روايات

رواية العنقاء الفصل الرابع 4 بقلم حنين ابراهيم

رواية العنقاء الفصل الرابع 4 بقلم حنين ابراهيم

رواية العنقاء الجزء الرابع

رواية العنقاء البارت الرابع

العنقاء
العنقاء

رواية العنقاء الحلقة الرابعة

عند رحاب راحت للجامعة سجلت مواعيد المحاضرات ورجعت على بيتها إتفاجإت بجوزها قاعد مع أمه وكان باين عليها متضايقة
رحاب: السلام عليكم ورحمة الله
ردو السلام
سلمت على راس حماتها و قعدت جنبها وهي بتوجه كلامها لسمير: خير جاي بدري النهاردة يعني
ردت عليها حسنية: البيه جاي يبلغنا إنه نازل مع السنيورة يختارو الشبكة
رحاب بلعت ريقها و حاولت تمسك دموعها: اه ألف مبروك، كانت ماشية قبل ما تمسكها حماتها
حسنية: روحي غيري هدومك عشان عتيجي معانا
سمير: تجي معانا فين
حسنية بغضب: لو عايزني أحضر عشان توري لأهل السنيورة إننا راضين يبقى رحاب تروح معانا يا كده يا إما مش هروح و خلي عيلتها يفهمو الي يفهموه
رحاب بخنقة: مفيش داعي إني أروح ياما أنا أساسا معنديش دريس مناسب
حسنية: أنا إشترتلك دريس النهاردة عشان جامعتك هتلاقيه في الكيس في أوضتي
رحاب بفرحة: دريس عشاني أنا؟ شكرا يا أحلى حسنة في الدنيا
و قامت بصت لسمير بتعالي ودخلت الأوضة طلعت الدريس
سمير: يعني الفلوس الي خدتيها إمبارح عشان إشتريتلها دريس مش عشان الدوا؟
حسنية بهمس: اه عندك مانع
سمير وهو بيكز علىأسنانه: إنتي شايفة إني عندي مصاريف وداخل على جواز و قاعدة بتصرفي الفلوس عمال على بطال
حسنية وهي بتردحله: إيه الي جابرك ياعين أمك مدام مش قادر تصرف على الإثنين إيه الي جابرك على الثانية
رفعت صباعها في وشه بتحذير إوعى تقولي ربنا حليلي أربعة لأن ربنا أمرك إنك تعدل قبل ما تجيب المثنى و الثلاث
سمير: يا ماما مش موضوع مش قادر بس المفروض الواحد يصرف في حدود المعقول مش تبذير وخلاص
حسنية وهي بتشوح بإيديها: تبذير مين يا رووح أماك مهي صبرت عليك وإنت بتصرف في حدود المعقول و أقل من المعقول لغاية ما بقى على قلبك قد كده و أول ما شطحت نطحت فيها وروحت شوفتلك شوفة تانية بدل ما تنغنغها في العز الي عملته بفضلها بعد ربنا رايح تمتع بيه مع السنيورة بتاعتك خطـا،فة الرجالة
سمير بغضب: ماما..
قاطع كلامهم خروج رحاب من الأوضة بدريس أوف وايت ضيق من الخصر واسع من تحت لبست معاه خمار موف زادها جمال
سمير إنبهر بيها و بغمازتها الي بتضهر من جنب واحد لما بتبتسم
حسنية شافته و إبتسمت بخبث: بسم الله ماشاء الله قمر 14 اللهم بارك
رحاب إبتسمت وهي بتلف: بجد يا ماما حلو عليا؟
حسنية: حلو عليكي؟ ده إنتي الي محلياه، يلا ساعديني أروح ألبس عبايتي أنا كمان
رحاب راحت معاها تساعدها
رحاب أول ما دخلت الأوضة إبتسامتها إختفت: ماما أنا مش عايزة أروح
حسنية: يا بنتي إسمعي كلامي متبقيش موكوسة، عايزة تفضيلها الجو عشان يخلالها و ميبقاش شايف غيرها في الوجود
رحاب بدموع:و هو لو كان شايفني كان بص لوحدة غيري و فكر يتجوزها عليا
حسنية: منا نبهتك قبل كده و قولتك تهتمي بنفسك شوية تشتريلك من منتجات العناية ببشرتك الي بهتت من بعد ولادتك ولا كام فستان حلو تعيشي لك يومين تطلبي منه يخرجك يفسحك، تطلعو مصيف تغيرو جو في أي حته تشغلي دماغ جوزك عشان ميبقاش عنده وقت يفكر في غيرك
رحاب إتنهدت بحزن: يا ماما إنتي شايفة معاملته ليا من يوم ما خلفت إتغيرت إزاي و لما كنت بطلب حاجة ليا أو يخرجني نتفسح يقعد يزعق فيا و يقولي: إنتي فاكرة نفسك لسا صغيرة؟ إنتي دلوقتي زوجة و أم وعندك مسؤوليات لو كنتي شايلها مكنش حتى عندك الوقت تفكري في خروجات و كلام فارغ
حسنية بحيرة: عندك حق يا بنتي الواضح إن الحق عليا أنا معرفتش أربي إبني أنه يحترم شريكة حياته
وكملت بتنهيدة: يلا يا بنتي نروح نشوف موضوع شبكته ده و أشوف إزاي هربيه من أول و جديد
رحاب مسكت إيدها وخرجو وراحو مع سمير
عند الصايغ كان سمير و نرمين واقفين بيختارو الشبكة و رحاب قاعدة بعيد شوية و بتبصلهم بحـ،سرة في قلبها
حسنية بعجرفة: متجيب يا ولاا أشوف إختارتو إيه ولا تكونش معتبرني رجل كرسي ورأيي ملوش لازمة
أم نرمين زفرت بضيق: اللهم طولك يا روح
نرمين غمزت لأمها وهي بتبتسم بتكلف: طبعا يا طنط رأيك مهم دا إنتي البركة
حسنية لوت بوزها و همست: طنط؟ قال طنط قال
سمير: بصي يا ماما إحنا محتارين بين التلاتة دول إنتي إيه رأيك
حسنية بصت بقر،ف: مش حلوين أوفر أوي
نرمين كانت بتكز على سنانها: ليه بس يا طنط دول أحدث موديل
حسنية بصت ل رحاب: إيه رأيك إنتي يا بنتي إنتي ذوقك حلو في الحاجات دي
رحاب بصتلها: أنا؟ أعتقد
دارت بعنيها و بعدين شافت طقم رقيق غير الي إختاروه: دول حلوين أوي
حسنية: الله و أنا كمان عجبني الطقم ده
أم نرمين كانت بتلوي شفا،يفها يمين و شمال بحركة شعبية معروفة: حلوين اه
نرمين بصت لسمير بدلع: هما حلوين بس أنا عجبني طقم الي ورتهولك الأول
حسنية للصايغ: تمنه كام ده يا سطا
الصايغ: 70 ألف
حسنية: وده؟
الصايغ: 25 ألف
حسنية: هي الأسعار ولعت كده ليه على العموم ده أشيك و أرخص كمان إيه رأيك؟
(كانت بتتكلم على إختيار رحاب)
سمير بص للطقم و كان عجبه
نرمين بنفاذ صبر: بس أنا مش عاجبني
حسنية كأنها مش سامعة: و كمان إحنا لسا ورانا مصاريف كتير مفيش داعي للتبذير وبتبص ل سمير مستنياه يغير كلامه
نرمين سحبته على جنب و بدأت تتكلم بخفوت: هو في إيه يا سمير في الأول جايبلي مراتك معاك و قولت عشان أمك شرطت عليك و عديتها لكن تقعد تختارلي الشبكة على ذوقها و تلغي رأيي ده الي مش هسمح بيه دي شبكتي مش شبكتها
سمير: أيوة يا حبيبتي بس الي إنتي إخترتيه غالي شوية وزي ما ماما قالت إحنا لسا ورانا مصاريف وقاعة نحجزها
قربت منه بدلع: إخص عليك يا سمورة بقا حتة صيغة هتستخسرها فيها؟ إنت مش قولتلي إن أنا أغلى عندك من فلوس الدنيا دي كلها؟
مسح على وشه وهو بينفخ بضيق: طبعا إنتي أغلى من أي حاجة
إبتسمت بإنتصار ومسكت إيده: يلا عشان ندفع تمن الحاجة
حسنية كانت واخدة بالها من حركاتهم و عرفت أن نرمين قدرت تقنعه
حسنية: إلا قولي يا إبني الأسورة دي بكام
الصايغ: 5 ألاف يا فندم
حسنية: بصي يا رحاب دي شبه الإسورة الي كانت عندك قبل الجواز
رحاب بصت لسمير و هو كمان بصلها
فلاش باك
رحاب: إهدى يا حبيبي بكرة ربنا يفرجها
سمير: طبعا هو إنتي خسرانة حاجة أنا الي طالع عيني في شقة و عفش و قرف و في الأخر أطلع مديون لطوب الأرض و إنتي كل الي ربنا قدرك عليه إهدى
رحاب إستغفرت في سرها: طب أنا عندي حل أنا عندي إسورة ذهب ممكن أتصرفلك فيها مع مبلغ بسيط معايا تدفعهم للراجل و تاخد منه الوصلات و تحل مشكلتك من غير إقسام
سمير إتنهد وهو بيتكلم بضيق: أنا لولا إن الراجل بيضغط عليا الأيام دي ومهددني إنه يحبـ،سني بالوصلات مكنتش هقبل أخد منك مليم
رحاب: متقولش كده إنت جوزي يعني إحنا الإتنين واحد مفيش فرق بينا
سمير: حبيبتي ربنا ما يحرمني منك إوعي تزعلي مني أنا بس مضغوط اليومين دول و طلعت ده فيكي أنا عارف إن ملكيش ذنب أنا أسف
رحاب: ولا يهمك إنا عارفة ضروفك و عذراك
سمير بحب: على العموم هانت كلها شهر وتبقي في بيتي و أعوضك على كل الي شفتيه مني و أسعدك لباقي أيام عمرك
باك
سمير نزل راسه وهو مكسوف من نفسه
حسنية: بصي ده خاتم كمان هيبقى حلو معاه
لبست الخاتم و الإسورة لرحاب: حلوين في إيدك يا حبيبتي مبروكين عليكي، يلا يا إبني إدفع تمن الحاجات خلونا نمشي أنا رجليا و جعوني
سمير قرب من أمه وهو بيهمسلها: كده كتير يا ماما النهار ده هدفع تمن الشبكة و بكرة ربنا يسهل هجيب لرحاب الإسورة
حسنية بنفس الهمس: فإن خفتم أن لا تعدلوا…
بصلها بضيق و رجع لنرمين عشان يقنعها إنه مش هيقدر يدفع تمن الشبكة الي هي إختارتها ووعدها إنها لو صبرت عليه هيعوضها و يجبلها أحسن منها
نرمين كانت هتفرقع من غيضها بس رسمت قدامة إبتسامة و قالتله إنها موافقة
نرمين في نفسها:إصبري عليا بس بكرة لما أبقى مراته مبقاش أنا إما خليته يطـ،لقك و ير،مي الولية الخر،فانة دي في دار العجزة الي زيها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنقاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى