رواية العشق الممنوع الفصل السادس والأربعون 46 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الجزء السادس والأربعون

رواية العشق الممنوع البارت السادس والأربعون

رواية العشق الممنوع الحلقة السادسة والأربعون

في البيت و جية خرج من المستشفى وفضل ملتزم بيته كان حاسس انه ضغطه بيعلي كل ما بيفتكر الغلطة اللي عملها فاق من سرحانة علي مكالمة من اكمل
وجية بضيق… عايز اية ده كمان هي نقصاك
رد بهدوء… الو يا اكمل
اكمل بخبث… ازيك يا وجية عرفت انك تعبت في الشركة و اغمي عليك الف سلامة عليك اية اللي حصلك
وجية بضيق… انا كويس الضغط ارتفع بس مش اكتر
اكمل ابتسم… طيب الف سلامه عليك كنت عايزك في موضوع كدة
وجية بضيق.. ها
اكمل بخبث…. اسيل رجعت
وجية بهدوء…مش دي سافرت من زمان تقريبا من ست او سبع سنين
اكمل بخبث.. هي
وجية بهدوء.. طيب انا مالي ما ترجع
اكمل بخبث…. ممكن تشارك ولادك في ورثهم من امهم متنساش انها مخدتش الورث بتاع ابوها
وجية باستغراب… طيب ما حقها مش مخدتش الورث ولا قصدك ان سهر و شاهندا كلوا الفلوس عليها وهي اصلا سفرها كان مريب سافرت فجاء و بدون اي مقدمات و لا اي حاجه استغربت و العلاقة بينها و بين اخواتها اتقطعت و مكنتش فاهم السبب بس عرفته و عرفت مراتك قتلت ليه وعلشان اية يا اكمل
اكمل بصدمة… عرفت منين
وجية بضيق.. مش مهم عرفت منين المهم اني عرفت وخلاص و من الاولي يا اكمل بدل ما مراتك تقتل و تخطط و تدبر كانت تشغل عقلها شوية وهي مغلطتش بس انتم ناس مريضة ليكم تفكير عقيم انا مش فاهم انت ازاي ماشي علي خطي مراتك و ماشي وراها في كل كلامها و حاجتها انت ملكش اي راي او كلمة ولا علشان الفلوس تعمل اي حاجه
اكمل بغضب… انت ازاي تقول عني كدة
وجية بضيق.. هي دي الحقيقة انا مكدبتش يا اكمل انت عندك استعداد تعمل اي حاجه علشان الفلوس واخرهم بنت عصام اللي اخترتها علشان نفوذ و فلوس ابوها و لو بنت عصام اتأذت في عصام مش هيرحمك لا هيوريك النجوم في عز الضهر و ده بقي مش هيسمي عليك يستحسن تتقي ربنا كدة و تظبط نفسك مع السلامه
وقفل الخط و رمي التلفون بضيق شديد
…،..،.،،،.،،..،…………………
في الغرفة عند عمار كان يتحدث مع حورية
عمار بحب… طيب ما تخلينا نخرج سوا بكرة
حورية بهدوء… مش عارفة ماما هترضي ولا لاء
عمار بهدوء… احنا يعتبر في حكم المخطوبين
حورية ابتسمت… هسألها و هقولك
عمار بابتسامة….. طيب بقولك مش هنروح الكلية بقي بقلنا كتير مرحناش و احنا الكليات بدات من اسبوع
حورية بإبتسامة… لا هنروح انا هبدا من الاسبوع اللي جاي
عمار ابتسم… هقفلك علي اول الشارع و تخرجي و نروح سوا
حورية ابتسمت… طيب
عمار ابتسم… مش عايزة تقوليلي حاجه
حورية بستغراب…. حاجة اية يا عمار
عمار بمشاكسة… بحبك وحشتني الشوق بيموتني من بعدك عني اي حاجه
حورية بخجل…. عمار اتلم و بعدين انت هتغني ولا اية نتجوز و هقولك كل اللي انت عايزة
عمار ابتسم… طيب وانا مستني احنا هنكتب الكتاب علي طول مش محتاجين خطوبة وانا جاهز وانتي جاهزة
حورية بتنهد… ماما عايزة تجهزني من الاول مش عايزة حد يقول يعني انكم جبتم الجهاز بم انكم عيلة غنية و اخدتوني كدة
عمار ابتسم… خلاص زي ما هي عايزة المهم هنقعد في شقة لوحدنا ولا مع بابا
حورية بخجل… زي ما انت عايز
عمار بهدوء.. لا زي ما انتي عايزة انتي اللي هتعيشي معايا انا عايز راحتك يا حورية
حورية بخجل… بصراحة يا عمار خايفة مخدش راحتي في البيت مع بابك وبصراحة حاسة انه مش هيبقي بيتي زي ما انا عايشة مع امي و كنت مكسوفة اقولك تفكر اني طماعة او حاجه زي كدة
عمار ابتسم… لا طبعا اية الكلام الاهبل ده حورية بابا اصلا خيرك بين تقعدي في الفيلا او نجيب شقة صغيرة لينا و بعدين انتي حاسة انك مش هتاخدي راحتك خلاص نجيب الشقة و نفرشها علي زوقك زي ما انتي عايزة بس ده بقي هيطول فترة الخطوبة بما ان مامتك مش عايزة بابا يجيب الجهاز
حورية ابتسمت… امي عايزة تجهزني زي اي ام بتجهز بنتها و اعتقد ان ده حقها
حورية بهدوء… عمار فكرت في حاجة وكنت عايزة اقولك عليها
عمار بهدوء.. قولي
حورية بدموع… احنا هنكتب كتب الكتاب ازاي بعد اللي حصل المفروض انا مطلقة
عمار بهدوء… نكتب عند محامي بس مش عارف هقول اية لمامتك فكرت اقولها ان ده عادة تقليديه عندنا في العيلة بنكتب عند محامي و المحامي مش هيتكلم يدوب نمضي الورقة وخلاص
حورية بدموع… تفتكر هيدخل عليها الموضوع ده
عمار بهدوء… اعتقد يدخل عليها امك طيبة و سالكة ومش هتفكر في اي حاجه
حورية بابتسامة…. دايما عندك حلول لكل حاجه
عمار ببتسامة… طيب يا ستي عدي الجمايل
حورية… حاضر تصبح علي خير بقي الساعة اتناشر امي لو سمعتني بكلمك هتزعق
عمار ابتسم… طيب و انتي من اهله باي
حورية… باي
وقفلوا الاتنين و حورية نامت علي السرير وهي مبتسمة ابتسامة عشق و حب
………………………………….
في صباح يوم جديد في فيلا اسيل كانت تجلس و في فيلاتها وبتكلم مهند
اسيل بهدوء… انا دورت علي موقع مميز جداً علشان ابدا الشركة هنا في مصر و انت هتتولي ادارة شركة بيريطانيا وجون ماسك شركة امريكا وباقي الشركات كل واحد واثقة فيه عينته في شركة
مهند… ده كويس وانا عرفت كل عملائنا انك هتفتحي فرع تاني في مصر علشان اللي حابب يشتغل معاكي في مصر
اسيل ابتسمت.. طيب كويس جداً انا خليت سمسار يدور ليا علي موقع مميز. و الشركة تبقي اسبيشيل انا مش هقعد ابني انا عايزة شركة تبقي جاهزة من كله علشان منخدش وقت
مهند… ربنا معاكي و تبقي سعيدة في قاعدتك في مصر
اسيل ابتسمت… مصر دي بلدي و اكيد هبقي مبسوطة وانا عايشة فيها المهم اني ارجع زي ما كنت في حالي و في حياتي
مهند… ان شاء الله انا هقفل دلوقتي وهبقي اكلمك كمان شوية علشان الباب بيخبط
اسيل بابتسامة…. تمام باي
مهند….. باي
وقفلت الخط ودقايق و الباب كان بيخبط
قامت تفتح الباب و اتصدمت لما شافت شاهندا و سهر واقفين
اسيل ببرود… اهلا اتفضلوا
شاهندا دخلت بغضب… انتي اية اللي رجعك تاني
اسيل ببرود… وانتي مالك هي البلد كانت باسمك ولا اية
شاهندا بغضب.. اسيل اتكلمي بادب سامعة
اسيل ابنتسمت ببرود… اهدي بس علي اعصابك انتي واحدة سنك كبير احسن يجي ليكي جلطة ولا حاجه وبعدين يا ستي انا مكرمتكوش اقعدوا تشربوا اية بقي
شاهندا بغضب… انتي عايزة تنرفزيني و خلاص ولا اية
سهر بضيق… اسيل نتكلم بهدوء لو سمحتي احنا جايين علشان نفهم اية اللي رجعك كنتي عايشة في بريطانيا و حياتك كويسة اية سبب رجوعك
اسيل ببرود… انا مش فاهمة انتم مالكم ارجع اعيش هناك انا حرة هي الحكومة عينتكم والي علي البلد ولا اية
سهر بضيق… لو حطة امل علي ورث ابوكي تنسي انك تاخدي مليم
اسيل ضحكت بستفزاز…. فلوس اية يا معف*نة اللي انتي بتتكلمي عليها انتي مسمية دي فلوس انا مليارديرة عيشتي في بريطانيا بنيت نفسي بنفسي و مش محتاجة واحدة زيك و من مستواكي انها تكلمني اصلا يا سهر انتي انا مستنضفش اشغلك خدامة عندي و بعدين الكام مليم اللي عندك و الشركة ولا الاتنين اللي انتي طالعة بيهم السماء انا ليا شركة في كل بلد مش محتاجة اي حاجه من فلوس ابوكي بنسبة ليا ملليم دي اول حاجه و تاني حاجه انا مش هسمح لاي واحده فيكم تتطول عليا او. تقل ادبها لو حصل هلقوا مني رد فعل عنيف صدقوني لو كنت سكت زمان علي اللي شاهندا عملته من اجرام وعدم تربية مش هسكت دلوقتي علي اي حاجه مفهوم الزيارة دي انتهت يلا مع السلامه علشان عندي مواعيد
شاهندا وسهر كانوا متعصبين جداً وخرجوا وشهم احمر من الغضب
اما اسيل جلست مكانها ببرود وكان مفيش اي حاجه حصلت
……………………………
في العربية شاهندا اتصلت علي اكمل وكانت متعصبة جداً.
شاهندا بغضب… الو يا اكمل البت دي لو مخرجتش بره البلد انا هموتها سامع
اكمل بغضب… اخرسي بقي كل اللي يضيقك عايزة تموتيه ثم اني عرفت معلومات عن اختك اختك محدش يقدر يجي جنبها دي عندها حصانه ده غير انها خدت الجنسية البريطانية واي حاجه تحصلها تعمل معاملة السياح و كمان اختك واحده فلوسها متلته زي وجية بظبط يعني انا مجيش حاجه جنب الاتنين دول لو فكرنا نعمل اي حاجه هتلقي الف واحد في ضهرها و نفذها اكيد كبيرة بسبب الشركات و الحاجات اللي عندها تنسفني انا و انتي وسهر و من غير رحمة بسبب اللي عملتيه زمان فاكرة ولا نسيتي
شاهندا بغضب.. انا البت دي هتجلطني يا تكمل مبقتش قادرة استحمل البت كانت هتجلطني ببرودها
اكمل بهدوء… خلاص يا شاهندا اقفلي الموضوع ده و ملكيش دعوه بيها فاهمة
شاهندا بغضب.. حاضر يا اكمل حاضر
و قفلت الخط بغضب اما سهر كانت تلتزم الصمت.
…………….
في بيت زياد سمع الباب بيفتح ودخل و الده شافه ينظر للشباك بشرود
سيد بحزن…. هتفضل قاعد كدة لغاية امتي يا زياد يا بني خلاص اللي حصل حصل ملكش نصيب فيها
زياد نظر لوالده و سيد قدر يقراء نظرات القهر من زياد
سيد قرب منه و طبط عليه…. بكرة تشوف واحدة تانية و تحبها و تحبك وانت كدة كدة داخل الكلية هتشوف بنات اشكال والوان و تحب و تتحب يا زياد.
زياد بهدوء…. معاك حق
سيد بضيق.. ده اللي ربنا قدرك عليه لغاية امتي هتفضل حابس. نفسك و مش عايز تطلع من اوضتك ليه هو حورية مفيش غيرها في الدنيا اللي خلق حورية مخلقش غيرها
زياد بدموع حاول يكتمها…. حاضر يا بابا هحاول اتغضي عن الموضوع وكان مفيش حاجه حصلت و اني فضلت احبها ١٧ سنه و مستني منها نظره ولا كلمة تريح قلبي من الوجع و الحزن اللي فيها انا هتغضي هتغضي عن خطوبتها و عن حبها لواحد تاني اي كان مين هو ان ايديها هتلبس دبله لواحد تاني غيري هتتجوز و تخلف من واحد غيري كنت بحلم باليوم اللي اشوفها بالابيض بس ليا مش لغيري
كان نفسي اتجوزها و اعيش معاها احلي ايام عمري كان نفسي نتجوز ونتعيش في شقتنا واول ما ادخل من باب الشقة تجري عليا و تقولي وحشتني صدقني الحب اللي في قلبي من ناحيتها ميروحش بسهلة في حب يكفي بلد انا مش قادر. اقولك اني هتخطي الموضوع قلبي مش قادر ينسي وعقلي مش قادر يستوعب انها هتبقي مع حد تاني
انا بتمني اموت قبل اليوم اللي هشوفها فيه مع واحد غيري
كان صوته كله حشرجه بسبب من دموعه من النزول امام ابيه
سيد حضنه و هو حزين و قلبه مكسور علي ابنه الوحيد… صدقني يا زياد ربنا هيعوضك و هيديك احسن من حورية و هترجع تقول ابوك قال و حرام عليك تتمني الموت يا بني ارضا باللي ربنا قسمه ليك بلاش تبقي طماع يا زياد ربنا ادلك كتير متبقاش طماع و عيش حياتك يا بني زي ما ربنا قسمها ليك فاهم واوعي تقول الكلام ده تاني مش عايز اسمعه تاني و من بكرة تنزل تشتري لوزم الكلية بتاعتك فاهم ولا لاء
زياد هز راسه بحزن… حاضر حاضر
سيد خرج بحزن شديد علي ابنه
وزياد رجع لشروده
……………
في البيت عند حورية. كانت تجلس هدي مع انجي
انجي بكسوف… مش عارفه هشتغل في الشركة عنده ازاي واحنا هنسبهم يعني ابقي شغاله عند حمي بنتي مستعيبها يا هدي
هدي بضيق… مش انتي اللي الكرامة خدتك و مرضتيش يجيب العفش هو
انجي بضيق… يعني تكسر نفس بنتي مهما كان البنت بتتبهي بالحاجة اللي اهلها جايبنها ليها اديهلهم كدة كأني ببعها ليهم وعلشان اغنيا يقولي مجبتش حاجه وخد البت بشنطة هدومها حتي لو الحاجه اللي هنجيبها مش هتبقي ماركات عالمية لكن الاسم العروسة جابت فرشها و عفشها محدش عطف عليها و جاب هو احمد الله يرحمه لو كان عايش مكنش قبل بحاجه زي دي.
هدي بهدوء… انا قولت يعني هما حالتها كويسة لو حابوا حاجات بعشرة مليون مش هيقصر معاهم لكن انتي علشان تتجهزي بنتك هتكتبي علي نفسك و صلات امانه قد كدة
انجي بهدوء… مش مهم المهم ان بنتي تفرح زي اي بنت وهي بتشتري حاجتها
هدي…. براحتك يا انجي انا همشي دلوقتي علشان متأخرش علي الشغل
انجي بابتسامة…. ربنا معاكي يا حبيبتي مع السلامه
هدي بإبتسامة… مع السلامه
انجي وصلتها لغاية الباب وخرجت هدي و انجي اتنهدت بتعب
………………………
في البيت عند وجية
نور كانت تجلس في الجنينة وشافت عمر واقف بيتكلم مع حد وباين عليه متعصب اوي و مضايق
وكان صوته عالي و سمعته وهو بيقول
عمر بغضب… بجولك اية يا بت انتي انا اتجوزتك علشان خاطر ابوي اي تصرف معجبنيش هي رصاصة و احده هطخك بيها وارتاح وعلي الله اسمع انك جبلتي الواد ده هفرمك فاهمة ولا هيفرج معايا اذا كنتي بنت عمتي او لا هجتلك سامعة
….. ردت بكسرة… حاضر صدجني مش هعمل اي حاجه
عمر بغضب… ده اللي هيحصل لانج متجدريش تعملي غير كدة
وقفل الخط بعنف
نور قلقت من شكله و بعدت خالص عن المكان اللي هو واقف فيه
نور وقفت وره شجرة كبيرة و قالت بصدمة… اتجوز
هنا ينتهي البارت اتمني ينال اعجابكم
اية رايكم في كلام انجي ياتري معاها حق ولا لاء
وهل زياد هيتخطي الموضوع ده قريب وهيقبل اللي هتريح قلبه ولا لاء
وهل انجي هتفكر ترجع الشغل ولا هتدور علي شغل تاني