رواية العنقاء الفصل التاسع 9 بقلم حنين ابراهيم
رواية العنقاء الجزء التاسع
رواية العنقاء البارت التاسع
رواية العنقاء الحلقة التاسعة
العنقاء 2
البارت الثاني
سمير :إخص عليكي بقى دي مقالبة تقابليني بيها و أنا الي قولت هتجري على حضني أول ما تشوفيني ؟
سهام بخفوت :حضنك قطر يا بعيد
رحاب نظرت لها بتحذير
لتزفر سهام بضيق:مكانش قصدي يا بابا أنا بس إتفاجئت لأن بقالك كتير مش بتزورنا
إبتسم سمير بسماجة:معلش حقك عليا يا بنتي كان عندي شغل برة البلد إنتي عارفة تعالي بقى أعرفك على شريكي الجديد في الشغل أقدملك منعم الحسيني ياسهام
ونظر للرجل الجالس أمامهم واضعا رجل على رجل بكبرياء نظر لها من الأعلى للأسفلى و هو ينفث دخان سجارته البنية التي لا تراها الا بيد الأغنياء في معضم المسلسلات :حلوة مش بطالة تستاهل المبلغ الي إتدفع فيها
نظرت لوالدها بغضب:هو الراجل ده بيخرف بيقول إيه
وقف منعم بغضب لسماعه كلماتها
سمير بتوتر: عيب يا سهام الي إنتي بتقوليه ده ثم نظر لمنعم معلش لسا صغيرة و مش فاهمة بتقول إيه
عاد منعم لجلسته السابقة :وهو ده المطلوب إنها تبقى صغيرة عشان أخودها أربيها على إيدي
سهام بغضب:خدك ربنا يا بعيد تاخدني فين يا مهبوش إنت
سمير بغضب سهاام إحترمي نفسك لما تكلمي الي أكبر منك خصوصا إنه هيبقى جوزك
سهام بنبره هسترية:جوز مين ؟ الظاهر إن الفلوس لحست مخك عشان تجبلي راجل أكبر مني و تقولي جوزي
أمسكها من ذراعها بغضب وصفعها بقوة جعلت أنفها ينزف في ذلك الوقت دق الباب كان الطارق يبدو مستعجلا ركضت. رحاب بعد أن فاقت أخيرا من صدمتها لتفتحه وتقول بلهفة بعد أن رأت الطارق:حسن إلحقني
حسن بتوجس في إيه إلي حصل أنا كنت طالع لصاحبي فوق لما سمعت دوشة عندكم و قلقت خصوصا إني كنت فاكر إن عم سمير مش موجود
قال ذلك و نظر لرحاب لطمأنتها أنها إتخذت القرار الصحيح لإستنجادها به من جنو.ن زوجها اللذي أحضر معه كهلا بمثل عمره قال لها أنه سيزوجه لإبنته اللتي لم تنهي مرحلتها الثانوية بعد
فلاش باك قبل نص ساعة
رحاب بخفوت بعد أن دخلت غرفتها و تركت سمير مع ضيفه ;ألو أستاذ حسن
حسن:ألو أيوه مين معايا
رحاب :أنا رحاب أم سهام
حسن ترك ما بيده و خرج من مكتبه لينصت لها بإهتمام:خير يا طنط في حاجة حصلت
رحاب :إنت لسا عايز تتجوز سهام ؟
حسن :أيوة و أنا كلمتها تاني إمبارح بس
رحاب بسرعة أنا موافقة أجوزك بنتي إنت تيجي دلوقتي حالا تطلب إيدها من أبوها قبل ما يجوزها للراجل الي برة
حسن بصدمة:نعم ؟ راجل مين
حكت له الوضع في الخارج بإختصار و أغلقت الخط
فكر حسن قليلا بالحجة الذي سيقولها لسمير عن سبب ذهابه لهم ذلك اليوم عندما تذكر صديقه الذي يسكن في نفس عمارتهم و الذي تعرف على سهام عن طريق زيارته له ما إن وصل للعمارة حتى سمع مناوشات الذي كانت بين سهام ووالدها ليسابق الريح للوصل للدور الذي تقطن به سهام و يطرق الباب لتفتح له رحاب وهي مذعورة بعد ضر.ب سمير لإبنتها لتستنجد بحسن ليساعد إبنتها
(سهام لم تذكر أنها لم تسلم من والدها فقد كانت تنال من الضر.ب ما نالته أمها و أكثر عندما تعاند والدها وتقف في وجهه معضم الوقت)
باك
سمير كان يصرخ بغضب: و إنت مال أهلك بالي يحصل في بيتي
رحاب سحبت سهام لحضنها و هي ترجف لكن حاولت إخراج صوتها طبيعي و هي تقول بقوة مزيفة:ماله إزاي مهو من حقه يطمن على خطيبته
نظر لها كل من منعم و سمير بصدمة حتى سهام تفاجأت بما سمعته
سمير بغضب:خطيبها إزاي ؟ إنتي مش قولتي إنها رفضته
رحاب بتماسك:أنا مقولتش إنها رفضته أنا قولت إنها رافضة تتجوز حاليا غير بعد تخرجها و حسن كلمها إمبارح و قالها إنه هيستناها لحد ما تتخرج و يعملو الفرح و هي وافقت و أنا كنت مستنياك ترجع عشان أبلغك بموافقتها
مش كده يا سهام
نقلت سهام نظرها بحيره بين حسن و منعم (مالذي تفعله والدتها تخرجها من ورطة تزويجها لرجل من سن والدها وتورطها مع حسن ؟ هي تعرف أنها ترفض الزواج من أساسه) لكن تلك النظرة التي على وجه والدها جعلتها تبتسم بخبث أيو صح يا ماما أنا كنت مستنية رجوع بابا عشان أبلغه إني موافقة أتجوز حسن قالت كلمتها و هي تتأبط ذراع حسن تطالع والدها بتحدي
وقف منعم و هو يقفل أزرار بدلته حيث إن و جودي ملوش لازمة أستأذن أنا بقا
إبتلع سمير ريقه بتوتر من إمكانية ضياع الصفقة عليه و إصطحب منعم و هو يعتذر له عن سوء التفاهم ووعده أن يحل الأمر في أسرع وقت
منعم بسخرية حاول إخفاءها:ملوش لزوم البنات على قفا من يشيل و كلهم يتمنو نظرة مني أنا بس كنت حابب أوطد العلاقة بعيدا عن الشغل بجوازي ببنت حضرتك بس مكانش في نصيب
سمير بإحراج:و الله مش عارف أقولك إيه بس
منعم :مفيش داعي تقول أي حاجة معادنا لسا بكرة عشان نكمل الصفقة
إبتسم سمير بإطمئنان :تمام
بعد أن غادر منعم أغلق سمير الباب
كانت سهام تسحب يدها من ذراع حسن
حسن بسرعة:لا خليها كده
سهام وهي تهمس حتى لايسمعها والدها :ولا إنت صدقت نفسك ولا إيه دي تمثيلية أول ما هيمشي الراجل هتروح وراه و تنسى أي حاجة شوفتها أو سمعتها هنا
نظر لها حسن بتحدي هنشوف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنقاء)