روايات

رواية العشق الممنوع الفصل التاسع والستون 69 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الفصل التاسع والستون 69 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الجزء التاسع والستون

رواية العشق الممنوع البارت التاسع والستون

رواية العشق الممنوع الحلقة التاسعة والستون

في صباح يوم جديد كان يقف وجية في غرفته يرتشف القهوة وهو مبتسم ويتذكر ملامح انجي بحب
فاق علي سرحانة علي دخول عمار المفاجئ
وجية بحدة…. ولا ايه الداخلة دي مش تخبط
عمار بمشاكسة.. ايه بس يا وجية مالك اتخضيت كنت بتعمل ايه بقي يا شقي كنت بتكلم حماتي مش كفاية مكالمات بعد الساعة 12 يا شقي
وجية قرب منه بحدة وقال… تعرف يا عمار الكلب لو مبطلتش حركاتك دي هتزعل
عمار ابتسم بمشاكسة…. طيب اية مش كفاية خطوبة لغاية كدة مش ناويين علي كتب الكتاب بقي
وجية بابتسامة…. ده اللي كنت عايز اكلمك فيه
عمار ابتسم…. طيب ها اختارتوا المعاد
وجية بابتسامة…. لسه هي هتكلم حورية وانا عايز اتكلم مع نور كمان
عمار بابتسامة… طيب دي خطوة حلوة جدا هتكلمها امتي
وجية بهدوء… عايز اتكلم معاها انهاردة بسقلقان من رد فعلها تفتكر هتوافق ولا هترفض
عمار بهدوء…. مش عارف بصراحة بس لو رفضت انا ممكن اتكلم معاها واقنعها بس انت ابدا واتكلم وخد خطوة وبلاش مماطلة
وجية بهدوء…. تمام هي في اوضتها
عمار بابتسامة… اه في اوضتها
وجية يتنهد بهدوء وقال… طيب انا هروح اتكلم معاها
عمار بابتسامة… ربنا معاك
ذهب وجية بقلق من ردة فعل ابنته
خبط علي الباب بهدوء..
نور بهدوء… اتفضل
دخل وجية بابتسامة وقال بهدوء… ازيك يا حبيبتي
نور بابتسامة… الحمدلله يابابا ازيك
وجية جلس بجانبها علي السرير وقال بابتسامة… انا كويس ها عاملة اية في الدراسة
نور بابتسامة… كويسة لقيا نفسي فيها
وجية بابتسامة… طب الحمدلله كنت عايزك في موضوع مهم
نور بهدوء… موضوع اية
وجية بهدوء…. بصراحة يا نور انا عايز اتجوز
نور بعدم استيعاب… ايه
وجية بهدوء… عايز اتجوز
نور بصدمة.. وماما
وجية بهدوء… انا مطلق سهر من فترة كبيرة
نور بصدمة… طلقتها علشان تعبت مستحملتهاش في مرضها اتخليت عنها
وجية بهدوء… … انا متخلتش عنها امك قتلت اخويا عمك و كانت بتشاركني الاكل و الشرب و بتنام جنبي و هي شايفة حرقة قلبي علي اخويا عادي
نور بدموع وصدمة… امي مكنتش في وعيها لما قالت كدة امي مستحيل تعمل كدة انت فاهم يا بابا ماما مستحيل تقتل
وجية وقف بهدوء وقال.. لا مش مستحيل يا نور وانتي مش عارفة امك قد ما انا عارفها
نور بصدمة… لا انت مش عارفها انت بس بتتحجج عشان تتجوز
وجية بهدوء… اتحجج لا انا مش بتحجج ولا محتاج حجة يا نور حتي لو كنت متجوز امك وعايز اتجوز انا لا هخاف منها ولا منك انا بس عايز افهم انتي رافضة ليه اية السبب امك دي اللي كانت بتسيبك بشهر. والاتنين متعرفش عنك حاجه وانا اللي كنت موجود معاكي ايه في اية
نور بدموع…. مش مصدقة انت مش خايف علي مشاعر امي
وجية بسخرية… لا مش خايف لان هي مهماش مشاعري وبعدين هي مش هتخرج من المصحة
نور بدموع… هيجي يوم و هتروق وهتخرج وهتتصدم
وجية بهدوء قرب من بنته وقال… نور انا اللي بيني و بين ماما هو انتم بس مفيش اي مشاعر من ناحية ماما وانا كملت معها علشانكم وعلشان متقوليش اني ظلمتها انا اتاكدت فعلا ان هي اللي قتلت وحيد واستحاله حتي لو ربنا شفاها ان يكون في حياة زوجية تتم بينا خلاص كل الطرق اتسدت و مستحيل اقبل علي كرامتي اني اعيش مع واحدة قتلت اخويا و دمرتني نور يهمني اوي موافقتك علشان ساعدتي تكمل
نور بصدمة… هو عمار وافق.
وجية بهدوء… ايوة موافق و معندوش مشكلة
نور بصدمة ودموع… هي مين
وجية بتردد… انجي
نور بصدمة ودموع…. طنط انجي مامت حورية
مستحيل
وجية بضيق… ليه مستحيل يا نور انتي بتحبيها وقولتي ده بنفسك
نور بعدت عنه بصدمة وقالت بعصبية… طبعا عمار وافق ماهي حماته بقي و حورية طبعا موافقة هي هتلقي عرض احسن من كدة فين
وجية بصدمة… عرض عرض اية اللي بتتكلمي عليه
نور بعصبية…. ايوة اتجوزت عمار جوازة مكنتش تحلم بيها و عاشت في عز عمرها ما كانت هتشوفه ودلوقتي امها ومش بعيد يكونوا الاتنين مخططين للكل ده علشان يوقعكوا ويطلعوا الاتنين كسبانين وزي ما حورية لفت علي عمار امها لفت عليك واهو طلقت امي و عايز تتجوزها
وجية محسش بنفسه غير وهو بيصفعها علي وجهها بغضب وقال… مسمحش ليكي تتكلمي عليهم بالمنظر ده سامعة وانا هتجوز انجي عجبك عجبك مش عجبك اخبطي دماغك في اتخن حيطة خسارة تربيتي فيكي
وتركها و خرج بغضب وعمار شافه ونوعا ما فهم ان نور رفضت
عمار بهدوء… بابا يا با
ولكن وجية سابه وخرج بغضب
عمار طلع علي اوضة اخته وراها تجلس علي السرير تبكي بوجع
عمار بهدوء قرب منها وقال… نور
نور بغضب… ابعد عني مش عايزة اشوف وشك.
عمار بهدوء قرب منها و طبط عليها بحب وقال… حبيبتي ممكن نتكلم لو سمحتي شوية بس اسمعيني
نور نظرت له بغضب وقالت…. مش انت موافق علي اللي بابا عايزه عايز ايه بقي
عمار بابتسامة…. انا فعلا موافق ممكن اعرف ليه انتي مش موافقة
نور بغضب… ليك حق توافق مش حماتك علشان تسلك امورك مع حورية ومتغضبش عليك لازم توافق
عمار ابتسم وقال بهدوء… بس انا مش موافق علشان هي حماتي يا نور لا انا موافق علشان بابا يستحق اني اوافق
نور بصدمة وغضب…. وماما
عمار ابتسم بهدوء….. ماما هي فين ماما امتي ماما كانت معانا فاكرة اول يوم حضانة ليا امي كانت فين كانت مسافرة واللي جهزني كان بابا فاكرة انتي اول يوم ليكي في الحضانة كانت فين في الساحل مع صحابها حتي يوم التخرج من مدرسة الابتدائية وحفلت التخرج اللي حضرها كان بابا اللي كان بيهتم باكلنا وشربنا ولبسنا بابا كان بيسيب الشغل ويجي لينا لو حد مننا تعبان وفي الوقت ده هي بتبقي سهرنا مع صحابها و اختها وهو يفضل طول الليل سهران لو جينا نعد اللي ابويا عمله معانا هنلقي ميزانه هو اللي طب وامي لو خدت واحد في الميه يبقي كرم مننا يا نور حرام عليكي لو رفضتي وزعلتيه خرج مضايق. وحزين و هو طول عمره بيدور علي اللي يفرحنا واستحمل اهمال امي فينا وفيه استحمل طوله لسانها عليه استحمل كتير علشان خاطرنا ودلوقتي لما هو عايز يفرح شوية مع واحدة مناسبة ليه و هتفرحه ليه مستكترة عليه الفرحة حرام عليكي يا نور سبيه هو فرحته مش هتكمل غير بموافقتك انتي
نور بدموع…. انا مش هنكر كل ده بس مش قادرة اصدق انه عايز يتجوز ده ضربني علشانها
عمار بهدوء…. اكيد قولتي حاجه ضيقته
نور حطت راسها في الارض وهو ابتسم علي اخته وقال بهدوء… حبيبتي لما يجي اتكلمي معه و اعتذري وهو اكيد هيتقبل اعتذارك و امي من حقك تزعلي عليها لكن مش من حقك تزعلي ابوكي وتحرميه من الفرحة اللي هو عايز يعيشها ها هتعملي اية
نور قالت بدموع…. حاضر
عمار قبل اعلي راسها وقال بابتسامة…. انا مش عايزك تزعلي يا نور يلا هسيبك ترتاحي دلوقتي
نور هزت راسها بدموع
وعمار خرج ووقف امام السلم بهدوء وسمع صوت الباب بيفتح و حورية دخلت و وجهها مخطوف ولونه اصفر
وعمار بهمس… الله ودي كمان يا حلاوة لما نشوف دي كمان رافضة ليه
حورية طلعت علي السلم وقالت.. بحزن… عمار
عمار بابتسامة… حبيبتي مالك وشك. مخطوف كدة ليه
حورية بدموع…. مفيش
عمار مسك ايديها واخدها علي غرفتهم وقال بابتسامة….. طنط انجي كلمتك وقالتلك علي حوار جوازها هي وبابا صح
حورية بصدمة…. انت عرفت
عمار بابتسامة… اه عرفت مالك مضايقة ليه بقي
حورية بصدمة… ليه
عمار بابتسامة… ايوة يا حبيبتي ليه ليه مضايقة
حورية بدموع…. مش معقول ازاي حبوا بعض و دلوقتي عايزين يتجوزوا مش قادرة استوعب
عمار بابتسامة قرب منها وحضنها وقال بحب… تعرفي انا مبسوط جدا من علاقة ابويا و امي هما الاتنين اتجوزوا اتنين مكنوش مناسبين ليهم واتجرحوا الاتنين منهم لكن المرة دي ابويا اختار صح و طنط انجي كمان اختارت صح هيعيشوا الاتنين في سعاده الايام اللي جاية انا كل اللي يهمني اني اشوف ابويا مبسوط يا حورية ومامتك كمان حرام الوحدة اللي عايشة فيها لوحدها ايه يعني لما تتجوز مفهاش حاجه
حورية بدموع…. انا مش معارضة صدقني انا بس اتفاجأت مرة واحدة انا و وجية وعايزين نتجوز معاملتهم قدامنا كانت رسمية جدا ازاي بقي بقوا بيحبوا بعض و عايزين يتجوزا
عمار بابتسامة مسك ايديها.. ملناش دعوه احنا كل اللي علينا نوافق وبس اتعرفوا ازاي علاقتهم اتطورت ازاي كل ميخصناش وبعدين مش عايزة مامتك تبقي قريبة منك طول الوقت ولا اية
حورية ابتسمت بدموع.. لا اكيد عايزها جنبي طول الوقت
عمار. بابتسامة…. يبقي خلاص مفيش داعي لزعل قوليلي انتي قولتلها اية لما قالتلك
حورية بدموع…. مكنتش مصدقة و لبخت جامد بصراحة فكرت ان انتي و نور هتقولوا ان امي يعني ضحكت علي انكل وجية وطلعوا كلام مش حلو عليها مقدرتش استحمل
عمار بابتسامة…. انا يطلع مني حاجه زي دي يا حورية وبعدين متقلقيش انا نور موافقين دلوقتي هسيبك و تروحي تكلمي مامتك و تعتذري منها وتقوليلها انك موافقة
حورية ابتسمت وحضنته وقالت…. ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
عمار شدد من احتضانها وقال… وميحرمنيش منك ابدا يا حياتي يلا كلميها
انا هستني تحت
حورية هزت راسها وعمار تركها و نزل تحت وقال…. انا مش فاهم هما البنات عقلهم في حاجه نور بتفكير و حورية نفس التفكير
………
في الغرفة نور كانت تتحدث مع والدها بحزن.
انا اعتذرت كتير يا بابا معقول مش عاوز تتقبل اعتذري
وجية بحزن…. تفتكري الكلام اللي قولتيه ينفع يتقبل
نور بحزن… طب انا اسفة عمار فهمني وانا موافقة علي جوازك من طنط انجي انا ميهمنيش غير سعادتك وبس
وجية بهدوء… عمار اللي خلاكي تقولي كدة لكن انتي مش موافقه
نور بسرعة… لا وللهي انا موافقة علي جوازك انا بس اتصدمت مش اكتر من الموضوع لكن انا فرحانة ليك من كل قلبي يا بابا ها هتسامحني
وجية ابتسم بفرح…. مسامحك بس صدقيني لو عملتي حاجه يانور هزعل والمرة الجاية مش هيكون فيها سماح
نور بابتسامة… متقلقش يابابا يلا تعالي علي البيت
وجية ابتسم…. انا مش. جاي دلوقتي ورايا كام مشوار وروحي لعمار قوليله كفاية دلع وينزل الشغل وانه لو اتأخر اكتر من كدة هيتخصم من مراتبه
نور بضحكه… حاضر هقوله مع السلامه
وجية ابتسم… مع السلامه يا حبيبتي
………… في غرفة حورية
…. خلاص يا ماما سامحيني انا غبية و حمارة و متسرعة وفيا كل العبر انا اسفة انا موافقة علي الجوازة ياماما
انجي بحزن ودموع… انا صرفت نظر يا حورية
حورية بدموع…. ليه مش. انتي بتحبي انكل و جية
انجي بدموع… الحب لوحدة مش كفاية يا حورية بالعكس في حاجات تانية كتير لازم تكون متوفرة قبل الحب وانتي قولتي كل اللي في قلبك بس انا مكنتش متوقعة ان يطلع منك كلام زي ده لا دي تربية امك ولا اخلاقها انها تلف علي راجل يا حورية
حورية بدموع تنزل علي خديها… انا مقولتش كدة انا قولت ولاده هيفكروا كدة بس متوقعتش انهم. موافقين علي الموضوع
انجي بدموع… خلاص يا حورية انا قولتلك صرفت نظر عن الموضوع وانا مش زعلانه منك مفيش حاجه
حورية بدموع…. طيب علشان انكل وجية حرام يكون ولاده موافقين و انتي اللي ترفضي بعد ما وافقت انا
انجي بدموع… وجية انا هتكلم معه وكفاية لغاية كدة انا هقفل دلوقتي علشان تعبانة ومش قادرة اتكلم
وقفلت انجي بدموع وحورية جلست تبكي بصوت مسموع دخل عمار بسرعة وقال بقلق.. مالك في اية
حورية بدموع… ماما قالتلي انها صرفت نظر عن الموضوع بسببي
عمار حضنها بهدوء وقال… وجية مش هيسكت ولا هيسبها تصرف نظر هو هيتصرف متقلقيش
حورية بدموع… امي كانت مكسورة من كلامي
عمار بابتسامة… متقلقيش
عمار مسك موبيله و بعت رسالة لوجية اللي كان يجلس علي البحر
فتح وجية تلفونه لما سمع صوت رسالة كان مضمونها
(الحق يا وجية انجي صرفت نظر عن موضوع جوازكم علشان حورية رفضت وبعد ما اقنعتها انجي قالت انها صرفت نظر ومش هتوافق علي الجواز اتصرف يا بوب البونيه هتروح من ايدك)
وجية نظر للرسالة بغضب وقال.. ماشي يا انجي جالك جراه تقولي كدة بعد ما خلتينا نخبي عليهم كل ده ماشي انا بقي مش هستني راي حد ولا هاخد راي حد
وقام بسرعة وركب العربية بتاعته وطلع علي بيت انجي و لسؤ حظه شاف خالد وهو طالع العمارة بتاعتها
وجية بغضب… ورحمة ابوك وامك لاربيك يا خالد هي اللي سكتتني المرة اللي فاتت المرة دي لا
…………………………
في. معمل تحاليل كان يجلس عمر ورحمة وحسن بعد اسبوع من عمل التحاليل و ينتظرون النتيجة
عمر قام لاستقبال بضيق.. احنا بقالنا ساعة قاعدين قولتوا تعالوا بعد اسبوع جينا فين النتيجة
الاستقبال…. النتيجة كلها ربع ساعه وهتبقي جاهزة اتفضل ارتاح
عمر رجع مكانه بضيق كان يجلس بجانب و الده ورحمة تجلس بجانب خالها وهي في عالم تاني
خرج الطبيب بعد ربع ساعة وفي ايده التحاليل كلهم انتبه ليه
عمر بضيق… ها النتيجة اية
الدكتور بهدوء…. النتيجة ايجابي بنسبة99.9
عمر بصدمة… قصدك ان الجنين ده ابني.
الدكتور بهدوء… ايوة نتيجة التحاليل متطابقة كلها
حسن وهو ينظر لابنه بحده… متشكر يا دكتور بعد اذنك
حسن مسك. ايد رحمة وهي قامت كان باين علي وجهها التعب والارهاق الشديد.
وخرجوا بره المعامل و عمر وراهم كان مضايق ومتعصب من كتر شكه. مكنش متوقع ان الجنين يبقي ابنه
حسن ركبها العربية
عمر بضيق…. انت رايح فين يابابا
حسن بحدة… راجع البلد هروح فين يعني
عمر بضيق… مش نتكلم الاول ونشوف حل الموضوع ده
حسن بغضب.. اسمع يالا مفيش حل غير انك هتكتب الواد باسمك مش ده اللي كنت عايز تتاكد منه احنا اكدنا عليك خلاص الموضوع مفيش في كلام
عمر بضيق… طيب ما ده كمان ابني هيعيش بعيد عني
حسن بحزن… عايز ابنك يتربي في حضنك. رجع. امه والواد يتربي في وسطيكم
عمر بضيق… ماشي
رحمة بدموع نزلت من العربيه وقالت بدموع… خالي بعد اذنك عايز اتكلم معه شوية
حسن بقلق عليها.. حاضر يا بتي
حسن بعد شوية عن العربية ولكن نظره عليهم
رحمة بدموع….. انا مش هرجعلك يا عمر بكفياك اللي عملته بتشكرك علي سترك عليا الفترة دي بس اني مجدرش اعيش مع واحد هيفضل شاكك فيا طول عمره في اي موجف هيظهر الشك ده حتي لو حاول يداريه انا خلاص خدت كفايتي من الدنيا هجعد اربي ابني او بتي وخلاص اجده لا عايزة ارجع عليك ولا ابجي لغيرك انا تعبت يا عمر ومهجدرش اكمل ولا عايزاك ترجعني
عمر قال بصوت مهزوز… ومفيش امل علشان ابني اننا نكمل مع بعض و اوعدك مش هقول اي حاجه تضايقك
رحمة بدموع… وجت ما تحب تشوفه تعالي شوفه لكن انا خلاص انتهت انا اتكسرت مش انتهت جلبي اتفتت وندمت بدل المرة مليون ربنا يديك واحدة تانية تكون عرفت تحافظ علي نفسيها مش زي انا منفعكش خلاص يا عمر جلبي معدش يستحمل ومش زعلانة منك علي اللي عملته اي راجل مكانك كان عمل اكتر من اجده بس العيشة بنا مستحيلة يا ولد خالي
انا كلامي خلص لغاية اهنا ومعنديش كلام اجوله تاني
قالت كلامها وركبت العربية وحسن قرب منه وقال بحزن…. رفضت ترجت ليك صوح
عمر هز راسه
وحسن اتنهد وقال… خلاص كل شئ جسمة ونصيب انا راجع البلد خالي بالك من نفسك يا عمر
ركب حسن العربية وعمر نظر للعربية وهي ماشية قدامه بدموع لا يقدر ان يسيطر عليها
………………………
بنسبة لمهاب و مريم وايهم و جني حياتهم مستقرة ومفيش اي مشاكل معاهم و دول انتهوا معانا من القصة مع اكمل و بناته
لكن شاهندا خصرت كل ما لديها من مال واتحجز علي كل الشركات والبيت وحاليا تجلس في دار مسنين وضعها فيه مهاب لانه لايريد مشاكل ولا ان تخرب له حياته
وقطع علاقته مع والده حينما راي انه يطمع بيه ويريد منه سحب المال فقط لينفق علي بناته
اما شاهندا جلها جلطة شديد نتيجة بما خسرته وما فعله ابنها بيه والجلطة سببت شلل رباعي لا تقدر علي الحركة ولا الكلام
……………………. .
اما اسيل وجية وقع ليها الشركة التالتة هي ومعتز اللي فض الشراكة بينه وبينها وقال.
فلاش باك
معتز بغضب… انتي خربتي بيتي و شركاتي ياما قولتلك بلاش بلاش وجية احنا مش قده ولا قد عمايله شوفتي تلات شركات وقعوا من تحت راسك مش عايز اعرفك تاني منك لله يا شيخة ربنا ينتقم منك علي الخسارة اللي خسرتها منك لله
اسيل بدموع… معتز معقول هتسبني انا مش بثق في حد غيرك
معتز بغضب… وانا استكفيت منك و مش عايز اشوف وشك تاني كان يوم اسود يوم ما عرفتك
وتركها وخرج بغضب. اما هي جلست تتحسر علي الخسارة التي جئت و دمرتها
………………………………

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى