رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم مارلي إيهاب
رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الجزء الثامن عشر
رواية العشق الممنوع الجزء الثاني البارت الثامن عشر
رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر
في المستشفى كان يجلس وجية علي الكرسي اللي في الاستراحة وهو حزين و تعبان وجهه في ضمادات علي الجروح اللي في وجهه
وجية بحزن….. روفان اختي او اللي كنت بعتبرها اختي واللي بيزعلها كنت بموته دلوقتي هي اللي بين الحياة و الموت وانا السبب في اللي حصلها بس انا كمان معذور مراتي و صحبي في حضن بعض المفروض اعمل اية يعني بس هي اخلاقها مش كدة
عقله…. ليه ما اخلاقها خلتها تعمل كدة معاك و تمضيك علي ورقة جوازك منها
اللي خلاها تعمل كدة معاك تعملها مع غيرك
قلبه… بس هي عملت كدة علشان بتحبني
عقله… وهي لو بتحبك. هتخلي راجل تاني يحضنها و بعدين كويس اللي انت عملته لان كدة انت قطعت كل الروابط اللي بتربطك بيها والواد انت مكنتش عارف هو ابنك ولا لاء واهو مات عيش بعيد عنها و ابعد و كفاية كدة
قلبه بستسلام…. معاك حق
الممرضة… يا استاذ يا استاذ
وجية انتبه علي الممرضة وقال بحزن… نعم
الممرضة… المريضة فاقت و اتنقلت اوضة عادية رقم 505
وجية بسرعة… حالتها عاملة اية
الممرضة… هي الي حدما تحسنت و عدت مرحلة الخطر بس تبعد عن التوتر والقلق وهي هتتحسن بسرعة
وجية بسرعة… هز راسه و ذهب باتجاه غرفة روفان ودخل كانت تنظر للسقف وهي تبكي بدون صوت دموعهت تنزل فقط عيونها حمراء وجهها شاحب
وجية قرب منها بخطوات بطئية وباين علي ملامحه الحزن الشديد
وجية اتكلم بحزن… روفان
روفان لم تتغير حالتها تنظر للفارغ في السقف وهي تبكي
وجية قرب منها بحزن ولسه هيمسك ايديها بعدت عنه وقالت بجمود ودموعها تنزل بحرقة…. طلقني يا وجية
وجية بصدمة…. نعم
روفان بجمود… طلقني
وجية اتصدم و مكنش عارف يرد ويقول اية قالت بسخرية وهي تبكي و تشهق… الل. ي يش. وفك و ا. نت بتف. كر في كل. متي يقو. ل بتحب. ني اتصد. مت ليه مش انا الخاينة وكل اللي كان بيربطنا ببعض قطعته بتفكر ليه مجرد كلمة قولها وكل واحد فينا هيروح في حالة انا مش عايزة اكمل كفاية كدة كان معاك حق لما قولت امي رخيصة انا فعلاً رخيصة رخيصة علشان اتجوزتك و انت مش داري رخيصة علشان قبلت بمعاملتك ليا رخيصة علشان حملت منك و كملت وانا مفكرة ان الحمل ده هيغيرك بس بقيت اسوء من الاول انا رخصية علشان طول الوقت انا اللي متمسكة بيك انا اللي بجري وراك رخيصة علشان انا بشتقلك بعد كل اللي بتعمله فيا و بتصل بيك و اقولك وحشتني وانت تجرحني بكلامك بس انا مش بتغير ليه لاني رخيصة واخرهم قتلت ابنك انا متاكدة مليون الميه انك عارف اني مستحيل اخونك مع اي حد يمكن انت اللي شوفته خلاك اتجننت بس انا مكنتش واعية كنت مقهورة منك و من عمايلك معايا وكنت بشتكي ليه من الواضح انك نسيت اني اعرف حسام من قبلك انت شخصية وبشتكي ليه كاصديق بس انت كنت عايز حجة تقطع اللي بيربطنا ببعض ابنك انا خلاص تعبت واللي استحملت علشان يجي علي الدنيا يمكن يمكن تتغير و تحبني انت قتلته طلقني انا مش هدوس علي كرامتي اكتر من كدة يا وجية
وجية اتكلم بحشرجة في صوته…. انا هسيبك تهدي دلوقتي وبعدين هنبقي نتكلم يا روفان
روفان بصراخ… لا مش هستني لما نتكلم بعدين انا عايزة اطلق دلوقتي حالا ولا ليه انا كدة كدة ورق الجواز معايا هقطعه وكل واحد يروح في حاله
وجية اتصدم واتكلم بصراخ..
مستعجلة علي اية عايزة تروحي لحسام بقي هو دلوقتي الصدر الحنين مش كدة
روفان بتبكي وتصرخ في وجهه….. اخرس اخرس كفاية كدة انا مش عايزاك ولا عايزة اشوف وشك بعد كدة هترمي يمين الطلاق دلوقتي علشان اقطع الورقتين اللي بنا ونخلص يلا طلقني انا مش. عايزاك ليه ليه مش عايز تتطلقني مش كنت بتكرهني طلقني لو عندك ذره كرامة طلقني
وجية بعصبية… انتي طالق خلاص ارتاحتي
روفان نظرت له والدموع تلمع في عيونها وهزت راسها بهسترية بنعم وقالت بدموع.. اه است. ريحت اني خلاص خلص. ت منك
وجية خرج وهو متعصب مضايق و موجوع… مضايق ليه مش ده اللي انت عايزة مضايق ليه دلوقتي مش بتكرها و مش عايزها قلبك وجعك ليه ياوجية بعد ما قتلت ابنك
اما روفان كانت تبكي وتشهق بوجع شديد… هنساك يا وجية هنساك وهنسي كل اللي عيشته معاك كلمة صعبة اوي اوي روحي بتتسحب مني يارب صبرني علي بعاده عنه وعلي موت ابني يارب يارب
……………….
في بيت رهف كان ريان يجلس يتفرج علي التلفزيون
ورهف في غرفتها
كان يمسك كوب الشاي سمع سمع صوت الباب غرفتها ينفتح وتخرج منها رهف وهي ترتدي قميص نوم مكشوف جدا
ريان نظر لها بصدمة وقال بصدمة…. يخربيتك اية اللي انتي لبساه ده انتي اتجننتي ولا اية
رهف قربت منه وكان شكلها غير طبيعي بالمرة وجلست بجانبه وميلت راسها عليه وقالت وهي تضع يديه علي ضهره وتسند ذراعيها علي اكتافه
ريان حط كوب الشاي علي التربيزة ونزل ايدها وقال بصدمة… انتي اتجننتي ولا اية يابت انتي
رهف بابتسامة غريبة وبتتكلم بدلع… مالك يا رورو هو انا مش مراتك ولا اية وليا حقوق
ريان بصدمة… حقوق و مراتك انتي بتتكلمي كدة ليه يا بت انتي اوعي ابعدي كدة
نزل ايديها من علي كتفه وبعدها وقال بضيق… متقربيش مني تاني انتي سامعة
رهف بابتسامة غريبة وبدون ولا كلمه وضعت يديها علي وجهه وقبلته بسرعة
وهو اتصدم جدا وضربها بالقلم وقال…انا مليش في القذارة دي انتي سامعة انا لو عليا عمري ما كنت اتجوزت واحدة زيك وباخلاقك
اتصدم من رد فعلها ضحكت بهسترية شديدة وبتقول…. محستش بيه ايديك خفيفة
ريان كان هيضربها ولكن استغرب شكلها والسواد اللي تحت عينها وانها باين عليها مش في واعيها
قرب منها ومسك ايديها بحدة وقال… انتي شاربه اية يابت انتي
ولكن لفت نظره وهو ماسك ايديها ان ايديها من فوق فيها علامات الابر اللي بتاخدها وهو اللي حد ما فهم اية اللي بيحصل
وهي بتعمل كدة ليه
ريان بصدمة… انتي بتشربي اية ياخربيتك
رهف وقفت وحطت ايديها الاتنين حول رقبته وقالت بدلع… مش مهم بشرب اية
ريان نزل ايديها من علي رقبته وقال بهدوء… طيب معلش خديني علي قد عقلي وقوليلي بتشربي اية
رهف بدلع… هيروين
ريان بحزن عليها وعلي حالها… وبتجبيه منين
رهف بابتسامة… محمود كان مديني كذا حقنة وبودره علشان لو خلصت الحقن اخد من البودره
ريان بحزن… محمود مين يارهف
رهف بابتسامة… ابو ابني
ريان غمض عينه بتعب و صعبان عليه ان بنت في سنها يحصل فيها كل ده
اخدها في حضنه وهو بيطبط عليه بحزن
وثم بعدها عنه وقال بحزن… روحي نامي
رهف بدلع… هتيجي معايا
ريان بحزن… روحي بس وانا هعمل تلفون وهروح مشوار صغير وهاجي يلا
رهف بابتسامة… ماشي مستنياك اوعي تتاخر
ريان بحزن… حاضر
دخلت رهف الغرفة وريان اتجه الي غرفه فاضية حتي يتحدث فيها. قفل الباب باحكام ورن علي عمر
عمر كان يجلس في كافية يشرب قهوته شاف رقم ريان قلق لا تكون بنته عملت حاجه او جابت حد
رد بقلق.. الو يا ريان
ريان بحزن… استاذ عمر بنتك بتشرب هيروين
عمر بصدمة… نعم
ريان بحزن… ايوة بتعمل تصروفات غريبة ولما سألتها لقيتها بتقولي انها بتشرب هيروين وكمان معها بودره ده كدة خطر عليها وعلي الجنين مش هينفع تتساب كدة
عمر كان يستمع بصدمة ابنته مدمنه اين كان هو هي تفعل كل ذلك اين كان وابنته تدمر سنه سنه علي يد حقير تجرد من كل معاني الرحمة حتي يعود طفلة علي تعاطي المخدرات اين كان هو وندي لما لم ينتبهوا علي ابنتهم فلذه كبدهم زوجها الذي لم يكمل اربعةو عشرون ساعة معها اكتشف وهما والديها لم يكتشفوا ذلك.
ريان بحزن… الو
عمر بدموع… ايوة ياريان
ريان بحزن… اخدها واديها لدكتور
عمر بدموع… اه وانا جاي معاك علشان اشوف هيقول اية هاجي معاك هعدي عليك دلوقتي
ريان بحزن… مستني حضرتك
………………..
في باريس
كان يجلس بدر وهو ياكل السندوتشات امام البحر واخته كانت في المؤاتمر الخاص بيها وهو يشعر بالملل
بيحاول يشغل وقته
…………………..
في الصيدلية كانت تجلس مليكة حزينة من ذهاب مصطفى بسببها
مليكة بحزن…. مشي بسببي حتي ماقلش لبابا علي اللي عملته وجابها في نفسه
باب الصيدلية اتفتح ودخل سليم وهو مبتسم… صباح الفل يا حبيبتي
مليكة بضيق… صباح الخير يا سليم
سليم بابتسامة…… حبيبي مين الل مضايقه و مخليه مش. طايق نفسه كدة
مليكة بحزن… مفيش بس متعصبة شوية تعالي اقعد جلسوا الاتنين علي الكراسي المتوفرة في الصيدلية
سليم بابتسامة….. كلمتي باباكي عني
مليكة بضيق… لا لسه مكنش فاضي امبارح علشان كدة ملحقتش اقوله
سليم بابتسامة…. ده بقي اللي معصبك و مضايقك
مليكة بهدوء… لا يا سليم بس في مشكلة خاصة بواحدة صحبتي علشان كدة انا مضايقة بس انا هكلم بابا انهارده ان شاءلله
سليم بهدوء اوك تجي. نروح نفطر سوا
مليكة بهدوء… لا معلش مش هينفع اسيب الصيدلية
سليم بابتسامة…. اوك يا حبي انا همش بقي بما انك مودك وحش ومش عايزة تفطري اروح الشغل
مليكة بهدوء… تمام
سليم اضايق من طريقتها الجافة ولكن لم يظهر هذا
قال… مع السلامه
مليكة… مع السلامه
خرج سليم وركب عربيته وطلع بيه بسرعة وهو مضايق من اسلوب مليكة معه
…………………….
في المستشفى كانت روفان تجلس وحيدة ليس لها احد
الممرضة باستغراب…. هو جوزك مش جاي يا مدام.
روفان بدموع…لا
الممرضة باستغراب… ليه معقول في واحد يسيب مراته في الظروف دي ده امبارح كان مموت نفسه من القلق عليكي وعلي صحتك ومامشيش طول اليوم
روفان بدموع….. مش كل الظاهر حقيقة مش. كل الظاهر حقيقة
الممرضة باستغراب… يعني اية
روفان بدموع… مش. كله حقيقة
الممرضة سكتت وروفان نزلت من عيونها دمعة ندم وقهر
الممرضة صعبت عليها وقالت. بحزن…. اهدي يا بنتي اهدي طب معكيش رقم حد من اهلك اكلمه يجي يبقي معاكي.
روفان بدموع…. اهلي مايتين ومليش حد
الممرضة بحزن…. ياكبدي يا بنتي ربنا يرحمهم يارب
روفان بدموع… يارب
الممرضة بحزن.. قومي يابنتي كلي لقمة ترمي بيها عضمك و تعوضي جسمك اللي خسره و تقوي نفسك يابنتي من اللي حصلك
روفان بدموع…. مليش نفس مش عايزة اكل
الممرضة بحزن… ياحبيبتي طب هاتي رقم جوزك اكلمه. يجي
روفان بدموع… خلاص مبقاش جوزي اطلقنا الصبح ومش
هيجي ولا عايزة اكلمه
الممرضة بصدمة شهقت.. يانصيبتي طلقك الواطي اكيد علشان الواد نزل طب انتي ذنبك اية الحيوان ازاي يعمل كدة
روفان بدموع…. ارجوكي سيبني انا محتاجة ارتاح شوية
الممرضة بحزن… حاضر يا بنتي
خرجت الممرضة و روفان انهارت من البكاء
……………
في البيت وجية
كان يجلس وجية في غرفته لما انا حزين هكذا من اين اتي بهذا الوجع لما اشعر بالوجع في قلبي ماذا اريد اليس ذلك ما كانت اريده لما اريد ان اذهب. اليها و اخذها في احضاني اسحقها بين يدي لما اشتاق. لها الهذا الدرجة اشعر بفقدنها لماذا وانا اكرها اكرها و امقتها وانعتها بالرخص لما لما انا حزين هكذا لا اريد ان ارها ولكني مشتاق لها بشدة هي من كانت تشعرني بوجودي من تهتم بي رغم اني كنت اتحدث معها بقسوة ولكن لم تمل ابدا مني ومن الاتصال بي
الباب خبط….
وجية فاق من حديثه مع نفسه… ادخل
دخلت حورية وقالت بهدوء… مالك يا وجية من ساعة ما مخرجتش لو تعبان اوديك المستشفى ايديهم تتقطع اللي عملوا فيك كدة
وجية بهدوء… مفيش حاجه يا ماما انا كويس
حورية جلست بجانبه وقالت بحب.. لا يا وجية مش كويس انا حاسة انك تعبان انت كان لازم تعمل بلاغ في الحرامية دول ازاي تسيبهم يعملوا فيك كد.
وجية قبل يديها وقال بحب… لا يا حبيبتي مفيش حاجه بس انا قاعد ومش حابب اخرج عادي
حورية بقلق… يعني بجد مش حاسس بحاجه
وجية بابتسامة… صدقيني انا كويس جداً مفيش حاجه
حورية بهدوء… طيب انا فكرت في حاجه لو مش عايز تكمل في كلية الشرطة تقدر تدخل هندسة زي ما انت عايز.
وجية قال بصدمة… بجد
حورية بابتسامة… اه بجد لو عايز تحول ورقك حوله لو منفعش علشان خاطر في نص السنه اسحب ورقك ونقدمه السنه الجاية
وجية ابتسم وحضن انه بحب وقال… ربنا يخليكي ليا ياست الكل
حورية بابتسامة…. انا ميهمنيش غير انك تبقي فرحان و كويس بس يا حبيبي واسفة لو ضايقتك في يوم بس صدقني انا عايزه دايما اشوفك في احسن حال مش. اكتر يلا قوم علشان تتنزل تتغدي معانا تحت
وجية بابتسامة… بابا وجده تحت
حورية بابتسامة… لا مش جايين دلوقتي احنا هناكل ولما يجوا يغدوا هما يلا
وجية بابتسامة… يلا
نزلوا الاتنين تحت و وجية بيحاول يبان طبيعي و يفرح بالخبر اللي حورية قالته ليه
…………..
في نادي كانت تجلس ماسة مع صديقتها
وكان يجلس يوسف واياد اخوات انس مع بعض
اياد بابتسامة… اخيرا خرجنا سوا يا سيادة الرائد
انس بابتسامة… اهو نعمل اية الشغل كتير بقي
اياد بابتسامة. ربنا يعينك و يقويك يارب
انس انتبه ان يوسف ينظر في مكان معين وراه
نظر ورا وشاف ماسة تجلس بهدوء امام الاب توب
انس تملك نفسه وقال بهدوء… عجباك
يوسف بهدوء…. شكلها بنت كويسة وبنت ناس اعجبت بيها بصراحه
انس بهدوء….طيب ابعد عنها يا يوسف
يوسف بهدوء… نعم ليه بقي وبعدين انت تعرفها
انس بهدوء…… اه اعرفها كانت بتدافع عن سفاح ومجرم وعايزة تخرجه
يوسف بصدمة… نعم
انس بابتسامة…. ايوة زي ما قولتلك كدة هي مش ملاك زي ما باين عليها وبعدين اكبر منك انت لسه بتدرس وهي محامية
يوسف سكت بضيق وكان مش مصدق اخوه و حاسس ان الشكل الملائكي ده مستحيل تدافع عن. مجرم
………؟…………
في الشركة وجية كان يجلس مع ابنته التي بدات العمل معهم في الشركة مهندسة ديكورات
وجية بهدوء… حلو التصميم ده يا نور هيبقي مناسب للمنتجع اللي هنفتحه
نور بهدوء خلاص يا بابا هبدا اجهزه
وجية بهدوء… تمام. روحي. بلغي عمار بالاخبار دي علشان يبدا هو كمان يحط ترتيباته
نور بهدوء… حاضر يابابا
خرجت نور و وجية طلع تلفونه واتصل بانجي.اللي بعد نصف دقيقه ردت.. الو
وجية بابتسامة… وحشتني
انجي. بابتسامة…. طب ما تجي مش. انت الشغل واخد كل. وقتك
وجية بابتسامة… اعمل. اية يا جيجي. الشغل كتير و مينفعش. اكون مش. موجود
انجي بابتسامة… ربنا. معاك. و يوفقك. يارب
وجية بابتسامة… ربنا يخليكي ليا و ميحرمنيش منك. ابدا
انجي بابتسامة… ولا منك ياقلبي
وجية بابتسامة… انا هقفل دلوقتي علشان ورايا اجتماع اما اخلص هرن عليكي
انجي بابتسامة… ماشي مع السلامه
وجية بابتسامة… مع السلامه
………….
في الجامعة كانت رحمة تجلس مع الدكتور بتاع ابنها.
رحمة بهدوء… ليه يا دكتور نجصت عمرو في اعمال للسنه رغم انه مفوتش اي سكشن ولا محاضرة وبيتجاوب و بيذاكر ليه حضرتك بتجوله انه هيشيل المادة هو في اية بظبط
الدكتور ببجاحة… بصي يا مدام. انا حر ادي الدرجات اللي تعجبني ومحدش ليه. يجي يسألني بعمل اية و مش. بعمل. اية
رحمة بغضب… ليه ان شاء الله هي مستجبل الطلاب علي مزاجك ولا انت حد موصيك علي ابني. تضايجه و تضيع تعبه
الدكتور بسخرية….. من الواضح انكم مجربين اهو وعارفة ان في حد بيعز ابنك اهو وموصي عليه جامد
رحمة بغضب…. دكتور الزفت حسن اللي في الصعيد مش. اجده
الدكتور ببرود.. اه
رحمة بغضب… انتم بتلعبوا بينا طب انا مش هسكت علي اللي بيحصل ده.
الدكتور ببرود.. لو عندك حاجه تعمليها اعمليها
رحمة بغضب.. هعمل و مش هسكت
خرجت رحمة بغضب وشافت بعض الطلبة واقفين وقالت بغضب.. في مكتب عميد الجامعة دي
الطلاب شاورا علي المكتب وهما مستغربين و عمرو وهو خارج شايف امه داخله مكتب العميد بغضب وبتفتحه وبتدخل بدون استأذان قال بصدمة… اترفدت
…………………
هنا ينتهي البارت انهارده
الاسئلة
هل ممكن يرجع وجية و روفان تاني
وهل رهف هتتعالج ولا لاء
هل يوسف هيقتنع بكلام يوسف ويبعد ولا هيقرب علشان يعرف الحقيقة فين
ياتري اية اللي هيحصل مع عمرو وهل هيترفد ولا حقه ممكن يرجع
مستنية تعليقاتكمالبارت الثامن عشر
#بقلم_مارلي_إيهاب
#رواية_العشق_الممنوع_الجزء_الثاني
…………
في المستشفى كان يجلس وجية علي الكرسي اللي في الاستراحة وهو حزين و تعبان وجهه في ضمادات علي الجروح اللي في وجهه
وجية بحزن….. روفان اختي او اللي كنت بعتبرها اختي واللي بيزعلها كنت بموته دلوقتي هي اللي بين الحياة و الموت وانا السبب في اللي حصلها بس انا كمان معذور مراتي و صحبي في حضن بعض المفروض اعمل اية يعني بس هي اخلاقها مش كدة
عقله…. ليه ما اخلاقها خلتها تعمل كدة معاك و تمضيك علي ورقة جوازك منها
اللي خلاها تعمل كدة معاك تعملها مع غيرك
قلبه… بس هي عملت كدة علشان بتحبني
عقله… وهي لو بتحبك. هتخلي راجل تاني يحضنها و بعدين كويس اللي انت عملته لان كدة انت قطعت كل الروابط اللي بتربطك بيها والواد انت مكنتش عارف هو ابنك ولا لاء واهو مات عيش بعيد عنها و ابعد و كفاية كدة
قلبه بستسلام…. معاك حق
الممرضة… يا استاذ يا استاذ
وجية انتبه علي الممرضة وقال بحزن… نعم
الممرضة… المريضة فاقت و اتنقلت اوضة عادية رقم 505
وجية بسرعة… حالتها عاملة اية
الممرضة… هي الي حدما تحسنت و عدت مرحلة الخطر بس تبعد عن التوتر والقلق وهي هتتحسن بسرعة
وجية بسرعة… هز راسه و ذهب باتجاه غرفة روفان ودخل كانت تنظر للسقف وهي تبكي بدون صوت دموعهت تنزل فقط عيونها حمراء وجهها شاحب
وجية قرب منها بخطوات بطئية وباين علي ملامحه الحزن الشديد
وجية اتكلم بحزن… روفان
روفان لم تتغير حالتها تنظر للفارغ في السقف وهي تبكي
وجية قرب منها بحزن ولسه هيمسك ايديها بعدت عنه وقالت بجمود ودموعها تنزل بحرقة…. طلقني يا وجية
وجية بصدمة…. نعم
روفان بجمود… طلقني
وجية اتصدم و مكنش عارف يرد ويقول اية قالت بسخرية وهي تبكي و تشهق… الل. ي يش. وفك و ا. نت بتف. كر في كل. متي يقو. ل بتحب. ني اتصد. مت ليه مش انا الخاينة وكل اللي كان بيربطنا ببعض قطعته بتفكر ليه مجرد كلمة قولها وكل واحد فينا هيروح في حالة انا مش عايزة اكمل كفاية كدة كان معاك حق لما قولت امي رخيصة انا فعلاً رخيصة رخيصة علشان اتجوزتك و انت مش داري رخيصة علشان قبلت بمعاملتك ليا رخيصة علشان حملت منك و كملت وانا مفكرة ان الحمل ده هيغيرك بس بقيت اسوء من الاول انا رخصية علشان طول الوقت انا اللي متمسكة بيك انا اللي بجري وراك رخيصة علشان انا بشتقلك بعد كل اللي بتعمله فيا و بتصل بيك و اقولك وحشتني وانت تجرحني بكلامك بس انا مش بتغير ليه لاني رخيصة واخرهم قتلت ابنك انا متاكدة مليون الميه انك عارف اني مستحيل اخونك مع اي حد يمكن انت اللي شوفته خلاك اتجننت بس انا مكنتش واعية كنت مقهورة منك و من عمايلك معايا وكنت بشتكي ليه من الواضح انك نسيت اني اعرف حسام من قبلك انت شخصية وبشتكي ليه كاصديق بس انت كنت عايز حجة تقطع اللي بيربطنا ببعض ابنك انا خلاص تعبت واللي استحملت علشان يجي علي الدنيا يمكن يمكن تتغير و تحبني انت قتلته طلقني انا مش هدوس علي كرامتي اكتر من كدة يا وجية
وجية اتكلم بحشرجة في صوته…. انا هسيبك تهدي دلوقتي وبعدين هنبقي نتكلم يا روفان
روفان بصراخ… لا مش هستني لما نتكلم بعدين انا عايزة اطلق دلوقتي حالا ولا ليه انا كدة كدة ورق الجواز معايا هقطعه وكل واحد يروح في حاله
وجية اتصدم واتكلم بصراخ..
مستعجلة علي اية عايزة تروحي لحسام بقي هو دلوقتي الصدر الحنين مش كدة
روفان بتبكي وتصرخ في وجهه….. اخرس اخرس كفاية كدة انا مش عايزاك ولا عايزة اشوف وشك بعد كدة هترمي يمين الطلاق دلوقتي علشان اقطع الورقتين اللي بنا ونخلص يلا طلقني انا مش. عايزاك ليه ليه مش عايز تتطلقني مش كنت بتكرهني طلقني لو عندك ذره كرامة طلقني
وجية بعصبية… انتي طالق خلاص ارتاحتي
روفان نظرت له والدموع تلمع في عيونها وهزت راسها بهسترية بنعم وقالت بدموع.. اه است. ريحت اني خلاص خلص. ت منك
وجية خرج وهو متعصب مضايق و موجوع… مضايق ليه مش ده اللي انت عايزة مضايق ليه دلوقتي مش بتكرها و مش عايزها قلبك وجعك ليه ياوجية بعد ما قتلت ابنك
اما روفان كانت تبكي وتشهق بوجع شديد… هنساك يا وجية هنساك وهنسي كل اللي عيشته معاك كلمة صعبة اوي اوي روحي بتتسحب مني يارب صبرني علي بعاده عنه وعلي موت ابني يارب يارب
……………….
في بيت رهف كان ريان يجلس يتفرج علي التلفزيون
ورهف في غرفتها
كان يمسك كوب الشاي سمع سمع صوت الباب غرفتها ينفتح وتخرج منها رهف وهي ترتدي قميص نوم مكشوف جدا
ريان نظر لها بصدمة وقال بصدمة…. يخربيتك اية اللي انتي لبساه ده انتي اتجننتي ولا اية
رهف قربت منه وكان شكلها غير طبيعي بالمرة وجلست بجانبه وميلت راسها عليه وقالت وهي تضع يديه علي ضهره وتسند ذراعيها علي اكتافه
ريان حط كوب الشاي علي التربيزة ونزل ايدها وقال بصدمة… انتي اتجننتي ولا اية يابت انتي
رهف بابتسامة غريبة وبتتكلم بدلع… مالك يا رورو هو انا مش مراتك ولا اية وليا حقوق
ريان بصدمة… حقوق و مراتك انتي بتتكلمي كدة ليه يا بت انتي اوعي ابعدي كدة
نزل ايديها من علي كتفه وبعدها وقال بضيق… متقربيش مني تاني انتي سامعة
رهف بابتسامة غريبة وبدون ولا كلمه وضعت يديها علي وجهه وقبلته بسرعة
وهو اتصدم جدا وضربها بالقلم وقال…انا مليش في القذارة دي انتي سامعة انا لو عليا عمري ما كنت اتجوزت واحدة زيك وباخلاقك
اتصدم من رد فعلها ضحكت بهسترية شديدة وبتقول…. محستش بيه ايديك خفيفة
ريان كان هيضربها ولكن استغرب شكلها والسواد اللي تحت عينها وانها باين عليها مش في واعيها
قرب منها ومسك ايديها بحدة وقال… انتي شاربه اية يابت انتي
ولكن لفت نظره وهو ماسك ايديها ان ايديها من فوق فيها علامات الابر اللي بتاخدها وهو اللي حد ما فهم اية اللي بيحصل
وهي بتعمل كدة ليه
ريان بصدمة… انتي بتشربي اية ياخربيتك
رهف وقفت وحطت ايديها الاتنين حول رقبته وقالت بدلع… مش مهم بشرب اية
ريان نزل ايديها من علي رقبته وقال بهدوء… طيب معلش خديني علي قد عقلي وقوليلي بتشربي اية
رهف بدلع… هيروين
ريان بحزن عليها وعلي حالها… وبتجبيه منين
رهف بابتسامة… محمود كان مديني كذا حقنة وبودره علشان لو خلصت الحقن اخد من البودره
ريان بحزن… محمود مين يارهف
رهف بابتسامة… ابو ابني
ريان غمض عينه بتعب و صعبان عليه ان بنت في سنها يحصل فيها كل ده
اخدها في حضنه وهو بيطبط عليه بحزن
وثم بعدها عنه وقال بحزن… روحي نامي
رهف بدلع… هتيجي معايا
ريان بحزن… روحي بس وانا هعمل تلفون وهروح مشوار صغير وهاجي يلا
رهف بابتسامة… ماشي مستنياك اوعي تتاخر
ريان بحزن… حاضر
دخلت رهف الغرفة وريان اتجه الي غرفه فاضية حتي يتحدث فيها. قفل الباب باحكام ورن علي عمر
عمر كان يجلس في كافية يشرب قهوته شاف رقم ريان قلق لا تكون بنته عملت حاجه او جابت حد
رد بقلق.. الو يا ريان
ريان بحزن… استاذ عمر بنتك بتشرب هيروين
عمر بصدمة… نعم
ريان بحزن… ايوة بتعمل تصروفات غريبة ولما سألتها لقيتها بتقولي انها بتشرب هيروين وكمان معها بودره ده كدة خطر عليها وعلي الجنين مش هينفع تتساب كدة
عمر كان يستمع بصدمة ابنته مدمنه اين كان هو هي تفعل كل ذلك اين كان وابنته تدمر سنه سنه علي يد حقير تجرد من كل معاني الرحمة حتي يعود طفلة علي تعاطي المخدرات اين كان هو وندي لما لم ينتبهوا علي ابنتهم فلذه كبدهم زوجها الذي لم يكمل اربعةو عشرون ساعة معها اكتشف وهما والديها لم يكتشفوا ذلك.
ريان بحزن… الو
عمر بدموع… ايوة ياريان
ريان بحزن… اخدها واديها لدكتور
عمر بدموع… اه وانا جاي معاك علشان اشوف هيقول اية هاجي معاك هعدي عليك دلوقتي
ريان بحزن… مستني حضرتك
………………..
في باريس
كان يجلس بدر وهو ياكل السندوتشات امام البحر واخته كانت في المؤاتمر الخاص بيها وهو يشعر بالملل
بيحاول يشغل وقته
…………………..
في الصيدلية كانت تجلس مليكة حزينة من ذهاب مصطفى بسببها
مليكة بحزن…. مشي بسببي حتي ماقلش لبابا علي اللي عملته وجابها في نفسه
باب الصيدلية اتفتح ودخل سليم وهو مبتسم… صباح الفل يا حبيبتي
مليكة بضيق… صباح الخير يا سليم
سليم بابتسامة…… حبيبي مين الل مضايقه و مخليه مش. طايق نفسه كدة
مليكة بحزن… مفيش بس متعصبة شوية تعالي اقعد جلسوا الاتنين علي الكراسي المتوفرة في الصيدلية
سليم بابتسامة….. كلمتي باباكي عني
مليكة بضيق… لا لسه مكنش فاضي امبارح علشان كدة ملحقتش اقوله
سليم بابتسامة…. ده بقي اللي معصبك و مضايقك
مليكة بهدوء… لا يا سليم بس في مشكلة خاصة بواحدة صحبتي علشان كدة انا مضايقة بس انا هكلم بابا انهارده ان شاءلله
سليم بهدوء اوك تجي. نروح نفطر سوا
مليكة بهدوء… لا معلش مش هينفع اسيب الصيدلية
سليم بابتسامة…. اوك يا حبي انا همش بقي بما انك مودك وحش ومش عايزة تفطري اروح الشغل
مليكة بهدوء… تمام
سليم اضايق من طريقتها الجافة ولكن لم يظهر هذا
قال… مع السلامه
مليكة… مع السلامه
خرج سليم وركب عربيته وطلع بيه بسرعة وهو مضايق من اسلوب مليكة معه
…………………….
في المستشفى كانت روفان تجلس وحيدة ليس لها احد
الممرضة باستغراب…. هو جوزك مش جاي يا مدام.
روفان بدموع…لا
الممرضة باستغراب… ليه معقول في واحد يسيب مراته في الظروف دي ده امبارح كان مموت نفسه من القلق عليكي وعلي صحتك ومامشيش طول اليوم
روفان بدموع….. مش كل الظاهر حقيقة مش. كل الظاهر حقيقة
الممرضة باستغراب… يعني اية
روفان بدموع… مش. كله حقيقة
الممرضة سكتت وروفان نزلت من عيونها دمعة ندم وقهر
الممرضة صعبت عليها وقالت. بحزن…. اهدي يا بنتي اهدي طب معكيش رقم حد من اهلك اكلمه يجي يبقي معاكي.
روفان بدموع…. اهلي مايتين ومليش حد
الممرضة بحزن…. ياكبدي يا بنتي ربنا يرحمهم يارب
روفان بدموع… يارب
الممرضة بحزن.. قومي يابنتي كلي لقمة ترمي بيها عضمك و تعوضي جسمك اللي خسره و تقوي نفسك يابنتي من اللي حصلك
روفان بدموع…. مليش نفس مش عايزة اكل
الممرضة بحزن… ياحبيبتي طب هاتي رقم جوزك اكلمه. يجي
روفان بدموع… خلاص مبقاش جوزي اطلقنا الصبح ومش
هيجي ولا عايزة اكلمه
الممرضة بصدمة شهقت.. يانصيبتي طلقك الواطي اكيد علشان الواد نزل طب انتي ذنبك اية الحيوان ازاي يعمل كدة
روفان بدموع…. ارجوكي سيبني انا محتاجة ارتاح شوية
الممرضة بحزن… حاضر يا بنتي
خرجت الممرضة و روفان انهارت من البكاء
……………
في البيت وجية
كان يجلس وجية في غرفته لما انا حزين هكذا من اين اتي بهذا الوجع لما اشعر بالوجع في قلبي ماذا اريد اليس ذلك ما كانت اريده لما اريد ان اذهب. اليها و اخذها في احضاني اسحقها بين يدي لما اشتاق. لها الهذا الدرجة اشعر بفقدنها لماذا وانا اكرها اكرها و امقتها وانعتها بالرخص لما لما انا حزين هكذا لا اريد ان ارها ولكني مشتاق لها بشدة هي من كانت تشعرني بوجودي من تهتم بي رغم اني كنت اتحدث معها بقسوة ولكن لم تمل ابدا مني ومن الاتصال بي
الباب خبط….
وجية فاق من حديثه مع نفسه… ادخل
دخلت حورية وقالت بهدوء… مالك يا وجية من ساعة ما مخرجتش لو تعبان اوديك المستشفى ايديهم تتقطع اللي عملوا فيك كدة
وجية بهدوء… مفيش حاجه يا ماما انا كويس
حورية جلست بجانبه وقالت بحب.. لا يا وجية مش كويس انا حاسة انك تعبان انت كان لازم تعمل بلاغ في الحرامية دول ازاي تسيبهم يعملوا فيك كد.
وجية قبل يديها وقال بحب… لا يا حبيبتي مفيش حاجه بس انا قاعد ومش حابب اخرج عادي
حورية بقلق… يعني بجد مش حاسس بحاجه
وجية بابتسامة… صدقيني انا كويس جداً مفيش حاجه
حورية بهدوء… طيب انا فكرت في حاجه لو مش عايز تكمل في كلية الشرطة تقدر تدخل هندسة زي ما انت عايز.
وجية قال بصدمة… بجد
حورية بابتسامة… اه بجد لو عايز تحول ورقك حوله لو منفعش علشان خاطر في نص السنه اسحب ورقك ونقدمه السنه الجاية
وجية ابتسم وحضن انه بحب وقال… ربنا يخليكي ليا ياست الكل
حورية بابتسامة…. انا ميهمنيش غير انك تبقي فرحان و كويس بس يا حبيبي واسفة لو ضايقتك في يوم بس صدقني انا عايزه دايما اشوفك في احسن حال مش. اكتر يلا قوم علشان تتنزل تتغدي معانا تحت
وجية بابتسامة… بابا وجده تحت
حورية بابتسامة… لا مش جايين دلوقتي احنا هناكل ولما يجوا يغدوا هما يلا
وجية بابتسامة… يلا
نزلوا الاتنين تحت و وجية بيحاول يبان طبيعي و يفرح بالخبر اللي حورية قالته ليه
…………..
في نادي كانت تجلس ماسة مع صديقتها
وكان يجلس يوسف واياد اخوات انس مع بعض
اياد بابتسامة… اخيرا خرجنا سوا يا سيادة الرائد
انس بابتسامة… اهو نعمل اية الشغل كتير بقي
اياد بابتسامة. ربنا يعينك و يقويك يارب
انس انتبه ان يوسف ينظر في مكان معين وراه
نظر ورا وشاف ماسة تجلس بهدوء امام الاب توب
انس تملك نفسه وقال بهدوء… عجباك
يوسف بهدوء…. شكلها بنت كويسة وبنت ناس اعجبت بيها بصراحه
انس بهدوء….طيب ابعد عنها يا يوسف
يوسف بهدوء… نعم ليه بقي وبعدين انت تعرفها
انس بهدوء…… اه اعرفها كانت بتدافع عن سفاح ومجرم وعايزة تخرجه
يوسف بصدمة… نعم
انس بابتسامة…. ايوة زي ما قولتلك كدة هي مش ملاك زي ما باين عليها وبعدين اكبر منك انت لسه بتدرس وهي محامية
يوسف سكت بضيق وكان مش مصدق اخوه و حاسس ان الشكل الملائكي ده مستحيل تدافع عن. مجرم
………؟…………
في الشركة وجية كان يجلس مع ابنته التي بدات العمل معهم في الشركة مهندسة ديكورات
وجية بهدوء… حلو التصميم ده يا نور هيبقي مناسب للمنتجع اللي هنفتحه
نور بهدوء خلاص يا بابا هبدا اجهزه
وجية بهدوء… تمام. روحي. بلغي عمار بالاخبار دي علشان يبدا هو كمان يحط ترتيباته
نور بهدوء… حاضر يابابا
خرجت نور و وجية طلع تلفونه واتصل بانجي.اللي بعد نصف دقيقه ردت.. الو
وجية بابتسامة… وحشتني
انجي. بابتسامة…. طب ما تجي مش. انت الشغل واخد كل. وقتك
وجية بابتسامة… اعمل. اية يا جيجي. الشغل كتير و مينفعش. اكون مش. موجود
انجي بابتسامة… ربنا. معاك. و يوفقك. يارب
وجية بابتسامة… ربنا يخليكي ليا و ميحرمنيش منك. ابدا
انجي بابتسامة… ولا منك ياقلبي
وجية بابتسامة… انا هقفل دلوقتي علشان ورايا اجتماع اما اخلص هرن عليكي
انجي بابتسامة… ماشي مع السلامه
وجية بابتسامة… مع السلامه
………….
في الجامعة كانت رحمة تجلس مع الدكتور بتاع ابنها.
رحمة بهدوء… ليه يا دكتور نجصت عمرو في اعمال للسنه رغم انه مفوتش اي سكشن ولا محاضرة وبيتجاوب و بيذاكر ليه حضرتك بتجوله انه هيشيل المادة هو في اية بظبط
الدكتور ببجاحة… بصي يا مدام. انا حر ادي الدرجات اللي تعجبني ومحدش ليه. يجي يسألني بعمل اية و مش. بعمل. اية
رحمة بغضب… ليه ان شاء الله هي مستجبل الطلاب علي مزاجك ولا انت حد موصيك علي ابني. تضايجه و تضيع تعبه
الدكتور بسخرية….. من الواضح انكم مجربين اهو وعارفة ان في حد بيعز ابنك اهو وموصي عليه جامد
رحمة بغضب…. دكتور الزفت حسن اللي في الصعيد مش. اجده
الدكتور ببرود.. اه
رحمة بغضب… انتم بتلعبوا بينا طب انا مش هسكت علي اللي بيحصل ده.
الدكتور ببرود.. لو عندك حاجه تعمليها اعمليها
رحمة بغضب.. هعمل و مش هسكت
خرجت رحمة بغضب وشافت بعض الطلبة واقفين وقالت بغضب.. في مكتب عميد الجامعة دي
الطلاب شاورا علي المكتب وهما مستغربين و عمرو وهو خارج شايف امه داخله مكتب العميد بغضب وبتفتحه وبتدخل بدون استأذان قال بصدمة… اترفدت
…………………
هنا ينتهي البارت انهارده
الاسئلة
هل ممكن يرجع وجية و روفان تاني
وهل رهف هتتعالج ولا لاء
هل يوسف هيقتنع بكلام يوسف ويبعد ولا هيقرب علشان يعرف الحقيقة فين
ياتري اية اللي هيحصل مع عمرو وهل هيترفد ولا حقه ممكن يرجع
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع الجزء الثاني)