رواية العشق الابدي الفصل الثاني عشر 12 بقلم بثينة فراج
رواية العشق الابدي الجزء الثاني عشر
رواية العشق الابدي البارت الثاني عشر
رواية العشق الابدي الحلقة الثانية عشر
وقفنا البارت اللى فات لما دنيا وإبراهيم كانوا بيعدوا الطريق وظهرت غيمه سوده أمام عيونها كان هناك ميكروباص يأتي من بعيد وعند اقترابه منهم توقفت دنيا في هذه اللحظه ودون الإنتباه الميكروباص القريب منهم وحدث ما لم يكن في الحسبان فكان كلا من دنيا وإبراهيم ملقيان علي الارض بعد مده في المستشفي كانت العائله كلها تقف أمام الغرفه وكانت حاله دنيا في خطر كبير أما ابراهيم فقط أصيب ببعض الخدوش والكدمات بعد معالجه ابراهيم قام بالذهاب لغرفه دنيا ليطمئن عليها هي وطفلتهما كان الكل يقف أمام الغرف برعب وقلق هل القادم سيكون سئ ومحزن؟ ام سيكون مطمئن؟ بعد مده خرجت الطبيبه واقتربت العائله منها ليطمئن كل منهم عليها وعلي طفلتها التي تسكن داخل أحشائها
ابراهيم بخوف: ها يدكتوره طمنيني علي دنيا هي بخير؟
الحاج محمد: ها يدكتوره طمنيني علي بنتي واللى ف بطنها ؟
الطبيبه مطمئنه لهم جميعاً: الحمد لله متقلقوش البيبي الحمد لله بفضل ربنا بصحه كويسه جداً
ابراهيم: ودنيا؟
الطبيبه : هي حالتها اول م جت كانت حالتها خطيره بس الحمد لله قدرنا نتخطى مرحله الخطر بس هي حصلها بعض الجروح والكدمات بس الحمد لله هي دلوقتي بخير
ابراهيم والحاج محمد ف نفس واحد: ممكن اشوفها ؟
الطبيبه : هنخرجها علي غرفه خاصه وبعد كده تقدروا تشوفوها من بعد اذنكم
أنهت كلامها وذهبت من أمامهم وتركتهم ليقف منهم من يشكر الله ومن يحمده ويدعوا لها بالشفاء العاجل
دلف ابراهيم لغرفه دنيا بعد أن تم نقلها للغرفه الخاصه
جلس بجوارها بتعب كان حقاً قلق عليها وعلي وطفلتهما وإنه لمن فضل الله تعالي أنهم بخير ولم يخسر اياً منهم
بعد مرور أسبوع
انهى ابراهيم رسوم الخروج من المشفي لدنيا
وصل كلا من ابراهيم ودنيا اللي منزل العائله ليهتموا بهم خلال فتره الشفاء والفتره الباقيه من حمل دنيا
استقبلتهم العائله بكل حب واهتمام حتي تم شفاءهم علي خير
بعد مرور شهرين
كانت دنيا في بدايه شهرها الاخير من الحمل وها قد تم شفاءها تماما من تلك الحادثه واليوم هو موعد متابعتها عند الطبيبه
ابراهيم : دنيا حببتي جهزتي ولا لسه
دنيا بحب : خلصت ي حبيبي
ابراهيم: طيب يلا بينا ي حبيبي
بعد مده وصلت سياره ابراهيم أمام العياده الخاصه بالطبيبه دلف ابراهيم ودنيا سوياً وابلغوا الطبيبه باسمهم وجلسوا ينتظروا دورهم
المدام دنيا محمد اتفضلي
دلفت دنيا لغرفه الكشف معها ابراهيم
بعد الكشف
الطبيبه: هانت ي مدام دنيا كلها اسبوع ونحدد ميعاد الولاده
ابراهيم :يعني اخبار البيبي ايه طيب طمنيني؟
الطبيبه مطمئنه له: متقلقش البيبي صحتها كويسه جدا الحمد لله
شكر ابراهيم الطبيبه وذهب هو ودنيا للسياره
اجلسها برفق بالسياره ثم صعد للسياره وبدأ بالتحرك بها ليأخذها لمطعم فاخر وصل أمام المطعم ثم ساعدها علي النزول من لسياره ودلفت بها إلى المطعم واتجه اللي الطاوله المحجوزه لهم مسبقاً بعد دقائق وصل فريق من الويتر بأصناف فاخره وقاموا بوضع الاطباق علي الطاوله
بعد الانتهاء من وضع الاطباق علي الطاوله انصرفوا واحداً تلو الآخر
دنيا بذهول وحب: ايه كل دا ي ابراهيم ؟
ابراهيم بحب مماثل: دي اقل حاجه اقدر اقدمها لك الفتره دي ثم أكمل بضحك يطفسه
دنيا بغضب: نعم؟ بتقول ايه معني كده أنهت جملتها برفعه حاجب
ابراهيم بخوف مصتنع: لا يحببتي بقولك كلي بالف هنا
دنيا بضحك: ربنا يهنيك يحبيبي
ثم بدأوا في تناول الطعام وبعد الانتهاء اخذها ابراهيم للمنزل وكان يساعدها علي السير حتي اوصلها الي الغرفه هاتف ابراهيم أصدر صوت رنينه
ابراهيم: دنيا حببتي فون من الشركه هرد عليه وهرجعلك
دنيا بهدوء وبسمه محاوله اخفاء ارهاقها : تمام
بعد مده كانت دنيا قد بدلت ملابسها الي فستان حمل منزلي رقيق باللون الابيض عليه بعض الورود الحمراء وكانت تجلس في السرير وتقرأ كتاب محاولةً منها أن تلعب نفسها عن الإحساس بالتعب
عاد ابراهيم للغرف ثم اتجه نيا وقبل مقدمه رأسها وذهب للتواليت ليأخذ شاور ويبدل ملابسه لبيجامه قطنيه باللون الاسود واتجه الي دنيا ليجدها قد غفت وهي ممسكه بيد يديها الكتاب ليأخذه من يدها ويعد من جلستها لتناسب النوم ويرفع عليها غطاء النوم وينام بجوارها ثم يأخذها بين أحضانه ويذهب في ثبات عميق
في الصباح استيقظ ابراهيم ولازالت دنيا نائمه بهدوء تحرك من جوارها بهدوء
إبراهيم: اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم
ثم دلف الي التواليت ليستحم ويتوضأ وخرج صلي صلاه الفجر وجلس ينتظر علي سجاده الصلاه صلاه الصبح كان يقرأ القرآن الكريم بصوت هادئ وجميل وكان متمكن في التجويد والأحكام وكان صوته في غايه الجمال بعدما انتهي من الصلاه قام ليصلي صلاه الصبح وبعد انتهاءه من الصلاه بدأ بتحضير وجبه الافطار
انتهي من تصير الافطار واتجه للغرف
ابراهيم: دنيتي صباح الخير قومي يلا عشان نفطر سوا قبل م اروح الشركه
دنيا بنوم وتعب : مش قادره اكل خالص صدقني
ابراهيم بلوم: بقي كده امشي يعني منغير م افطر يعني
دنيا : والله فعلا مش قادره عاوزه انام
ابراهيم : خلاص هسيبلك الاكل جنبك لما تصحي تفطري
دنيا : تمام ماشي
ثم ذهب لثبات عميق اخر
لاحظ إبراهيم انها متعبه لذلك تركها علي راحتها ولم يكن يريد أن يتركها وحدها ولكن بمن يتصل الان ف الجميع نائم في هذا الوقت الباكر
(ابراهيم يفضل أن يذهب باكراً للشركه لينهي عمله بسرعه ويعود للمنزل ليهتم لدنيا منذ أن بدأ حملها)
ذهب ابراهيم للشركه لينهي عمله مسرعاً ليعود لدنيا بعد مرور ساعتين رن هاتف ابراهيم وكان المتصل صديقه سليم
ابراهيم: السلام عليكم
سليم: وعليكم السلام ورحمه الله اخبارك ي ابراهيم طمني عليك حقك عليا مش بجيلك بقالي فتره بس والله الفتره دي انت عارف اني مشغول جدا ف المستشفى الجديده من جهه والمرضي بتوعي ف جهه مش ملاحق اني انام حتي
ابراهيم بتفهم : انت بتقول ايه يسليم هو أنا عبيط ولا مراهق عشان ازعل أنا متفهم انشغالك وعارف انك اول م تخلص هترجع سليم البارد الملزق انهي كلامه وضحك
سليم بضحك : أنا ملزق ي ابراهيم والله لاوريك بس اشوفك بس
ابراهيم : يعم ماشي مستني عاوز اتفرج
سليم : عاوزين نتجمع يوم الجمعه بعد بكرا ونقضي اليوم من أوله كلنا سوا
ابراهيم: اكيد طبعاً انهارده ايه الأربع ؟
سليم : أربع ايه اسم الله عليك انت مش معانا ول اي انهارده الخميس يعني نتجمع بكرا باذن الله تعالى انت مش مركز ليه انت كويس ؟
ابراهيم : بخير والله بس انت عارف دنيا خلاص علي ولاده وتعبانه جداً وانا بصراحه قلقان عليها
سليم مطمئن لابراهيم : متقلقش ي ابراهيم طبيعي جداً أنها تحس بتعب اخر كام يوم لأن هي بتكون خايفه ومتوتره وقلقانه من الولاده متقلقش باذن الله هنقوم منها هي والبيبي بخير وسلامه
ابراهيم بأمتنان : باذن الله تعالى وإن شاء الله نتقابل بكرا
سليم: اوكيشن بصديق نلتقي غداً بإذن الله
ابراهيم بضحكه خفيفه : باذن الله ي لزقه
اغلق الهاتف وانهي عمله سريعاً وعاد للمنزل وجده هادئ
صعد الغرفه ليجد دنيا نائمه كما هي وصينيه الافطار كما تركها قلق عليها واقترب منها
ابراهيم: دنيا …….دنيا انتي بخير
دنيا بنوم: اممم……. انت لسه مروحتش الشركه لحد دلوقتي ؟
ابراهيم بضحكه خفيفه: شركه ايه انا روحت وخلصت شغلي ورجعت وانتي نايمه المغرب قربت تأذن ي هانم
دنيا وهي تحاول النهوض: ياربي كل دا أنا نايمه
ابراهيم وهو يساعدها علي النهوض : للاسف
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الابدي)