رواية العشق الممنوع الفصل السادس والستون 66 بقلم مارلي إيهاب
رواية العشق الممنوع الجزء السادس والستون
رواية العشق الممنوع البارت السادس والستون
رواية العشق الممنوع الحلقة السادسة والستون
في صباح يوم جديد
في بيت انجي كان يجلس وجية وهو يحكي كل شئ لانجي التي عيونها دمعت
وجية بهدوء… انا شايف ان الاتنين محتاجين لوقت هما الاتنين لازم يتقبلوا مشاعر بعض يمكن عمار اتكلم معاها باسلوب غير حكيم لما قالت ليه انها عايزه تمشي و تسيب البيت علشان كدة زعلت و اخدت بعضها و مشيت انجي حورية في حالة صدمة وقتيه وهتعدي بنسبة لعمار هو شايف ان حورية انانية وانه ملوش ذنب في كل اللي حصل
وحورية شايفة ان امه هي اللي قتلت ابوها يمكن كانت مجرد جزء من السبب ولكن عمار ملوش دعوه بامه حتي هو يعني المشاعر بتاعته لامه مش قوية اوي ربنا انتقم منها و بقت في مستشفى الامراض العقلية وياعالم هتخرج امتي لان حالتها خطيرة جدا و مستحيل تخرج ده اللي الدكتور قاله
انجي بدموع… انا مش فاهمة اسيل دي عايزه اية عايزه تخرب حياة بنتي ليه
وجية بغل…. اسيل حسابها تقل اوي معايا وانا هعرف اوقفها عند حقها انا عايز حورية تفكر براحتها بس ياريت تفكر بالحكمة بلاش بلاش تسرع
انا لازم امشي دلوقتي
انجي هزت راسها بدموع… مع السلامه
وجية بهدوء… مع السلامه
وصلته لغاية الباب وخبطت علي بنتها اللي مكنتش عايزه لا تقابل حد ولا تخرج من اوضتها
انجي بإبتسامة وهدوء قالت وهي بتخبطت علي الباب… حورية حبيبتي ممكن تفتحيلي الباب
حورية فتحت الباب و عيونها محمرة من البكاء وقالت بجمود… انتي اللي كسرتي الصور مش. كدة
انجي نظرت للارض بحزن وقالت… ايوه بس انا.
حورية بدموع… مكنتش متوقعة انه يعمل ده مكنتش متوقعة ان ابويا الراجل الطيب المحترم يبقي خاين و متجوز و مخلف ومستحمل مراته الاولي علشان بنته بجد مش قادرة استوعب
انجي مسحت دموعها و قالت بهدوء… انا عايزة اتكلم معاكي يا حورية لو سمحتي ادخلي و نتكلم بهدوء دخلت حورية و جلست علي السرير بدموع
انجي مسكت ايديها وقالت بدموع….. عمار ملوش ذنب في اي حاجه حصلت افتكري هو عمل ايه علشانك و علشان بيحبك اشتغل في شركة ولده علشانك و استحمل اي اهانة تيجي من المدير علشانك اما اتخطفتي هو اللي دور وتعب لغاية ما لقاكي عمل كل حاجة تبسطك و تفرحك عمره ما زعلك ولا هانك انا مقدرة ان امه كانت سبب في تعبنا ولكن هي ملهاش ذنب
نظرت لها حورية بصدمة ودموع..
كملت انجي كلامها بدموع وقالت.. ايوه ملهاش ذنب ابوكي هو اللي بص لغيري و لناس اعلي منه ابوكي اللي مرعاش ربنا لا فيا ولا فيكي ابوكي السبب مش هما هي عملت كدة علشان تدمر اختها وتاخد ورثها ده موضوع ميخصناش عمار ميستهلش منك كدة ميستهلش انك تسبيه قلبه مكسور و مجروح احنا خلاص كبار و واعيين انسي ولا كانك عرفتي حاجه الموضوع ده عده عليه سبع سنين خلاص اتقفل حتي لو عنده ولد اهو اخوكي وهو كدة كدة عايش بره مصر يعني لا يعرفك ولا هتعرفيه حبيبتي قومي لمي هدومك و باتي في حضن جوزك و صالحيه واوعي تزعليه منك ياحبيبتي اللي بيحب بجد بيتنازل كتير اوي عن حاجات كتير وانتي لو بتحبيه هتنسي الموضوع ده و متفكريش فيه تاني كفاية انتي بايته هنا من امبارح روحي بيتك واقعدي معه واتصافي انتي و هو وبلاش زعل وبلاش تسيبي بيت جوزك فاهماني يا حبيبتي
حورية بدموع… بس انا محتاجة وقت استوعب فيه اللي حصل و بعدين ان
انجي بإبتسامة… حبيبتي كتر البعد بيولد الجفا كل ما بتبعدي عنه كل ما الجفا هيملي قلبك و قلبه وبعدين استوعبيه و انتي جنبه كلميه وهو هيسمعك وهيفهمك و هقدر موقفك صدقيني عمار ما يتعوضش راجل وعارف يعني اية رجولة وشهم وهتعدي انتي وهو الموقف ده يلا يا حبيبتي قومي غيري هدومك وروحي لجوزك.
حورية بدموع…. بس هو اصلا محولش يتصل بيا ولا يكلمني ولا حتي يصالحني
انجي بإبتسامة… هو بيحبك وزي ما قولتلي هو تمسك بيكي بس انتي اللي عندتي وقولتي عايزة وقت وهو سايب ليكي مساحة وانا بقول كفاية الوقت ده بعيد عنه حبيبتي لو كل واحد فضل مستني خطوة الفرد التاني محدش هيتقدم لازم واحد فينا هو اللي ياخد الخطوة ها هترجعي وتقعدي في حضن جوزك ولا تباتي هنا وتفضلي مزعله نفسك و مقهورة
حورية حضنت انجي وابتسمت بدموع وقالت.. لا هروح لحضن جوزي
انجي ابتسمت.. يلا قومي البسي وكدة كدة شنطتك جاهزة وانا ممكن اجاي اوصلك
حورية بابتسامة.. لا يا ماما خليكي انا هروح لوحدي متتعبيش نفسك
انطي ابتسمت بحب وقالت… طيب يلا متضيعيش وقت انا هسيبك تاخدي راحتك في الاوضة
انجي سابت الاوضة وخرجت وحورية بسرعة غيرت هدومها و اخدت شنطتها و خرجت وانجي ابتسمت ليها وقالت… مع السلامه
حورية بابتسامة…. مع السلامه يا ماما
انجي بإبتسامة…. هبقي اكلمك بليل اطمن عليكي
حورية بابتسامة… ان شاء الله ياماما مع السلامه
انجي بإبتسامة.. مع السلامه
خرجت حورية و نزلت من العمارة وشافت زياد وهو يقف امام محل و الده
زياد نظر لها بشتياق ولكن تذكر انها تزوجت ولم تعد تحل له نظر في الارض وهي عدت من امامه بتوتر و قفت اول تاكسي يقف قدامها وركبت فيه
………………………..
في البيت عند مهاب كان ينام بعمق ومريم تضع راسها في حضنه وهي مستيقظة وتحتنضه تشعر بالراحة من زوجها منه زوجهم مستقر وهذا احسن شئ.
مريم بابتسامة…. مهاب يا مهاب
مهاب فتح عيونه بنعاس وقال.. ها
مريم بابتسامة… الشركة وراك اجتماع مهم كمان ساعة
مهاب فتح عيونه بابتسامة وقال… بتفكريني ليه بس يا مريم. انا مصدقت نمت كام ساعه
مريم بابتسامة… اسيبك يعني تتاخر علي شغلك يلا قوم وحضر نفسك وانا هجهزلك الفطار
ولسه هتقوم مهاب شدها من ايديها وقال بمشاكسة جديدة عليه… طيب مفيش اي حاجه كدة صباح الخير ياقلبي واي مكافاة ليا علي اللي عملته في زفت وطين
مريم باستغراب وهي بتبتسم…. مهاب انت جرالك حاجه
مهاب قرب وجهه وقال بمشاكسة… انا كويس انتي كويسه
مريم بابتسامة.. صباح الخير يا مهاب حلو كدة اقوم اعملك الفطار بقي بدل ما تتاخر و ترجع تقول اخرتيني
مهاب بابتسامة… طيب انا هكافأ نفسي بنفسي
وميل علي شفتيها وقبلها قبله عميقة وهي انسجمت معه وبدلته قبلته وقربها مهاب اكتر منه ودخل اصابع يديه في شعرها يقربها ويمعق من القبلة وسرحت مريم معه بحب
ولكن الاتنين اتفزعوا لما سمعوا خبط جامد جدا علي الباب
مهاب بعد عنها بخضه وقال… مين ابن…… اللي بيخبط بطريقة دي
مريم كانت مفكرة ان رمزي وجاب الحكومة علشان ياخدوا انس
مهاب خرج بسرعة وفتح الباب و شاف امه تقف امامه بغضب
ومريم كانت وراه وترتدي الروب الخاص بيها
شاهندا دخلت وقفلت الباب بغضب وقالت بغضب … بقي ملقتش غير دي و تتجوزها
مريم الدموع تجمعت في عيونها لما تتكلم عنها بهذه الطريقه وهي متربية مع مهاب وتعرف عنها كل شئ
مهاب بحده… لو سمحتي متتكلميش عنها كدة و بعدين مالها مريم ست البنات
شاهندا بسخرية… فعلا هي ست مش بنت ومعاها عيل انت اية اللي يخليك. تربي ابن مش ابنك وتتجوزك واحدة كانت متجوزة واحد شمام
مهاب ببرود… دي حياتي وانا حر فيها اتجوز زي. ما انا عايز وانا مفيش حد واصي عليا ولا ايه.
شاهندا بغضب رفعت يديها وصفعت مهاب اللي اتصدم و مريم اللي شهقت بفزع والدموع تجمعت في عيونها معقول هذا تضرب راجل تخطي 33 عام
معقول هذا الام
كل هذا الكلام كان يدور في عقل مريم
مهاب تحكم في نفسه وقال….. انتي لولا انك امي كان زمان رد فعلي معجبكيش واتفضلي اطلعي بره و شركتك انا مش دخلها تاني و ابقي وريني هتشوفي الشغل ازاي وصرخ بحده… اطلعي بره يلا
شاهندا قالت بغل… هطلع يامهاب وانا اللي مش عايزه لا اشوف وشك ولا وش اخوك انتم الاتنين بنسبة ليا ميتين
قالت هذا الكلام وخرجت بسرعة ومهاب دخل اوضته بسرعة وقفل الباب وسمعت صوت تكسير شديد جدا
قربت بدموع وهي تبكي وتقول.. مهاب افتح الباب نتكلم لو سمحت
ولكنه لم يستمع ليها لم يرد عليها وقفت تبكي ولا يطلع في يديها شئ
……………………….
في بيت ايهم كان يجلس هو وزوجته جني علي السفرة وهما بيفطروا
جني بابتسامة… بقولك يا ايهم كنت بستاذنك انا هروح اشوف بابا انهاردة
ايهم بابتسامة…. طيب كلي واجهزي عشان اوصلك في طريقي
جني بابتسامة… تمام انا كلت الحمدلله هقوم البس
ايهم بابتسامة.. اوك
ايهم نظر لزوجته وهي تذهب بحب شديد
يشكر الله علي النعمة التي اعطاها له زوجة محبة تساعد المحتاجين حتي انه تعلم منها الرحمة مع الحيوانات كل يوم جمعة يذهبون الي محل اكل الحيوانات وياتون بكمية اكل كبيرة وينزلوا الشوراع ويطعموا القطط و الكلاب
ويساعدون الفقراء و ياتون لهم بالاكل والمال
ويتشاركون في كل شئ في حياتهم
يصلون سوا ياكلون سوا يتفاهمون و يتناقشون في كل الامور التي تعدي عليهم
هنا قصة الاتنين دول انتهت معانا والرواية فضل فيها كام بارت وهتنتهي و انا اتمني ان الرواية دي تكونوا استمتعتوا بيها وتكون ممتعة
…………………..
في الملحق كانت تجلس رحمة وعمر كام معها ولكن لا يتحدث يقرا الكتاب فقط
رحمة قربت منه وقالت وهي عيونها معبية بالدموع وصوتها مرتعش وقالت وتشعر ان الكلام لا يخرج لا تقدر علي التحدث جسدها ينتفض… عمر
عمر نظر لها و لحالتها ودموعها وللحظة صعبت عليه ولكن نفض هذا الشعور وقال ببرود يقتل…. عايزة اية
رحمة بدموع وقهر وهي تشبك صوابع يديها في بعضها…. طلجني
عمر نظر لها بصدمة وعدم استيعاب وقال…. قولتي اية
رحمة بدموع…. عم جولك طلجني
عمر ضحك بسخرية… بجد اه ها اتفقتوا انتي وهو بقي بعد الطلاق تتجوزيه ولا هتمشيه معه زي التاني ما هو انتي المفروض اتجوزتي بقي ومفيش حد هيقولك ولا هتتكشفي في حاجه صح
رحمة بدموع رفعت ايديها وصفعته علي وجهه وصرخت فيه بقهر والدموع تنزل بقهر وقالت… بكفياك عاد بكفياك عم تموتني بكلامك وانت مش حاسس خلاص غلطة وندمت عليها بدل المرة الف كرهته و كرهت نفسي بكفياك عاد يا عمر انت عملت كل حاجه تكسرني ربنا بيسامح وانت لع ربنا بيغفر وانت لا ربنا بيسامح العبد وانت يا انسان معوذش تسامح عشتي معاك هم تجتلني خليتي كاني محبوسة كيف العصفور في جفص (قفص)
ماجدرش اتحرك ولا اشوف شمس ربنا انت ليه بتعمل فيا اجده علشان غلطة واحدة اقسم بالله استغفرت ربنا عليها كتير جوي جوي وربنا بيجبل التوبة ولو طالعة من قلب صادق
انا منيش واحدة من الشوارع مع اي راجل هتمشي
معه انا لما غلطت حبيت بس واحد واطي مجدرش الحب اللي حبيته ليه مجدرش وانا اللي دفعت التمن غالي جوي يا ولد خالي جوي ودلوجتي عايزه اطلج مبجدتش جادره اعيش معاك اكتر من اجده يلا طلجني وخليني ارجع علي الدوار
انت مستحيل تنسي اللي عملته ولا تنسي ان راجل لمسني جبلك ولا انا هجدر استحمل معملتك ليا ولا حبستك ليا زي الكلاب يا عمر بكفياك وطلجني ابوس يدك
عمر كان يعلم ان في كل كلمة كان معها حق هو مستحيل ينسي ده مستحيل ميشككش فيها طول الوقت هيفضل الموضوع ده تعبه باقي حياته
عمر نطق بصوت مهزوز… انتي طالج
رحمة غمضت عينها بوجع شديد.
وهو خرج بره الملحق بسرعة
جلست رحمة تبكي بقهر وهي بتقول… صعبة جوي جوي
خرج عمر و طلع سجارة يتنفسها بعنف و غضب شديد
قرب منه فادي وقال بهدوء… مالك ياعمر
عمر بضيق… مفيش طلقت مراتي
فادي بصدمة… عملت ايه
عمر بضيق… هي طلبت الطلاق طلقتها
فادي بصدمة…. طب ايه السبب يا عمر انتم مكملتوش تلات شهور متجوزين
عمر بضيق… مش متفاهمين انا وهي مش قادرين نتعايش مع بعض كفاية كدة مش قادر اكمل
لسه فادي هيتكلم شافوا رحمة هي و شايله شنطة هدومها
عمر قرب منها وقال بهدوء خدي مفتاح العربية اركبي وانا هاخد اذن وهاجي اوصلك
رحمة بدموع هزت راسها واخدت منه المفتاح بدموع وذهبت بتجاه العربية وفتحتها وركبت
وعمر خد اذن سريع و راح ليها وركب وطلع وهما في صمت رهيب هي تسند راسها علي الشباك بدموع وهو يقود السيارة و شارد
……………………………
في البيت عند وجية وصلت حورية الفيلا والخادمة
فتحت ليها
حورية بهدوء… عمار فين
… استاذ عمار في اوضته
حورية هزت راسها وسابت الشنطة وطلعت الاوضة بتاعتها وفتحت بدون ما تخبط ورات عمار لم ينتبه لدخولها الغرفة لشروده في صور زفافهم بحب
نظرت له بدموع وقربت منه بحب بعدما اغلقت باب الغرفة وحطت ايديها علي. كتفه وقالت بدموع… وحشتني
عمار نظر لها بصدمة مكنش متوقع انها تيجي كان مفكر انها هتسيبه في النهاية
عمار بصوت متحشرج من الصدمة…. حورية انتي جيتي بجد
حورية جلست بجانبه علي السرير وقالت بدموع…. انا مقدرش ابعد عنك اكتر من كدة يا عمار قلبي كان بيتقطع من بعدي عنك كنت بحاول مرجعش ووافضل عند ماما لكن امي اول ما قالت ليا ارجعي بيتك كاني اخدتها حاجه علشان ارجع واشوفك انا بحبك صدقني بس من الصدمه مكنتش قادرة اقرر ولا حتي افكر في حاجه يا عمار سامحني كل مره كنت بتيجي انت تصالحني المرة دي انا اللي بصالح وبتمني تقبل اعتذاري
عمار مسك ايديها بحب و دموع وقال…. انا مقدرش ازعل منك يا حورية قلبي انتي ساكنة قلبي من اول يوم شوفتك فيه وانا لو هختار الكل في كفة وانتي في كفة هختارك انتي من بين الكل يا حورية اوعي في يوم تبعدي عن حضني و تسبيني صدقيني انا من غيرك اموت قلبي من كتر الوجع والم من بعدك. عني مبتطلش يتالم
انا امي بنسبة ليا واحدة خلفتني وبس انا مليش. دعوة بيها يا حورية لو في يوم زعلتي مني ازعلي براحتك بس متبعديش عني الاوضة دي مملكتي انا وانتي مينفعش تبقي مملكة من غير ملكة وانتي الملكة هنا من غيرك المملكة هتبوظ يا حورية
حورية بدموع……. مستحيل ابعد عنك تاني لان قبل ما اعاقبك انا بعاقب نفسي يا عمار
عمار نظر في عيونها بحب شديد وميل علي شفتيها بحب وقبلها بشتياق وعشق وهي بدلته قبلته بحب
وذهبوا في عالم خاص بهم
…………….
في شركة شاهندا كانت تجلس بهدوء في اجتماع مع احد العملاء
شاهندا بهدوء… يعني الصفقة دي مضمونه
العميل…. طبعا يا فندم وانا مستعد امضي اي ورق و اي حاجه تضمن حقك.
شاهندا بابتسامة… اكيد انا واثقة في حضرتك نمضي العقود
العميل بابتسامة… نمضي
وفعلا مضوا العقود وذهب العميل
موظف… بس يا فندم الصفقة دي كبيرة جدا لو لا قدر الله
شاهندا بعصبية… مفيش حاجه اسمها لو انا هكسبها يعني هكسبها وبعدين مش انا بس اللي داخلة اكبر رجال الاعمال داخلين وياريت متدخلش في اللي ملكش فيه
الموظف بحزن… حاضر يا هانم بعد اذنك
وخرج الموظف… استغفرالله العظيم
هنا ينتهي البارت
هل علاقة عمر و رحمة انتهت كدة ولا ممكن يرجعوا تاني
اية رايكم في رد فعل مهاب علي شاهندا
ياتري شاهندا هتكسب الصفقة دي ولا هتخسر
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع)