رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم لبنى دراز
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) البارت الحادي والعشرون
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الجزء الحادي والعشرون
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الحلقة الحادية والعشرون
ما أجمل الحياة عندما تعيش لأجل حلم حتى لو كان صعباً، وما أصعب الحياة عندما نعيشها بلا حلم.
توأم روحي بقلمى✍️_______لبنى دراز
فـ ڤيلا فارس
بعد مرور أسبوع من خـtـف حور و غياب حلم و فارس وياسين، استردت تسنيم صحتها و فهمت كل حاجة بتحصل حواليها لكن حاسة بالوحدة من غير أسرتها رغم وجود كل العيلة معاها، حتى يزن يوميا موجود معاهم هو و أبوه و مراته، فارس أدهم أظهر براءة ياسين قصاد الكل من التهمة اللى اتلفقت له و قدر يصلح العلاقة بين أدهم و ياسمين و قصى و يصالحهم مع بعض، فـ نفس الوقت بدء جاسر يتحسن شوية مع العلاج المستمر لكنه مازال فـ المستشفى قاعد فـ اوضة حلم الخاصة و مافيش مخلوق يعرف حاجة عنه غير أدهم و أبنه، الأيام بتمر ببطء رهيب و تقيلة و الخوف مالي قلوب الكل، كلهم متجمعين فـ الڤيلا مش بيروحوا بيوتهم، و هم قاعدين كعادتهم فـ الايام الاخيرة شافوا سيف و فارس أدهم داخلين الڤيلا و على وشهم علامات اليأس و الأحباط و قعدوا ع أقرب كراسي قابلتهم بتعب و أرهاق
سيف:: بتنهيدة.. السلام عليكم ورحمة الله
قصى:: رد السلام.. و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. ايه الاخبار يا سيف، وصلت لـ حاجة؟
سيف:: بيهز دماغه يمين وشمال.. للأسف لأ
أدهم:: بخوف و قلق.. يعنى ايييه موصلتش لحاجة!؟
فارس أدهم:: بيأس.. مش قادرين نوصل لـ حاجة يا بابا موبايلاتهم مقفولة و مش عارفين نتتبعهم
أدهم:: بعصبية.. يعنى ايييييه؟ ازااااى تبقوا شغالين فـ أكبر جهااااااز فـ البلد و مش قادرين توصلولهم، ازاى رئيس الجهاز مختفى و اللى تحت منه مش عارفين مكانه فيييين، و رؤسائكم ازاى ساكتييييين، حلم و فارس مش مجرد ناس عادية فـ البلد عشان ماحدش يعرف مكانهم فييييين
سيف:: بعصبية لـ أدهم رغم انه مقدر حالة الخوف اللى مسيطرة عليه.. أحنا مش ساكتين يا أدهم و لا اللى فوق ساكتين، و زى ما قولت انهم مش مجرد ناس عادية عشان كدا الموضوع وصل لـ فوق و فوق أوى كمان، بس انت عااااارف و العيلة كلها عارفة ان اللى ورا أخوك و مراته المافيا، يعنى عشان نقدر نوصلهم محتاجين صبرررر
قصى:: بحزن و خوف.. هنصبر لغاية أمتى يا سيف أسبوع دلوقتي و مافيش حس ولا خبر عنهم
تسنيم:: بدموع جريت ع سيف و مسكت ايده.. أرجوك يا عمو عايزة بابا و ماما و أخواتي، رجعهملي عشان خاطري
سيف:: ضمها فـ حضنه و باس جبينها.. حاضر يا حبيبتى صدقيني هعمل كل جهدي عشان اوصل لهم و ارجعهملك
عاليا:: بدموع الخوف جريت وطت ع رجله تبوسها.. و النبي يا سيف رجعلى أبويا عشان خاطري، أنا مقدرش أعيش من غيره، فارس مش بس أخويا اللى مربيني ده ابويا والله و اخويا و كل حاجة ليا فـ الدنيا دى
سيف:: بيوطى يرفعها من الأرض و يمسكها من إيديها الاتنين.. حاضر يا عاليا والله هقلب الدنيا عليهم حتى لو حكمت ما ارجعش البيت و اسافر من بلد لبلد عشان أرجعهم هعمل كدا، و خدها فـ حضنه يطمنها هى كمان و هو نفسه قلقان ع صاحب عمره و خال ولاده و رجع بص لها.. بس انا كدا زعلت منك، يعنى أنتى مالكيش حد فـ الدنيا دى غير فارس؟ طيب و انا رحت فين يا عاليا و لا علا و شادى راحوا فين و أدهم و ياسمين راحوا فين
ياسمين:: بدموع و كلام وجع قلب الكل.. كلنا مالناش لازمة من غيره يا سيف، كلنا من غيره مش عايشين، فارس هو النفس اللي بنتنفسه، هو أبونا و أخونا و صاحبنا، أدهم و ياسمين و عاليا هواااااا، ميتييييين بالحيااااااا من غير سندهم يا سيييف، مهما كان وجودكم حوالينا كلكم و حتى لو العالم كله حوالينا برضو ولا حاجة، مش أبنى غايب معاه!! بس هو عندى أهممممم، و قعدت فـ الارض بانهيار.. انا مش باطمن و انام غير لما اسمع صوته، مابعرفش ارتاح و أطمن غير فـ وجوده و بسسسسس
أدهم::بدموع الخوف.. أنتوا عارفين، مش أنا راجل كبير و بينى و بين فارس سنتين بس، بس انا دلوقتي عيل صغير تايه من غير أبوه و الله تايه من غيره، و الدنيا دى سووووودة و ضلمممة و فاااااضية و ضيييييقة أوى، ملييييون فكرة و هاجس فـ دماغى و خاااايف أوى أغمض عيني و أفتحها ع كابوس
هشام:: بدموع الخوف.. تعرفوا طول عمري كنت واقف عاجز و متكتف قصاد أى أزمة بتتعرض لها حلم و كان فارس دايما بيلحقها، النهاردة هما الاتنين فـ أزمة و انا برضو واقف عاجز و متكتف و بص لـ حسام اللى دموعه نازلة زى الشلال.. كنت دايما تزعق معايا و تقولي انت بتبقى فين لما فارس دايما بيلحق حلم، أديك أهو يا حسام واقف زيى عاجز و متكتف و مش قادرين انا وانت نلحقها هى و فارس
فارس أدهم:: بوجع ع الحال اللى وصلوا ليه.. أرجوكم أهدوا، أحنا مش ساكتين والله، و هو بيقوم عشان يخرج من الڤيلا جرى.. و انا مش هاسكت و لا هرجع غير و هما معايا
سيف:: قام و خرج وراه و هو بينادى عليه.. أستنى يا فارس انا جاى معاك
و خرجوا الاتنين فعلا و هما مقررين انهم ما يرجعوش غير بـ فارس و حلم و حور و ياسين ، و باقى العيلة أدهم و أمل و ولادهم، عاليا و ولادها، ياسمين و قصى و ولادهم، هشام و فتنة و ولادهم، و حسام و ولاده، كلهم قاعدين حوالين تسنيم و رغم خوفهم الشديد و دموعهم اللى مش بتقف و إحساسهم كلهم بالعجز إلا انهم بيطمنوا بعض ان فارس و حلم بخير و هيرجعوا قريب
________________________
فـ المصنع المهجور
نفس الوقت فارس و حلم و حور و ياسين متكتفين فـ مكانهم و حواليهم رجالة المجهول بالأ*سـ*ـلحة، و هو كل يوم يكلمهم من خلال الكاميرات و المايك يستفز فارس و ياسين و يعصبهم لما بيأمر رجالته تقرب من حلم و حور بطريقة وقحة، و كل ما فارس و ياسين يتعصبوا و يزعقوا عشان يقابلهم يضحك بشر و يقول لهم لما يجيلي مزاج ابقى أنعم عليكم بمقابلتى، فضل ع الحال ده طول الاسبوع و أخيرا قرر انه يظهر لهم بنفسه، و فجأة حلم و فارس و حور و ياسين شافوا أربعة من رجالته داخلين بكرسي ضخم جدا، المساند بتاعته و رجليه مصنوعين ع شكل أسد ضخم و المقعد بالضهر متنجد بالجلد البني، حطوه فـ وسط المصنع و خرجوا تانى و بعد حوالى ساعة حس فيها فارس بقلق من شكل الكرسي اللى شافه لكن مابينش، حلم اتهزت من جواها لما شافته اما حور و ياسين كان الرعب هو المتحكم الوحيد فيهم فـ اللحظة دي، و أخيرا ظهر المجهول و طلع من جحره وفجأة
المجهول:: دخل بكل برود و بص ليهم و هو بيضحك ضحكة مستفزة.. سربراااايز، إيه رأيكم فـ المفاجأة الحلوة دي؟
حلم:: اتصدمت لما شافته و شهقت بخضة.. مش ممكن!!! أنت؟ مستحيل تكون لسة عايش
فارس:: مايقلش صدمة عن حلم و عينه ع اللى واقف قصاده بيضحك ع شكلهم من شدة الصدمة.. ازااااى!؟ و اللى أنا شوفته بيتشـ*ـنق ده كان ميييييين؟؟؟؟
عابد:: هاهاهاهاهاهاهاهاها، كان أنا برضو يا باشا، قعد ع كرسيه بكل جبروت و مازال بيضحك باستفزاز.. اللى عاجبني فيكوا ثقتكوا بنفسكم، كنتوا واثقين انى مش هنزل من ع حبل المشنـ*ـقة، لا وايه بتتكلموا بثقة اوى، وجه كلامه لـ حلم.. لو عرفت تنزل من ع حبل المشنـ*ـقة هتلاقينى مستنياك و بغمزة.. فاكرة يا لومي، و لـ فارس فاكر يا باشا كلمتك لو عرفت تنزل من ع حبل المشنـ*ـقة اللى هتتعلق عليها هتلاقينى مستنيك، حط رجل ع رجل و ايديه الاتنين ع مساند الكرسي و ببرود مستفز لأقصى درجة.. طب أدينى نزلت من ع المرجيحة، ايه رأيكم بقى؟ مش قولت لكم عائد بقوة ماصدقتونيش
حور و ياسين مش فاهمين حاجة من اللى بتحصل قصادهم غير ان فى سابق معرفة بين المجرم ده و بين حلم وفارس من كلامه اللى بيقوله، أما حلم وفارس من شدة الصدمة و نزولها عليهم زى الصاعقة مش قادرين ينطقوا و بيبصوا لبعض و يرجعوا يبصوله وبعد شوية قدر فارس يستوعب الموقف و يتكلم
فارس:: بذهول ممزوج بغضب و قلق .. عملتها ازاى، و بزعيق.. قدرت تفلت من حبل المشنـ*ـقة أزاااااى، أننننططققق
عابد:: بنفس بروده و على نفس وضعه.. تؤتؤتؤتؤ وطي صوتك يا باشا و خاف ع حنجرتك شوية، لسة هتحتاج أحبالك الصوتية كتير
فارس:: بغضب.. قدرت تفلت ازاااااااى
عابد:: و هو بيشاور بايده بعلامة الظرف.. ظرف صغنن قد كدا، فيه ورقة مطبقة مكتوب فيها مبلغ كبير و اتحط فـ جيب الدكتور، بس كدا
حلم:: بتسمع و مش قادرة تستوعب، و عينيها رايحة جاية بين حور و فارس و عابد و بتريقة .. أيه المنتظر من واحد زيك يعنى غير كدا، و معدومين الضمير كتير سهل يبيعوه بحتة ورقة زى بتاعتك
عابد:: خدي بقى الهدية دى كمان يا حبيبتي، قبل ما عشماوى يغطي وشي خدت نفس عميق و كتمته و شديت أعصاب رقبتي، عارفة الترابيس؟ اللى بتبقى فـ الرقبة دى، عضلة حلوة صغننة كدا ظهرت و منعت الحبل يخنقنى و انا كاتم نفسي ، عشماوى شد الطبلية وانا اتمرجحت والله، بس الدكتور بقى الله يباركله، بحقنة صغنووونة من غير ما حد يحس بنجني و طلع أعلن وفاتى و بيمثل انه بيعيط..أهئ أهئ أهئ و بضحك هستيرى ..هووووب بعد ماخلصت إجراءات الدفن اللى الباشا حضرها، وهو بيبص لـ فارس.. أخص عليك بقى كدا تحضر دفنتي و ما تاخدش عزايا، ما علينا نكمل، حبايبى فتحولى و طلعونى ع ألمانيا فـ صندوق برضو، و هناك بقيت داغر ملك الليل و بقيت واحد من زعماء المنظمة، و لعبت بيكم ع الهاااااادى، أكتر من 25 سنة و انا مستني اللحظة دي، مستني أشوفكوا واقفين قصادى الواقفة دى
حلم:: بغضب.. اوعى تفتكر و لا خيالك المريض يصور لك انك هتشوفنا مكـ*ـسورين حتى لو وقفنا قصادك الواقفة دى زي ما بتقول
عابد:: بضحك و هو بيبص لـ فارس .. انا فعلا هشوفكوا مكـ*ـسورين و بتترجونى كمان عشان اسيبكم
فارس:: بغضب.. تبقى بتحلم يا عابد
عابد:: تجاهل كلام فارس و قام وقف وقرب من حلم و بصلها بنظرة جريئة و بيمشي ضهر ايده ع وشها .. يااااه رغم السنين دى كلها ما اتغيرتيش، لسة جميلة زى ما انتى يا لومى
حلم:: بأحتقار و هى بتبعد وشها عن ايده.. وأنت برضو الزمن ما غيركش لسة حقير و قذر زى ما انت يا عابد
فارس:: بغضب شديد.. أبعد ايدك عنها يا حيواااااااااان، قسماً بالله لأخليك تندم ع اليوم اللى فكرت تعمل فيه كدا يا أبن الكلللللب
عابد:: ببرود.. تؤتؤتؤتؤ، أحنا هنغلط بقى ولا ايه، هدي أعصابك شوية يا باشا، أحنا لسة مطولين مع بعض
حلم:: باشمئزاز و احتقار و بكل قوتها.. أتفوووووو
عابد:: Dـربها بكل قوته بالقلم و مسك فكها بعـ*ـنف و بفحيح أفعى.. أنتى زودتيها أوى و أنا صبري قليل و مش ضامن نفسي، أتقي غضبي أحسنلك يا حلم
حور:: بخضة.. مامي!؟
فارس:: بيحاول يفك نفسه من شدة غضبه و بزعيق .. هقـtـلك يا عاااااابد الكللللب
عابد:: قرب من فارس و بعصبية وهو بيـDـربه بالبوكس .. مش قولنا بلاش غلط، بتجبروني ليييه اتعامل معاكم بعـ*ـنف وانا راجل هادى و كيوت
ياسين:: بغضب .. أنت لو راجل فكني و اقف…… قطع كلامه واحد من رجالة عابد حط الـ*ـسلا*ح فـ دماغه بيمنعه يكمل كلام
عابد:: باستفزاز أكتر لـ ياسين.. شاطر يا ياسو كدا أحبك و انت بالع كلامك،
قرب من حور أوى وبطريقة جريئة حط ايده عليها و بهمس .. والله انتي خسارة فـ البهدلة بس دى ضريبة يا قطة لازم تدفعيها، وفـ لحظة كان شد بلوزتها من عليها قطعها لها و بضحكة خبيثة بص لـ رجالته.. عجباكم القطة دى يا ولاد؟! يلا كُلوها بالهنا و الشفا هاهاهاهاهاها
حور:: و هى بتحاول تداري نفسها و بترتعش مكانها و بانهيار ..
لااااااااااااااااااااااا ياااااا بااااابااااااا
ياسين:: بغضب و فـ حركة سريعة Dـرب الراجل اللى وراه برجله و حاول يفك نفسه لكن للأسف ماعرفش، و بصريخ ياااااااا أبن الكلللللللللب و دينى و ما أعبد لأخلص علييييك، همووووووتك
فارس:: بغضب شديد.. و ديني لأقطـ*ـعلك اييييييدك اللى اتمدت ع مراتي و بنتي، و دينى لأخلص علييييك بإيدي يا عاااااااااابد، فكني يا جبااااااااان واجهنى راجل لـ راجل بدل ما انت بتتحامى فـ رجالتك زى النسواااااان.. فجأة رجالة عابد كلهم رفعوا أسـ*ـلحـ*ـتهم فـ وش فارس
حلم:: صرخت بخوف.. فاااااارس
عابد:: ببرود مستفز يحسد عليه.. تؤتؤتؤتؤ ما أحبكش و أنت كدا يا فاروسة ولـ رجالته.. فكوه هو و مراته و خليكم مع القطة، خليهم يتفرجوا ع بنتهم اللى هتبقى تريند كمان ساعة
ياسين:: هيتجنن بيحاول بكل قوته يفك نفسه بأى طريقة و بيعافر عشان يلحق حور لكن مش عارف
عابد:: رجع قعد ع كرسيه بهدوء و رجع ضهره براحة سنده ع ضهر الكرسي و حط إيد ع مسند الكرسي و التانية بيشاور بيها لـ فارس.. لو عايز بنتك سليمة و ماحدش يلمسها، تيجى لغاية عندي وتركع توطى تبوس جزمتى و تترجاني أسيبها
فارس:: سلط نظره ع بنته بوجع و خوف و رجع بص لـ عابد بقوة .. هاعملك اللى انت عايزه، بس سيبها تمشي هى و حلم و ياسين الأول
عابد:: ع نفس وضعه وبيشاور بصباعه.. لالالالا، مش ده اللي انا عايزه، انا عايزك تركع قدامى و هى مربوطة كدا و رجالتى حواليها، تلحس تراب جزمتى و تنضفها بدموعك عشان أخلى الرجالة تبعد عنها
فارس:: حس انه بيتكـ*ـسر من جواه وبص لـ حور و حلم شافهم بيهزوا دماغهم بـ لأ ما تعملش كدا
حلم:: بتصرخ و هى شايفة فارس بيتكـ*ـسر قصادها.. أوعى تعملها يا فارس ماتسمعش كلام الحيوان ده
عابد:: ضحك باستفزاز.. خايفة عليه و مش خايفة ع بنتك؟ و بص لـ رجالته مرة تانية.. خلاص يا ولاد شكل القطة دى هتبقى من نصيبكوا، و لا اقولكم استنوا شوية، و بص لـ حلم تانى و هو بيحرك لسانه جوه بُقه شوية وقالها.. ايه رأيك طالما انتى خايفة ع حبيب القلب اوى كدا تفديه هو و القطة الجميلة دى، قولتى ايه؟
حلم:: بضعف.. عايز ايه يا عابد
عابد:: بقوة.. عايز حقى فيكي اللى ماعرفتش أخده زمان يا حلم
حلم:: بدموع.. وانا موافقة يا عابد
فارس:: بغضب لـ حلم .. أنتى اتجننتى، ايييييه اللى أنتى بتقوليه ده، انا أهون عندى أنفذ اللى طلبه ولا أنك تعملى كدا، انتى فاهمة
حلم:: بصت لـ فارس فترة طويلة و دموعها مغرقة وشها.. أنا مهما حصل لي فانا فرد واحد بس، لكن انت سند لـ عيلة كاملة، ماينفعش تميل و تقع، ماينفعش توطي راسك للكلب ده، لازم تفضل رافع راسك و تفضل فارس المنصورى اللى مهم حصل عمره ما وطى راسه لحد، ماينفعش يكـ*ـسرك يا فارس
فارس:: بكـ*ـسرة و وجع.. و تفتكري باللى هتعمليه ده مش هتخليه يكـ*ـسرني يا حلم ؟
حلم:: بتهز دماغها يمين وشمال .. لا عشت و لا كنت لو خليته يكـ*ـسرك، و حركت شفايفها من غير صوت.. قبل ما يفكر يلمسنى هتكون روحى فارقت جسمى، أطمن
فارس:: قرأ كلام شفايفها و فهمه و بزعيق.. ع جـsـتي انتى فاهمة، مش هيحصل ابدا
عابد:: بعصبية.. ما تخلصونا بقى مين فيكم اللى هينفذ طلبي
حلم:: أنا تحت امرك، بس خليهم يمشوا الأول
عابد:: لأ يا حلوة حقى منك هاخده قصاد عين الباشا زى ما وعدتك زمان
حلم:: بصريخ.. أننننت بتعمل كدااااا ليييييه؟ بتذلنا بالشكل ده ليييييييه؟ كفاااااااااااية بقى، خليهم يمشووووا الأول قولتلك و انا تحت امرك، لكن قصادهم لأ يا عاااااااابد
فارس:: قرب منها و خدها فـ حضنه و باس جبينها و بدموع.. الموت عندى أهون من انه يلمس شعرة منك، سامحينى يا حلم عمري بس انا مش هاقدر أعمل غير كدا، و مشي ناحية عابد بخطوات بطيئة و تقيلة بيقدم رجل و يأخر التانية
حلم:: بانهيار .. لااااا يا فارس بلاااااش، أرجوك بلاااااش تعملها يا فارس عشان خاطري، الموت عندي أهون من انك تعمل كدا، أرجع يا فارس، فااااااااااارس
فارس:: ماشي ناحية عابد و مش بيرد ع حلم و حاسس خلاص ان الجبل أتهد و هيتساوى بالتراب
عابد:: فـ اللحظة دى أبتسم بخبث و شاور لـ رجالته يقربوا من حور.. مبروك عليكم القطة يا ولاد حاجة كدا ڤيرچن بيور من الأخرررر
بالفعل الرجالة أبتدوا يقربوا منها و لسة بيمدوا إيدهم عليها
فارس:: صرخ بانهيار وعينيه حمرا زى كاسات الدم.. خليهم يبعدوا عنها وانا هعملك اللى انت عايزه، هاوطي ع جزمتك أبوسها و أعملك كل اللى تقول عليه، بس أرجوك خليهم يبعدوا عن بنتى
ضحك عابد بشر و شاور لـ رجالته يبعدوا عن حور مؤقتا لغاية ما فارس ينفذ طلبه، حالة من الصمت الرهيب خيمت ع المكان و مازال فارس ماشي بخطوات تقيلة و كأن روحه بتتسحب منه مع كل خطوة بيخطيها، بس كل ده مش فارق معاه أهم حاجة عنده حلم و حور، حلم عمره و حورية قلبه لازم ينقذهم من الحيوان ده بأى طريقة حتى لو هيركع و يبوس جزمته، و فجأة سمع صريخ حور بس برضو ما ردش عليها و كمل طريقه
حور:: بصريخ.. لااااااااااااا يا بابا مش انت اللى تتكـ*ـسر و تركع، بلاااااااش، سيبني و أمشي، أخواتي عايزينك بلاش تعملها أرجوك، بلاش يا بابا عشان خاطري، ولـ عابد بانهيار.. سييييبه بلاااااش تعمل فيه كدا، انا أهوووو قدامك اعمل فيا اللى انت عايزه بس بلاش بابا يا باااابااااااا
عابد:: باندهاش.. انتوا اييييه!!! كل واحد فيكم مستعد يضحى بنفسه عشان الباقى.. و بغضب.. انتوا أزاااااااى كدااااااااا
حلم:: بدموع القـ*ـهر و الكـ*ـسرة.. ده الحب اللي عمرك ما عرفته و لا هتعرفه يا عابد
عابد:: وقف مرة واحدة و بغضب.. الحب ده بيذللللللل و انا عمري ما اتذليت لحد، انا بس اللى أذل لكن اتذل لأ، فاهمة، و رجع قعد تانى و هو بيبص لـ فارس و بزعيق .. يلااااااا أركع وطى ع رجلى اخلللللللص
فارس:: قرب خلاص فعلا من عابد و قبل ما يركع قدامه بص لهم بدموع الكـ*ـسرة.. عشان خاطركم فارس يعمل أى حاجة و دور وشه ناحية عابد عشان ينفذ طلبه، حلفتك بالله تسيبهم، و انا هافضل تحت رجلك اعمل فيا اللى أنت عايزه، و بضعف و أنكـ*ـسار.. بس خليهم يمشوا أبوس رجلك
عابد:: بكل جبروت مد رجله لـ فارس.. يلا أركع و بوس الجزمة الأول و أتحايل عليا شوية كمان و بعدين أبقى أفكر ان كنت أسيبهم و لا لأ
لسة فارس بيقعد ع ركبه ببطء و هو بيتمنى فـ اللحظة دي ان روحه تفارق جسمه، عشان يوطى يبوس رجل عابد اتفاجئ باللى طير عابد من فوق كرسيه برجليه فـ اقل من ثانية، رفع عينه يشوف مين و أتصدم من اللى شافه
__________________________
فـ مستشفى الحلم
فـ نفس الوقت جاسر زهق من القعدة لوحده و مش عارف يكلم حد ومافيش معاه غير الدكتور اللي بيعالجه و المساعدة بتاعته، و بسبب خروج المخدر من جسمه بيتعب و يتعصب عليه و يزعق له كتير
جاسر:: بزعيق.. أنا عايز أخرررررج من هناااااا، انا زهقت بقااااااا
الدكتور:: بهدوء .. أنت لسة تعبان و ماينفعش تخرج دلوقتي
جاسر:: يااااا عم أنا مش تعبان، مش تعبااااااان خررررررجني بقى
الدكتور: و هو بيشاور للمساعدة بتاعته تجهز حقنة مهدئة.. ماينفعش تخرج دلوقتي خالص يا جاسر و لازم تتحمل معايا عشان تتعافى تماما، وبعدها حقنه بالمهدئ عشان يهدى وينام
جاسر:: بعد ما أخد الحقنة ابتدى يهدى و هو بيروح فـ النوم .. طب عايز ماما ، عايز عـ ـمـ ـو أد هـ م
الدكتور:: شافه راح فـ النوم بسبب الحقنة و بعدها طلع موبايله و اتصل بـ أدهم و استنى الرد
أدهم:: السلام عليكم ورحمة الله.. خير يا دكتور
الدكتور:: وعليكم السلام ورحمة الله.. ياريت تيجى شوية يا دكتور أدهم، جاسر مبهدل الدنيا و ابتدا يزهق و عايز يخرج
أدهم:: بمهنية.. حالته تسمح انه يخرج؟
الدكتور:: لو هيكون متوفر نفس الرعاية اللى هنا ممكن يخرج
أدهم:: فـ الوقت الحالى صعب جدا
الدكتور:: يبقى فـ الحالة دي يا دكتور أدهم لازم يفضل فـ المستشفى و ياريت حضرتك و مدام حلم تيجوا تزوروه لان ده هيفرق كتير فـ حالته النفسية
أدهم:: أنا جاى حالا، المهم خلى بالك منه لغاية ما اوصل
الدكتور:: تمام فـ انتظارك
قفل المكالمة مع أدهم و قعد قصاد جاسر و هو نايم و مستغرب جدا أزاى حلم الرشيدي بكل هيبتها و أسمها اللى له وزنه فـ البلد هى و جوزها و أبنها مدمن بالشكل ده
__________________________
فـ المصنع المهجور
قبل ساعة من دلوقتي وصل قصاد المصنع و بياخد نفس قوى و بيشاور للى معاه يتحركوا بهدوء عشان ماحدش يحس بيهم
“فلاش باك”
بعد ما أحمد بعت إشارة لـ رائف و أداله الأمر بالتحرك، و هو بيستعد عشان ينط من سطح المبنى قبل ما يـfـجره اتصاب بطـ*ـلق nـاري لكنه قدر فعلا رغم إصابته انه ينط من المبنى ع مبنى مقابل ليه بس أقل منه شوية فـ الارتفاع و فـ نفس اللحظة ضغط ع المـfـجر و خلص من مبنى المنظمة و زعمائها مرة واحدة، لكن كان مستنيه واحد من أعضاء المنظمة ع السطح اللى نط عليه و اول ما شافه
أحمد:: باستغراب و هو بينهج من التعب و أثر الاصابة.. جيوفاني!؟
ألبرت:: ألبرت مش جيوفاني
أحمد غمض عينيه باستسلام لمصيره و أبتسم و هو حاسس انه خلاص هيموت و يستشهد لكنه اتفاجئ بـ ألبرت بيحط فلاشة فـ ايده
ألبرت:: أمسك الفلاشة دى، هتلاقى عليها كل حاجة عايز تعرفها عن اللى مستهدف حلم الرشيدي و فارس المنصورى
أحمد:: بذهول.. أنت تعرفهم منين!!!؟
ألبرت:: أنا اعرف عنهم كل حاجة و أعرفك انت شخصيا
أحمد:: تعرفني !!؟
ألبرت:: أه سينيور أحمد، أعرفك و لما خبطت فيك اول ماشوفتك فى ساحة دي فيراري كنت قاصد رغم انك كنت مغير شكلك
أحمد:: بعصبية.. عرفتنى أزاى؟
ألبرت:: زى ما أنت بتراقبنا و تعرف عننا كل حاجة أنا كمان براقبك و عارف عنك كل حاجة و متابعك من قبل ماتخرج من بلدك
أحمد:: و ما خلصتش عليا ليه؟ خصوصا انا أعزل قدامك اهو و مصاب
ألبرت:: مش هاستفيد حاجة لو خلصت عليك، بالعكس مصلحتى معاك
أحمد:: ازاى ؟
ألبرت:: لما تشغل الفلاشة اللى فـ ايدك دى هتعرف ازاى
أحمد:: و هو خلاص ابتدت قواه تضعف و بيحاول يتماسك لأخر لحظة.. مش فاهم
ألبرت:: الشخص اللى بيهـ*ـدد*كم من سنين هو نفس الشخص اللى قـtـل اخويا و أذانى فـ مراتي و انتقامى منه هيكون عن طريقك، ويلا ألحق ابعت اشارة لزمايلك يرجعولك تانى. و سابه ومشي
احمد فعلا بعت إشارة لـ رائف عشان يرجعله، و بالفعل رجعت الطيارة مرة تانية و قربت من سطح المبنى اللى عليه أحمد و بص رائف شافه واقع مغمى عليه نزّل السلم و نزل عليه و رفع أحمد بصعوبة لغاية ماقدر يتسلق السلم مرة تانية و هو شايل أحمد و بسرعة الشباب اللي فـ الطيارة شدوه من رائف، قرب منه الدكتور عشان يطمن عليه أكتشف انه مصاب فـ كتفه و جنبه و نزف كتير جدا
“عودة للوقت الحالى”
دخل أحمد المصنع بهدوء، شاف و سمع كل اللى حصل و رغم البـ*ـر*كان اللى بيغـ*ـلي جواه لكنه قدر يتحكم فـ أعصابه لأقصى درجة عشان يحافظ على حياة أبوه و أمه و أخته، و فـ لحظة ما شاف عابد بيمد رجله لـ فارس و بيجبره يركع قدامه الدم غلي فـ عروقه و ما استحملش يشوف أبوه فـ الوضع ده و فـ أقل من الثانية كان رفع رجله طير بيها عابد من رجليه اللى رفعها فـ وش فارس و بغضب جحيمي
أحمد:: مش فارس المنصورى اللى يركع يا أبن الكلااااااااب
و فجأة المكان كله كان مليان بـ رجالة أحمد و فريقه رائف و نائل و باقى الفريق و معاهم فارس أدهم و سيف و رجالتهم و كأن حركة أحمد كانت الأشارة اللى اتحركوا ع أساسها و قبضوا ع كل رجالة عابد و فكوا ياسين و حور اللى جريت فـ حضن حلم و بتبكى بهيستيريا من شدة الموقف اللى اتعرضت له
فارس:: بصدمة.. أحمد!!؟ رجعت أمتى؟ و عرفت مكاننا أزاى؟
أحمد:: و هو بيجيب عابد من قفاه لـ فارس.. مش وقته يا بابا، هقولك كل حاجة بعدين
فارس:: اتنهد براحة رغم إحساس الأنكـ*ـسار اللى عاشه لكنه استعاد نفسه وقوته لما شاف أبنه و قرب عشان يمسك عابد يـDـربه مع أحمد
أحمد:: منعه بهدوء و أحترام.. خليك جنب ماما و حور و سيبهولى، و هو بيـDـرب فـ عابد بـ غل
فارس فعلا قرب من حلم و حور وخدهم فـ حضنه الاتنين و شاف ياسين هيقرب يساعد أحمد نده عليه و منعه يقرب و قاله سيب أحمد يتصرف لوحده
عابد:: بيرد الـDـرب لكن مش قادر يجاري أحمد فـ قوته و بجبروت.. اوعى تفتكر عشان انت صغير فـ السن هتقدر تغلبني يا أبن فارس، ده بإشارة مني رجالتي يفعصوك
أحمد:: ضحك بعلو صوته.. هى فين رجالتك دى يا عابد، انت مش واخد بالك ولا ايه؟ بص حواليك كدا
عابد:: بيلف بـ راسه فـ المكان شاف رجالة المخابرات و الامن الوطني حواليه و مافيش اى راجل من رجالته، بلع ريقه بتوتر.. وديتوا رجالتى فييين؟
أحمد:: بتريقة.. رجالتك بخ يا بابا، راحوا فـ الوبا، و رجع يـDـرب فيه تانى برجليه و مع كل ركلة بقى يا قذر يا زبااااالة بتقـtـل مراتك و بتمشي فـ جنازتها، يا بجحتك يا أخى، و ركلة كمان بيشوطه بكل قوته زى الكورة، بقى انت يا حيوااااااااان بتتجرأ و تخـtـف أمى و تكتفها و عايز تعتدي عليهااااا، طب أهى علمت عليك و إديتلك علقة محترمة و ابويا كمل عليك و اتقبض عليك و اتعلقت ع المرجيحة، بس ليك نصيب تموت ع ايدي عشان كدا نزلت لقضاك
عابد:: خلاص مش قادر ياخد نفسه و مستغرب جدا و علامات الدهشة باينة ع وشه و مش لاحق ينطق من اللى بيعمله فيه أحمد
فارس:: بذهول لـ أحمد .. أنت عرفت الكلام ده ازاى!!؟ اللى بتقوله ده حصل من زمان قبل ما أتجوز أمك اصلا
أحمد:: بيكمل Dـرب فـ عابد.. لأ يا باشا و لسة هبهرك، و بص لـ عابد .. مش عيب يا بيدو تخلص ع حماك و مراته بعد ما أعترف بـ فيروز ع طول، طب كنت استنى شوية البت تفرح انها بقى ليها اب بدل ما هى بنت حر*ام كدا، لأ و ايه عرفت تلعبها صح بنت غير شرعية خليها بقى فـ سكة الرذيلة، بس ماكنتش اتصور أنك جاحد اوى كدا حتى عيالك يا جاااااحد بتخلص منهم، امممم بس ايه المنتظر من قذر زيك باع بلده عشان شوية دولارات، طبيعى تخلص من اى حد يعطلك عن لمهم حتى لو كانوا عيالك يا زبااااالة
حلم اول مرة تشوف أحمد بالشكل ده ومش عارفة أزاى بيـDـرب بكل قوته و بكل الغل اللى جواه و بيتكلم فـ نفس الوقت بالهدوء ده و جواها مش عارفة تحدد مشاعرها هى فخورة بـ احمد و لا خايفة عليه و لا هى قلقانة و خايفة من الموقف كله، لكن ساكتة و بتتفرج وبس و سمعت
أحمد:: بغضب شديد و هو ماسك سـ*ـا*طـ*ـور و مازال بيشوط فيه بكل قوته و مع كل شوطة بيتكلم بغضب و صوت عالى كأنه زئير أسد.. نيجي بقى لأسيادك اللى انت اتجرأت و تطاولت عليهم، فارس المنصورى و حلم الرشيدي عاررررفهم، لعبت فـ عداد عمررررك لما فكرت تلعب معاهم و كنت فاكر أنك بتكسرررررهم لما تبعت لهم رسايل و تخوفهم بقـtـل الحصان و لا بتلفيق القضية و حادثة تسنيم حتى جاااسر اللى وزيت عليه بنت الحرااااام فيروز أخت مراااااتك عشان تخليه يدمن، و نسيت أن القناص موجود و بيجمع كل قذارتك عشان يحاسبك بالجملة و تاخد حسابك مرة واحدة، أبويا حلف أنه هيقـ*ـطع إيدك اللى أتمدت على أمى و أختى، بس أنا مش هاخليه يوسخ إيده بدمك الزفر، و هاخليه يصوم 3 أيام كفارة يمين، وده لييييه، عشان وعدته و وعدت أمي أنى هاقـ*ـطع من لحمك و أنت حى و أخليك ترررركع تحت رجليهم تبوسها و تترجاااااااهم عشان أرحمك من الجحيييييييم اللى هتشوفه ع إيديا و أخلص عليك، و دلوقتى آن الأوان أنفذ وعدى، و أوعى تفتكر عشان ابويا زمان اتعامل معاك بضمير سليم و عاملك بالقانون أنا هابقى زيه و أرحمك، لأ، ده انا هاخليك تشوف العذاب الوااااان و انت راكع تحت رجل حلم الرشيدي و فارس المنصورى، لأ، فاااااارس باااشا المنصورى، و فعلا فضل يشوط فيه لغاية ما مسح بيه بلاط المصنع حرفيا و الكل واقف بيتفرج منهم اللى مصدوم و منهم اللى مستمتع و مافيش حد بيتدخل لغاية ما وصل فعلا تحت رجل حلم و فارس، و فجأة رفع أحمد إيده بالسـ*ـا*طور وهو بينزل بيه ع إيد عابد بغضب.. دى إيدك اللى اتجرأت و لمست بيها أمى و أختى، و لحظة كان فصلها عن دراعه
عابد اغمى عليه من شدة الـDـرب و قـ*ـطـ*ـع إيده
حور:: صرخت من الخوف و من منظر أحمد و عابد، خبت وشها فـ حضن فارس و بعياط هيستيري.. عايزة أروح، عايزة أرجع بيتنا يا باباااا
أحمد:: قرب منها و بحنان مسح ع راسها.. متخافيش يا حبيبتي كلنا هنروح دلوقتي ، و رجع بص لـ رجالته فوّقولى الكلب ده بسرعة
فعلا الرجالة أبتدوا يفوّقوا عابد و اول ما فاق شاوروا لـ أحمد انه يكمل
أحمد:: قرب من عابد و قعد جنبه و مسكه من شعره و من بين أسنانه.. بقى أنت يا أبن الكلاااااب يا حقييير بتجبر ابويا يوطى ع جزمتك يبوسها، أديك أنت أهو اللى ركعت تحت رجله و هتبوس جزمته هو و أمي، و ساب شعره بعد ما حدف راسه جامد خبطها فـ الأرض و قام وقف و بزعيق .. بوووس جزمتهم يلااااااااااا
عابد حرفيا مافيش فيه حتة سليمة و فعلا باس جزمة فارس و حلم و بيتكلم بالعافية يادوب صوته طالع.. أبوس رجليكم خليه يرحمني
أحمد:: حس بتعب جنبه و كتفه لكنه بيقاوم و بغضب أشد.. و ميييين قالك أنى هرحمك انا لسة ما خلصتش، رفع إيده مرة تانية بالسـ*ـا*طور و هو بينزل بيه ع رجله.. و دي رجلك القذرة اللى رفعتها فـ وش ابويا عشان تجبره يركع يبوسها أهى حصلت إيدك، و فـ لحظة كان فصلها عن جسمه، برضو عابد أغمى عليه و أحمد طلب من رجالته يفوقوه مرة تانية كرر الحكاية مرتين كمان و كل مرة يفوقه عشان يحس بالعذاب اللى ياما دوقه لـ ناس كتير بسبب افعاله من مخدرات لـ سـ*ـلا*ح و إر hـاب و تجارة أعـ*ـضـ* ـاء و غيرهم من جرا*يم، و خلاه شاف إيديه الاتنين و رجليه الاتنين و هما مفصولين عن جسمه
عابد كل مرة يغيب عن الوعى و يفوق يترجى فارس عشان أحمد يرحمه
أحمد:: خلاص حاسس أنه روحه بتروح منه و هو بيقع بيقول لـ عابد .. أنا وعدت أنك هتتمنى الموت و مش هتلاقيه عشان كدا هاسيبك مرمي زى الكلب لغاية ما دمك يتصفى و أمرتهم يسيبوا عليك الكلاب ينهشوا لحمك.. خلص كلامه و وقع أغمى عليه
حلم:: صرخت و جريت عليه.. أححححمد فووووق يا أبنى عشان خاطري
فارس:: قرب منه بخوف و شاف هدومه كلها دم و بزعيق لـ ياسين اللى واقف مصدوم.. أنت هتفضل واااااقف كدا، أتحرررررك شوفه مااااااله و بص لـ فارس أدهم أطلب اسعااااااااف بسررررررعة أبنى بيروح منيييييي
و بالفعل فـ خلال ساعة كانت وصلت الأسعاف و نقلوا أحمد ع المستشفى و ركب معاه فارس و حلم و حور، اما ياسين رجع بعربية فارس و باقى رجالة أحمد و رجالة سيف و فارس رجعوا بعد ما لموا كل رجالة عابد و سابوه لوحده مرمي فـ وسط المصنع و حواليه الكلاب تنهش فيه لغاية ما مات، و أخيرا بعد عذاب سنين طويلة
حلم و فارس هيرتاحوا و يرجعوا يطمنوا و يعيشوا حياتهم من غير خوف و قلق
__________________________
فـ المستشفى
وصلت عربية الأسعاف المستشفى بـ أحمد فـ وقت قياسي و اول ما نزلوه منها و نزل معاه فارس و حلم دخلوا شافوا العيلة كلهم موجودين و مستنيينهم و جريوا عليهم بلهفة عشان يطمنوا عليهم و استقبلهم أدهم و أخد أحمد بسرعة ع العمليات عشان يسعفه و يخيط له الجرح اللى اتفتح بسبب انفعاله مع عابد و الكل واقف قلقان و مستني
تسنيم:: شافت فارس جريت اترمت فـ حضنه وبدموع.. متسبنيش
تانى يا بابي عشان خاطري، أنا كنت خايفة أوى من غيرك انت و مامي
فارس:: ضمها فـ حضنه و باس جبينها.. متخافيش يا حبيبتي خلاص الغمة انزاحت و مش هاسيبك و لا هابعد عنك تاني ابدا
تسنيم:: بابتسامة هادية.. يعنى خلاص هنرتاح من الكابوس اللى كنا فيه و هنقدر نسافر نلف العالم زى ما وعدتنا يا ريزو؟
فارس:: بعدم انتباه.. أكيد يا حورية قلب ريزو هنلف العالم كله اول ما نطمن ع أحمد
حلم:: بتركيز و دموع لـ تسنيم.. مين قالك يا توتا اسم ريزو؟
تسنيم:: قربت من حلم و بتمسح لها دموعها.. بتعيطي ليه يا مامي؟
حلم:: من بين دموعها.. مش بعيط يا حبيبتي عينى وجعانى شوية، بس قوليلى عرفتى ازاى ان ريزو ده اسم الدلع بتاع فارس و أحنا من بدري بطلنا نقوله، حد قالهولك؟
تسنيم:: بابتسامة .. ليه افترضتى يا مامي ان حد قالهولى، مش يمكن تكون رجعت لى الذاكرة و انا اللى افتكرته
فارس:: أنتبه لكلام حلم و تسنيم و بدموع و ايد بترتعش بيقرب منها ويمسك إيدها.. قولى تانى اللى قولتيه ده، قولى يا توتا، انتى بجد أفتكرتي، رجعت لك الذاكرة بجد
تسنيم:: بتهز دماغها و ابتسمت من بين دموعها هى كمان.. أيوا يا حبيبى انا خفيت و افتكرت كل حاجة
فارس:: شدها لحضنه و هو بيحمد ربنا.. اللهم لك الحمد ياما انت كريم يارب، باس جبينها و خرجها من حضنه و فـ نفس اللحظة
أدهم:: خرج من العمليات و طمنهم.. الحمدلله أحمد بقى كويس و كلها ساعة و يفوق من البنج و يخرج ع الاوضة و يومين بالظبط و يخرج خالص يكمل علاجه فـ البيت
فـ اللحظة دي و من غير ترتيب حلم و فارس الاتنين سجدوا لله شكر على سلامة ولادهم و على تفريج هموهم و خلاصهم من عابد، و بعد شوية وقت دخلوا اطمنوا ع جاسر فـ أوضة حلم الخاصة و سألوا الدكتور عن حالته و بلغهم نفس الكلام اللى قاله لـ أدهم فـ التليفون، ينفع يخرج لو هيكون متوفر نفس الرعاية اللى هنا، طلبوا منه انه يكتب كورس علاج مكثف و يسمح له بالخروج و حلم هتتولى رعايته بنفسها
_________________________
فـ ڤيلا فارس
بعد مرور يومين رجع فارس و حلم الڤيلا بعد خروج أحمد و جاسر من المستشفى و فضلت حلم تهتم بولادها و تراعيهم هى و فارس لغاية ما تعافوا تماما، و يوميا العيلة كلها متجمعة عندهم عشان يطمنوا ع أحمد و جاسر، و بعد مرور كام يوم كمان ابتدى أحمد يخرج من أوضته و ينزل يقعد معاهم فـ الليڤنج و فـ مرة سأله فارس والعيلة كلها موجودة كالعادة، حتى يزن العوضي اللى استغل فرصة تقربه من العيلة و اتقدم لـ فارس طلب إيد تسنيم
فارس:: بفخر و سعادة .. ما قولتليش بقى يا بطل عرفت منين اللى حصل و عرفت المكان ازاى
أحمد:: بابتسامة لـ فارس.. عرفت منين اللى حصل فـ عرفت من هنا لما وصلت و ابتدى يحكي من اول ما فاق لاقى نفسه فـ المستشفى العسكري
“فلاش باك”
قبل ما توصل الهليكوبتر مصر اتصل رائف بـ اللوا عادل و بلغه بأصابة أحمد و ان حالته صعبه و طلب عربية إسعاف تستناهم فـ المطار عشان تنقله بسرعة و بالفعل بعد ما وصلوا نقلوه ع المستشفى و فضل يومين غايب عن الوعى و بعدها فاق و شاف
اللوا عادل:: بتوتر و قلق.. الحمدالله ع السلامة يا احمد
أحمد:: بتعب.. الله يسلم سيادتك
عادل:: شد حيلك يا بطل عشان تخرج بسرعة و تعلق الترقية يا سيادة المقدم
أحمد:: حاسس ان اللوا فى حاجة و عايز يقولها و متردد.. ان شاء الله يافندم، حضرتك عايز تقول حاجة؟
عادل:: بقلق.. مين انا؟! لا ابدا، انا بس جيت اطمن عليك و اباركلك ع الترقية، اسيبك بقى ترتاح و استأذن انا
أحمد:: باستغراب.. الله يبارك فـ حضرتك
و بعد مرور كام يوم كمان خرج أحمد و رجع الڤيلا و اول ما وصل جريت عليه مراته
روڤان:: اترمت فـ حضنه و بدموع.. وحشتنى أوى يا أحمد كدا تغيب عنى كل المدة دى
احمد:: باس جبينها ومسح لها دموعها.. وانتى كمان يا حبيبتى وحشتينى اوى، أدينى رجعتلك أهو، و بهمس .. هكلم بابا و خالو و أحدد معاهم ميعاد فرحنا و أخدك و نسافر بعيد نعمل أحلى شهر عسل
روڤان:: عيطت أكتر و ماقدرتش تقوله ان حلم و فارس مختفيين بقالهم اسبوع و خرجت من حضنه و جريت ع هشام من غير ما تتكلم
أحمد:: أستغرب رد فعلها و فسره انها مكسوفة و رفع عينه شاف تسنيم نازلة السلم جرى لما عرفت بوصوله، فتح لها دراعه السليم و خدها فـ حضنه.. وحشتيني يا توتا، كلكم وحشتوني اوي
تسنيم:: بدموع.. وانت كمان وحشتنا اوى يا أحمد حمدالله ع سلامتك يا حبيبى
أحمد:: الله يسلمك يا حبيبتى، و رفع عينه شاف العيلة كلها لكن مافيش حلم و فارس و لا حور و جاسر و سأل عليهم .. اومال بابا و ماما و حور و جاسر فين مش شايفهم يعنى
عاليا:: بوجع.. ما نعرفش عنهم حاجة يا أحمد بقالهم أسبوع
أحمد:: بخوف و غضب.. يعنى ايييييه؟ هيكونوا راحوا فييين؟
أدهم ابتدى يحكى له اللى حصل كله من وقت محاولة الاعتداء اللى اتعرضتلها حور لغاية اللحظة اللى دخل فيها الڤيلا، أحمد أتحرك بغضب ع أوضته طلع تليفونه اللى كان سايبه فـ درج مكتبه، فتحه و شغل برنامج الـ GBS و عرف مكان فارس و نزل أتصل بـ رائف و بلغه اللى حصل و يجيب الرجالة و يبلغ اللوا عادل ويحصلوه ع اللوكيشن اللى هيبعته ليهم و اتصل بـ فارس أدهم و سيف و قالهم نفس الكلام و خرج جرى ركب عربيته ساق بأقصى سرعة و فـ خلال ساعتين زمن وصل المصنع و بعد شوية وصل كل من رائف و نائل و عادل بـ رجالة المخابرات و فـ نفس الوقت وصل سيف و فارس أدهم و رجالتهم و ابتدوا يتسحبوا كلهم بخفة و يخلصوا ع اى حد من رجالة عابد اللى واقفين ع باب المصنع لغاية ماقدروا يدخلوا و يشوفوا و يسمعوا كل اللى حصل لغاية ما اتحرك أحمد و Dـرب عابد
“عودة للوقت الحالى”
أحمد:: أما بقى عرفت المكان ازاى يا سي بابا، فعرفته من الـGBS اللى فـ ساعة حضرتك
فارس:: باستغراب.. نعم!!؟ GBS فـ ساعتى انا!؟ أزاى؟
أحمد:: قرب من فارس و باس راسه.. قبل ما أسافر المأمورية كنت جايب ساعات الفريق و بجهزها بنفسي و بحط فيها المايكات و أجهزة التتبع، جالى إحساس غريب وقتها معرفتش افسره، بس لاقيت نفسي بدخل جناح حضرتك بعد ما اتأكدت ان ماما كانت فـ اوضة المكتب و حضرتك بتاخد شاور، و لأنى عارف ان ساعتك مش بتقلعها من ايدك غير وقت ما تدخل جناحك قدرت استغل وجودك فـ الحمام و زرعت فيها الـ GBS و انا مش عارف ليه اصلا بس عملت كدا و ربطته بتليفوني عشان كدا قدرت أعرف مكانكم بكل سهولة
فارس:: أبتسم براحة.. طيب و بالنسبة لـ عابد، انا عايز أعرف جبت تاريخه الاسود ده منين و عرفت ازاى اللى حصل منه مع حلم زمان
أحمد:: بضحك.. قصدك عرفت ازاى علمت عليه زينة مرات هركليز، قصدى ازاى ماما علمت عليه هههههههههههه
حلم:: بضحك.. ده كان يوم يا أبنى مايعلم بيه الا ربنا، لولا فارس جه و لحقني مش عارفة كان ممكن يحصل ايه وقتها
فارس:: المهم بقى عرفت ازاى كل التفاصيل دي؟
أحمد:: بيحكى شوف يا سيدي، انا وقت ما fـجرت المبنى و نطيت منه لاقيت الراجل بتاعه ع سطح المبنى اللى نطيت عليه، بينى و بينكم انا قولت خلاص انا ميت ميت لا محالة و استسلمت لمصيري و نطقت الشهادة و سلمت أمري لله، لاقيته حط فلاشة فـ إيدى و قال لى هتلاقي فيها كل حاجة عن اللى مستهدف حلم و فارس استغربت لما سمعته بس فـ نفس الوقت كنت خلاص بدأت افقد وعيى، وبعد كدا لما فوقت بعد يومين شغلت الفلاشة و شوفت عليها فيديوهات لـ الكلب ده من قبل حتى ما يدخل الكلية و كل تاريخه المنيل من يوم ما اتولد، و بغمزة لـ حلم .. بس انتى طلعتى جامدة يا لومى، بقى تفكى نفسك و تاخديه ع خوانة، ده اسمه كلام برضو ههههههههههههه
فارس:: بضحك.. يا ابنى انا كنت هتجنن عليها و داخل فاكرها مربوطة بقى و هتموت من الخوف، اتفاجئت انها مشلفطاه و ماسحة بكرامته الارض
جاسر:: بتهليل .. الله أكبر ايوا بقى يا لومى يا جاااااامدة
تسنيم::بمرح.. لأ بقى انا لازم أعرف ازاى ده حصل، و الاسترونج اندبندنت وومن، الهيرو حلم الرشيدي عملت ايه بالظبط؟
حور:: بإحساس بالفخر.. مامي طول عمرها قوية و مافيش حد يقدر عليها
فارس حاسس بسعادة مالهاش وصف و هو قاعد وسط عيلته، عينه ع حلم عمره، مراته و حب عمره اول وأخر حب فـ حياته، و بص لـ ولاده و فخور جدا بيهم و باللى وصلوله و حبهم لبعض اللى استمدوه من حب أبوهم لأمهم، و بص لـ اخواته و ابتسم و هو شايف فرحتهم و ضحكتهم رجعت لعيونهم مرة تانية بعد ما الغمة انزاحت و الكل اتصافى و فعلا كانت ازمة و عدت، أكتسبوا منها حب أكبر و أقوى يخليهم يتمسكوا ببعض أكتر عشان يقدروا يعدوا اى ازمات من غير ما يميلوا و يضعفوا و يخسروا بعض
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي))