روايات

رواية العنقاء الفصل الخامس 5 بقلم حنين ابراهيم

رواية العنقاء الفصل الخامس 5 بقلم حنين ابراهيم

رواية العنقاء الجزء الخامس

رواية العنقاء البارت الخامس

العنقاء
العنقاء

رواية العنقاء الحلقة الخامسة

في اليوم الي بعده في الجامعة كانت رحاب قاعدة في الكفتريا لما لقتها مريم جريت عليها بفرحة
مريم: رحرح يا رحرح عندي ليكي خبر بمليون جنيه
رحاب: مريوم حبيبتي، خير خبر إيه
مريم: بابا قرر يعينك في الشركة بمرتب ثابت
رحاب: إيه؟ و أنا أشتغل إيه في الشركة وبعدين إنتي عارفة إني معنديش وقت بعد الجامعة و البيت
مريم: متقلقيش خالص من الموضوع ده بابا عارف كل حاجة إنتي مش هتضطري تروحي للشركة كتير إنتي تكملي ترجمة الإيملات من البيت بلاس تعمليلي خطط تسويقية للشركة عشان توصل لأكبر قدر من العملاء وطبعا كله بتمنه
حنين: متجمعين عند النبي إن شاءلله
رحاب ومريم: عليه الصلاة والسلام، آمين
حنين: بقولك إيه يا رحرح لو لسا ليكي في شغل كوتش بزنس أنا عندي ليكي مشروع محتاج شوية حسن تسيير عشان يوقف على رجليه صاحبة المشروع وعدتني بعمولة، إيه رأيك
رحاب بصت لمريم الي قالتلها: لو الشغل مش هيتعارض مع شغل الي هيوكلهولك بابا مفيش مشكلة
رحاب فتحت إيديها لصحباتها ودموعها سبقاها من التأثر: ربنا ما يحرمني منكم يا حبايب قلبي
قعدو البنات يتكلمو شوية ويضبطو كل حاجة للشغل و بعدين كل وحدة راحت كملت محاضراتها باقي اليوم و مشيو
رحاب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسنية بإبتسامة: وعليكم السلام ورحمة الله، أقعدي يا حبيبتي ها عاملة إيه في جامعتك
رحاب حكتلها عن يومها بإختصار و قالتلها إنها لقت شغل
حسنية: هو سمير هيوافق تطلعي تشتغلي؟
رحاب: منا مش هطلع الشغل هيكون من البيت يعني كام ملف محتاجين للترجمة هعملهم باللاب أخر اليوم و باقي الشغل هيحتاج بس تلفون في إيدي و باقة إنترنت ولو هقدر أعمل معضم الشغل في الوقت الي هبقى فيه في الجامعة
حسنية: مش عارفة حاسة إنك كده بتضغطي على نفسك أوي
رحاب بإبتسامة: مفيش مشكلة أنا متعودة على كده بس على الأقل هكون بعمل حاجات بحبها و مش هحس بالضغط بالعكس هكون مبسوطة و أنا بشتغل
حسنية: ماشي يا حبيبتي ربنا يعينك
رحاب: بس ممكن متقوليش لسمير على الموضوع ده دلوقتي
في اللحضة دي دخل سمير للمطبخ: مش عايزاها تقولي إيه يا هانم
رحاب إرتبكت مكنتش عارفة تنطق لحد ما حماتها نطقت
حسنية: مكانتش عايزاني أقولك إنها محتاجة فستان عشان تحضر بيه الخطوبة
سمير: فستان إيه يا ماما متلبس أي حاجة من الي عندها
حسنية بسخرية: هأاو قال تلبس من الي عندها قال رحاب مش هتلبس غير فستان جديد
سمير: مش هقدر أشتري الأسبوع ده لأن الفلوس الي كانت معايا إشتريت فستان الخطوبة لنرمين
رحاب إنصدمت وحسنية قعدت تلـ،طم
حسنية: يا ختيي يا خبتك في إبنك يا حسنية
و إنت تدفعلها حق الفستان ليه يا خبيتها
سمير: مهو بسبب الي عملتوه إمبارح كانت زعلانة و أنا إضطريت أصالحها النهاردة و أعوضها عن الشبكة بالفستان الي إختارته لخطوبتها
حسنية قعدت تهز راسها بجنـ،ون: أنا مش مصدقة إن إنت سمير الي واقف قدامي دلوقتي و إيه رأيك بقا إنك هتجيب الفيزا دلوقتي حالا لرحاب تشتري فستان للخطوبة و مجموعة دريسات و جزم وخمارات للجامعة هاا
رحاب مقعدتش تسمع باقي كلامهم لأنها طلعت جري على أوضتها و قعدت تعيط
فلاش باك
: والله المعروف إن العريس هو الي بيدفع حق فستان و ميكاب العروسة
سمير بزهق: أنا بقولك أنا خلصت تشتطيب الشقة و شطبت أنا كمان، ده بدل ما تقدري ضروفي و تخففي عني المصاريف؟
رحاب: عاوزني أقدر إيه أكتر من كده أنا كل فلوسي الي كنت محوشاها صرفتها معاك
سمير: إنتي هتعيريني عشان ساعدتيني في كام ألف؟ لا ألف شكر يا بنت الأصول
وقعدو يتخانقو لحد ما سمير قالها إنه هيتصل بخالها و يفركش الجوازة دي ويرجعلها فلوسها الي قاعدة تذلو بيهم
رحاب رمت التلفون بغضب: في ستين دا،هية
بعد ساعة دخليت عليها أمها وهي بتلطم: يالـ،هوي يالـ،هوي عملتي إيه يا موكوسة عملتي إيه يا أخرت صبري
رحاب: في إيه يا ماما
أم رحاب: الراجل برة مع خالك و على أخره و باين من كلامه إنه عايز ينهي الجوازة
رحاب: ما يغور في دا،هية أنا تعبت من إني أهاود و أدادي فيه و هو متفرعن عليا طول الوقت مش عارفة على إيه بلا نيلة
أم رحاب وهي بتهزها من ذراعها: يعني إيه يغور؟ عايزة يطلقك بعد ما كتبتو كتابكم؟ عايزة الناس تقول علينا إيه؟ بنتي أنا تبقا مطـ،لقة و هي معدتش 18 سنة
رحاب بدموع: منا ياما إترجيتك نأجل الموضوع لغاية ما ناخد على بعض إنتي الي أصريتي نكتب الكتاب عشان الناس متقولش علينا حاجة لما يشوفوه طالع لينا وهما عارفين إن مفيش راجل في البيت وحطيتيني قدام الأمر الواقع و خليتيني أسيب شغلي و وافقتي على شرطه إني أأجل دراستي و ياعالم هيخليني أرجع أكمل في جامعة بعد الجواز ولا لا
أم رحاب بحسرة : هو أنا عشان فكرت في أطمن عليكي وجوزتك للراجل الي تتسندي عليه بعد عمر طويل أبقى حطيتك قدام أمر واقع؟
هو أنا عملتلك إيه وحش عشان تنتـ،قمي مني كده وتفضحينا وسط الناس ها؟ دا أنا كل الي عملته ده عشان مصلحتك، ولا عشان كنتي بتشتغلي و بتكسبي فلوس بقيتي شايفة نفسك تقدري تسدي مكان الراجل في حياتك و عايزة تفضلي بايرة طول عمرك؟
رحاب كانت واقفة مصدومة من الكلام الي قاعدة بتسمعه ودموعها شلالات كانت فاكره إن أمها هتدعمها المرة دي قدامه بس طلعت غلطانة
أمها مسحت دموعها بوهن: حاضر يا بنتي هوديلو شبكته و كل حاجته إذا كان ده الي هيريحك اااه
أم رحاب مسكت صدرها بأ،لم رحاب جريت عليها بلهفة: ماما مالك إنتي كويسة؟
أم رحاب بعدتها عنها وهي بتبصلها بعتاب
رحاب وهي بتوطي تبوس إيديها: يا ماما بالله ما تعملي في نفسك كده، حـ، حاضر يا ماما هعملك كل الي أنتي عايزاه دلوقتي هأخرجله و أصالحه وكل حاجه هتتحل بس إنتي إرتاحي ياما الدكتور قالك إن الزعل مش كويس عشانك
أم رحاب بإبتسامة: ربنا يرضى عنك و يراضيكي يا بنتي
رحاب باست على راسها و راحت غسلت وشها وضبطت نفسها وطلعت لهم
رحاب: خالو ممكن تخليني أتكلم معاه على إنفراد
: حاضر يا بنتي، أنا كمان كنت بقوله إقعدو إتناقشو في خلفاتكم بهدوء وكل حاجة هتتحل إن شاءلله
خرج خالها و هي قعدت قدام سمير في الصالة
سمير وهو بيهز في رجله بضيق: إيه عندك حاجة نسيتي تعايريني بيها؟
رحاب: سمير أنا أسفة أنا مكنتش قاصدة أعايرك بحاجة أنا قولتلك قبل كده فلوسي وفلوسك واحد و مفيش فرق بينا،و يا سيدي بالنسبة للفستان و الميكاب أنا هتصرف في دول ليا صحبة مصممة و خياطة شاطرة هتشوفلي موضوع الفستان و كمان ليها تعامل مع ميكاب أرتست فتحت جديد هتعملي ميكب عندها ببلاش مقابل دعاية هتعملهالها صحبتي في صفحتها
سمير فرح من كلامها و قعدو يتكلمو شوية و بعدها مشي بعد ما أهلها إطمنو إن مفيش مشاكل بينهم
رحاب بصت لأمها بعتاب ودخلت أوضتها و إنهارت بالعياط أمها دخلت عليها أوضتها لقيتها حاضنة مخدتها و بتعيط قعدت جنبها وطبطبت على كتفها: أنا عارفة إنك شايفة إنك إنتي الي بتدي في العلاقة دي بس صدقيني بكرة لما أحواله تتحسن هيشيلك فوق راسه ومش هينسالك وقفتك جنبه دي أبدا وقتها هو الي هيديكي كل حبه و إهتمامه
رحاب كانت بتعيط و متكلمتش
باك
رحاب إبتسمت بسخرية من بين دموعها: تعالي شوفي حالي دلوقتي ياما وهو بيديني كل يوم على دماغي
بعد أسبوع كانت خطوبة سمير
رحاب كانت قاعدة جنب حماتها وهي راسمة على وشها إبتسامة بداري بيها كسرتها
نرمين كانت كل شوية تنفخ بضيق وهي شايفة نضارات الإعجاب الي كانو المعازيم بيبصوها لرحاب و خصوصا و لما لاحظت إن سمير غيران عليها لما أصر يقعدهم في مكان بعيد عن نظرات الشباب الي في الحفلة
رحاب: ماما خلي بالك من سهام أنا طالعة شوية للجنينة أشم شوية هو عشان حاسة بخنقة هنا وطلعت رحاب من القاعة
سمير كان متابعها بعنيه و مش مركز مع نريمين الي كانت بتعرفه على صحباتها و خصوصا لما شاف شاب خرج بعدها بدقيقة
نرمين: سمير
سمير بإنتباه: هاه
نرمين؛ مالك سرحت فين
سمير: معلش أعذريني دقيقة و راجع
عند رحاب كانت واقفة بتمسح دموعها لقت حد بيديها منديل إلتفتت ليه
: ممكن أعرف القمر زعلان ليه؟
رحاب بغضب: أفندم؟
الشاب رفع إيديه: صدقيني مش بعاكس أنا غرضي شريف على فكرة
سمير من وراه: في حاجة يا أخ إنت؟
الشاب إبتسام: كويس إني شوفتك بعيد عن الدوشة الي جوة أنا إسمي يزيد عز الدين عندي 28 سنة مهندس معماري إحم أنا يشرفني أطلب إيد الأنسة أخت حضرتك..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنقاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى