روايات

رواية العشق الابدي الفصل الثامن 8 بقلم بثينة فراج

رواية العشق الابدي الفصل الثامن 8 بقلم بثينة فراج

رواية العشق الابدي الجزء الثامن

رواية العشق الابدي البارت الثامن

العشق الابدي
العشق الابدي

رواية العشق الابدي الحلقة الثامنة

البارت8
روايه (العشق الابدي)
عند ابراهيم وسليم كانوا قاعدين بيضحكوا ومع الحاج محمد بصوت عالى
سليم : والله يعمى انت معاك حق ف كل اللى بتقولوا
ابراهيم: دلوقتى بقا عمك معاه حق
سليم : الله تسمحلى اقولك عمى ي حاج محمد
الحاج محمد ابتسم برضا وهز رأسه بالموافقه
فلاش باك نعرف ازاى المصيبه اتحولت القعده الحلوه دى
« الحاج محمد اول م دخل غرفه المكتب وشاف ابراهيم وسليم بالمنظر اللى عارفينه : دا المرار الطافح دا دى وجعه مربربه عليك منك ليه ايه جله الادب والحياء دى اتحشم ي راجل منك ليه
ابراهيم وسليم بنفس واحد : والله انت فاهم غلط
نزل عليهم محمد بالعكاز بتاعه ضرب فيهم وبيزعقلهم وهما مش قادرين يهربوا منه لحد م تعب وهما كانوا مقتولين ومتبهدلين وشكلهم كان مسخره
بعد م هديوا شويه اتكلم الحاج محمد وقال: اتكلم منك ليه ايه اللى انا شفته دا ي جللات الحياء والأدب
اتكلم ابراهيم : والله ي عمى انت فاهم الموضوع غلط احنا كنا بنهزر وقعد يحكى ليه اللى حصل
الحاج محمد : طيب كويس عشان كنت ناوى اكسر عضمكم بس جولت اسيبلكم فرصه تتكلموا وتجولوا اللى عندكم
ابراهيم وسليم بصو ليه بصدمه
باك»
سليم: لا بس انت محظوظ ي ابراهيم وربنا بيحبك لانه رزقك بحماك اللى زى العسل دا مش زى حمايا
ابراهيم: اومال يبنى دا الخير والبركه ف حياتنا داا
الحاج محمد ببعض من الاستغراب : لا ي ابنى وانت حماك مش كويس يعنى ول ايه اراهنك ي ابراهيم أن مطلعش راجل طيب ومحترم
سليم وإبراهيم ضحكوا جامد على كلام الحاج محمد
سليم بأبتسامه يأس : يعمى والله معذبنى عمرى م حسيت أنى يتيم غير وهو بيكلمنى مع انى بحبه جدا وبعتبروا ف مقام والدى بس مش عارف ليه لازم كل م اجى أكلمه وافتح معاه موضوع الجواز يقولى لسه بدرى هي يتيمه ول ايه طيب ومشاعرى مافيش حساب خالص انا فاقد احساس الحب والحنان من الاب والام ي عمى عمرى م حسيت أن ليا سند أو ضهر طول عمرى كنت بقع ومحدش بيلحقنى لحد م كبرت وبقيت دكتور معروف أسمى وملقتش حد يشجعنى ولا وقف جنبى غيرها هى وإبراهيم هما دول بس اللى آمنو بيا وصدقونى حتى عمى الوحيد اول م خلصت الاعداديه اتوفى ومرات عمى اللى طول عمرها بتكرهنى رمتنى برا البيت بدأت اعتمد ع نفسي وادور ع مكان انام فيه عشان م أنامش ف الشارع لقيت غرفه على روف وكان صاحبها راجل طيب ماخدش منى اول 6شهور كنت اشتغلت جارسون ف كافيه قريب من الروف وقدرت اجمع مصروفات المدرسه وقدرت اجمع بعد كدا ايجار كام شهر من اللى هدفعهم بعد م اشتغلت شغلانتين تانى جنب الجارسون تعبت كتير وشقيت ولما قولت خلاص هخطب البنت اللى حبيتها وهرتاح ابوها كل شويه رافض ومش واثق ومش قادر يبعد بنته عنه ومعذبنى من اول وجديد ورجعت تانى للتعب والسهر والشقى عشان ابوها مش عاجبه الشقه دى ومش عاجبه والتشطيب دا ومش عاجه الاضاءه دى كل مره بيطلعلى حاجت جديده مش عاجباه قربنا نكمل 3 سنين مخطوبين وبرضو تاعبنى ف مش موافق حتى أننا نكت الكتاب وخروج ممنوع وزيارات مره كل شهر حتى التليفون كان رافضه أنهى كلامه وخانته عيناه وانزلت دمعه خائنه
الحاج محمد غضب جدا من ذاك المدعو اب خطيبته وقال: ابراهيم جهز حالك أنت وسليم واتفجلى على ميعاد مع الراجل دا عشان هنروح انا وانت وسليم ونطلب ايديها من أول وجديد وهجوزهالك متجلكش يبنى وانا من انهارده ابوك ي ولدى
سليم بعيون دامعه : اا..أنا بجد مش عارف اقول لحضرتك ايه بجد شكرا لحضرتك بجد شكرا جدا
محمد بغضب مصتنع: عتجول ايه يولد انت اتجننت ولا ايه
سليم بخوف : والله بس حضرتك راجل طيب اووى وجدع جدا وانا بصراحه معرفتش اقول لحضرتك ايه غير شكرا
محمد وهو يستمر فى التصنع : تانى عتجولى شكرا تانى
ابراهيم قعد يضحك على سليم اللى مش عارف يرد على محمد يقوله ايه وبقى عامل زى الطفل ومحمد انفجر في الضحك معاه
بعد مرور نصف ساعه
كانت دنيا استعدت الخروج من المشفى وتنتظر الحاج محمد أن يأتى هو ابراهيم ليأخذاها للمنزل
والده دنيا : دنيا انتى زينه ي بتى قالتها والده دنيا بقلق
دنيا بتعب بسيط: الحمد لله ي امى بخير هو فين بابا لحد دلوقتى
الحاج وإبراهيم وسليم دخلوا الغرفه فى هذه اللحظه
ابراهيم : السلام عليكم
الكل ف الغرفه : وعليكم السلام
الحاج محمد: الدكتور محمد هيفحص دنيا جبل ما نروح البيت
بعد دقائق قال سليم ببسمه مطمئنه للجميع : الحمد لله هي بخير بس لازمها شويه راحه لأنها هتحس بشويه دوخه لفتره
الكل جهز وخرجوا من المشفى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الابدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى