رواية العطر الفريد الفصل السادس عشر 16 بقلم هنا سلامة
رواية العطر الفريد الجزء السادس عشر
رواية العطر الفريد البارت السادس عشر
رواية العطر الفريد الحلقة السادسة عشر
قلـ.ـعته كاميليا الچاكيته و من كتر ما هو سكر*ان وقع عليها غصب عنه ! و هنا دخلت تاليا و إتصدمت من المنظر !!
تاليا بصدمه : فريد !!!
كاميليا زقي*ته من عليها و هي متوتره، و فريد دا*يخ لسه، قريت تاليا و مسكت كاميليا من شعرها و قالت بعصبيه : بره بيتي يا حيوا*نه بررررره !
ر*متها بره باب الشقه و رزعت الباب و هي بتاخد نفسها بصوت عالي، راحت ناحية فريد و مسكته من شعره ف قال بز*عيق : أنتِ غبيه ؟؟
ز*قها بعيد عنه و بص في عيونها، بصت في عيونه بقوه و قالت بجمود : لازم تفوق عشان نتكلم !
قامت فجأه مسكاه من الشيميز و ز*قته في الحمام و قالت بغيظ : 10 دقايق .. تفوق و تيجي عشان نتكلم يا فريد
ر*زعت الباب و راحت قعدت في الصاله لحد ما طلع و شيميزه غر*قان مايه ..
تاليا : يخر*بيتك .. لو عيل صُغير مش هتغر*ق نفسك كده !
دخلت الأوضه ف دخل وراها و قال بإستغراب و هو بيبص لصوره : هو ده بيتي ؟
تاليا بإبتسامه و هي بتديله ترينج : أيوه .. بس بقى بيتنا من شهور ..
فريد أخد الترينج منها و قال بحُزن : شيء صعب إني مبقاش فاكر حاجه ..
تاليا و هي بتحط إيدها على شعره المبلول بحنان : هتفتكر و هتبقى كويس ..
فريد شم الترينج بإستغراب و قال : ده ريحتُه حريمي !
قعدت تاليا جمبه و قالت بكسوف : أصلي كنت بلبسه كتير
فريد بقر*ف : و متغسلش ؟؟ ألبسه من مطرحك ؟؟
تاليا بغيظ : أنا مراتك يا ولا .. و الله مراتك .. و المُرسي أبو العباااس أنا ز*فت مراتك
فريد رمى الترينج في وشها و قال : هترجعي تاني تخرفي ! صح ؟؟
تاليا بغيظ : أخرف ؟؟ أنا برده إلي بخرف !!
تفـ*ـت تاليا عليه و جريت ف جري فريد وراها و هي دخلت الأسانسير و هو دخل وراها ..
تاليا بعصبيه : مين السلـ*ـعوه إلي كانت معاك دي ؟؟
مسكته من شعره ف شـ*ـد شعرها و قال بغيظ : بتـ*ـتفي عليا يا تاليا ؟؟
تاليا و هي بتضـ*ـرب في ضهره : ده أنا همو*تك يا فريد لو مفتكرتش !
ز*قيته على حيطه الأسانسير ف ز*قته على الزراير، ف نزل الأسانسير بيهم بسرعه مش طبيعيه !!!
تاليا برُ*عب و نفسها بيقل : فريد !!!
آخر شيء حست بيه إن فريد شـ*ـدها لحضنه و فضل يهدي فيها لحد ما أُغـ*ـم عليها …
” في الڤيلا ” بقلم : #هنا_سلامه.
خليل بغيظ : يعني أبعت ليك البت كاميليا الفِور*تيكه ترجع بالمقر*فه دي ؟؟
فريد مكنش واخد باله من كلام أبوه و كان بيلمس وش تاليا بحنان و هو بيحاول يفوقها ..
فاقت تاليا أخيرًا و بدأت تبص في المكان .. لقت خليل واقف ف دخلت في حضن فريد بسرعه و قالت بهمس : خليه يطلع بره ..
فريد : طيب معلش يا بابا إطلع بره .. عشان خطري
خليل أخد نفس عميق و طلع بره، قامت تاليا من حضن فريد و قفلت الباب بالمُفتاح و حطت المُفتاح على الكومود و قعدت
تاليا بهمس : كده بقى نقدر نتكلم و أفهمك إلي حصل ..
فريد بنفس الهمس : طيب إحنا بنتكلم كده ليه ؟
تاليا : تمويه يا أخي
فريد بهمس : طيب عاوزه تقولي إيه ؟
تاليا بتنهيده : الورق المهم كنت بتحطه فين يا فريد ؟
فريد ببرود : معرفش .. بس ممكن يكون كان عندي خازنه و بما إنه ورق مُهم يبقى هو أكيد فيها ..
تاليا : و أنت فاكر رقم الخازنه ؟ و فاكر هي فين ؟
فريد : لا أنا مش متأكد إن عندي خازنه أصلًا ..
تاليا : مرارتي .. مرارتي هتفر*قع منك !!
فريد بهمس : طيب ما أنا مش فاكر
تاليا و هي بتحاوط وشه : يبقى تصدق إني مراتك يا فريد .. أنا مش هقدر أسيبك لواحدك مع عمك و جوز أمك !
فريد بصدمه : جوز أمي ؟ مين جوز أمي ؟
تاليا : خليل .. خليل بيكذ*ب عليكي .. و هو السبب في فُقدانك للذاكره هو و عمك ..
فريد بصدمه : إزاي ؟؟
تاليا و هي بتضمه : صدقني يا فريد ..
رفعت إيده و حطتها على قلبها : لو مش قادر تصدقني، صدق قلبي .. إلي عُمرُه ما هيكذ*ب عليك ..
فريد و قلبُه بيدُق بسُرعه .. و كإن دقاتُه في سباق : عاوزه إيه دلوقتي ؟
بصت في عيونه و هو بص في عيونها و هي بتقول : عاوزه أفضل معاك .. عاوزه أحمـ*ـيك ..
فريد بإستغراب : مِن إيه ؟
تاليا بحُب : مِن كُل شيء مُمكن يأ*ذيك !
نزلت إيده على بطنها و قالت و هي بتسند جبهتها على جبهتُه : أنا مُتأكده إني حامل .. و لما التحا*ليل تطلع هتأكد لك ده ..
فريد أخد نفس عميق ف قالت تاليا : ها .. أقعُد و لا أمشي ؟
فريد بعد عنها و مردش .. عرفت إنه لسه مش مصدقها، إتنهدت بضيق و قالت : تمام .. خُد بالك من روحك
راحت ناحية الباب و لسه هتفتحه لقت إيده على إيدها و هو بيسحبها و المُفتاح بيتسحب كمان ..
فريد بهمس : خليكي أنتِ خُدي بالك مِنها ..
تاليا بسعادة : و أنتَ بتهمِس ليه ؟
فريد بنفس الهمس : عشان محدش يسمعنا .. زي ما أنتِ قولتي !
” الصُبح ” بقلم : #هنا_سلامه.
صحى فريد ملقاش تاليا جمبه، بس لقى ورقه، فتحها و لقاها. كاتبه :
” صباح الفُل، سبقتك على الشُغل .. مستنياك .. و بحبك. ” !
فريد إبتسم و هو بيفرُك رقبتُه و قال : و أنا كمان ..
” في الشركه ”
خليل بغيظ : أنت مجنون ؟؟ صدقت إنها مراتك بجد ؟؟
فريد ببرود : أيوه مصدق .. و هصدق .. و إلي في بطنها إبني
خليل بعصبيه : قول حاجه يا رضوان
رضوان ببرود : هقول إيه ؟ هقول إيه و لا إيه ؟
خليل قر*صه في رجله و قال : قول .. قول إلي عندك !
ساعتها تاليا دخلت و معاها أوراق .. بصت ل خليل و رضوان بقر*ف و قالت بضيق : صباح الخير ..
بعدين وجهت نظرها لفريد و قالت بحُب : صباح الفُل ..
إبتسم لها فريد و قالها تقرب تقف جمبه .. وقفت جمبه ف قال : كنت عاوزه تقول إيه يا عمي رضوان ؟
رضوان بخُـ*ـبث : حر*ام بقى يا إبني ده إحنا عندنا ولايه ..
تاليا بإستغراب : هو في إيه ؟
خليل بمـ*ـكر : هقول أنا .. إلي أنت مصدق إنها مراتك دي بينها و بين كل راجل حاجه ! فهمت ؟؟
تاليا بصدمه : أنت بتقول إيه يا راجل أنت ؟؟؟؟
رضوان بخُـ*ـبث : إيه يا تاليا ؟ ناسيه إلي بينا و لا إيه يا بيـ*ـبي ؟ ده حتى إلي في بطنك ده مش عارفين إبن مين !
خليل : ممكن يكون إبنك يا رضوان أخويا
تاليا بصدمه : نعم !!!!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العطر الفريد)