رواية العشق الممنوع الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الجزء السابع والعشرون

رواية العشق الممنوع البارت السابع والعشرون

رواية العشق الممنوع الحلقة السابعة والعشرون

في كافية فاضي من الناس لم يجلس في احد دخلت حورية وهي تنظر في جميع انحاء الكافية ولكن لا يجلس احد شافها النادل
… حضرتك انسة حورية
حورية قلبها كان يدق كا الطبول… ايوة انا
النادل.. طب اتفضلي معايا
حورية مشيت معاه وهي في قمة فرحها سوف تعرف الحبيب المجهول سوف يتزوجوا و يعيشون. في سعادة كل هذا خطر علي بالها في دقيقة واحدة
النادل دخلها في غرفة خاصة في تحتوي علي ترابيزة و شموع و جو رومانسي
عيونها دمعت
النادل بهدوء… ممكن تنتظري هنا لدقايق بس
حورية هزت راسها بفرح ونظرت للغرفة بحب وتنتظر تعلم من هو حبيب القلب
جلست بهدوء وبعد دقايق دخل شاب في قمة الوسامة و
حورية اول ما شافته اتصدمت جدا وعيونها دمعت اكتر
ومقدرتش تتكلم
قرب منها بحب وقال…. عارف انك اتصدمتي لما شوفتني كنت عارف لو كنت حاولت اقرب منك كنتي هترفضي لاني غني بصراحة مش عارف السبب اللي يخليكي ترفضي شاب غني زيي بس في النهاية ملقتش غير الطريقة دي علشان اقرب منك و تحبيني وعايز اعترفلك بحاجه كمان
حورية كانت تنظر بزهول لا تقدر علي الكلام تسمع فقط هو ما تفعله
الشاب… انا كنت داخل في تحدي علشان اوقعك في حبي و اثبت لحد انك هتحبيني
ابتسم…. بس جيت اوقعك و قعت انا يا حورية ملقتش نفسي غير و انا بحبك و اتغيرت كمان لما بقيت ارقبك و اشوف حياتك ماشية ازاي يا حورية
ساعات كنت بستني تخلصي من الشغل علشان اشوفك واملي عيني منك الفترة اللي فاتت اليوم اللي مش بشوفك فيه قلبي بيوجعني اوي يا حورية وكنت غيران من بيجاد لاني عرفت انه بيحبك كنت هتجنن و خصوص لما طردني في الشركة وضر*بني علشانك انا حبيت انتقم لنفسي بس حبيتك هتقوليلي ليه بتقولي كدة دلوقتي كان ممكن تداري لكن انا عايز حياتي انا وانتي تبقي علي نور من الاول يا حورية وانا بتمني تقبلي حبي وتتقبلي كوني كنت شاب غني مستهتر و متكبر و بتاع بنات دلوقتي بقيت شاب ملتزم وخلوق وناحج اذا كان في الشغل او في الدراسه حورية اديني فرصة واحدة بس اثبتلك فيها حبي انتي مش بتتكلمي ليه
حورية بدموع…. وانا اية يخليني اصدقك بعد نيتك واللي انت كنت عايز تعمله يا ايهم
ايهم ابتسم ومسك ايديها و بدون كلام حط ايديها علي قلبه و سمعت دقاته مثل الطبول
ايهم بحب… كفاية ان ده يثبت حبي ليكي دلوقتي
وبعدين هيبان في المواقف اذا كنت بحبك بجد ولا بلعب بيكي ها قولتي اية
وطلع خاتم الماس في علبته… موافقة
حورية كانت متشتة لا تقدر علي التفكير من ناحية ابن ناس اغنياء و من ناحية ثانية اهانها من قبل وضر*بها
حورية ابتسمت وقالت.. مش هقدر البس الخاتم غير لما تيجي و تتقدم ليا
ايهم ابتسم بحب وقال… طيب خليه معاكي
حورية ابتسمت… لا خليه معاك انت انا مقدرش اشيل حاجه زي دي معايا
ايهم ابتسم…طيب هو احنا واقفين ليه تعالي يلا نقعد زمانهم بيجهزوا الاكل
حورية كانت مترددة و خايفة هتقول لوالدتها اية لما تروح ومتلقيهاش
ايهم بهدوء… يلا تعالي
جلسوا الاتنين والنادل دخل الاكل وحطه علي التربيزة
ايهم قال… يلا كلي
وقال… كلمني عن نفسك و عايز اعرف انتي خارجتي من الشركة بتعيطي ليه انهارده
حورية بحزن… اتطردت وبسببك
ايهم باستغراب… بسببي انا ليه
حورية بخجل… علشان طول الوقت بفكر مين اللي بيبعت الرسايل دي هو اضايق من السرحان بتاعي واتطردت بس حاول يرجعني بس انا رفضت كرامتي وجعتني روحت سبت الشركة ومشيت
ايهم بهدوء.. هتشتغلي تاني
حورية بحزن….لسه مش عارفة
ايهم بهدوء بلاش شغل و ركزي في الدراسة احسن
حورية بهدوء لانها تعلم لم يعيش عيشتها ولا هيحس بيها….. هشوف لسه
ايهم ابتسم وقال.. تعرفي ان انا كنت مضايق اوي من قربك من عمار
حورية ابتسمت… عمار صديق قريب مني
ايهم ابتسم بسخرية؟… بس هو مش معتبرك صديقة بالعكس
حورية بضيق.. هو في اية انت وبيجاد بتقولوا نفس الكلام انا شايفة كدة متظلمهوش
ايهم ابتسم… لما اتنين ياجمعوا انه مش شايفك صديقة يبقي صدقي انك مش صديقة بالعكس
حورية بخجل….. المهم هو بنسبة ليا اية
ايهم ابتسم… اكيد طبعا هتاخديلي معاد من مامتك امتي علشان اجي اتقدم
حورية ابتسمت بخجل وفرح….. هقول لماما الاول
ايهم ابتسم… طيب. تاخدي رقمي علشان اكلمك واسألك علي المعاد بدل الشات
حورية ابتسمت بخجل… طيب
ايهم طلع الكارت بتاعه وادهلها وقالها… سجلي بقي الرقم عندك وهاتي رقمك اسجله
حورية ملته الرقم و سجلت رقمه وبصت في الساعة بصدمة… يالهوي الساعة 11 امي هتموتني
ايهم بهدوء… اهدي انا هوصلك
حورية… لا مش هينفع انا لازم امشي دلوقتي
ايهم مسك ايديها وهي ماشية… استني بس هتمشي لوحدك في الوقت ده انا هوصلك ومش لازم اقرب عند الشارع بتاعك هوصلك قريب منه وهمشي وراكي لغاية ما توصلي متقلقيش استني ادفع الحساب
حورية ابتسمت بخجل
ايهم نادي علي الجرسون ودفع حق الطلبات
وخرجوا وفتح ليها باب العربية وركبها وركب جنبها
وطلع بالعربية وهو بيقول.. هشوفك بكرة
حورية بخجل… مش عارفة
ايهم ابتسم… طيب هتشوفي بكرة هرن عليكي و هسالك اذا كان ينفع نخرج سوا شوية وبعدين ارجعك تمام
حورية ابتسمت… تمام
وقف بالعربية قبل الشارع بتاعهم بشارعين
وقال.. يلا انزلي وانا همشي وراكي
حورية ابتسمت…. مفيش داعي تتعب نفسك انا هعرف اروح لوحدي
ايهم… انا عارف بس مينفعش في وقت زي ده تمشي لوحدك يلا انزلي
حورية ابتسمت ونزلت ومشيت شوية وهو وراها بكذه خطوة بحيث محدش يشك انه ماشي معاها
لغاية ما وصلت للحارة بتاعتها
وهو لسه وراها شاف شاب قرب منها بعنف وقال… انتي كنتي فين في الوقت ده
حورية بلعت ريقها بصعوبة وقالت بتوتر….. واانتت مال. ك
زياد اضايق من ردها وقال بحزن حاول يداريه….. عيب يا حورية لما اشوف بنتي حتتي جاية الساعة 11 بليل لوحدها و ما اتكلمش انا غلطان اتفضلي روحي
حورية مكنتش قادرة تتكلم مشيت وزياد لاحظ ايهم وان ابتداء يتحرك بعد ما مشيت حورية بشوية ونظر له بغضب يعلم انه اتي معاها بسبب خطواته وقف حينما تكلم معاه و ابتدا يتحرك بعد ما مشيت يعني معاها
..،.،.،..،.،.،.،،..،.،،.،.،
حورية طلعت البيت بسرعة وهو ابتدا يخرج من الحارة تحت نظرات زياد اللي كلها كره
……………….
طلعت حورية البيت وفتحت الباب و دخلت واتصدمت من اللي شافته
ياتري شافت اية
.،.،.،،..،.،،.،..،،،.،.،.،.،..،.،..،.،.
في البيت ايهم روح و كان يبتسم بفرح و حب نعم حبها
كان يريد يثبت لعمار انه يقدر ان يوقعها في حبه ولكن وقع هو في حبالها وقع في غرامها و عشقها
كان يبعت الرسايل ويسمع ردها بعد مده وهي تسأله من هو
وخصوصا لما راقب افعالها و تصرفتها وعفويتها كان يرقبها وهي تخرج من الشركة وتذهب للحارة وتقف مع جيرانها
فجاة قلبه دق دقه اول مرة يجربها حتي مع ريهام لم يحس هذا الشعور من قبل تجاهله مرة في الثانية ولكن بعد هذا لا يقدر علي انكار حبه وانكار مشاعرة وبعد هذا بدا يكتب الرسايل الحب من قلبه
وليس نسخ من جوجل كتب كل ما يشعر بيه كل ما يدق قلبه يوصف شعوره واحساسه
.،..،.،،.،..،،.،..،.،..،.،..،.،،،..،.
مهاب كان في المطار بيجهز لذهاب الي امريكا
.،..،.،.،…،،.،.،.،.،..،.،.،