روايات

رواية العقرب الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

موقع كتابك في سطور

رواية العقرب الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

رواية العقرب الجزء الثامن

رواية العقرب البارت الثامن

العقرب
العقرب

رواية العقرب الحلقة الثامنة

صمت رحيم برهه وقرر ان يقص عليها قصه حياته
رحيم : بصى يا حبيبه الكلام ده مش عايز حد يعرفه الكلام ده ليكى إنتى
حبيبه: أعتبر نفسك ماحكتش حاجه كأنك بتكلم نفسك
رحيم: زمان لما كان عندى ٦ سنين أهلى ماتوا فى حادثه والجيران ودونى ملجأ اتربيت في الملجأ وهناك اتعرفت على صاحبى على اللى كان معانا فى السخنه
صممنا إننا نتحدى الظروف ونتعلم وبقينا نشجع بعض عشان لما نخرج من الملجأ نقدر نلاقى شغل
بس للاسف اكتشفنا إن الناس العاديين مش لاقيين شغل فمبالك بقى اللى زينا
حبيبه: طيب وعملتوا ايه سبتوا التعليم
رحيم: لأ طبعا بس قررنا نتعلم صنعه مع دراستنا
حبيبه: اشتغلتوا ايه
رحيم: كل الشغلانات نقاشين سباكين كهربائين واشتغلنا فاعل بنشيل الطوب والظلت فى مواقع البناء
كان عندى ٢٠ سنه وتشوفى جسمى تقولى ده لاعب كمال اجسام من كتر العضلات
المهم خرجنا من الملجأ روحت شقت ابويا قاعدت فيها أنا وعلى بس مكنتش شقه كانت خرابه كانت محتاجه تتأسس من أول وجديد اسسناها وقاعدنا فيها وساعدت على إنه يجيب شقه هو كمان بقينا نشتغل شغله واتنين وتلاته فى اليوم الصبح نشتغل فواعل وبعد الضهر على حسب الطلب نقاش بقى نجار زى ماتيجى المهم إننا اخر اليوم يكون معانا اللى يقدر يعيشنا وبزياده
حبيبه: وايه لقب العقرب ده
رحيم : عشان لدغتى زى العقرب عارفه برج العقرب بيكونوا حذرين أوى مالهمش مالكه ولا ليهم نقطه ضعف تضغطى عليهم بيها وبيدوسوا فى أى حاجة ولو حد اذاهم بيكون لدغتهم و القبر عشان كده طلعوا عليا لقب العقرب مكنش حد يقدر يعملى حاجه
حبيبه: بتخوفنى منك
رحيم : ماتخافيش منى غير فى حالة واحدة بس
حبيبه: إيه هى
رحيم : تخونينى او تبعينى
حبيبه: يبقى عمرى ماهخاف منك
كمل بقى اتعرفت على مامت فجر إزاى
من ضمن الشغلانات اللى اشتغلتها اشتغلت فى ورشه نجاره صاحب الورشه كان راجل غلبان ووقتها انا كان عندى حوالى ٢٤ سنه
كان بيعتبرنى زى ابنه وكان عنده بنت واطلقت كانت اصغر منى بسنه
وقتها حضرت مشاكلها مع جوزها وكان سبب الإيجار إنه مش عنده شقه ومش بيشتغل وقفت جمبه وكنت زى ابنه ولما بنته عدتها خلصت طلب منى اتجوزها واحافظ عليها ووصانى عليها
حبيبه : وانت وافقت تتجوز واحده مطلقه وانت أول مره تتجوز
رحيم: وقتها يا حبيبه كانت فرصتى للجواز قليله شاب خارج من ملجأ مافيش فى ايده شغلانه ثابته وفى نفس الوقت مش أى حد ممكن يأمنلى على بنته
المهم اتجوزتها وبعد كام شهر عرفت إنها حامل وقتها فرحت كأنى عمرى فى حياتى مافرحت أبدا أخيراً هيكونلى عيله
المهم خلفت وبعد ما خلفت بشهرين حسيت انها اتغيرت معايا ١٨٠ درجة إهمال في البيت وفى البنت أمها هى اللى كانت بتراعى فجر استحملتها وقولت معلش ممكن هرمونات الحمل لكن الموضوع بقى زايد أوى حتى اللقمه اللى باجى تعبان وعايز اكلها بطلت تعملهالى رجعت أكل من الشارع كنت اجى اغير للبنت واعملها رضعه صناعى وارضعها والصبح كنت بسبها لامها
لحد مافى يوم كنت هسافر محافظة تانيه فى شغل وبعدين الشغل اتاجل عشان كان فى موجه بارده والطرق كانت مقفوله رجعت وشوفت أسوأ شئ ممكن اشوفه
مراتى وطلقها مع بعض في اوضتى
وقتها اتجننت ودورت فيهم الضر*ب لحد ما جه على خوانه وض*ربنى من راسى من ورا واغمى عليا وفقت لقتهم جابوا بصامه وبيعونى البيت بتاعى وقتها اتجننت عليها وقلت هقوم محامى واعمل طعن عشان اخد حقى لكن هى سبقت وراحت عملت محضر بالضرب وكانت هتسجنى وقتها حسيت انى هموت من القه*ره وقررت انى مش هسيبهم غير لما اخد حقى
قررت اسافر بلد تانيه عشان طول منا فى مصر مش هعرف اشتغل هروحلهم كل شويه وده هيعطلنى
سافرت اتجوزت هناك واحده كنديه ساعدتنى الاقى شغل وبقيت اشتغل بدل الشغلانه اتنين وتلاته وبعدها بعت لعلى جبته واشتغلنا فى تجميع السيارات وقطع الغيار وكسبنا دهب واللى ساعدنا اننا فى الأول كنا بنقبض بالساعه فقدرنا نوفر فلوس نعمل بيها مشروعنا بقينت نجيب عربيات ونشدها ونعرضها على النت وبقينا ننزلها هنا مصر ونبيعها ونكسب فيها ماتوقعناش إن الدنيا هتضحكلنا كده خلال ست سنين بقى عندى شركه لتجميع السيارات ومعارض سيارات ومحلات قطع غيار وبقيت من اكبر رجال الأعمال قررت ارجع مصر وخصوصاً إن على كان هو هنا وماسك فرع الشركه وانا كنت بسافر أكتر من بلد اعمل فروع ليا هناك وقررت انى ارجع استقل هنا واسافر كل كام شهر اخد جوله وارجع هنا تانى واللى خلانى كمان انى اصمم إن اقامتى الكامله تبقى هنا انى قررت اخد فجر بنتى واخد حقى من فاديه وجوزها لأنى بعد ما طلقتها اتجوزوا وقاعدوا فى شقتى
جوزها كان بيتاحر فى الممنوعات لفقتله قضية ماتخرش الميه اخد فيها مؤبد وهى اخدت منها كل حاجه كنت جايبهلها والشقه بتاعتى ادتها هديه لابن واحد كان بيساعدنى زمان عشان يتحوز فيها وهى معرفش مصيرها بقى ايه بس مانع أى حد يشغلها
حبيبه: هى كانت بتعامل فجر ازاى عشان بحس دايما فى فجر بوجع لو جت سيره مامتها
رحيم: كانت بتعاملها بقس*وه وض*رب عشان تراضى جوزها كانت بتيجى على بنتها عشان تفهمه انها بتحبه اكتر عشان مايضر*بهاش كانت بتسيبه يفرغ غضبه فى فجر وانا بعتله ناس فى السجن يروقوا عليه وهفضل اغمل كده ومش هسيبه فى حاله لا جوه ولا بره
حبيبه: يستاهل
رحيم: من ساعتها بحاول اعوضها بس للاسف مش قادر امحى اللى امها عملته فيها
حبيبه: أنا واثقه إن مع الايام وحنيتك عليها هتنسيها أى حاجة وحشه حصلتلها وانا برضو هعمل كل اللى اقدر عليه عشان ابسطها
رحيم: ده اللى انا واثق منه
اخد رحيم رقم اخو حبيبه وقرر التواصل معه توضيح الحقيقة له دون أن يضرها
فى الجهه الاخرى عند فارس وريم
خلال الفترة الماضية كان فارس يحاول بشتى الطرق أن يرجع ريم كما كانت معه لكن هناك شيء لم يعد كما كان كسر الثقه التى شعرت به ريم جعلها دائما فى حالة شك وكان فارس طوال الوقت يؤكد لها ان الماضى لن يعود ولن يتكرر وكانت ريم من داخلها فى صراع دائم هى تحتاجه وتحبه وتعلم أنه من الصعب الفراق عنه لكن خيانته لها لم تستطع أن تغفرها له كانت تمارس واجباتها المنزلية كما كانت تفعل دائما
فى الجهه الاخرى عند هناء احست أخيرا بحب اتجاه على وقررت تعويضه عن ما فعلته مع
عاد على للمنزل كما تعود كل يوم ووجد هناء تفعل كما تفعل فى الفتره الاخيره من اهتمام مبالغ بنفسها وتحضير فيلم للفرجه عليه سويا لكن على قرر وقف تلك المسرحية وسيسألها عن سبب ما تفعله يومياً من تلك الحركات
دخل على غرفته وجدها مجهزه من ملابسه والمرحاض مجهز بالكامل اخذ حمامه وبدل ملابسه وخرج لتناول الطعام انتهى من تناول الطعام وطلب التحدث مع هناء
استغربت هناء من طريقته فهو على غير العادة لم يجلس لمشاهده باقى الفيلم مع الأولاد
دلفوا إلى الغرفه تحدثت هناء بتوجس
فى حاجة يا على محتاج اعملك حاجه
على : أه يا هناء بقالك فترة متغيره ممكن اعرف سبب التغيير
هناء: طيب للأحسن ولا الاوحش
على : المشكلة إنه للأحسن
هناء: إيه المشكلة
على : هناء من الآخر عايزه ايه طلباتك ايه
هناء: مش عايزه حاجه هو لازم يكون فى حاجة
على : طول عمرك مش بتعملى حاجه غير وبعدها طلب فأنا بقصرلك الطريق
هناء بندم وبكاء : في انى حبيتك يا على فى انى عرفت قيمتك وبحاول اعوضك عن اللى عملته معاك عايزاك تدينى فرصه تانيه فرصه وصدقنى هتشوف فيه الزوجة اللى بتتمناها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العقرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى