رواية العشق الممنوع الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد
رواية العشق الممنوع الجزء الحادي والعشرون
رواية العشق الممنوع البارت الحادي والعشرون
رواية العشق الممنوع الحلقة الحادية والعشرون
كانت واقفه بالبرنس أمام المرايا بتسرح شعرها ومعتز جنبها لافف المنشفه على خصره بيحلق دقنه مسكت دماغها وهي حاسه بدوخه بسيطة
معتز بقلق: أنتي كويسه
رفعت وجهها نظرة في عنيه: اه انا كويسه
خرجت من الحمام ارتدات ملابسها خرج معتز نظر الغرفة بستغراب ارتداء ملابسه وخرج من الغرفة: علياء علياء
علياء من المطبخ: أنا هنا في المطبخ تعالى
دخل معتز المطبخ: بتعملي إية
علياء: بعمل مكرونه بالبشمل
حضنها معتز من الخلف: دا أنتي ست بيت شاطره
رفعت المعلقة بغرور: أمال أنا بعرف أعمل كل حاجه
قبل رقبتها برقة: بأمارة الكيك اللي اتحـ رقت أمبارح صح
نزلة ايديها بخجل: مش أنت اللي قولتلي تعالي ليفيلي ضهري
رفع وجهه وهو بيقبل وجهها: بتعملي إية دلوقتي
: بعمل البشميل
قلبت البشمل بعد عنها معتز: هحضرلك الحمه
: لا عندي قـ رفه منها طلع فراخ أحسن
بدا معتز يساعدها في تحضير الطعام حطت الصنية في الفرن بعد فترة
: مفضلش غير أنها تطلع من الفرن
سحبها من خصرها خرجه برا جلسة على الأريكه حط معتز ايديه على بطناها حس بحركه تحت ايديه طلعت صرخة ألم منها
معتز بقلق: مالك أنتي تعبانه نروح عند الدكتوره
: لا مفيش داعي دا البيبي بيلعب
سندت رأسها في حضنه: حاسه أنها هتكون بنت
ضمها ليه بحنان: وإية اللي مأكدلك أنها بنت
رفعت عنياها نظرة ليه: عندي شعور قوي أنها بنت
مسك رمود الشاشة وشغلها
علياء خدت منه الرمود بخجل: في فيلم كارتون هيجي أنهارده حلو أوي
صمت معتز وهو يتابعها بحب فضلت تشاهد الفيلم بتركيز ومعتز مش مركز غير معاها
: معتز ممكن تجيب الأكل لأن رجلي منمله مش قادره أقف عليها
قام من مكانه: خليكي انا هجيب كل حاجة
دخل المطبخ ورجع بالأطباق ورجع جاب الصنيه وخرج حطها على ترابيزه الروكنا حطتله قطعه في طبقه وحطت لـ نفسها
تناول منها معتز: الله جميله تسلم أيدك
علياء بغرور: أمال لازم تطلع حلوه دا انا الشيف علياء
ضحك معتز عليها وأكمل طعامه وهي كذلك وفضله قاعدين قدام الشاشه لغيط أما علياء نامت في حضنه طفأ الشاشه وعدلها على الأريكه و فتحها سرير ونام جنبها
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
في صباح تاني يوم دخل شاب فندق على البحر قرب على عامل الرسبشن
: في مقيم هنا بأسم تامر الحسين
العامل طلع أسمه من على الكمبيوتر: ايوه يا فندم هو جه أمبارح اتفضل استريح وأنا هديله خبر
الشاب بابتسامة: أنا عملهاله مفجاه ممكن رقم الأوضة
: لا يا فندم مش هينفع لازم يكون عنده خبر الأول
طلع من جيب بنطاله كرنيه الشغل وقف العامل بحترام: أنا آسف يا فندم هو في أوضة 207 في الدور التالت
مشي من قدامه شاور بيديه دخل رجاله طلعه معاه قرب على الغرفة خبط
فتح تامر نظر ليه بستغراب: مين
قرب عليه الشاب مره واحده ولكـ مه في وجهه رجع تامر خطوات للخلف دخل رجلين وقفله الباب قربه عليه وضـ ربه بعـ نف لم يتركه حتا في جسـ مه إلى أما ضـ روبه فيها
واحد من الرجاله: سبوه يا رجاله
ميل عليه وهو على الأرض شبه فاقد الوعي همس بتحذير: دي قرصة ودن من حازم باشا وبيقولك ياريت تبقى تفكر قبل ما تقرب من حد يخصه هو او اخواته وعلشان هو بيهون عليه العيش والملح اللي ما بنكوا الأسعاف على وصول
ضـ ربه بالرجل في جنبه وطرقة وخرج من الغرفة هو والرجاله نزلة للأسفل قابله رجالة الأسعاف وهما دخلين الفندق ارتداء نظرته وخرجه من الفندق بكل غرور
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
استيقظ كرم من النوم شعر بشئ عليه فتح عنيه كانت نايمه في حضنه وشاعرها مغطي وجهها رفع أيديه زاح شعرها من على وجهها ضمت عنياها بضيق وفتحتها نظرة في عنيه
كرم وهو مركز مع لون عنياها: صباح الورد
دخلت وجهها في حضنه بنوم: صباح النور
: قومي خدي شاور وغيري هدومك هننزل البحر
رفعت وجهها ليه بحماس: بجد طب يلا قوم
قامت من حضنه بسعاده دخلت الحمام اتعدل كرم سحب التليفون من جنبه قلب فيه بملل رفع عينه أول ما سمع صوت الباب بيتفتح
خرجت مريم وهي لفه المنشفه على جسـ دها اغلق كرم الهاتف وهو مركز معاها
: خلصتي
وقفت مريم قدام الدولاب بحيره: اه خلصت
أتفجأة بـ كرم بيحضنها من الخلف بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها
: ما تيجي نكنسل الخروجه انهارده
لفت نفسها ليه: لا وحياتي تعالى نخرج
قبل رقبتها بحب: يلا خلصي
مريم بخجل: حاضر ابعد علشان منتاخرش
بعد عناها كرم ودخل الحمام طلعت مريم لبس وارتداته خرج كرم وهو لابس شورت وتشرت بحملات كانت مريم لبسه مايوه أسلامي ولفه الطرحه اسبنش
كرم بغيره: أنتي هتنزلي كدا مش ضيق شويه
رفعت وجهها نظرة في عنيه: لا مش ضيق هو بيبقى لازق كدا على الجسم
: لا غيريه مش هتنزلي كدا
: أمال هنزل بهدومي المياه
: اه احسن من البتاع اللي أنتي لبسه دا
قربت على الدولاب طلعت طرحه من نفس لون المايوه لفتها على وسطها كانت طويله لغيط بعد الركبه
: كدا كويس
كرم بتفحيص: مفرقش حاجة عن الأول بس ماشي احسن من الأول
نزلة للأسفل دخله المطعم فطره وبعد كدا خرجه على البحر
: إية مش هتنزلي المايه
مريم بخوف: لا روح أنت أنا هفضل مستنياك هنا
: خلاص على رحتك
جلسة مريم وهو نزل المياه أمامها عام للداخل قامت من مكانها بقلق عليه لأنه غطس لتحت ومطلعش
رفع رأسه بعد دقايق من بعيد اتنهدت براحه قرب عليها أول ما شافها وقفه طلع من المياه نظرة الفتيات ليه بأعجاب واضح شعرت مريم بالغيرة
قرب عليها كرم بقلق: مالك وشك مخطوف ليه
ضـ ربته على كتفه بخفه: حرام عليك وقفت قلبي عليك لما اتاخرت تحت
: سلامت قلبك يا روح قلبي برضو مش هتنزلي المياه
: أنا بخاف وبعدين مش بعرف اعوم
أتفجأة انه شالها من على الأرض مسكت فيه بخوف: لا لا نزلني هقع
قرب على المياه: بلاش أنا بخاف يا كرم
نزل بيها المياه مسكت فيه أكتر
ضحك كرم عليها: متخفيش أوي كدا بس اهدي وسيبي اعصابك
بعدها عن حضنه وعلمها تعوم ازاي بعد فترة كانت بتلعب معاه بسعاده وهي مستمتعه شلها وحدفها بعيد عنه بشئ بسيط ضحك مريم بسعاده
: لا يا مجنون متعملش كدا
حضنها كرم بحب اتشبست فيه وهي بتضحك من قلبها وهو بيهزر معاها بكل حب
نظر في عنياها بتوهان فيها: عنيكي عنيكي بتسحرني كل أما ابص فيها
ابتسمت مريم برقة وحضنته
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
بعد مرور أسبوعين خرج حازم من العماره ومعاه بسنت ركبت سيارته على كرسي القياده
حازم بقلق: متأكده انك بتعرفي تسوقي ولا لا
انطلقت بسنت: لا بعرف ومعايا رخصة سواقه كمان
: اتعلمتيها أمتا وازاي
: بابا الله يرحمه كان بيعلمني ساعات بعد ما بيجبني من الكلية أنا وعلياء بس و مطلع لينا رخص سواقه
: اما انتوا بتعرفه تسوقه مش معاكم عربيات ليه
: بابا كان بيخاف علينا فـ مجبش عربيات لحد فينا
نظر حازم للطريق بصمت بعد فترة صرخ في وجهها بغضب: يا نهارك اسود كسـ رتي اللجنة أعمل فيكي إية اعمل فيكي ايه دلوقتي
بسنت بخوف:ما هو اللي وترني وأنا لما بتوتر مش بعرف اتحكم في نفسي
وقف جنب الشباك الظابط بغضب: أنزلي أنتي واللي معاكي
: أنا آسفه يا فندم بس حضرتك اللي وترتني نظرة لـ حازم حازم أتكلم ونبي هتسجن
طلع حازم كارنيه الشغل وراه للظابط: اسفين يا باشا المدام متقصدش
: احنا اللي اسفين يا باشا اتفضل توصله بالسلامة
أنطلقت بسنت بالسيارة وصله بعد فترة أمام المستشفى ركنت السيارة ونزلة وحازم خلفها سندته ودخل المستشفى
حازم في سره: مفيش ست بتعرف تسوق كلهم حمـ ير
نظرة ليه بسنت بضيق: بتقول إية
: إية اللي بقول إية كنتي هتمـ وتينا ميت مره واحنا جاين
: مش هو اللي حمـ ار وزنق عليا
: وهو فيه حد بيمشي ذيك كدا أنا غلطان إن خليتك تسوقي من الأول انا لو مكنتش كملت سواقه مكناش هنوصل هنا أنهارده
اتضيقت بسنت منه دخله غرفة الطبيب فك الجبس
: مش بما أننا فكينا الجبس يبقا كدا ينفع تدوس عليها لا أنت تحافظ عليها على الأقل أسبوعين أو شهر كمان لأن دي عمليه كبيره مش صغيرة يا حاضرة الظابط أنا هكتبلك على دواء تمشي عليه شهر كمان
كتبله على الأدوية أخذت منه الروشيتا وخرجت معاها حس حازم بحورية كبيره بسبب فك الجبس ركب السيارة وهي معاه وأنطلق وصله بعد فترة أمام مول كبير
بسنت بستغراب: وقفت هنا ليه
: هنشتري شوية حاجات
نزلة بسنت دخلت معاه اشترلها ملابس وحجاب واكسسوارات وميكب وكل شئ تحتاجة بعد مشي كتير تعبت بسنت : لا مش قادره أمشي أكتر من كدا فاضل إية تاني لسه مجبتهوش
شاور حازم على محل بخبث: أهم لبس لسه متجبش
نظرة ليه بصدمه: أنت أكيد بتهزر مش هتدخل معايا
: لازم ادخل علشان انقي الحاجه اللي تعجبني
: أنت أكيد اتجننت صح
نظر ليها بحد اتوترة بسنت وبلعت رقها: أنا اسفه مقصدش بس يعني
حازم بمقطعه: تعالي ورايا
دخل حازم وهي خلفها محل لانجيري نقاء حازم بعض الملابس التي اعجبته ودفع الحساب وخرج قربه على المطعم : هيعجبك أوي الأكل هنا
ابتسمت برقة تحاول اظهار عكس ما بداخلها طلب حازم الأكل ثم نظر ليها: مالك
بسنت بتوتر وهي بتفرق في أيديها: الكلية فضلها يومين وتتفتح هو أنا يعني صمتت بخوف ثم اتنهدت وكملت أنا عايزة اكمل تعليمي
مد ايديه مسك ايديها بحنان مفرط: هو دا اللي مديقك دا حقك وأنا مش همنعك عنه ولا هرفض لأني لو رفضت هكون أناني وبقف في طريقك
قطع كلامهم الويتر وهو بيحط الأكل ومشي
ابتسم حازم: كلي قبل ما الأكل يبرد
بدات تاكل وهي في عالم تانى
لاحظ حازم شرودها: مالك
نظرة ليه وابتسمت: لا مفيش حاجة
حاول حازم يصدقها أنها طعامه وبسنت ما ذلت تأكل
: اعملي حسابك هعلمك السواقه الفترة اللي جاية وأنا اللي هروح اوديكي الكلية واجيبك
بلعت رقها بتوتر: ماشي
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع)