روايات

رواية العشق والآلام الفصل العشرون 20 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الفصل العشرون 20 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الجزء العشرون

رواية العشق والآلام البارت العشرون

العشق والآلام
العشق والآلام

رواية العشق والآلام الحلقة العشرون

سها أزدرءت ريقها و قالت : اه طبعآ ، أتفضل ، بابا جوا .
سها دخلت و معاها مالك و سيف ، بدر قابلهم و كان مذهول من وجود الأتنين ، و أول رد فعل صدر منه هو نظرته لبنته بعلامات إستفهام ، سها أتوترت و قالت : قابلت البشمهندس سيف و أنا دخلة البيت يا بابا ، و البشمهندس مالك وصلني بعربيته عشان عربيتي عطلت ، ف عزمته يدخل .
مالك بصلها و بعدها بص ل بدر و قال بإبتسامة و برود : في الحقيقة أنا الي عزمت نفسي عندكوا .
سها بصتله بعدم فهم لتصرفاته الغير مفهومة بالنسبة لها ، رد بدر و قال : البيت بيتكوا ، أتفضلوا .
دخلوا و قعدوا و مالك كانت نظراته ل بدر و سيف كلها كُره و غل و كان بيفتكر أخته و بيفتكر كلام فهد عن إن الي قت*ل حبيبة يبقي سيف مش بدر ، كان نفسه يقوم يق*تل الأتنين ، كانت نظراته مش مفهومة و كلامه خبيث لدرجة إن سيف كان بدأ يقلق من هدوء مالك .
سها : تشرب اي يا مالك ؟؟ .
مالك : و لا حاجة ، أعزمي علي البشمهندس سيف ، و متنساش يا سيف ليك عزومة عندي في مرة ، عشان أخليك تدوق من نفس الي دوقته .
بدر بص ل مالك و فهم تلميحاته !! ، و بص ل بنته بخوف عليها من مالك !! ، بدر حب يلهي القاعدة بأي كلام و قال : خير يا سيف ، يا تري اي سبب الزيارة المفاجأة لبيتي دي ؟! .
سيف أبتسم بهدوء و قال : شغل يا بدر بيه ، محتاج مجالك في شغلي ، و بما إني علي صلة شخصية بيك ف قولت محدش هيساعدني غيرك ، بس مكنتش أعرف إن فيه ناس غريبة هتبقي قاعدة .
مالك أبتسم بهدوء و قال : أنا و لا غريب و لا حاجة يا سيف ، (بص ل بدر و قال بخبث ) قريب هبقي زي ابنه .
سها بصت لمالك بسرعة و بعدها بصت ل أبوها .
سيف رفع حاجبه و قال : كويس ، عودة العلاقات ، بس ازاي ؟! .
مالك : بدر بيه كان صديق للعيلة من زمان ، و حصلت خلافات مكنش لازم تحصل ، و أنا حابب أرجع زي ابنه تاني ، دا كان قصدي .
بدر : أحم ، ربنا ميجيش مشاكل مع حد .
و قبل ما حد يرد عليه فجأة سمعوا صوت ضر*ب نار شديد برا .
كلهم قاموا وقفوا و سها صرخت و دخل حارس من الحراس و قال بلهفة : بدر بيه ، فيه هجوم علي الڤيلا من رجالة مُسلحة .
بدر بإنفعال : أحموا أسوار الڤيلا بسرعة و إياك حد فيهم يدخل جوا .
الحارس : عددهم كبير أوي .
بدر بزعيق : أتصرفوا .
سيف مصدرش منه أي رد فعل و زيف التفاجأ !!! ، بدر مسك سها و قال بلهفة و خوف عليها : سها أطلعي أوضتك و أقفلي الباب عليكي و إياكي تخرجي منها خالص .
سها بعياط : و أنت رايح فين يا بابا ؟؟ .
بدر بلهفة : متخافيش يا حبيبتي متخافيش .
مالك شدها من إيدها و قالها : تعالي .
خدها و طلع بيها علي فوق و دخلها أوضتها و دخل هو كمان بص من شباك الأوضة و لاقي رجالة كتير جدآ فعلاً بيشتبكوا مع رجالة بدر !! ، طلع سلاحه من جانبه و هو بيقول : إستحالة يكونوا فهد و أحمد .
سها أتخضت و قالت بعياط : مالك أنت شايل سلاح معاك ليه ؟؟ .
مالك بلهفة : خليكي في أوضتك يا سها و متخرجيش منها أيآ كان اي الي هيحصل .
و لما جه يخرج سها مسكته من إيده و قالت بعياط : استني يا مالك أنا مش هقدر أقعد هنا ، متنزلش عشان خاطري ، و بابا ، بابا أنا خايفة عليه أوي .
مالك رفع إيده و مسحلها دموعها بسرعة و بلهفة و قال : يا حبيبتي متخافيش مش هيحصل حاجة ، بس خليكي هنا زي ما قولتلك .
سابها واقفة و خرج و قفل الباب عليها ، و طلع تليفونه بسرعة و رن علي فهد و لما فهد رد مالك قال : حد فيكوا بعت رجالة مُسلحين علي بيت بدر ؟؟ .
فهد بإستغراب : لاء طبعاً أنت بتقول اي !! ، في اي ؟! .
مالك بلهفة : فهد أبعت رجالة من عندك بسرعة علي بيت بدر ، بيت بدر حصل عليه هجوم مُسلح و عدد رجالته في الڤيلا قليل و مش هيقدروا يقاوموا أكتر من نص ساعة .
فهد قام وقف بسرعة و هو بيطلع تليفون الشغل لكن قال بإستغراب : حاضر ، بس أنت مهتم ليه كده ؟؟ .
مالك بص ل أوضة سها و أفتكر الي حصل لأخته و مقدرش يفكر إنه ممكن يخسر حد بيحبه تاني و قال : عشان سها ، بسرعة يا فهد .
فهد : طيب ماشي ، أنت فين ؟؟ .
مالك : أنا كمان في الڤيلا .
فهد بخوف عليه و عصبية : أنت اي الي وداك هناك !! .
مالك بلهفة : يا فهد مش وقته ، أبعت الرجالة بسرعة .
و بعد ما قفل معاه نزل تحت و فهد كلم رجالته و نزل يجري من الشركة عشان يروح لمالك ، و حصل إشتباك بينهم كلهم تحت ، و مالك هو كمان كان بيض*رب نار ، لكن مكنش بيقت*ل ، كان بيصيب بس ، و كمان كان بيحمي بدر !!!! ، مكنش عارف هو بيحميه ليه ؟! ، لكن لما فكر ف السبب الأول هو عشان سها ، و السبب التاني إنه مش متأكد إن بدر هو الي قت*ل أخته ، و بعد ربع ساعة من الإشتباك بدر أتضر*ب بالنار في صدره و وقع علي الأرض ، و سيف كان بيض*رب نار لكن كان ضر*ب في الهوا !!! ، كان قاصد ميجبهاش في حد من الرجالة !!! ، مالك جري علي بدر بسرعة و حط سلاحه جانبه و كان بيعدله و قال : قوم ، قوم يا بدر .
بدر نزف من بوقه و قال بتعب و صدق : م..مالك ، خل…خلاص ، أنا هموت .
مالك كان بيحاول يكتم الدم و قال بلهفة : لاء لاء متقولش كده مش هتموت ، بس خليك مفتح عيونك .
بدر بتعب و ألم : أقسملك ب…بالله إني مليش دعوة بموت أختك ، س..سيف هو الي قت*لها مش أنا ، سامحني علي أي حاجة عملتها ، بن ..بنتي ، سها يا مالك ، بتحبك ، خلي بالك منها ، أحميها من سيف .
مالك دمع من الموقف و قال بلهفة : مسامحك مسامحك ، بس أنت مش هتموت ، قوم أنت بنتك ملهاش غيرك ، خليك مفتح عيونك عشان خاطر سها و……….. .
و قبل ما يكمل كلامه كان بدر قطع النفس ، مالك بصله بذهول و قال : بدر ، بدر قوم ، (حط إيده علي نبض رقبته و لاقاه مات !! ) غمض عيونه و قال بغيظ : يا ولاد الك*لب .
فتح عيونه و هو باصصله بزعل ، أتحرك بيه و حاطه علي جنب بعيد عن ضر*ب النار و قاله : متقلقش ، بنتك هتبقي في عيوني ، أنا كمان بحبها ، و محبتش غيرها ، و مش هخلي أي أذي يحصلها مهما حصل .
سابه و قام و كمل إشتباك ، لكن للأسف كانت الرجالة المُسلحة دخلت الڤيلا ، و بقا الإشتباك جوا الڤيلا ، و بعد خمس دقايق من الإشتباك جت رجالة فهد و مالك ، و في خلال عشر دقايق كانت الرجالة المُسلحة كلها مقت*ولة ، و بعدها علطول فهد أمر رجالته يمشوا بسرعة ، و الي كان واقف في الڤيلا من تحت فهد و مالك و سيف ، و مالك قال بخضة : سها .
و قبل ما يطلع لاقي واحد نازل من علي السلم و ماسك سها و حاطط السلاح في دماغها و بيقول : الي هيقرب مني مش هتردد لحظة إني أقت*لها ، كلوا ينزل سلاحه .
مالك عيونه كانت علي سها و كل الي شايفه صورة أخته و هي مقت*ولة ، أترعب علي سها و قال : حاضر ، هننزل السلاح بس سبها .
سها كانت عمالة تعيط و كانت مرعوبة ، و قالت : مالك .
مالك أبتسملها بتوتر و بإطمئنان و قال و هو بينزل سلاحه علي الأرض و بيبص ل فهد بنظرة فهد فهمها و بصلها و قال : متخافيش ، مش هيحصل حاجة ، نزل سلاحك يا سيف ، و أنت كمان يا فهد نزله .
سيف كانت نظراته عادية و متفاجأش بأي حاجة حصلت !!! ، و نزل سلاحه ، أما فهد نزل سلاحه ب بطء شديد و في لحظة و في غمضة عين رفع بسرعة و ضر*ب نار علي الشخص الي كان ماسك سها لكن مقت*لوش و صابه في كتفه ، سها صرخت بقوة و الشخص وقع علي الأرض ، و مالك جري علي سها الي كانت أقل ما يقال عليها إنها كانت علي وشك فقدان الوعي من الخوف و العياط ، خد راسها في حضنه و قال و هو بيهديها : أهدي خلاص محصلش أي حاجة ، أنتي كويسة متخافيش .
و سها كانت بتتنفض و مكنتش قادرة تاخد نفسها ، أما فهد راح علي الشخص و مسكه من رقبته و قال بشر و حده : مين الي باعتك أنطق .
الشخص مكنش عاوز ينطق و فهد ضغط أكتر علي رقبته و قال بعصبية شديدة : أنطق مين الي باعتكوا يا أما أقسم بالله مش هرحمك أنطق .
الشخص كان علي وشك النطق باسم الي باعته لكن في لحظة سيف قرب منهم و هو بيرفع سلاحه علي الشخص و قال : دا كلب و لا يسوي و لازم يموت .
و فجأة ضر*به بالرصاصة في دماغه قت*له !!! .
فهد بصله بصدمة و مالك فهم إن أكيد سيف ليه علاقة بلي حصل دا .
فهد قام وقف و خبط سيف جامد في صدره و قال بعصبية : أنت ليه عملت كده !!! ، ليه قت*لته !!!!! ، دا كان هينطق .
سيف : أكيد كان هيديك اسم غلط ، لأن الي زي دول مش هيعترفوا بسهولة .
سها كانت مصدومة من كم الناس أتقت*لت قدامها و كانت مصدومة أكتر من تصرف فهد و مالك ، ف بعدت عن مالك و قالت بعياط و خوف : فين بابا ؟؟ ، بابا فين يا مالك ؟؟ .
سيف بص حواليه و فعلآ ملقاش بدر ، مالك بص ل فهد و فهد فهم إن بدر مات ، بعدها مالك بص ل سها و قال : تعالي يا سها ، تعالي هنخرج من هنا الأول .
سها بعياط شديد : بابا فين الأول ، أنا عاوزة أشوفه .
مالك مسكها و قال : حاضر ، بس تعالي نخرج الأول ،( بص لفهد و قال ) بلغ البوليس يا فهد ، و أكيد أنت فاهم هتعمل اي .
فهد هز راسه بالإيجاب في صمت ، و مالك خد سها و ركبها العربية و مشي بيها .
Salma Elsayed Etman .
فهد أتنهد بضيق و مسح بضهر إيده العرق الي أتكون علي جبينه و قال : عشان مندخلش في سين و جيم ، الشخص دا أنت مقت*لتهوش ، و مشوفتش مين الي قت*له ، هو مات في الإشتباك .
سيف بتزييف الزعل : أكيد ، يعني كده بدر مات ، الله يرحمه ، مكناش بنحب بعض بس مكنتش أتمناله الموت .
فهد بصله بإستحقار و قال في ذهنه : مش هتفلت منها يا سيف ، هتاخد عقابك و بزيادة ، متفتكرش إنها خلصت علي كده .
و الي حصل هو إن سيف عرف إن بدر علي وشك حصوله علي دليل يثبت إن هو الي قت*ل حبيبة ، + إن ليه عداوة مع بدر ، ف قرر يق*تله قبل ما ينطق ، و عشان ميتحطش في خانة المشكوك فيهم قرر إنه يروح يزور بدر في بيته ، في نفس اليوم و الوقت الي قال لرجالته يهجموا علي بيت بدر و يقت*لوه ، في ساعتها محدش هيقدر يشك فيه لأن رده إنه كان معاه وقت الحادثة و بيتكلم معاه و ميعرفش حاجة .
مالك وصل للڤيلا بتاعتهم و نزل من العربية و فتح الباب ل سها و نزلها و قال : تعالي يا سها .
سها بعياط و خوف : يا مالك بابا فين ؟؟؟ ، هو حصلها حاجة و أنت مش راضي تقولي صح ؟! ، وديني ليه يا مالك أنا مليش غيره .
مالك عيونه دمعت و قال : حاضر ، هخليكي تشوفيه و الله .
سها بعياط : طب هو فين ؟؟ .
مالك : تعالي بس هندخل جوا و هتباتي هنا إنهارده ، و مش عاوزك تخافي من أي حاجة .
سها بصتله بخوف و بصت للبيت برهبة ، و مالك فهم خوفها و قال بهدوء : عيلتي كلها جوا ، ماما و عمامي و جدي ، و كيان كمان و ندي ، تعالي .
مسك إيديها و دخل بيها و الخدم فتحله الباب و بعدها دخل و كان الكل قاعد ، أحمد أول واحد قام وقف و قال بخضة : في اي ؟؟ ، اي الدم الي علي تيشرتك دا ؟؟ ، مالك يا سها ؟؟ .
كيان جريت عليها و خدتها في حضنها و قالت بخضة : في اي أهدي متعيطيش أهدي .
جده قام و كلهم قاموا و جده قال : في اي يا مالك ؟؟ ، و مين دي ؟؟ .
مالك : هقولكوا علي كل حاجة ، خدي سها يا كيان و أطلعي معاها فوق معلش .
كيان حاوطتها بدراعها و قالت : حاضر ، تعالي يا سها ، (لكن أستوعبت الموقف و لفت بسرعة و قالت بخوف ) : أنا برن علي فهد مبيردش ، هو كويس ؟؟ .
مالك هز راسه بالإيجاب و هو بيقول : كويس متخافيش .
كيان خدت نفسها بهدوء و طلعت ب سها و ندي و ميرنا طلعوا معاها .
و مالك قعد و حكي ليهم كل الي حصل .
مالك : دا كل الي حصل ، و بدر مات زي ما قولتلكوا ، و فهد بلغ البوليس و زمانهم علي وصول .
سهام عيطت و قامت حضنت مالك بخوف و قالت : الحمد لله إنك بخير يا حبيبي ، الحمد لله إنك خرجت من هناك سليم .
مامت فهد بخوف : و فهد ، فهد بخير صح ؟؟ .
مالك : أيوه و الله فهد كويس ، متقلقيش يا مرات خالي .
الجد : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، البنت دي هتعمل اي لما تعرف إن أبوها مات و ملهاش غيره .
أبو فهد بإستغراب : بس أنت بعت ل فهد ليه ؟؟؟ ، و مين الرجالة الي هو جابهم دول ؟! .
أحمد بص ل مالك و مالك فضل ساكت لحظات قليلة بيجمع الكلام و قال بكل ثبات : رجالتنا الي في الصعيد ، كنا قولنا لجزء منهم يبقوا هنا في القاهرة عشان لو حصل حاجة مثلآ يكونوا موجودين .
زين : طب هتعملوا اي دلوقتي ؟؟ .
مالك : كل الي كانوا موجودين هيروحوا علي القسم ، بس طبعآ مش هنقول إن رجالتنا كانوا موجودين ، فهد خلاهم يمشوا و يختفوا علطول ، و كده كده رجالة بدر كلهم ماتوا ، ف الي ظاهر إن الإشتباك كان بين رجالة بدر و الرجالة المُسلحين .
زين : طب و الكاميرات ؟؟؟ .
مالك : فهد هيظبط كل حاجة ، و أنا معارفي هتخلي الأمر طبيعي جدآ متقلقش ، و بعدين دا كان دفاع .
و بالفعل كل الي مالك قاله حصل ، و لما راحوا كلهم علي القسم و خدوا كل أقوالهم فهد و مالك و سيف خرجوا منها بكل سهولة ، لكن طبعآ فهد و مالك فاهمين سيف و عارفين كل حاجة ، لكن كل حاجة بوقتها .
Salma Elsayed Etman .
تاني يوم الصبح كان عبد الله و مامت كيان نزلوا القاهرة ، و كان في المطار أحمد و زين ، و أستقبلوهم بكل حب و ترحاب .
عبد الله : أومال كيان مجتش معاكوا ليه ؟؟ .
أحمد : يعني في ظروف في البيت ف مكنش ينفع تسيب ضيفة عندنا ، لكن هنروحلهم دلوقتي كلنا ، يله .
زين بإبتسامة : حمد لله على سلامتك يا أمي ، (مرات عمه لكن رضعت زين و هو صغير و عشان كده بيحبها جدآ و ساعات بيقولها يا أمي) .
مامت كيان خدته في حضنها و قالت : الله يسلمك يا حبيبي ، يله .
و لما وصلوا البيت الكل أستقبلهم بفرحة و حب كبير ، كان بقالهم سنيين محدش شافهم ، كيان كانت أكتر واحدة فرحانة بأمها و أخوها ، و كانت في حضنهم و مش راضية تبعد من كتر إشتياقها ليهم .
و لما كلهم قعدوا سوي ماعدا ندي الي كانت قاعدة مع سها فوق ، عبد الله قال : فين فهد و مالك ؟؟ .
الجد : في مشوار يا حبيبي و جايين علطول .
و علي آخر النهار كانوا وصلوا ، و سلموا عليهم و كان مودهم جميل أوي و كان جو عائلي جميل .
و بعد لحظات قليلة مالك بعت ل سها و نزلت ليه و كان الكل موجود لكن الكل ساكت ، و عبد الله و مامته كانوا مستغربيين لأنهم مش عارفين مين دي .
مالك مكنش عارف يبدأ معاها الكلام ازاي و لا عارف هيقولها اي ، لكن حاول يتكلم و قال : بصي يا سها ، الي حصل إمبارح دا كان غصب عن الكل ، و كان قدر و مكتوب ، و أحنا لازم نكون راضيين بيه و ……….. .
قاطعته سها و هي بتقول بخوف و دموع : بابا فين يا مالك ؟؟؟ ، هو مات صح ، مات و أنت مش عاوز تقولي صح ؟؟ ، (عيطت جامد و هي بتمسك فيه و بتقوله : قولي يا مالك الحقيقة ، قولي بابا حصله اي !! ، هو أكيد مامتش ، هو أكيد حصله أي حاجة إلا إنه يموت .
مالك كان ساكت و عيونه مدمعة عشانها و معرفش يرد عليها ، كان شايف إنهيارها قدامه لكن مكنش عارف يعمل اي ، مزقت قلبه بسبب حالتها لكن مكنش في إيده أي حاجة يعملها ليها غير إنه يبقي جانبها ، و لما كيان و ندي و ميرنا عيطوا عشانها سها فهمت و عيطت جامد و فضلت تصرخ و انهارت و محدش كان عارف يهديها ، عبد الله قام وقف معاهم و أم كيان خدتها في حضنها و هي قلبها بيتق*طع عليها و بتقولها : بس يا حبيبتي ، أهدي يبنتي عشان خاطري هو في مكان أحسن و الله .
و دمعة نزلت من عيون مالك عشانها و قرب منها و قعد قدامها و قال بحنان و حب : أنا مش هسيبك ، و محدش مننا هيسيبك و الله ، كلنا هنبقي معاكي ، و هنعدي أنا و أنتي من الي حصل دا سوي ، بس عاوزك تبقي صبورة ، و ترضي بقضاء ربنا ، و أنا هشيلك في عيوني و الله .
الكل أستغرب رد فعل مالك و كلامه ، لكن أمه فرحت ، أما كيان ف مقدرتش تمسك نفسها و خرجت انهارت من العياط في الجنينة لأنها أفتكرت أبوها ، و فهد خرج وراها ، كانت قاعدة عمالة تعيط بشهقات و مبتتكلمش ، فهد قرب منها و قعد جانبها و قال : صاحبتك تعبانة ، المفروض تكوني أنتي جانبها و أقوي من كده قدامها .
كيان بعياط : غصب عني ، لما شوفتها كده أفتكرت بابا الله يرحمه ، أفتكرت أد اي أنا كنت متعلقة بيه و ضاع مني ، شوفت نفسي فيها يا فهد .
فهد : ربنا يرحمه يا كيان ، أنتي عارفة إنه في مكان أحسن دلوقتي ، و أنتي عارفة إن سها ملهاش حد ، ف يعتبر أحنا أقرب حد ليها ، ف لازم تتماسكي أكتر من كده قدامها هي بالذات .
عبد الله و هو جوا لاحظ غياب فهد و كيان ، ف خرج برا و بص عليهم من بعيد .
و لاقي فهد بيتكلم و كيان كانت ساكتة ، لحد ما لاقي فهد أبتسم و هو بيتكلم و كيان ضحكت بهدوء و هي بتمسح دموعها ، عبد الله أبتسم و مخدش أي رد فعل متهور لأنه كان واثق في أخته و ابن عمه .
ف لف و دخل جوا تاني .
Salma Elsayed Etman .
و بعد وقت .
مالك خد سها عشان تروح تشوف أبوها ، و محدش سابه من ولاد عمه ، فهد و زين و عبد الله و أحمد أخوه راحوا معاه .
و كيان كمان راحت عشان تبقي مع سها و متسبهاش في موقف زي دا لوحدها .
وصلوا المستشفي و وصلوا الدور الي أبو سها موجود فيه ، كانوا واقفين قدام أوضة تلاجة الموتي ، سها كانت شبه مغيبة عن الوعي لكن مفتحه عيونها ، الدكتور سمحلها بالدخول و مالك طلب إنه يدخل معاها و الدكتور وافق ، مالك أول ما دخل أفتكر نفس المشهد مع أخته ، دموعه بقت تنزل بغزارة و هو بيفتكر نفس المنظر ، قربت سها من أبوها و ……………….. .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق والآلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى