رواية العشق والقدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ليلى هشام
رواية العشق والقدر الجزء الثامن والعشرون
رواية العشق والقدر البارت الثامن والعشرون
رواية العشق والقدر الحلقة الثامنة والعشرون
دخل رعد الڤيلا وهو بيغني ومبسوط بعد اما كلم حياة طلع عند ملك خبط علي الباب بس ملقاش رد فتح الباب براحه ودخل لقتها ضامه رجليها وعنيها حمرا. من العياط دخل وراح قعد قصادها ومد أيده مسح دموعها.
رعد بحنيه:ممكن اعرف ليه الدموع دي كلها يا حبيتي مفيش بني ادم علي وجه الارض يستاهل أن دمعه واحده تنزل من عنيكي.
ملك بدموع ونظرة عتاب:ليه يا رعد؟ليه تعمل فيا كده رد عليا يا رعد ليه رفضته؟
رعد:يا ملك افهميني انتي مش بس اختي انتي بنتي الصغيره وعروستي الحلوه الي كبرت ومبقتش صغيره ولازم تعرف اني الي عملته ده علشان بحبك وخايف عليكي.
ملك بصتله:خايف عليا من اي يا رعد يا رعد انته دمرتني اشحال وكنت عارف ان انا بحبه.
رعد:يا حبيبتي ما انا عملت كده علشان اعرف هو قد الحب ده ولا لا يا ملك لازم تعرفي أن انتي غاليه اوعي في يوم من الايام ترخصي نفسك هو مش علشان قالك بحبك وعاوز اتجوزك يبقي خلاص هوافق انا اختي مش رخ*صه انا اختي غاليه لازم واطلع عنيه وامرمطه واعرف هو راجل وقد المسؤوليه ولا هيطلع عيل والكلام ده مش ينطبق علي احمد بس ده علي اي حد يفكر ييجي يطلب ايد ملك السيوفي فهماني يا ملك؟
ملك هزت راسها وبصتله:ربنا يخليك ليا يا رعد.
رعد اخدها في حضنه:ويخليكي ليا حبيتي.
في اليوم التالي صحيت حياة من نومها وكانت حاسه بصداع شديد وجسمها كله بيوجعها جت تقوم لقت نفسها مش قادره تقوم قررت انها مش هتروح الشركه النهارده.
في الشركه رعد كان قاعد في مكتبه بيمضي ورق وبعدين جت في باله حياة واستغرب هي ليه مش جت لحد دلوقتي رفع تليفون المكتب وطلب من رضوي أنها تيجي رضوي خبطت ودخلت.
رضوي:افندم يا مستر رعد.
رعد:رضوي هي حياة جت؟
رضوي:لا لسه انا برضو استغربت هي ليه مش جت لغاية دلوقتى.
رعد:طب تمام روحي انتي…. رضوي ابعتيلي البنت صاحبة حياة الي اسمها…… يارا.
رضوي:حاضر يا مستر رعد.
بعد شويه كانت يارا واقفه قدام مكتب رعد بعد ما رضوي بلغتها أن رعد عاوزها يارا استغربت عاوزها في أي بس راحت خبطت علي الباب ولما سعت أذنه دخلت.
يارا:مستر رعد حضرتك طلبتني ؟
رعد بصلها:ايوه يارا اتفضلي اقعدي.
رعد:اممم كنت عاوز اسألك عن حياة هي مش جت ليه النهارده.
يارا في نفسها:اهاا هي الحكايه كده عاوز يسألتي عن حياة حنين اوي يا ولا
يارا:اه حضرتك هي مقدرتش تيجي النهارده علشان تعبانه شويه.
رعد بقلق ظاهر:تعبانه! احم تعبانه مالها؟
يارا ضحكت من جواها علي مشاعره الي واضحه وضوح الشمس.
يارا:هي اتصلت بيا من شويه وقلتلي أنها تعبانه ومش قادره تيجي.
رعد بهدوء:طب واي الاخبار هي كويسه دلوقتي؟
يارا:هكلمها وأشوف اخبارها اي باينها واخده دور بارد شديد اصل حياة مناعتها ضعيفه والجو امبارح كان عامل هوا شديد فأكيد تعبت شويه.
رعد:تمام متشكر يارا تقدري تتفضلي.
خرجت يارا وقفات الباب انفلتت منها ضحكه وبعدين مشيت ودخلت الاسانسير نزلت دور وبعدين الاسانسير فتح وظهر علي يارا اول ما شافته قلبها دق وافتكرت الي حصل بينهم امبارح لما وصلها.
Flash back
علي ويارا كانو في العربيه وعلي كان سايق ويارا جنبه وكانت حاسه بأحاسيس مختلفه مبسوطه وخجلانه ومحتاره ومش عارفه هو بيبادلها نفس المشاعر ولا لا علي بصلها لقاها ساكته تماما وسرحانه حب يطلعها من شرودها ده شغل الراديو بتاع العربيه وكان شغال اغنية بينا نعيش لعامر منيب وكلمتها حركت جواهم مشاعر كتير وعلي ابتسم وحس أن الأغنية دي بتوصف الي هو نفسه يقوله.
الاغنيه كانت بتقول…
-قربلي كمان يا حبيبي.
سيبني اعيش… نفسي اعيش.
ليله ما كانت علي بالي.
من اول وانا يا حبيبي بتمناك قبل لؤاك ياما قابلتك في خيالي.
-بينا نعيش دا العمر ليله ماتقوليش نستني ليله دي الايام جنبك جميله وعمري يا غالي لقيته معاك.
يارا حست برعشه في جسمها كله وقلبها كان بيدق جامد بصتله لقته باصلها وعيونه كانت بتنطق من العشق وكأنه بيقولها بحبك فضلت بصاله وقالت له انا كمان بحبك علي حس أن قلبه دق مره واحده وكأن قلبه حس بكلماتها وشافها في عيونها.
بعد شويه وصلوا عند منطقة بيت يارا علي يصلها وابتسم ابتسامه جذابه: حمدالله على السلامه.
يارا بخجل من نظراته:الله يسلمك وبجد انا متشكره جدا ليك انك وصلتني.
علي بعشق:متشكرنيش انا معاملتش حاجه.
يارا بصوت واطي:تصبح على خير.
علي:وانتي من أهله.
علي مسك أيدها وطبع قبله رقيقه جدا ويتحمل معاني كتير اوي.
يارا اندهشت من تصرفه وجسمها كله اترعش سحبت أيدها منه بهدوء وابتسمت بخجل ونزلت من العربيه ودخلت بيتهم وعلي فضل باصص لآثارها لغاية لما اختفت من قدامه ساق عربيته وروح وكل واحد فيهم في ملكوت تاني.
Back
علي دخل الاسانسير شاف يارا وقف جنبها يارا افتكرت الي دار بينهم امبارح كانت بتبصله بطرف عينيها واخدت بالها أنه بيبصلها انكسفت وبصت في الارض علي ابتسم علي خجلها ده بص قدامه.
علي بهدوء:كنتي جايه منين كده.
يارا بصتله:كنت جايه من عند مستر رعد.
علي يصلها:ليه في حاجه ولا اي؟
يارا:لا ابدا هو بس كان بيسألني عن حياة علشان مجاتش النهارده.
علي:امم….. قوليلي نمتي كويس امبارح.
يارا ابتسمت من جواها علي ذكره للي حصل امبارح:اه….. وانته.
علي التفت ليها وبصلها بنظرات مليانه عشق:اول مره في حياتي انام وانا مبسوط كده.
يارا كانت بصاله وحاسه أنها في غاية السعاده وعينيها كانت بتنطق وبتقوله قولها يا علي قولها انا شايفاها في عينك نفسي اسمعها منك قولها يا علي بس فاقوا هما الاتنين علي فتح باب الاسانسير وكان رامي واقف قدام الاسانسير وشاف علي ويارا وهما باصين لبعض.
يارا اتحركت وطلعت بره الاسانسير رامي قابلها:ازيك يا يارا.
يارا منغير ما تبصله:الحمد الله.
يارا تخطته بلامبلاه وده دايق رامي جدا بس بسط علي اكتر علي طلع من الاسانسير وبص لرامي باستهزاء ومشي بمنتهي الثقه والثبات.
رامي في سره بغل: ماشي يا يارا انا هوريكي طلع موبيله وبعت رساله لحد وبعدين قفل تليفونه وابتسم ابتسامه جانبيه:دي شكلها هتحلو اوي.
في بيت حياة كانت حياة قاعده هي واسيل وفريد والدهم حياة كانت حاطه شال علي كتفها وباين علي ملامحها التعب والاحمرار وماسكه علبه مناديل كبيره.
حياة:اه ياني يا ماما جسمي كله بيوجعني مش قادره.
فريد:تستاهلي عليشان قولتلك مية مره ماتخفيش لبسك خدي قربي انتي سخنه(فريد حط أيده علي جبينها عليشان يجس حرارتها)مفيش سخونيه الحمدالله اهدني دوا؟
حياة:اه يابابا اخ اااتتتتشي.
اسيل بعدت عنها:كتك الاقرف حمتيني.
فريد:بس يا اسيل اختك تعبانه.
اسيل:يا بابا بتعطس في وشي… بربري ياختي والله انا شكلي هاتعدي منك.
دخلت عليهم مني وفي أيدها مشروب ساخن:خدي يا حياة شويه جنزبيل يغلو صدرك.
حياة:يا ماما انا مش بحب الجنزبيل ده.
مني:لا اشربي علشان يدفيكي.
اسيل بشماته:اشربي يا حياة وبطلب دلع.
حياة بغيظ:خليكي في مذاكرتك انتي وبطلي رخامه.
جرس الباب رن وحياة واسيل ومني كانو قاعدين يشعرهم فريد قام فتح الباب وكان رعد.
رعد:السلام عليكم ازي حضرتك يا عمي.
فريد بود:اهلا اهلا يا رعد يابني ازيك عامل اي.
رعد: الحمدالله بخير انا اسف اني جيت منغير معاد.
فريد:انته تيجي في أي وقت يا بني بيتك ومطرحك ثانيه واحده.
فريد رد الباب ووجه كلامه لمني والبنات:مني خدي البنات وادخلوا جوه.
الستات قامو ودخلوا جوه وفريد فتح الباب لرعد ودخله وقعدوا في الصالون.
رعد:حضرتك انا كنت جاي اتطمن علي الانسه حياة أصلها مجاتش النهارده وكمان يارا صحبتها قالت أنها تعبانه يعني.
فريد:فيك الخير يا بني بس اسمحلي اسألك سؤال.
رعد:اتفضل
فريد:هما كل الي بيتعبوا في الشركه عندك بتيجي تتطمن عليهم.
رعد ابتسم لذكاء فريد:اكيد لا بس اسمحلي انا اول لما جيت و شوفت حضرتك انبسط لاني كنت عاوز اتكلم معاك في موضوع مهم.
فريد:خير يا بني موضوع اي قلقتني.
رعد:مفيش قلق ولا حاجه انا بس كنت عاوز يعني اطلب منك ايد الانسه حياة.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق والقدر)
