رواية العقيد الفصل الرابع 4 بقلم سنسن ضاحي
رواية العقيد الجزء الرابع
رواية العقيد البارت الرابع
رواية العقيد الحلقة الرابعة
تقدمت حفصه وهى ممسكه بباقة
الورد فى يدها وقالت بهدوء وهى تتقدم منه
……. ممكن تقبل اعتزارى؟!
سيف وهو يراها من خلف نظارته السوداء
…….. نعم فيه حاجه ياانسه!!
حمحمت حفصه فى احراج واخذها شكله الجذاب ولاكنها عادت اللى الواقع للتو
….. لا بس انا بعتذر من اللى صدر منى امبارح
واتمنى انك تقبل اعتزارى!!
سيف…. اعتزار ايه هو انا اعرفك اصلا.
حفصه فى نفسها اخص على الغرور زى بعضه اعصر
على نفسى لمون!
حفصه…. لابس النبى قبل الهديه!
سيف… انتى عبيطه ولا ايه هوانا اعرفك اصلا.
حفصه فى حاله من الاحراج لما سببه لها من الم
….. عندك حق انا غلطانه انت انسان مغرور وانا غلطانه انى جيت اعتزر لك تصدق بالله يارتنى كنت جبت بكيه بصل لان امثالك البجحين يستاهلوا كدا
ومن كرم اخلاقى انى وقفت معاك اصلا كانت تتكلم
حفصه بسرعه كبيره وعصبيه ومن عادتها لو تكلمت
بعصبيه تغمض عيناها فتبدو فى قمة الجمال
وحينما فتحت عيونها لم تجده امامها فقد تركها وغادر…..
حفصه…. ياربى فى حياتى ما شفت برود كدا.
بعد قليل من الوقت
…. عادل ايه ياسيف مال وشك مقلوب كدا
سيف….. لا مفيش متشغلش بالك بيا
وعلى كل حال انا كويس!
عادل../. اوك تمام كدا بقولك الورق الجديد بالمهمه الجديده وزعته وكل واحد خلاص فهم وعرف دوره
سيف../. تمام كدا انا مش عاوز غلطه. وحده
عادل…/. انت عارف كله بتدقيق لازم الشغل يكون مكتمل الاركان
يوسف…. مالك ياحفصه متعصبه كدا؟!
حفصه…….. متضايقه!!!
يوسف…. يسلام ماانتى اكيد مضايقه امال يعنى فرحانه!!
حفصه….. هسالك لما تكون غلطت فى حق حد وحبيت تعتزر والشخص اللى غلطت فيه اهانك ومقبلش الاعتزار هتعمل ايه وقتها!!!
يوسف…. وانتى ماتلمى لسانك وتحفظيه ادام قلبك رهيف كدا يااختى بصى ياحفصه مش كل الناس زى بعضها لازم تاخدى القاعده دى فى حياتك كلها وعلى العموم انتى عملتى اللى عليكى واعتزرتى فخلاص منهيه.
وظلت تتوالى الايام وسيف يحقق انتصارات هائله ويتدرب ولا يرحم نفسه بتاتا فى عمله
دخل سيف الفلا
امينه……. ايه ياسيف انت خلاص طنشت موضوع علاج عيونك دا؟!!
منذر…. ريح قلبنا ياابنى وتعال اتعالج بره انت قصادك فرصه دى نتيجة حادثه مش شئ مولود بيه يعنى الامل هيبقا اكبر …
سيف… انتم ليه مش عوزين تريحونى ابدا قولت ليكم علاج مش هتعالج ارجوكم كفايه ضغط عليا
امينه ولاول مره تتعصب فى حياتها عليه….. اسمع
بقولك ايه ياسيف هى كلمه وحده وهتمشى عليك غصب عنك انت فاهم؟ اقسم بالله لو ماسمعتش كلامى المره دى وربى لا اكون امك ولا اعرفك!!
سيف…. اي دا ليه كدا ياست الكل خلاص خلاص هروح اعمل اللازم واروح لدكتور عشان خاطركم
امينه….. احلف ياسيف
سيف…. وانا من امتى كذبت عليكى ياماما وانا من امتى بكذب اصلا!!
امينه… ريحت قلبى يابنى!!
وفى اليوم التالى ذهب سيف اللى عيادة
الدكتور يوسف دخل بنظارته السوداء وعطره الفواح
وشكله الجذاب كان حقا وسيما لدرجة تسلب البصر نوره وتحبس الانفاس فلا ننسى من هو هو وحش
الداخليه
دخل قليل بداخل العياده ورا من خلف نظارته السوداء تلك المشاكسه تجلس غير منتبهه له حتى اشتمت رائحة عطر يبدو انها اخترقت انفها سابقا
فقامت من مكانها حتى راته امامها ها هو لقد ارضى
غرورها يبدو انه جاء،اللى هنا فى تلك اللحظه ليعتزر
لها لما بدر منه من سوء الرد وسوء المعامله.
قررت فى نفسها الاتقبل اعتزاره بالاول ومن ثم تراوغه وتقبل فهى بالاخير ليست مثله بتاتا
سيف..انتتتتتى ياانسه ايه فى ايه ساعه بندهلك!!!
حفصه….نعم ايه تندهلى دى كمان شيفنى فى سباق حضرتك!
سيف….لا شايفك انطرشتى!!!
حفصه وقد احمرت خدودها فاصبحت كثمرة التفاح
…..ليك حق ونت هتشوف ازى بقا!!
سيف…لتانى مره تتعدى حدودك!
حفصه….استاذ انت من فضلك انا لا هقبل اعتزارك بعد ماكنت هفكر خلاص محيت الفكره دى
نهائى ودلوقت مش عاوزه اشوف وشك يلا
سيف…..حد قالك انى هعتزر لك اصلا انا جاى للدكتور
فمن فضلك انا مش فاضى للعب العيال ده واتفضلى
يلا عاوز.ادخله
فى تلك اللحظه احست حفصه وللمره التاليه
انها لاشئ او انها حشرة لاتذكر فتحسرة على نفسها
وعلى اهانته لها زرع فى نفسها الغيظ والغضب
فتحولت عيونها اللى حمراء وتملك منها الغضب من ذالك المغرور القاسى رغم انه لايراها لكنها احست بطاقه غريبه خارجه من خلف نظارته تلك القوه ارهبتها وفى نفس ذات اللحظه تمكنت منها فزرعت فيها الغضب والقوه
فوجدت مره واحده الكوب المليئ بالماء امامها فنظرت له كانه منقذها واقدمت على فكره فى منتهى الخطوره
سيف….انتتتتى ياطرشاه مش بكلمك ايه الاستفزاز
اللى فيكى دا….
ومره واحده حدث ماكان متوقع لنا كقارئين
ماذا فعلت حفصه وما كان رد سيف
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العقيد)
