رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم مارلي إيهاب
رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الجزء الثالث
رواية العشق الممنوع الجزء الثاني البارت الثالث
رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الحلقة الثالثة
في غرفة مليكة كانت تتذكر ما حدث بعدما تحدثت مع والدها
فلاش باك
وجية ذهب لابنته بسرعة شديدة وفتح باب الصيدلية وراها وهي تبكي بشدة وتجلس علي الارض بخوف ورعب
قرب منها بسرعة وقلق وجلس بجانبها و اخدها في حضنه وقال وهو يطبط عليها ويقول… اهدي يا حبيبتي اهدي في اية بس اهدي
تكلمت مليكة برعب وهي تبكي…. وواحد يا بابا دخل الصيدلية وقالي عايزة علاج *** وده مجدول بقوله لازم روشته علشان اطلع العلاج زعقلي وطلع سكينة شكلها غريب وكان عايز يموتني يابابا وقالي طلعي كل الكمية اللي عندك ولولا عمو اللي دخل الصيدلية ومسكه ضربه مش عارفة كان عمل فيا اية والناس دخلت وضربوه واخدوه بره
وجية شدد من احتضانها وقال وهو يتوعد بداخله علي من ارعب ابنته بهذا الطريقة وتهجم عليها
…. حقك هجيبه ليكي يا حبيبتي تعالي ارتاحي في البيت الفترة دي وانا هجيب شاب من الحراسة يفضل يحرسك لغاية ما تخلصي شغل يلا يا حبيبتي قومي
وجية قام وقوم مليكة ومسح دموعها بايده وقال بحنان…… معاش ولا كان اللي يخلي اميرتي تنزل دمعة واحدة من عينها الحلوين يلا تعالي نروح
مليكة مسحت دموعها ونظرت لوجية بابتسامة
اخدها وجية وخرجوا وقفل الصيدلية خالص واخدها علي العربية وركبها وقال… استني هنا يا حبيبتي شوية وجاي
مليكة بقلق… هتروح فين بس يا بابا
وجية بابتسامة… متقلقيش هسال عن حاجة وجاي
مليكة هزت راسها
ووجية ذهب لواحد قاعد في جنب بيشرب شاي قدم المحل بتاعه… لو سمحت
… اتفضل يا استاذ
وجية بهدوء… الشاب اللي الناس مسكته في الصيدلية راح فين ولا اتاخد فين وهل حد يعرف اسمه اية
…. ده الناس ادله العلقة التمام و سابوه يمشي ومحدش عارف راح فين ولا نعرفه لانه مش من هنا
وجية بابتسامة… تمام شكرا
ذهب وجية ركب عربيته وقال بهدوء … حبيبتي هبقي ابعت حد ياخد تسجيلات الكاميرا
مليكة بقلق….. تمام
ابتداء وجية يطلع بالعربية بهدوء ليرجع علي البيت
باك
دخلت انجي علي مليكة وراتها حزينة
انجي بإبتسامة… حبيبتي مش هتفطري معانا بابا مستنيكي تحت
مليكة بهدوء… حاضر يا ماما يلا هنزل مع معاكي
انجي بإبتسامة… يلا بابا بيقول اقعدي انهاردة و متروحش الصيدلية لغاية ما اعصابك تهدي
مليكة بهدوء… حاضر
خرجت هي وانجي ونزلوا تحت وكان عمار و حورية رجعوا من السفر ويجلسون مع اولادهم ويضحكون
وجية ابتسم…. بت يا حورية انتي صح عايزة تشتغلي عمار قالي الصبح
حورية بابتسامة… اه قولت بدل قاعدة البيت في ملل اعمل مشروع خاص بيا يعني وابدا اضيع وقت
وجية بابتسامة.. طيب وانتي فكرتي بقي في المشروع ولا لسه بتفكري ولا تنزلي تشتغلي في الشركة معانا
حورية بابتسامة…. بصراحة يعني يا عمو حضرتك عارف اني بحب اعمل التورت و الجاتوهات والحلويات فا كنت عايزة اعمل مشروع زي ده لاني هضيع وقتي فيه وهلقي نفسي كمان فيه
وجية بابتسامة… فكرة حلوة طيب و بدر مش محتاج تاخدي بالك منه انتي عارفة انه ثانوية عامة وابنك لعبي
حورية بتنهد… الواد ده انا مش عارفة طالع لمين كدة اخوه وجية هادي وشاطر و مش متعب زي الزفت ده
وجية بابتسامة… معلش بدر شقي شوية لكن بالهدوه هيعمل اللي انتي عايزة بس خلاص اعملي المشروع اللي انتي عايزة وبالتوفيق والدعاية عليا كمان
حورية بابتسامة…. شكرا ليك يا عمو
وجية بابتسامة.. علي اية
نزل وجية علي السلم اما بدر نزل علي التربزين بتاع السلم
حورية بضيق… انت يا بني مش قولتلك ميت مرة متنزلش علي التربزين ولما تقع وتتكسر رقبتك هتسمع الكلام
بدر بضحكة… لو رقبتي اتكسرت مش هينفع اسمع الكلام لاني هكون في عالم الاموات يا حورية
عمار بحدة… بدر اسمع الكلام واسمها ماما فاهم
بدر جلس ببرود بجانب وجية اخوه وقال وهو يمسك تفاحة ويقطم منها بلا مبالاة … حاضر يا مامي حلو كدة
عمار نظر له بغضب ولسه هيتعصب وجية قال… كُل ياعمار علشان تلحق الشغل
ونظر لبدر… وانت يلا يلا كُل علشان تحلق مدرستك. ولو هربت منها زي امبارح. يا بدر صدقني صدقني هزعلك. جامد مني
عمار بصدمة… هرب من المدرسة
بدر بتوتر… يابابا وللهي
عمار بغضب… اخرس انت اية يلا مفيش دم خالص مش فاهم انت تعب قلبي معاك ليه انت والزفتة ماسة حرقين دمي طول الوقت
ماسة بضيق… وانا عملت اية بس يا بابا ما انا في حالي
عمار بغضب… ما دي المشكله يا هانم انك لوحدك ولا كأننا موجودين وعايشين معاكي مش بنشوف وش سعادتك غير علي الاكل وبعد كدة يا حابسة نفسك. في اوضتك يا في مكتبك انا عايز افهم انا عملت اية في حياتي علشان ربنا يديني بلوتين زيكم كدتكم القرف
وترك الفطار وخرج بعصبية وحورية لسه هتخرج وراه
وجية بهدوء… سبيه يا حورية هو مضايق حاليا سبيه شوية يلا اقعدوا افتطروا
بدر قرب من وجية الكبير وقال بضيق… بقي كدة يا جده ادري عليك وانت تفضحني دا احنا ستر و غطا علي بعض
وجية بابتسامة… علشان متبقاش تهددني تاني يا حيوان واه مفيش فلوس انهارده هتروح من غير ولا مليم ده عقابك
بدر بصدمة مضحكة…. ياشماتة العيال فيا يا وجية اهون عليك حفيدك و نور عينك واخر العنقود يتفضح و سط العيال التوتو ويقول حفيد وجية السيوفي مش معه ولا مليم لا لا مش هيهون عليك انا عارف.
وجية بابتسامة شماتة… لا هيهون يا حبيب جدك يلا يلا الباص قرب يجي
بدر بمسكنة… جدة علشان خاطري
وجية ببرود… لا
بدر قرب من انجي و قبل ايديها وقال… جيجي. حبيبتي هتقنعه يديني او. هتديني من معاها
انجي بإبتسامة….. ولا بلاش تضحك عليا انا اللي قولتله يعاقبك اصلا
بدر بصدمة… اصلا
انجي بإبتسامة.. اصلا
بدر قرب من حورية التي تقف وتنظر له وحضنها
وقال… ماما حبيبتي اديني مصروف وانا هغسلك. المواعين بتاعة المشروع اللي هتعمليه
حورية بضيق… لا
بدر بدموع.. لا بقي كدة مش هينفع ابنك فلذه كبدك يتهان قصاد العيال لا ياماما
حورية بضيق… مهما تقول وتعمل مش هتعرف تضحك عليا بالتمثيل ده
بدر بضيق… انتي قلوبكم مالها بقت جاحدة كدة ليه انا هتذلل ليكم يعني مش عاوز ها
واخذ الشنطة بتاعته وطلع بره الفيلا
انجي بصدمة… بقي الحيوان ده يقولنا قلوبكم جاحدة ده ربنا خلقه بعد ما استكفي ايه الواد ده
وجية بابتسامة…. بدر طيب بس شقي يلا انا رايح الشغل
انجي بإبتسامة… ربنا معاك
وجية بابتسامة… ومعاكي يا حبيبتي
انجي ذهبت معه لوصيله لباب وقالت بابتسامة… متتاخرش يا وجية
وجية بابتسامة… علي سابعة هبقي هنا
انجي بإبتسامة… تجي بالسلامة
وجية قبل راسها وقال… خدي بالك من نفسك
انجي بإبتسامة… حاضر
ذهب وجية باتجاه سيارته وركب فيها وطلع بره الفيلا
وفجاة سمع صوت حد طلع من الكنبة اللي ورا وبيقول بصوت عالي … بقي تخدعني يا وجية مكنش العشم
وجية فرمل بسرعة من الخضة وحط ايده علي قلبه وقال بحدة… ياابن الكل*ب انت بتعمل اية يلا في العربية
بدر بستفزاز… مش انت بعتني ليهم و سبتني انا بقي قررت اني مش رايح المدرسة وجاي معاك الشركة ياوجية وابقي اعمل اي حاجه غلط بقي علشان اروح افتن عليك واقول لانجي
وجية اتنفس بتعب وقال.. بدر ارحمني انا مش نقصك هوديك مدرستك ومصروفك و تحل عني
بدر بضحكة مستفزة… لا يا حبيبي المدرسة اصلا زمانها فاتت وانا لما خرجت وكلمت الباص و قولتله ميجيش انا جاي معاك الشركة ومتنساش يا جده يا حبيبي اني دريت عليك المرة اللي فاتت لما العميلة الروسية سلمت عليك بالحضن فاكر انا طلعت كويس ازاي و خبيت و مقولتش حاجه
وجية غصب عنه ابتسم ومسك بدر من شعره وقال… يا اخي انا مش عارف ابوك عمل اية وحش في حياته علشان ربنا يبتليك بيه
بدر بوجع من شعره اللي هيطلع في ايده وجية وقال بضحكة مستفزة…. علشان عمله الحلو اللي في دنيا ربنا كافئه وادني ليه تعرف يا وجية انتم من غير ولا حاجه
وجية شد شعره جامد وقال بخنقة… مين دول يا حيوان اللي من غيرك ولا حاجه اتلم يا زفت بدل ما هجيب اجلك
بدر بضحكة… خلاص سيب شعري وجعني
وجية سابه وقال بغضب… جاته نيله اللي عايز خلف
وطلع علي الشركة
وبدر طلع جلس بجانبه وهو بيضحك انه عمل اللي هو عايزه
……………….
في امن دولة كان يقف فارس وكريم في مكتب امام اللواء
اللواء بحدة… اللي حصل ده ما يتتكررش تاني يا كريم اتحكم في غضبك
كريم بغضب…. ياباشا
اللواء بحدة… انا مش عايز اسمع حاجه فوزي ملكش دعوة بيه تاني واعتبر القضية دي مش تبعك فارس هياخدها وهيخلصها هو
كريم بغضب….. مترفضني بالمرة يا سيادة اللواء اقدملك استقالتي بالمرة
اللواء بغضب…. انت ازاي تكلمني بطريقة دي انت اتجننت ولا اية يا كريم
كريم بغضب… لا متجننتش انا لسه بعقلي بس بقي لما اشوف الطبطبة الخايبة دي بتحصل مش هسكت
اللواء بغضب… طبطبة اية انت اتجننت
كريم بغضب… انت عارف كويس انا اقصد اية انتم لو عايزين تخرجوا فوزي بعد ما وصل معلومات ليكم بخروجه شوف بقي ياباشا بعت بلدك بكام علشان تخرج. مجرم زي ده ولا وكمان حطينه في حجز في تلاجة وتلفزيون ناقص البيسين علشان لو الجو حر يطري علي نفسه انتم مفكرني اهبل بقي كلها كام يوم وهتخرجه صح
اللواء وقف وخبط علي المكتب بغضب وقال… اخرص انت ازاي تقول عني كدة انا هقدم فيك شكوي ومش هتقعد في الجهاز ده دقيقة واحدة انت فاهم
كريم بغضب… غور انت والجهاز مش. فارق معايا لو الشغل مكنش بشرف وضمير مش عايزه في ستين داهيه
اللواء بغضب…. سلم عهدتك فوراً مش هتفضل هنا اعتبر انهارده اخر يوم شغل ليك في الداخلية كلها
كريم بغضب…. عهدتي هتتسلم وقت لما المحضر يجي يا سيادة اللواء
وخرج بعصبية شديدة و فارس ابتسم بخبث وقال للواء… كدة اول عقبه انتهت يا باشا
اللواء بغضب… الواد ده لازم يترفد المشكله انه عمل حاجات كتيرة اوي والداخلية مش هتستغني عنه ابدا
فارس جلس بخبث… بس مش هتعدي اللي حصل كمان ده تتطول علي معاليك ممكن ياخد عقاب ويتنفي في بلد بعيدة وحضرتك بقي و توصياتك. عليه كل اللي عايزينه هيمشي
اللواء ابتسم بخبث… انت صح. يا فارس انا هقدم فيه البلاغ
ابتسم فارس بمنتهي الخبث
واللواء ابتدا يكتب تقرير عن اللي حصل لرفد كريم
……………………………………..
في مكتب انس كان يقف امامه خالد ببرود… تعرف يا خالد مش عارف احييك علي انك قدرت تضحك علي المحامية وتفهمها قد ايه انت مظلوم وانت اوس*خ
خلق الله ولا انت في بينك وبينها انا مش عارف نفسي افهم بتدافع عنك بستماته ليه ولا اشمت فيك لان فرحتك مش هتكمل ومش هتخرج من هنا
خالد قرب بإبتسامة مستفزة علي وجهه… وللهي يا سيادة الرائد انا معملتش حاجة لاني فعلا مظلوم
وكمان اه المحامية ماسة شاطرة جدا واثبتت اني فعلا مظلوم مش مصدق حضرتك دي حاجه ترجعلك لكن انا مظلوم
انس بحدة…. يعني هي مجرد محامية و بتشوف شغلها
خالد ببرود……. وللهي ياباشا اعتقد ان ده مش هيخص قضيتك. في حاجه ولا اية
انس ابتسم بغل…. ماشي يا خالد بس يكون في معلومك انت والزفت فوزي مش هتخرجوا من هنا
ضحك خالد بستفزاز شديد وقال… اي ده هو حضرتك متعرفش يا باشا مش فوزي كمان كلها كام يوم ويخرج بالسلامة معقول المعلومة موصلتش علشان تعرف بس اننا مظلومين
انس بغل.. عسكري
امرك يا فندم
انس بغل… خد الكلب ده علي الحجز
امرك يافندم.
اخد خالد اللي بيضحك و بيستفز انس اللي بقي علي اخره
اتصل بجهاز امن الدولة وسالهم عن المعلومات
مع الاسف يا فندم كل اقوال الشهود اتغيرت في ثواني والادلة اللي كانت بتدينه اختفت نهائي ومحدش عارف راحت فين الراجل اللي كان معه الادلة قال انهم كانوا معه لكن فجاة اختفوا وطبعا احنا موصلش لينا اي نسخة علشان كدة لازم هيخرج كلها كام يوم ويخرج
انس بغضب… هو اية التسيب اللي موجود ده معقول انتم بتلعبوا يخرج ازاي ده سفاح حقير هو والزفت اللي عندي
… انا اسف يا فندم بس فعلا معندناش اي حاجه نعملها
انس قفل الخط بغضب وحدف التلفون في الحيطة. اتكسر وحدف كل الملفات اللي علي المكتب بمنتهي العنف و الغضب
……………………………
في الملحق كانت رهف بترسل رسائل في الهاتف مع احد
… يعني اية مش هشوفك
رهف بخوف… اعمل اية مش هقدر اخرج
… اتصرفي يا رهف انتي وحشتني اقولك. كلمي صحبتك وقوليلها اي حاجه وتعالي نتقابل في اي فندق
رهف بخوف… لا لا اخاف ابويا لو عرف هيقتلني صدقني
…. اسمعي لو مجتيش ليا انا هزعل منك وكل واحد يروح في حاله انتي لو بتحبيني بجد هتعملي اي حاجه علشان خاطر نتقابل مش تبعدي كدة
رهف بخوف… لا لا متسبنيش انت عارف اني بحبك. ومقدرش اعيش من غيرك
… يبقي تيجي. انهاردة تقبليني
رهف بخوف… حاضر هقول لاماما وبابا وهشوف هيقولوا اية
… يبقي تمام يلا مستني تكلميني علشان انا في مشوار اول ما هتبعتي ليا همشي
رهف بخوف.. تمام
ذهبت رهف لامها التي تجلس تقراء في القران
رهف… ماما
ندي… صدق الله العظيم في اية يا ندي
رهف بتوتر… كنت عايزة اتكلم معاكي في حاجه
ندي بهدوء.. قولي يا حبيبتي في اية
رهف بتوتر.. بصراحه صحبتي طلبت مني اروح اذاكر عندها ونراجع لان ورانا امتحان الاسبوعين الجايين و قولنا نذاكر سوا يعني
ندي بهدوء… طب ما تجي. هي
رهف بتوتر… مينفعش البيت هنا كله متحاوط بالرجالة ومش هينفع تيجي
ندي بهدوء…. بس كمان ابوكي مش هيوافق علي حاجه زي دي
رهف بتوتر… ماما الله يخليكي وافقي ومش لازم بابا يعرف
ندي بصدمة… يالهوي عايزني اداري عليكي واكذب علي ابوكي
رهف بتوتر…. ده علشان مصلحتي يا ماما بابا مش هيفرح لما اشيل المادة دي انا مش بفهمها وهي عارفها وكانت هتذكرلي
ندي بخوف.. لا يا رهف ابوكي. يموتني فيها هو مش بيحبك تروحي عند حد
رهف بدموع… اشمعني انا يعني ما كل الاهل بيسبوا ولادهم ليه قافلين عليا بالمنظر ده خنقتوني مش هممكم مصلحتي
ندي بحزن.. يا بنتي ابوكي ده طريقته و تربيته ابوكي صعيدي وصعب شوية
رهف بدموع… طيب ساعديني اقولك قوليلي اني روحت عند خالته محتاجني اساعدها في تنضيف الشقة لان هي بتنقل جديد
ندي بصدمة… انتي بتألفي كذب يا رهف عادي كدة تكذبي وعايزني اكذب
رهف جلست بجانب والدتها وقالت… علشان خاطري هما ساعتين هاخد من الكشاكيل اللي محضرها و كتبة فيها وتشرحلي كام حاجه وهاجي علي طول يا ماما علشان خاطري
ندي بشك.. انتي مصرة تروحي ليه يا بت
رهف بتوتر…. هيكون ليه يعني يا ماما علشان مستقبلي مش انتم عايزين تدخلوني ثانوي عام انا بحاول اجتهد علشان اعمل اللي انتم عايزينه
ندي بهدوء…. انا واثقة فيكي يا رهف انتي بنتي وحبيتي لو دريت عليكي انهاردة مش هداري تاني ولا هكذب تاني خدي بالك من نفسك يا بنتي احنا مش حلتنا غير سمعتنا و شرفنا
رهف بتوتر.. ليه بتقولي كدة يا ماما
ندي بابتسامة… مفيش بنورك يا حبيبتي متتاخريش عليا احسن ابوكي لو اتاخرتي هيخرب بيتي
رهف بابتسامة… مس هتاخر يلا هروح البس
ندي بابتسامة… روحي يا حبيبتي علي ما اكلم ابوكي اقوله
اتصلت علي عمر وقالت… ايوة يا عمر
عمر بهدوء.. ها
ندي بهدوء.. كنت عايزة اقولك. ان البت رهف هتروح عند اختي سامية علشان تساعدها في لم الحاجة انت عارف انها هتنقل و بتلم الهدوم و الحاجات اللي عندها ومعندهاش عيال يساعدوها
عمر بضيق… خلاص يا ندي. خليها تروح و متتاخرش
ندي بابتسامة… حاضر انا قولتلها متقلقش
عمر بضيق… يلا مع السلامة
ندي بابتسامة. مع السلامة
قفلت ندي و هي تتنفس بقلق وتوتر
…………………….
في المستشفي كان يقف مالك مع دكتورة زميله تنظر له بهيام
مالك نظر لها بحدة وقال… اتفضلي يا دكتورة لينا الاشعة مظبوطة
لينا بابتسامة هيام… اصل يا دكتور شوفتها بس حسيت ان فيها حاجة مش مظبوطة
مالك بهدوء.. لا مظبوطة بعد اذنك علشان ورايا شغل
وتركها ورحل وقالت بابتسامة كلها هيام.. امتي بس هيبصلي و يعجب بيا
!……………………………………
في الشركة كان يجلس بدر وياكل شبسيات و بيبسي و بعض السندوتشات
بدر وهو ياكل السندوتش…. بقولك يا جده هو مفيش اي حته روسية ولا امريكية اي حتة من بلد بره
وجية بقرف.. اخرص يلا ومتتكلمش وانت بتاكل واية حتي دي يا متخلف
بدر وهو مازال ياكل…. يا جده يا حبيبي انت دايما فهمني غلط
وجية نظر للملف و تجاهله
اما بدر قال بهدوء.. يلا يا جدو انا هسيبك بقي وهمشي
وجية بابتسامة… اخيرا هتحل عني
بدر بضحكة. اه يا سيدي هحل عنك يلا هات فلوس بقي علشان انا خارج مع صحابي بدل ما
وجية بحدة… اية
بدر بضحكة… مش هعمل حاجه غير حاجه بسيطة خالص يا جدي الحبيب انا اخدت سجل الكاميرا والست الروسية بتحضنك وبقي في تلفوني ها هتيجيب الكريدت كارد بتاعتك ولا اروح اخلي جدتي حبيبتي تشوفه
وجية قام ومسك بدر من شعره.. بقي يا حيوان بتهددني انا لولا ان انجي هتعمل دوشة ومش هتفهم انها واحدة اجنبية و فاجأتني كنت قولتلها يا كل*ب
بدر بوجع… طيب انا بقي هقولها انا عايز الكريدت كارد علشان عايز اشتري حاجات يلا
وجية نظر ليه بغل وقال… ماشي يا كل*ب اصبر عليا اروح ليك البيت وهربيك عمار معرفش يربيك يا كل*ب اصبر عليا
بدر بابتسامة… هات بس و بعدين ربيني زي ما انت عايز
وجية طلع كردت كارد وادهله وهو مقهور منه
بدر اخد الفيزا وخرج يركب تاكسي
ووجية جلس بتعب..
…………….
وقفت سيارة امام شارع بعيد عن الفيلا بكثير
ركبت رهف بسرعة
وهي تلتفت تري اذا احد راها وهي تركب السيارة
… وحشتني
رهف بخوف… وانت كمان
فكي بقي متبقيش خوافة
رهف بخوف…. اعمل اية مش هتجي تتقدم ليا زي ما وعدتني
.. مستعجلة علي اية بس يا رهف وبعدين انا لسه بدرس و اهلي مستحيل يوافقوا علي حاجه زي دي دلوقتي بس الاكيد اني هتجوزك
رهف بخوف…. بس انت واثق ان اهلك هيوافقوا عليا
… طبعا يا قلبي ميوفقوش ليه هو في جمالك و حلاوتك كلها يا رهف
رهف بخوف…. يعني علشان خاطر ابويا و عيلتي ومستوانا الاجتماعي
… انا اهلي مش بيفرق معاهم الكلام ده وبعدين انتي ابوكي. قائد حرس يعني شغلة كويسة
رهف بابتسامة… انا بحبك
… وانا بعشقك
يلا تعالي و صلنا الاوتيل
نزلوا امام اوتيل فخم ومسك ايديها ودخل وقال…. اقفي هنا علي ما احجز اوضة وبعدين هاي اخدك
رهف هزت راسها ودخل الشاب وحجز غرفة
بعد اربع دقايق خرج وقال… يلا
مسك ايديها وطلعوا الاتنين الغرفة ودخلوا وقفل الباب ومسك ايديها وجلسها علي السرير وقال… انا بقي جايب حاجات هتخلي دماغنا في العالي اوي يا رهف
رهف بأستغراب… حاجات اية
طلع الشاب سجارتين حشيش و ازازة فوديكا من الشنطة
رهف بصدمة.. اية ده
… ها يا ستي اية رايك
رهف بصدمة..، راي في اية دي نصيبة لو حد حس هنروح في دهية
… يابت ما يبقاش. قلبك خفيف كده ركزي معايا واشربي واتمتعي
رهف برعب… لا طبعا انا ابويا ولا امي شموا ريحتي هيموتني فيها
… يا ستي متخفيش هرشلك برفان بيضيع الريحة دي تمام
رهف بخوف.. لا ارجوك انا مش عايزه
قرب منها بخبث وقال.. بقي عايزة حبيبك. يشرب لوحده ده كلام
وقبلها في جبتها و حس برتعاش جسدها ثم انتقل الي خديها يقبلها بيطئ شديد وهي تغمض عينيها
ثم انتقل الي شفتيها يقبلها برغبة و شهوة شديدة وهي تبادله بحب شديد وتعمق اكثر في قبلته بعد ثلاث دقايق ابتعد وقال بهدوء… هتشربي معايا
رهف بعدم وعي كانت هذا الحظات مسيطرة عليها بشكل كبير جدا
مسك سيجارة الحشيش وولعها وشرب هو الاول ثم اعطاها تشرب وهي شرب اول نفس وكحت جامد جدا وهو كان بيطبط علي ضهرها وابتسم وقال… ده علشان اول مرة متقلقيش يلا خدي نفس كمان
اخدت رهف اكتر من نفس لتتعود علي هذا السيجارة
اخذها الشاب من يديها وشرب منها ومسك ازازة الخمرة وصب في الكوباية و شربها
اما رهف كانت في عالم تاني دايخة وبتضحك علي لا شئ
الشاب. بضحكة…. هي عملت مفعولها بالسرعة دي بس علشان دي اول مرة تشربي
رهف بضحكة… حبيبي انا شايفك اتنين و اتنين
ضحك واخذها في حضنه وقال بضحكة…. طيب خدي بقي اشربي الكاس ده هيخلي دماغك في حتة تانية
اخذت منه الكاس و شربت اول حبه منه وقالت بضيق.. دي مره اوي يا حبيبي
اشربي بس وهتعجبك يلا اشربي مرة واحدة مش بؤ بؤ
شربت الكاس مرة واحدة زي ما قال ومحستش بالمراره اوي ادلها كاس تاني و شربته وبقت دايخة جدا
ابتدا الشاب بتقرب منها بمنتهي الرغبة وهي تجاوبت معه وفتحت له ازرار قميصه وهو يقبلها برغبة وشهوة هي لم تعد تدري تتجاوب مع حبيبها لم يفرق معها ان هذا يسمي زنا لم يفرق معهم انهم يغضبون الله بافعالهم يمشون ورا شهوتهم
تعمقوا في قبلتهم و تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
…………………
في الفيلا وجية يجلس عمار علي سريره بتعب شديد
ويشعر ان رجله سوف تبتر من الوجع
حورية بقلق… انت كويس يا عمار
عمار بتعب ابتسم….. اه بس واقف علي رجلي طول اليوم لما ورمت
حورية بقلق… هجبلك مرهم واحطلك علي رجلك يمكن تهدي شوية
عمار بابتسامة… ربنا يخليكي ليا
حورية قامت بسرعة وفتحت الدرج و طلعت علبة المرهم ورجعت تاني مكانها ورفعت رجل البنطلون و فتحت الكريم و ابتدت تحط علي رجله وتحرك يديها
حتى فردت الكريم علي رجله
وقفلت الغطا
حورية بقلق… هروح اغسل ايدي و هجيلك
عمار هز راسه….. وهي ذهبت للحمام وغسلت ايديها وخرجت تجلس بجانبه وقالت… شوية و هتحس بتحسن متتعبش نفسك يا عمار في الشغل
عمار بابتسامة…. يعني انا ولا ابويا يا حورية ابويا ربنا يديله طول العمر في الستينات وبيقف زي
حورية بقلق… امال الموظفين بيعملوا اية يا عمار
عمار بابتسامة… كل واحد بيعمل شغله بنفسه يعني علشان الشغل يبقي مظبوط لازم اشرف بنفسي
حورية بقلق… ربنا معاك بس برضه متتعبش نفسك اكتر من كدة
عمار بابتسامة… حاضر انا تعبان و محتاج انام نوم عميق متصحنيش الصبح لغاية ما اقوم لوحدي
حورية… حاضر
نام عمار بسرعة من التعب غمض عينه وهي غطيته كويس وجلست تتامل في ملامحه بحب
ثم قامت من جانبة ونزلت تحت شافت وجية و انجي يجلسون
حورية بقلق…. بدر لسه مجاش لغاية دلوقتي يا عمو انت ازاي تديله الكريدت كارد احسن العيال يضحكوا عليه ويشربوه حاجه
وجية بقلق… متقلقيش انا بعت واحد من الحرس يروح يشوفه ويدور عليه
حورية بدموع… انا مقولتش لعمار هو تعبان وفي اللي مكفيه
مليكة بقلق… ما يمكن با حورية راح عند حد من صحابه
حورية بدموع… اتصلت بيهم كلهم بيقولوا مشفهوش النهارده
لسه مليكة هتتكلم شافت الباب الجرس بيرن
جريت فتحت بسرعة وشافت الحارس وهو شايل بدر ومكتفة
حورية بصدمة… اية ده الحارس نزله
بدر بعصبية… عجبك كدة يا جدو
وجية قرب منه ومسكه من شعره وقال… كنت فين يا زفت
بدر بعصبية… هكون فين يعني بتسوق
وجية شد اكتر وقال بغل… بتتسوق اية يلا البجاحة دي قافل تلفونك و تقولي بتسوق كنت بتعمل اية يا حيوان
ونظر للحارس كان بيعمل
الحارس كتم ضحكته… كان بياكل ايس كريم علي البحر و مشغل حمو بيكا انا حبيتك و جرحتني و مقعد شوية شباب من الشارع حوليه وعمالين يغنوا وبصراحة اتصور لما اتقال بس يعني احتمال كبير حضرتك تلقي فيديو ليه وهو بيغني
انجي و مليكة ضحكم ووجية قال بغل….. بقي يا كلب قافل تلفونك و عمال تغني واحنا نخبط راسنا في الحيط صح
بدر بوجع… سيب شعري ياعم انت غيران من جمال شعري كل شويه تشد فيه اوعي بقي
وجية للحارس… روح انت يا مصطفى
مصطفى… امرك يا فندم
ذهب مصطفى و وجية شد اكتر علي شعره وهو صرخ وقال.. كفاية يا جدو ولله بتوجع
وجية بغل…. بقي انا بغير من شعرك يا معفن يلا دانا البنات لغاية دلوقتي بيجروا و رايا وعايزين بس ابصلهم يا حيوان
انجي بحدة… وجية
بدر ضحك بوجع من شعر راسه التي سوف يقتلع من جذوره…. البس يا وجية بيه
وجية تركه وقال بغضب… غور عيل مش بيجي. من وراك غير مشاكل
وقرب من انجي وقال. بهمس… انا بقوله كدة وكدة متاخديش في بالك
انجي نظرت له بضيق… وللهي
وجية بابتسامة… طب تعالي في اوضتنا وهنتفاهم سيبكم منهم يلا تعالي
انجي بحدة… مش جاية و ابعد عني الساعة دي
وجية بابتسامة مسك ايديها وقال… طيب يا عيال تصبحوا علي خير و رايا موضوع مهم لازم احله مع امكم علشان قفشت عليا
مليكة بابتسامة علي حب و الدها… وانت من اهله يا بابا
اخدها وجية علي الغرفة غصب اما حورية قربت من بدر بعصبية وقالت… هات الفيزا يلا
بدر طلع الفيزا و ادهلها وقال.. اتفضلي
حورية بغضب… صرفت قد اية
بدر ببرئة… الفين جنية بس
حورية بغضب… غور علي اوضتك ومن هنا للسنه الجاية مفيش مصروف سامع علي اوضتك
بدر جري بسرعة وقال بضحكة مستفزة… انتم بتمنعوا المصروف وشوفي في النهاية انا بعمل اية
وباخد بزيادة
حورية طلعت وراه تجري وهو دخل الاوضة بسرعة وقفل الباب وقال بضحكة… ابقي خسي شوية. علشان تعرفي تمسكي فيا
حورية بغضب.. ماشي يا حيوان اصبر عليا
وتركته ودخلت اوضتها
اما مليكة كانت تقف تضحك وهي تخبط ايديها في بعض و بتقول وللهي احنا عيلة زي السكر اما اطلع انام انا كمان
……………
…………………………..
في بيت عمر كان يجلس ويتعشي وقال… البت رهف جت امتي وعملت ايده
ندي بتوتر… جاية سابعة علي ما خلصت الحاجة مع اختي
عمر بضيق… يعني تمشي اتنين ترجع سابعة
ندي بخوف… معلش يا اخويا اختي في زنقة ومعندهاش عيال وهي بتساعدها انا لو كنت فاضية كنت روحت انا كمان ساعدتها
عمر بهدوء… طيب بس ده ما يتكررش تاني سامعة
ندي اتنهدت بتعب و توتر.
………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع الجزء الثاني)
