روايات

رواية العقرب الفصل الثالث 3 بقلم أماني السيد

رواية العقرب الفصل الثالث 3 بقلم أماني السيد

رواية العقرب الجزء الثالث

رواية العقرب البارت الثالث

العقرب
العقرب

رواية العقرب الحلقة الثالثة

نجلاء: بت يا ريم مش ده جوزك برضو اللى ماشى مع البت اللى هناك دى
ريم: ايه ده فين
نجلاء: أهو ياختى خارج من بوابة المطار شوفتى انا قلبى كان حاسس ان وراه حاجه
ريم: أه ده هو نهار ابوه اسود
ذهبت ريم ووالدتها بإتجاه فارس وحبيبه
.كان فارس ممسكاً بيد حبيبه وباليد الاخرى ممسك الحقيبه الخاصة بها ويجرها خلفه وقفت ريم أمامه ومنعته عن الحركه نظر فارس إليها مصدوما وترك يد حبيبه فوراً
حبيبه: ايه فى ايه
ريم : مين دى انطق يا فارس مين دى
نظر فارس لحبيبه دى ريم مراتى
حبيبه: قصدك طليقتك
ريم: طليقه مين يا عمرى انا مراته ام عياله مين دى يافارس
فارس: دى حبيبه مراتى
ريم: م ايه يا اخويا مراتك امته وازاى وفين نهارك اسود
حبيبه: متجوزين من اسبوعين ونظرت حبيبه لفارس بدموع انت متجوز
لم يستطع فارس الرد عليها صمت ونظر فى الأرض لم يتوقع مطلقاً ان يكون فى موقف كهذا
نجلاء: عارف انا طول عمرى شاكه فيك عمرى مارتحتلك أبدا بص طلق بنتى وكل واحد يروح فى حاله
فارس: لأ طبعا مش هطلقها دى مراتى وأم عيالى
ريم: خلاص يبقى تطلقها يا أنا يا هى
حبيبه: حسبي الله ونعم الوكيل فيك منك لله منك لله يا شيخ طلقنى طلقنى سامع انا استحالة هبقى على زمتك دقيقه واحده انت سامع
فارس: انا مش هطلق حد وانتوا الاتنين زوجاتى وهتفضلوا على زمتى
ريم : لا يا راجل طيب يا فارس لو مطلقتهاش دلوقتي هخلعك ومش هتشوف عيالك تانى انت سامع اخلص طلقها
فارس: وطى صوتك المطار كله بيتفرج علينا
حبيبه: انت لسه شفت حاجه طلقنى بدل ما اوديك فى داهية
وقف فارس فى موقف لا يحسد عليه من حهه حبيبه ومن جهه زوجته وابناءه
بدون النظر لاياً منهم طلق حبيبه
ريم : بالتلاته طلقها بالتلاته يا فارس
فارس : إنتى طالق بالتلاته يا حبيبه
اخذت حبيبه حقيبتها منه واوقفت أول سيارة وخرجت من المطار وأخذت تبكى لا تعلم أين ستذهب هى لم تعرف اى شخص داخل تلك البلد
السائق : رايحه فين يا آنسه
حبيبه: مش عارفه
سائق : يعنى ايه مش عارفه
عند هناء كانت تتحدث مع والدتها في الهاتف
نجوى : بقولك ايه يا هناء محولتيش الفلوس اللى طلبناها منك ليه اخوكى عايز يجهز وقسط الشاليه
هناء بلجلجه : مهو للأسف يا ماما على مش هيدفع حاجه تانى
نجوى: نعم ليه ياختى
قصت لها هناء ما تم بينهم
نجوى : انتى غبيه كده ليه واحده غيرك كانت حطت على ده فى جيبها الصغير لا ليه اب ولا ان ولا حما تقرفك فى عيشتك ومعيشك هانم وبيصرف عليكى وعلينا بدل ماتدلعيه كده تروحى تقوليله الدبش اللى قولتيهوله ده انتى غبيه يابت
هناء : يا ماما كل أما افتكر إن مالوش أهل بقفل منه
نجوى : افرضى طلع ابن ناس وكان مخطوف منهم ليه تفرضى سوء النيه ماعندك اختك اهى متجوزه واحد وعايشه مع أهله فى بيت عيله ومطلعين عينها خدمه وقرف وفى الاخر بيديها شويه ملاليم وانا بديها من الفلوس اللى بتبعتيها يا شيخه احمدى ربنا وعيشى بما يرضى الله وجوزك صلحيه واول مايجيى من الرحله دى هاتيه وتعالى
هناء: حاضر يا ماما هحاول
عند على ورحيم اخذوا سياره رحيم وهم فى الطريق وجدوا فتاه تتشاجر مع سائق وعندما حاول السائق التعدى عليها أوقف رحيم السياره الخاصه به وخرج منها وخرج على خلقه
امسك رحيم يد السائق قبل الوصول لحبيبه
وتلقائيا ذهبت حبيبه خلف رحيم
على : فى حد يتهجم على واحده كده
السائق: دى واحده يابيه لامؤاخذه وعايزه تقضى وقت معايا
حبيبه كانت تتحدث ببكاء: يا كداب انت كداب
رحيم : ايه اللى بيحصل
حبيبه: أنا كنت خارجه من المطار وركبت معاه ومكنتش عارفه اروح فين طلبت منه يودينى فندق لقيته بيقولى تعالى معايا البيت انا عايش لواحدى
رحيم: وأنتى جايه من سفر ومش عارفه رايحه فين انتى منين أصلا ابحثوا عن صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد
حبيبه: أنا من سوريا
رحيم: بتتكلمى مصرى كويس اهو
حبيبه: الظروف
اقترب رحيم من السائق وقام بض*ربه حاول السائق الخلاص ولكنه لم يستطع
السائق : يا بيه دى كدابه هى اللى عرضت نفسها عليا
رحيم : أنت فاكرنى عيل يلا وهصدق كلامك ده تبقى عبيط
على : خلاص يا رخيم سيبه يمشى عشان الاولاد خاوفوا كده وفجر خايفه
ترك رحيم السائق وبعدها فر السائق هارباً من أمامه
وقفت حبيبه تبكى بشده لاتعلم أين ستذهب ولم تستطع الاتصال بأهلها وأخبارهم ما حدث معها خوفاً من لومهم لها
رحيم: وانتى بقى حكايتك ايه
لم ترد حبيبه وظلت تبكى
على : إنتى مالكيش حد هنا
هزت حبيبه رأسها بلا
رحيم : طيب اركبى مع الاولاد وتعالى معانا
حبيبه: فين
رحيم: واخدين الاولاد رحله يغيروا حو تعالى معانا ونتكلم هناك وأشوف هعمل معاكى إيه متخافيش مش هنعملك حاجه العربيه ماليانه اطفال اقعدى جمب حد منهم يلا
اخذ رحيم الحقيبه الخاصه بها ووضعها فى الخلف وجلست حبيبه بجانب فجر وبسمه والاولاد جلسوا فى المقعد الاخير
فجر : انتى بتعيطى ليه هو اللى كان بيضربك ده باباكى انا ماما زمان كانت بتضربنى ماتزعليش
ضمتها حبيبه كأنها تطمئن بتلك الصغيره التى تحاول التهوين عليها
حبيبه: لأ ده مش بابا ده واحد معرفوش اتخانق معايا وباباكى انقذنى منه
فجر : على فكره طول مانتى مع بابا محدش هيقدر يعملك حاجه
حبيبه: ربنا يخليهولك
وصلوا جميعاً الشاليه وذهب كل شخص لغرفته و قفت حبيبه لا تعلم اين تذهب وأشار لها بالذهاب مع ابنته ثم لترتاح
عند ريم وفارس
ريم : بقى بتتجوز عليا يا فارس دى اخرتها بتسربنى عن اخويا عشان يخلالك الجو
فارس : خلاص بقى يا ريم ادينى طلقتها عشانك
نجلاء: هو بالساهل كده روح بقى اقعد لواحدك فى الشقه وطلق بنتى
فارس: برضو هتقول طلاق مش هطلقها منا طلقت التانيه عشانها
ريم : وانت كنت اتجوزتها ليه من الأساس فراغه عين
فارس: خلاص ياريم تعالى نتكلم فى البيت
ريم : بيت ايه يا أبو بيت لا يا حبيبي البين ده انت اللى هتقعد فيه انا هاخد العيال وهروح أقعد عند أخويا ولما تعرف قمتى وقتها ابقى افكر ارجعلك روح بقى اقعد لواحدك
فارس: يعنى ايه
ريم : يعنى كان فيه وخلص ومن هنا ورايح ريم القديمة دى تنساها خالص عن اذنك وسابته ومشيت واوالدتها خلفها
نجلاء: طول عمرى مش بطيقك وشاكه فيك سبحان الله طلع عندى حق راجل خاين كتك القرف غور من وشى
سافرت ريم ووالدتها فى الطائره ووصلوا للغردقه
نجلاء: مش بقولك طول عمرى مش برتاحله
ريم : وانتى عرفتى منين
نجلاء: الراجل الشكاك الغيور اللى زى جوزك ده كده اعرفى إنه بيدارى على عمايله بغيرته وأنه خايف اللى بيعمله فى الناس يطلع عليه
ريم : أموت واعرف أمته وازاى وفين كان بيكلمها
ياترى رحيم حكايته ايه وايه قصته مع والده فجر ؟
هل هناء فعلاً هتتغير وهل على هيتقبل تغيرها ولا بتعمل كده عشان الفلوس ؟
ايه رايكم في والده هناء ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العقرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى