روايات

رواية العشق والآلام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الجزء الرابع والعشرون

رواية العشق والآلام البارت الرابع والعشرون

العشق والآلام
العشق والآلام

رواية العشق والآلام الحلقة الرابعة والعشرون

فهد بص ل كيان و خدها في حضنه و هو بيُقبل وجنتيها و قال بإبتسامة : أنا عمري ما حبيت حد أدك ، و لا هحب حد زي ما حبيتك ، يله عشان ن………….. .
قطع كلامه الطلقة الي جت فيه من ورا و الكل صرخ !!!! ، و بدون أي مقدمات مالك نزل من العربية بسرعة و طلع سلاحه هو و أحمد و ضر*بوا نار علي العربية الي ضر*بت فهد بالنار لكن العربية جريت بسرعة ، الكل أتخض من تصرف من مالك و أحمد لكن محدش ركز أد ما ركزوا في فهد الي وقع علي الأرض و الطلقة في ضهره ، الكل كان مصدوم و مرعوب من الموقف و كيان كانت جنب فهد و بتعيط بصدمة و رعب و بتقول : فهد ، فهد ، رد عليا .
أمه كانت بتصرخ و أهله كانوا في حالة ذهول و الكل بيحاول يعمل أي حاجة ، مالك و زين جريوا عليه و رفعوا و أحمد فتح باب العربية ليهم و عبد الله قال بصوت عالي و لهفة ل مراته : كلمي أخوكي بسرعة قوليله يجهز أوضة العمليات .
شروق بخضة : حاضر حاضر .
عبد الرحمن خد أبو فهد و جده و عمه في عربيته و طلعوا ورا عربية فهد الي كان سايقها أحمد و زين جانبه و فهد و مالك ورا ، أما عبد الله ف خد بقيت أهله و كيان معاه .
Salma Elsayed Etman .
في عربية فهد كان مالك حاطط راس فهد علي رجله و نايم علي بطنه عشان الإصابة الي في ضهره و كان كاتم الدم بقماش و بيعيط و بيقول : أستحمل يا فهد ماشي ، عشان خاطري أستحمل .
فهد كان بينزف و عرقان جدآ و من كتر الألم مكنش قادر ينطق و كان علي وشك فقدان الوعي و هو بيقول : ل..لو مقومتش يا مالك ، أوعدني إن…إنكوا ت…تبعدوا عن الطريق دا .
مالك بعياط : أسكت متتكلمش أنت مش هيحصلك حاجة .
أحمد كان ماشي بسرعة و عمال يبص عليه من المرايه الي قدامه و كان في حالة صدمة و مش عارف يتكلم ، زين لف و حط إيده علي رقبة فهد يشوف النبض و قال بخضة : سرع أكتر يا أحمد بسرعة .
أما عبد الله ف كان مشي في إتجاه البيت و كيان لما لاحظت دا قالت بعياط شديد : أنت مش ماشي وراهم ليه ؟؟؟ .
عبد الله بتوتر من الموقف : أنتو لازم تروحوا مش هينفع تيجوا معانا ، و بعدين أنتي مش شايفة نفسك أنتي بفستان الفرح .
أم فهد بعياط و صرخة : أنا عاوزة أروح ل ابني يا عبد الله وديني ليه .
عبد الله : و الله حاضر بس دي جريمة و البوليس هيجي و أنا مش عاوزكوا تتبهدلوا ، و جدي قالي مش عاوز يشوف و لا حد فيكوا في المستشفي .
و علي ما وصلوا المستشفي كان فهد فقد الوعي تماماً ، و أخو نور الدكتور عمر الجراح كان جهز كل حاجة و بمجرد وصول فهد المستشفي كانوا خرجوا ليه بسرير ، مالك و أحمد و زين خرجوه من العربية و رفعوه علي السرير و الدكاترة جريوا بيه علي أوضة العمليات .
أحمد كان حاطط إيده علي دماغه و بيقول بخوف و دموع : لاء مش هيحصل ، مش هخسر حد تاني ، الي حصل ل حبيبة مش هيتكرر تاني لاء .
مالك قال بعصبية و دموع و الخوف مسيطر علي قلبه : ضرغام ، هو الي عمل كده ، هو الي هيتسبب في موت فهد ، أقسم بالله هق*تله ، هق*تله .
في اللحظة دي كان عبد الرحمن و بقيت أهل مالك و فهد جم و أحمد كتم بوق مالك بإيده و قال بتحذير : أسكت ، أوعي تفتح بوقك بكلمة واحدة ، كلهم جم أسكت .
زين كان واقف مذهول و مش فاهم حاجة و مش عارف يركز مع فهد و لا يفكر في الي ولاد عمته بيقولوه .
أبو فهد بدموع و خوف : ابني ، ابني يا بابا ، ابني هيروح مني .
الجد محمد كان خايف لكن كان بيحاول يبقي ثابت و متماسك و مسك وش ابنه و قال : لاء مش هيروح ، فهد الألفي مش هيموت بالطريقة دي ، أهدي و ادعي ربنا ، ابننا هيقوم منها .
زين بص لأبوه بدموع و قاله : بابا الرصاصة كانت في ضهره ، و نبضه كان قليل جداً ، فهد هيموت يا بابا ، هيموت .
يحيي خد زين في حضنه و دموعه نزلت و قال : بس يا زين ، متخافش ، ربنا كبير يا ابني كبير أوي .
الجد قرب من مالك و أحمد و قالهم بحده و جدية : مش عاوز أشوف دموع حد فيكوا ، أمسح دموعك يا مالك أخوك هيقوم بخير .
أحمد بص للأوضة و سابهم و مشي ، خرج من المستشفى و هو مش شايف قدامه من الغضب ، ركب عربيته و أتحرك بيها بسرعة و بعد وقت وصل للبيت و أهله كانوا هناك ، دخل البيت و عبد الله كان خرج من عشر دقايق يروحلهم علي المستشفي ، و لما أحمد دخل و شافوه كلهم قاموا وقفوا و سألوه بلهفة و عياط عن حالة فهد ، أحمد موقفش و رد و هو ماشي بسرعة حتي عيونه مجتش في عيونهم و قال : هو كويس كويس .
طلع علي السلم بسرعة و دخل أوضته ، و هما تحت كانوا منهارين جدآ و أعصابهم باظت ، و ندي أفتكرت في اللحظة دي الي سمعته من فهد و أحمد و هما بيتكلموا مع بعض ، قامت من جانبهم و طلعت علي السلم عشان تروح ل أحمد ، في الوقت دا أحمد كان فاتح دولابه و بيطلع منه سلاح تاني و خِزن !! ، و راح قدام الكومود و حط الخِزن و بدأ يظبط سلاحه التاني و سلاحه الأول علي الكومود ، بص لنفسه في المراية و منع دموعه تنزل ، و سحب سلاحه من علي الكومود و حطه في جانبه اليمين و السلاح التاني في جانبه الشمال ، و في اللحظة الي كان بيحط فيها السلاح ندي دخلت و مسكته و قالتله بخوف و عياط : عشان خاطري بلاش يا أحمد ، خلي البوليس هو الي يتصرف مش أنت .
أحمد بإنفعال : أبعدي من وشي يا ندي .
ندي بعياط : يا أحمد أرجوك بلاش ، مش هستحمل و الله أنت كمان تروح مني ، أوعي تكون فاكر إني مش عارفة أنت رايح فين ، أنت أكيد رايح تق*تل الشخص الي كان بيهددكوا و إنه أكيد هو الي عمل كده .
أحمد أتفاجأ و قال : أنتي عرفتي الكلام دا ازاي ؟؟ .
ندي بعياط : مش مهم عرفته ازاي المهم إني عرفته ، بلاش تروح يا أحمد ، بلاش تلف حبل المشنقة حوالين رقبتك بإيدك .
أحمد بعصبية و دموع : أومال أسيب ابن الك*لب دا عايش و بيتنفس و هو السبب في إن ابن خالي بين الحيا و الموت دلوقتي !!!! ، أسيبه لما يصفينا كلنا واحد واحد !!!! .
ندي بعياط و خوف : خلي البوليس هو الي يتصرف ، خلي كل حاجة ماشية بالقانون عشان خاطري بلاش تتهور أرجوك ، كفاية مصايب بقا كفاية ، طب راعي خوفي ، فكر فيا طيب ، أنا أخويا أتض*رب بالنار يوم فرحه و بين الحيا و الموت دلوقتي ، و لو روحت أنت كمان ممكن تموت ، أنا هعمل اي ، (كملت كلامها و هي بتقع بين إيديه علي الأرض و بتقول بعياط) مش هستحمل تضيعوا مني أنتوا الأتنين .
أحمد نزل لمستواها و كانت منهارة قدامه و مش عارفة تاخد نفسها من كتر العياط و الخوف ، دموعه نزلت و رفع وشها و قال : طب أهدي ، خلاص مش هعمل حاجة .
ندي بعياط شديد : أنا خايفة ، خايفة أوي يا أحمد ، خايفة فهد يموت .
أحمد لما تخيل إن فهد ممكن يموت فعلآ ، غمض عيونه بوجع و قهرة و خوف !!! ، فتح عيونه و حاول يتكلم بتماسك و قال : مش هيموت ، بإذن الله هيعيش ، متخافيش أنا جانبك .
كيان في الوقت دا كانت في أوضتها بتغير فستانها و ملك معاها و بعد ما خلصت كانت عاوزة تخرج و ملك مسكتها و قالت بدموع : بس يا كيان أنتي راحة فين مفيش خروج .
كيان بعياط هستيري : لاء أنا عاوزة أخرج سيبيني يا ملك أنا لازم أروح لفهد أنا عاوزة أشوفه .
ملك دموعها نزلت و قالت : يا كيان جدك و عمامك قالوا محدش يجي المستشفى ، و عيلتك طبعها ناشف و ممكن يزعقوا ليكي و تحصل حاجة ، معلش عشان خاطري أنا عارفة إنه صعب بس أسمعي الكلام .
كيان بعياط و خوف : فهد يا ملك فهد ، فهد هيموت و هيسبني ، مكنتش متخيلة إنه هيجي في يوم و يسبني لاء ، ليه بالسرعة دي ، منظره و هو بين إيديا و الدم مغرقة مش راضي يروح من بالي .
ملك حضنتها و عيطت و قالت : طب حاولي تهدي يا كيان ، هندعيله كلنا و إن شاء الله مش هيسيبك .
Salma Elsayed Etman .
في المستشفي كان الكل واقف قدام أوضة العمليات و الكل قاعد ساكت ، و فجأة تليفون عبد الرحمن رن ، بص ل الاسم و كتم صوت رنة التليفون و بص عليهم كلهم بنظرة سريعة و بعدها قام عشان يرد ، بعد عنهم و بص ورا و أتأكد إن مفيش حد موجود و رد علي التليفون و قال : ألو يا فندم .
القائد بقلق : طمني يا عبد الرحمن اي الأخبار ؟؟ .
عبد الرحمن أتنهد و قال بقلق : لسه مخرجش من العمليات ، دخلها من حوالي ساعة إلا ربع ، حالته صعبة .
القائد أتنهد بحزن و قال : إن شاء الله يقوم بالسلامة ، تفتكر مين الي عمل كده يا عبد الرحمن ؟! .
عبد الرحمن : و الله يا فندم مش عارف ، بس إستحالة يكون حد من تُجار السلاح الي بيراقبهم ، لأن فهد هويته مش مكشوفة ليهم و محدش يعرف أكيد إنه عنصر مخا*برات ، حتي الي جاب عنهم معلومات و أتسجنوا هما ميعرفوش مين الي عمل فيهم كده .
في اللحظة دي مالك كان واقف و سمع كل كلمة أتقالت !!!!! ، كان واقف مصدوم و نظرات عيونه كلها ذهول ، حس إن تفكيره أتشل !!! ، و قال لنفسه بصدمة : فهد عنصر مخا*برات !!! .
القائد : خلاص يا عبد الرحمن ، المهم دلوقتي صحة فهد ، إن شاء الله أتمني يقوم بخير .
عبد الرحمن : بإذن الله يا فندم .
القائد : أي حاجة تحصل بلغني بيها فوراً ، مع السلامة .
عبد الرحمن : أكيد يا فندم ، مع السلامة .
مالك فاق بسرعة من شروده و أتحرك بسرعة لكن خبط في أوكرة الباب جامد ف لف بسرعة و وقف جنب الحيطة ، عبد الرحمن سمع الصوت و عقد حاجبيه و خرج بسرعة يبُص يشوف مين ، بص يمين و شمال حواليه و ملاقاش حد ، و مالك كان جنب الحيطة و كان هادي و ثابت ، عبد الرحمن فضل واقف لحظات و بعدها مشي و راح ليهم ، و لما راح ملاقاش مالك !!! ، أستغرب لكن سكت و قعد ، و بعد لحظات مالك جه ، كان باين علي وشه الصدمة لكن كان بيحاول يداريها بأي طريقة ، لكن عبد الرحمن لاحظ ملامحه الغريبة و قاله : أنت كنت فين فيه حاجة و لا اي ؟؟ .
مالك بثبات : لاء ، كان معايا مكالمة تليفون .
عبد الرحمن بشك : وشك مخطوف ليه ؟؟ .
مالك بحده : أكيد لازم يبقي مخطوف ، ابن خالي مضر*وب بالنار و بينه و بين الموت خطوة دلوقتي .
عبد الرحمن فضل باصصله لحظات و بعدها هز راسه بالإيجاب في صمت و قعد .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق والآلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى