رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الفصل العشرون 20 بقلم لبنى دراز
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) البارت العشرون
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الجزء العشرون
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الحلقة العشرون
تسحب روحك بين الحين والاخر و تفلتها، تتقلب الأجواء من حولك، بالكاد لا تعلم أين أنت في أول مره ستصرخ، وسيفزع كل من حولك، لا أحد يعلم، ولا أحد يدري ما السبب، حتّى أنت لا تدري ولا تعلم، وتأتيك مراراً ومراراً، وتصرخ، وتصرخ، وتصرخ، إلى متى؟ فكل من حولك سئِمو منك، ماذا ستفعل، لا سبيل لك إلّا الصمت، فقد اكتفيت أنا بالصمت، وأنا أرى الـmـوت بين الحين والأخر، ليس وصفاً للمعاناة، بل أرى الـmـوت بحق.
توأم روحي بقلمى✍️_______لبنى دراز
ڤيلا العوضي
يزن كان فـ اوضته و هو بيكلم تسنيم و سمع صوتها و بتصرخ بأسم حور و سمعها وهى بتقول لـ حلم انها اتخـtـفت و الخط اتقفل بعدها، غير هدومه بسرعة و نزل السلم الجرى و هو مش عارف يفكر، شاف أبوه و مراته قاعدين فـ الليڤنج، شافته ماجدة نازل ينط السلالم و دى مش عادته يعمل كدا و اتكلمت
ماجدة:: بخضة.. مالك يا يزن!!؟ بتجرى كدا ليه يا حبيبى!!؟
حسين:: وقف مخضوض هو كمان.. فى ايه!!؟؟ بتجري ليه كدا يا يزن؟؟
يزن:: بقلق .. حور المنصوري اتخـtـفت يا بابا، و انا رايح اطمن ع تسنيم
ماجدة:: بحزن.. يا ستار يارب و ده حصل امتى و ازاى؟ و انت عرفت ازاى يا ابنى؟
يزن:: بخوف.. من تسنيم يا ماما، كانت معايا ع الفون و شافتها من التراس و هى بتتخـtـف
حسين:: بتركيز.. انت عايز تقول انها اتخـtـفت من جوة الڤيلا!؟
يزن:: أيوا يا بابا، فى حد دخل كممها و خدها من الجنينة
حسين:: وانت رايح فين دلوقتي كدا
يزن:: رايح اطمن ع تسنيم يا بابا زمانها منهارة، مش عايز اسيبها لوحدها فى موقف زى ده
حسين:: بهدوء.. بصفتك ايه يا يزن؟
يزن:: بعصبية.. يعنى ايه يا بابا بصفتى ايه؟ انا بحبها و هى بتحبنى و حضرتك عارف كدا كويس
حسين:: بنفس الهدوء.. انا عارف، بس تفتكر أهلها عارفين؟ اعقل يا يزن و اقعد
يزن:: مش هاقعد يا بابا، مش هاقعد و انا معرفش تسنيم جرالها ايه
ماجدة:: يا ابنى هتروح بس تقولهم ايه لو سألوك ايه اللى جابك و عرفت ازاى؟
يزن:: هاقول لهم الحقيقة يا ماما، عرفت من تسنيم، هاكدب ليه يعنى
ماجدة:: يا حبيبى أخواتها مش هيسكتوا، انت ناسي عملوا فيك فـ المستشفى
يزن:: مش ناسي يا ماما وقتها عذرتهم لان اى حد مكانهم كان هيعمل كدا، انما دلوقتي الوضع مختلف
حسين:: الوضع فعلا مختلف، بس الموقف صعب بنتهم اتخـtـفت من جوة الڤيلا يعنى الدنيا هتبقى مقلوبة هناك دلوقتى
يزن:: أرجوك يا بابا تعالى نروح نطمن عليهم و حضرتك تعرف الوضع ايه و تساعدهم بعلاقاتك
ماجدة:: بابتسامة هادية و جواها.. ياااه هو الحب بهدلك يا يزن للدرجة دي
حسين:: لـ يزن.. يا ابنى هو انت فاكر ان فارس المنصوري او حلم الرشيدى ماعندهمش علاقات أكبر بكتير من علاقاتى؟
يزن:: عارف يا بابا ان علاقاتهم كتير و كلهم ناس تقيلة جدا بس بقول نساعدهم علاقاتنا مع علاقاتهم نتصرف نعمل اى حاجة، نروح بصفتنا شركاء حلم الرشيدى، دى مش كفاية يعنى، ارجوك يا بابا قوم يلا عشان خاطرى
حسين:: بتنهيد.. حاضر يا يزن عشان خاطرك و بص لـ مراته معلش يا حبيبتى هتيجى معانا ماينفعش نروح الڤيلا من غيرك
ماجدة:: و هى بتقف عشان تطلع اوضتها تغير هدوم البيت.. أكيد طبعا يا حبيبى ده واجب
يزن:: بلهفة و عصبية.. انتوا لسة هتحبوا فـ بعض خلصوا بقى، انا هطلع استناكم فـ العربية دقيقتين لو منزلتوش همشي لوحدى.
سابهم فـ استغراب من حالته و ضحك عليه وخرج جرى ركب عربيته، شوية و نزل حسين و ماجدة ركبوا معاه، و هو شغل العربية و بيجري بأقصى سرعة و مش سامع زعيق حسين بأنه يهدي سرعته و لا سامع صريخ مرات ابوه من الخوف بسبب سرعته الجنونية لغاية ما وصل ڤيلا المنصورى فـ اقل من دقيقتين فعلا و دخل شاف دوشة و زحمة و هرجلة الحرس بيجرى حوالين الڤيلا من برة و معاهم بدر حارس حلم الخاص و ادهم بيزعق لـ هنا عشان تجهز حقنة مهدئة لـ تسنيم و فاتن منهارة هى و باقى الشغالين و الكل واقفين عاجزين
مش عارفين يعملوا حاجة، دخل جوة الڤيلا و شاف قصى و هشام و سامر كل واحد منهم ماسك تليفونه بيعمل اتصالاته عشان يقدروا يوصلوا لاى حاجة، قرب حسين من قصى و ابتدا يفهم منه الوضع و يعمل اتصالاته هو كمان، أما يزن هيتجنن مش شايف تسنيم و مش عارف جرالها ايه؟ ولا عارف يسأل عنها، قرب منه آدم لما شاف لهفته وخوفه فـ عينيه، بلغه انها مغمي عليها و بيحاولوا يفوقوها، يزن شكره ع تفهمه لموقفه و انضم لـ قصى و هشام و حسين و هو باله و قلبه مشغول بـ تسنيم و بس
_________________________
جنوا_إيطاليا 🇮🇹
فـ مبنى المنظمة
بعد دخول أحمد الغرفة السرية و فتح الخزنة و اخد الميكروفيلم، شغل جهاز الكمبيوتر اللى موجود ع المكتب بعد ما هكر الباسورد و دخل على فولدر سري للغاية و هو بيحمل الملف ع الفلاشة اللى حطها فـ الجهاز اتصدم لما شاف فارس و حلم اول أسمين فـ قايمة أغـtـيالات المنظمة، عينيه برقت و ايده وقفت و حس برعشة بتسري فـ جسمه بسبب الصدمة من اللى شافه، تفكيره اتشل لثوانى لكنه فاق بسرعة ع صوت رجلين بتقرب من الغرفة، فـ اقل من الثانية كان حمل الفلاشة و دخل ف vـيرس فـ الجهاز دmـره و Dـرب tـلقة بـ سـ* ـلا *حه ع باب من البابين اللى موجودين فـ الغرفة فتحه و كان وراه اوضة صغيرة فيها إضاءة ضعيفة يادوب موضحة الرؤية دخلها و اتفاجئ بوجود نائل فيها قاعد فـ الارض و مربوط بسلاسل و شكله متبهدل وشه شاحب و ضعيف، قرب منه بسرعة يحاول يفكه
نائل:: شافه و بدموع الفرح و الخوف.. احمد!؟ قدرت تدخل هنا ازاى؟ أهرب بسرعة يا أحمد قبل مايشوفوك، لو مسكوك هيقـtـلوك
أحمد:: و هو بيحاول يفك السلاسل.. انا مش همشي من هنا من غيرك
نائل:: سيبنى يا أحمد لـ مصيري و نجي روحك
أحمد:: شششش، انا مستحيل أسيبك هنا، انت فاهم.. و بـ سـ* ـلا*حه الكاتم للصوت قربه بحذر من السلاسل اللى فـ رجل نائل و Dـرب طلقة فكها، و لسة بيشد نائل يوقفه، حس فجأة بـ حد من وراه بيحط السـ *ـلا*ح فـ دماغه
الحارس:: أرمي سـ *ـلا*حك، وقول انت مين و دخلت هنا ازاى؟
أحمد:: ساب سـ *ـلا*حه و رفع نفسه بهدوء و بيلف ببطء و هو رافع ايده باستسلام و بص ورا الحارس بابتسامة مكر.. تشاو أليساندرو
الحارس:: بص وراه يشوف أليساندرو
أحمد:: فـ نفس الثانية استغل الفرصة و طلع الخـnـجر بتاعه Dـربه فـ قلبه قـtـله و بسرعة أخد سـ *ـلا *حه وسـ* ـلا*ح الحارس اللى اتقـtـل أداه لـ نائل و شده خرجوا برة الأوضة الصغيرة لكن ماقدروش يخرجوا برة الغرفة السرية بسبب رجالة أليساندرو، اشتبك معاهم هو و نائل بدأوا يقـtـلوا كل اللى يقابلهم و يحاولوا يتفادوا الر sـاص بكل الطرق، و فجأة خلصت الذ*خـ*يرة اللى مع أحمد و ابتدا يتحرك بحذر و يتعامل بإيديه فترة طويلة هو و نائل لغاية ما قدروا يوصلوا سطح المبنى و أدى إشارة لـ رائف يقرب بالطيارة وينزل منها سلم من الحبال، فـ لحظة وصول الطيارة أحمد حس بأحساس غريب مافهمهوش و فـ ثوانى كان أدى لـ نائل الميكروفيلم و الفلاشة و هو بيوصيه
أحمد:: بسرعة جدا.. الميكروفيلم ده فيه مخطط لـ أخطر عملية إرhـ ـابية فـ أهم الأماكن الحيوية فـ البلد و الفلاشة دى فيها قايمة أغـtـيالات بأسماء ناس مهمة جدا لازم توصلهم للوا عادل بنفسك، و بخوف و وجع.. لازم تحافظ على حياة الناس دى يا نائل أرجوك ، لأنهم أغلى الناس عندى
نائل:: بقلق .. ماتسلمهم انت بنفسك يا أحمد
أحمد:: فجأة و هو بيساعد نائل يتسلق السلم شاف رجالة أليساندرو بيضربو عليهم nـار .. اتحرك بسرعة يا نائل أرجوك مافيش وقت
نائل:: بصريخ و الطيارة بتتحرك.. أطلع يا أحمد بسرعة، يلاااااا
احمد:: ودموعه نازلة.. متشغلش بالك انت، وشاور لـ الطيارة تتحرك بسرعة
رائف:: بصريخ فـ سماعة الودن.. مش هتحرك من غييييرك انت ساااامع، نط بسرررررعة
أحمد:: بزعيق.. أسمع الامر و انت ساكت يا سيادة الرائد، و بزعيق أكبر ..نففففذ .
نفذ فعلا رائف الامر و اتحرك بسرعة بعد وصول نائل و عينه ع أحمد مش قادر يرفعها، فـ نفس اللحظة أحمد نطق الشهادتين، و هو بيضغط ع المـfـجر اللى معاه اتص*ـاب بطلق nـاري و فى ثوانى المبنى كله كان كتلة nـار كأنه بر*كان و انتهى مبنى المنظمة بزعمائها التلاتة و رجالتهم
الطيارة بتبعد ورائف و نائل عينيهم ع المبنى و شايفينه و هو بينـfـجر، دموعهم نازلة و مش قادرين ينطقوا، ابتدوا باقى الفريق ينهاروا و يزعقوا لـ رائف.
نادر:: بانهيار .. أنت ازاااااى تسمع كلاااااامه و تسيييييبه
رامى:: انت اناااااانى كل همك المهمة تنجح و بسسسسسس، و أحمد اللى رااااح ده مش فاااااارق معاااااك!!؟ انت صاااااحب ازااااااى
رائف:: بانهيار أكبر.. بسسسسسس أرحمووووونى بقى، أحنا مش بنلععععب هناااااا، أحمد من الاول كان عاااااارف بوجود الخـ*ـطر و مرحب بييييه و ضحى بنفسه عشان بلد بحااااالها، و اوعوا تفتكروا انه سهل عليا أسييييبه، بس ده أمر من قائد المجموعة و كان لازم يتنفذذذذ.. و قعد فـ ارضية الطيارة يبكى و يصرخ بانهيار ع صاحب عمره
نائل:: بص لـ الشباب المنهارة.. أحمد لو كان راح فهو شهيد ولو بتحبوه يبقى تنفذوا وصيته و تحافظوا على حياة ابوه و امه فاهمييييين
رائف:: رفع عينه لـ نائل بتعب و صوت يادوب مسموع.. وصاك عليهم!؟ ليييه؟
نائل:: ايوا يا رائف وصانى عليهم، و لازم نحافظ على حياتهم لأنهم مستهدفين من المنظمة و محطوطين ع رأس قائمة الاغـtـيالات
صمت تام خيم ع كل الفريق بعد ما سمعوا كلام نائل و مافيش اى رد فعل غير دموعهم و بس اللى نازلة
_________________________
مصر 🇾🇪
فـ ڤيلا فارس
اوضة تسنيم
فـ نفس لحظة الانـfـجار روڤان كانت قاعدة فـ أوضة تسنيم عشان تطمن عليها مع باقى بنات العيلة و أدهم و أمل، فجأة صرخت مرة واحدة بأسمه
روڤان:: بصريخ.. أححححمد أحححمد
كل اللى فـ الاوضة اتخضوا و مش عارفين مالها بتصرخ ليه بالشكل ده
فُتنة:: بخضة.. بسم الله الرحمن الرحيم، مالك يا بنتى فيكى ايه؟
روڤان::بانهيار.. أحمد يا ماما مش بخير، أحمد جراله حاجة، أحمد مش كويس قلبي حاسس، قلبي حاسس انه مش كويس ااااااااااه يا احممممد
فـ نفس الوقت فاقت تسنيم و هى كمان بتصرخ بأسم أحمد
تسنيم:: بصريخ.. ما تسبنيييييش يا أحمد، ألحقنييييي يا أحمد، أحممممد
أدهم:: بزعيق لـ هنا شوفيلى أى حقن مهدئة بسررررررعة اتحررررركي
أمل واقفة هى و عاليا و ياسمين و دموعهم نازلة و مش عارفين يعملوا ايه، الموقف بيزيد صعوبة و هم شايفين تسنيم و روڤان بيصرخوا بأسم أحمد و نفس الوقت حلم خرجت جرى تدور ع حور، حاسين انهم متكتفين
عاليا:: بزعيق.. هنفضل واقفين ساكتيييين كدااااا، حد يتصرررررررف
ياسمين:: بدموع.. عايزانا نعمل ايييه يعنى يا عاليا، الرجالة و الشباب تحت مش ساكتين ولا الحرس ساكت و كل واحد بيدور فـ مكان
أمل:: بدموع لـ عاليا و ياسمين.. ممكن تهدوا بقى شوية نطمن ع البنات اللى انهارت دى الاول و نفهم مالهم بيصرخوا ليه كدا
شوية و رجعت هنا بحقن مهدئة و اخدها أدهم بسرعة و جهزها و حقن بيها روڤان و تسنيم عشان يهدوا، و فعلا ناموا الاتنين بمفعول المهدئ اللى أداهلهم أدهم
________________________
فـ عربية حلم
بعد ما شافت الرسالة اللى فيها العنوان، ركبت عربيتها و خرجت جرى من الڤيلا زى المجنونة رايحة المكان اللى قالها عليه المجهول و هى فـ الطريق حست بقبضة جامدة فـ قلبها و شافت صورة أحمد قصاد عينيها وقفت بالعربية مرة واحدة لدرجة انها كانت تتقلب بيها بسبب سرعتها، بتحاول تاخد نفسها بالعافية و بتصرخ بانهيار .. يااااااااااااارب الصبر من عندك، ولااااااااادى، ااااااااااااااااه،
الناس اتلمت عليها لما شافوا العربية و هى بتلف فى مكانها وسمعوها و هى بتصرخ، قربت منها واحدة من اللى واقفين حواليها
@::بلهفة.. انتى كويسة!!؟ فيكى حاجة!؟
حلم:: بصريخ.. ولااااادى بيروحوا مني مش عارفة ألحق مين و لا ميييييين
@:: طيب حاولى تهدي وفهمينا مالك و بصت لـ الناس اللى واقفين.. حد يجيب ماية ياجماعة، و رجعت لـ حلم مالهم ولادك جرالهم ايه؟
حلم:: فجأة شغلت العربية و هى بتتحرك.. لازم ألحق بنتى حوووور مخـtـووووفة و لازم ألحقهاااااا، و جريت بسرعة بالعربية تحت نظرات اندهاش الناس كلها
عند فارس
بعد ما عرف خبر خـtـف حور و خرج من مكتبه جرى بعربيته يتتبع الـ GBS لغاية ماوصل لأخر مكان وقف عنده و اكتشف انها صحرا، قعد مكانه فـ الارض ع ركبه من كتر التعب و هو بيحط ايده ع دماغه و بيصرخ، حس بإيد ع كتفه الشمال هو عارف صاحبها كويس، رفع ايده اليمين طبطب عليها و هو بيفتكر
“فلاش باك”
فارس كان فـ مكتبه فى القطاع بعد محاولة اعتـ*ـداء ياسين ع حور بيومين سمع خبط ع الباب و أذن بالدخول وكان سيف و فارس أدهم
سيف:: دخل قعد و بحزن.. عامل ايه يا فارس دلوقتي؟
فارس:: هز دماغه و غمض عينيه بتعب.. الحمدلله يا سيف
فارس أدهم:: دخل و أدى التحية.. صباح الخير يافندم
فارس:: صباح الخير يا فارس، أقعد واقف ليه؟
فارس أدهم:: بصراحة يا عمى في حد برة عايز يقابلك و مُحرج يدخل
فارس:: بتعب.. ومن أمتى باب مكتبي مقفول فـ وش حد يا فارس، خلى ضيفك يتفضل
فارس أدهم:: حاضر يا عمى، و راح ناحية الباب شاور لـ الضيف يدخل
فارس:: عينه ع الباب يشوف مين اللي داخل و سمعه بيرمي سلام ربنا و رد.. و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياسين:: بحزن وهو باصص فـ الارض.. ازيك يا خالى
سيف:: لـ فارس.. ياسين جاى يتكلم معاك فـ حاجة مهمة يا فارس و يعرفك سبب جرح ايده الحقيقى، ياريت تسمعه و تفهم الحقيقة كلها
فارس:: ماشي يا سيف، و لـ ياسين .. اقعد يا ياسين و ع فكرة قبل ما تتكلم انا واثق ان مش انت اللى دخلت أوضة بنتي، مش هو ده اللى انت جاى عشانه؟
ياسين:: وهو بيقعد.. مش ده بس يا خالى، انا جاى كمان بخصوص جاسر
فارس:: باستغراب.. جاسر!؟ ماله جاسر يا ياسين تعرف ايه عنه انا معرفوش
فارس أدهم:: جاسر بيتعاطى مخد*رات يا عمى بقاله فترة
فارس:: بصدمة.. ايه!؟ جاسر!؟ طب ازااااى، ازاااااى!؟
ياسين:: فى حد بيحطهاله فـ القهوة
فارس:: أنت عرفت ازاى الكلام ده
ياسين:: لاحظت عليه تغييره، ده غير اللى قالهولى شادى وقتها راقبت تصرفاته و لما جاتلى فرصة أخدت فنجان القهوة اللى كان بيشرب فيه و حللته و اتأكدت، قررت أعالجه بنفس الطريقة عشان ماحدش يعرف حاجة
سيف:: لـ فارس.. تفتكر مين ممكن يعمل كدا من الشغالين؟
فارس:: مافيش غير واحدة بس، و غمض عينيه بوجع.. آاااه أعمل ايه فـ حلم و طيبة قلبها دخلت حية البيت من غير ماتعرف
سيف:: مش وقت الكلام ده يا فارس خلاص اللى حصل حصل المهم نلحق نتصرف و نمسك البت دى نعرف مين اللي وراها
فارس أدهم:: لـ سيف.. مش بالسهولة دى يا عمى، لازم نتصرف بحكمة
سيف:: بغيظ.. قصدك ايه يا أبن أدهم
فارس أدهم:: بنفاذ صبر.. أرجوك أركن غيظك منى ع جنب يا حمايا العزيز و تعالى نتكلم بالعقل شوية
فارس:: لـ فارس أدهم.. سيبك من سيف و قول بتفكر فـ ايه
فارس أدهم:: يا عمى البت دى جاية مخصوص عشان تنفذ مخطط معين، و هو انها تخلى جاسر يدمن و كمان توقع ياسين فـ حور و تعمل فتنة عشان شمل العيلة يتفك، و أكيد اللى وراها هو نفس الشخص اللى لفق القضية لطنط حلم و قـtـل حصانها و كان سبب حادثة تسنيم، و أكيد اللى دخل أوضة حور حد تبعها
ياسين:: فعلا يا فارس لأنى وقتها بالذات كنت سهران معاك، بس اللى هيجننى جابوا شكلى و صوتى أزاى
سيف:: لـ ياسين.. يا ابنى دى ناس مابتغلبش فـ حاجة سهل جدا ان البت دى تصورك بتليفونها فيديو من غير ما تاخد بالك و تبعته ليهم، و هما يصنعوا ماسك شبهك و اللى هيستعمله يتدرب ع نبرة صوتك وحركاتك بحيث يبان للكل أن انت فعلا
ياسين:: لـ سيف.. انا نفسي والله شكيت يا عمى لدرجة انى اعترفت ع نفسي من كتر الضغط اللى اتعرضت له، عشان أريح الكل
فارس:: بس انا كنت متأكد انك مستحيل تعمل كدا، لأنك تربيتى و مراهن عليك بعمري، بس اللى مش قادر افهمه جرح ايدك ازاى حصل و ليه أنكرته لما ياسمين سألتك
فارس أدهم:: لـ فارس.. وقت لما أنجرحت ايد ياسين كنا سهرانين سوا فـ النادى و بيحكى لي عن جاسر و اللى حصله و اتعصب جامد و بيخبط بكف إيده ع الترابيزة ماخدش باله من المسمار اللى فيها من عصبيته ايده اتفتحت خدته وقتها روحنا المستشفى اخد حقنة و طهر ايده و لفها بالشاش و بعدها انا وصلته لغاية الڤيلا بنفسي بعربيته و رجعت بتاكسي أخدت عربيتى من النادى و روحت
فارس:: و ليه أنكر الكلام ده؟ و قال عكسه
ياسين:: يا خالى انا ماكنتش عايز حد يعرف حاجة عن موضوع جاسر و لو كنت قولت انى انجرحت فى المسمار بسبب عصبيتى ماما مش هتسكت و تفضل تسأل عن السبب، و حضرتك عارف أختك مش بترتاح غير لما تعرف كل حاجة، عشان كدا اضطريت اقول اللى جه فـ بالى وقتها
سيف:: خلاص يا ياسين حصل خير، المهم نفكر فـ اللى جاى و نشوف هنتصرف ازاى
فارس أدهم:: لـ فارس و سيف.. عمى لازم يتصرف بشكل طبيعى جدا و يبين أنه وقع فـ الفخ وصدق ان ياسين فعلا عمل كدا و يدي الأمان خالص لـ عفاف و يشجعها ع المتغطى انها تطلب أجازة و لما ده يحصل ننقل جاسر المستشفى و عشان تبان طبيعى، اليوم اللى هتاخد فيه البت دى الاجازة هنكون موجودين انا و بابا ساعتها لما جاسر مش هيشرب القهوة هيتعب و يبقى سهل ننقله بعيد عنها من غير ما تاخد بالها،المهم ياعمى مافيش مخلوق يعرف الكلام ده حتى طنط حلم و بابا، عايزك تبان قدامهم انك مصدوم زيهم بالظبط و يمكن أكتر كمان
“عودة للوقت الحالى”
كان موجود عند فارس فـ القطاع و شاف ملامحه اتغيرت وقت المكالمة و سمع صريخه بأسم حور و فهم اللى حصل، شافه بيخرج جرى من المكتب، خرج وراه بسرعة عشان يحصله و ركب مع فارس عربيته وهو لسة بيتحرك وراح معاه عشان يرجع حور قبل ما يجرالها حاجة
ياسين::بخوف.. قوم يا خالى نروح بسرعة ع العنوان اللى فـ الرسالة نجيب حور
فارس قام من الارض بتعب بعد ما لمح سلسلة حور مرمية قصاده، أخدها وهو بيحلف بغلاوتها انه هيقـtـل الكلب ده بعد ما يقطع من لحمه وهو حى، سنده ياسين لغاية عربيته فتح له الباب ركبه و لف هو الناحية التانية يركب مكانه و يسوق العربية بداله لغاية ما وصلوا العنوان اللى فى الرسالة فـ نفس الوقت وصلت حلم و اتفاجئت بوجود فارس و ياسين، و قبل ما أى حد فيهم يتكلم اتفتح الباب اتوماتيك و سمعوا صوت حد بيرحب بيهم و هو بيضحك بشر .
_________________________
ڤيلا فارس
الكل واقف فيها ع قدم وساق و كل واحد بيعمل اتصالاته عشان يعرفوا يوصلوا لاى حاجة تعرفهم فين حور و مين خـtـفها و فـ اوضة تسنيم كل ستات و بنات العيلة قاعدين عشان يطمنوا عليها و ع روڤان بعد انهيارهم و معاهم أدهم و هشام اللى طلع جرى يطمن ع بنته و فجأة سمعوا
تسنيم:: بدموع و هى بتفوق.. ألحقنى يا احمد، العربية بتجري ورايا، عربية شكلها غريب، النادى، يا مامى الحقيني، العربية بتخبطني، حطت ايدها ع دماغها.. أاااه أنا فين؟
أدهم:: انتبه لكلامها و قرب منها.. أنتى فـ البيت يا حبيبتى، قوليلى عربية ايه اللى بتجري وراكى يا توتا
تسنيم:: فتحت عينها و شافت أدهم واترمت فـ حضنه و هى منهارة.. عربية سووودة كبيرة شكلها غريب اوى يا عمو كانت بتخبطنى جامد من ورا عايزة تقلبني، بابي فين؟ انا عايزة مامي
أدهم:: عايز يتأكد من اللى بيسمعه وان تسنيم رجعت لها الذاكرة فعلا.. قوليلى يا توتا انتى فاكرة ايه اللى حصل قبل العربية دى ما تخبطك؟
تسنيم:: أيوا يا عمو، كنت فـ النادى و اتخانقت مع البنات اللى فيه و خرجت متعصبة بسبب كلامهم المستفز عن مامي و احمد، ركبت عربيتى و كنت راجعة البيت فجأة ظهرت قصادى عربية شكلها غريب و السواق بتاعها شكله أغرب حد ضخم أوى و شكله مش مصري شبه بتوع المافيا كدا و كان بيخبط جامد فـ عربيتى و كل لما كنت أزود سرعة عشان أهرب منه يحصلنى و يخبطنى و كلمت أحمد اقول له عشان يلحقني بعدها ماحسيتش بحاجة غير و العربية بتتقلب و ما اعرفش ايه اللى حصل تانى بعد كدا
أدهم:: أبتسم من بين دموعه و باس جبينها.. حمدالله ع سلامتك يا حبيبتى، أرتاحى و شوية هتلاقى بابي و مامي جايين يطمنوا عليكى
تسنيم:: خرجت من حضن أدهم و شافت هشام و مراته و عماتها عاليا وياسمين و أمل وباقى البنات بس مافيش اى حد من اخواتها ولا حلم و فارس.. خالو مامي فين مش شايفاها ليه و اخواتى فين
كل اللى موجودين فـ الاوضة فهموا انها رجعت لها الذاكرة ورغم الموقف الصعب اللى فيه العيلة ده إلا انهم فرحوا جدا برجوعها و فـ نفس الوقت مش عارفين هيبلغوها ازاى خبر خـtـف حور و سفر أحمد فـ مأمورية بقاله فترة ومايعرفوش عنه حاجة
هشام:: قرب منها يضمها لحضنه و باس جبينها هو كمان بدموع.. مامي فى الشركة و معاها جاسر و حور فى المستشفى اما بابي و احمد فى شغلهم عندهم مهمة صغيرة كدا و هيخلصوها و يرجعوا
تسنيم:: بدموع.. يعنى كلهم سابونى لوحدى ومشيوا يا خالو
هشام:: اخص عليكي يا توتا، بقى أحنا كلنا حواليكى و تقولى لوحدك، ده اسمه كلام برضو يا حبيبتى
أمل:: بدموع بتحاول تداريها.. بت يا توتا فكك كدا وسيبك من الناس دى، احنا هنا معاكى مش هنسيبك خالص
عاليا:: بت يا توتا ايه رأيك انزل أجيبلك فرخة و شوربة و ناكل سوا انا و انتى، و قربت منها بهمس، كلام فـ سرك عمتك جعانة و بتتلكك بيكى عشان تاكل قولتى ايه؟
تسنيم:: بابتسامة.. حاضر يا عمتو رغم انى مش جعانة، بس عشان خاطرك يا قمر انتى
نزلت عاليا فعلا تحت بحجة الأكل عشان تسأل عن أى أخبار جديدة بخصوص حور و تطمن الشباب ان تسنيم فاقت و رجعت لها الذاكرة، أما تسنيم أستغربت لما شافت روڤان نايمة ع الكنبة و بتردد أسم أحمد و هى نايمة و لما سألت، رد حسام و قال لها انهم زعلانين من بعض شوية و دى عادة روڤان لما بتكون زعلانة من حد بتهلوس بيه و تردد أسمه كتير وهى نايمة، رغم انها ما اقتنعتش بكلام خالها لكنها سكتت لغاية ماتفهم فى ايه بيحصل حواليها لانها حاسة بحاجة غريبة بس مافيش حد من اللى موجودين بيقول لها حاجة
__________________________
فـ قطاع الأمن الوطني
اوضة المراقبة
واقف سيف و معاه فارس أدهم قصاد حيطة من الأزاز بيراقبوا حد قاعد فـ اوضة التحقيقات و بيتابعوا رد فعل و توتر الشخص ده من طول المدة اللى قاعد فيها لوحده.
فارس أدهم:: لـ سيف .. نبدأ التحقيق ولا نستنى شوية؟
سيف:: بهدوء .. استنى شوية، بس دخل رعد يعمل كارت إرhـاب
فارس:: تمام ..و خرج من اوضة المراقبة يدي الأمر لواحد من الظباط اللى تحت إيده و بلغه يعمل ايه بالظبط و دخل تانى و بص لـ سيف.. أتفرج يا باشا و متع نظرك ههههههه
سيف:: أتفرج ع ايه ياض، انت قولت لـ رعد يعمل ايه بالظبط؟
فارس:: بضحك.. اتفرج يا حمايا العزيز و انت تعرف قولت له ايه
سيف:: لف عينه بسرعة ناحية الازاز وشاف رعد داخل بيقلع هدومه ببطء و عينه متسلطة بوقاحة ع اللى فى الاوضة، رجع بص لـ فارس تانى.. يخربيييتك انت قولت له ايييه
فارس:: من بين ضحكه .. ينفع يعنى تخـ*ـرب بيت بنتك يا باشا، مش تصبر لما افتحه الاول و بعدين أخربه براحتك ههههههههههههه
سيف:: بغيظ و نرفزة.. اييييه اللى انت هببته ده
فارس:: ببرود.. ولا حاجة ده كارت إرhـاب، ماتخافش مش هيعمل حاجة
سيف:: لسة هيرد ع فارس سمع اللى فـ الاوضة بيقول .. هقول كل حاجة بس أرجوك أبعد عنى
فارس:: بص لـ سيف و هو بيخرج من الاوضه وبغمزة .. شوفت يا باشا، البيضة استوت و اتقشرت وطلبت الأكال، اتفرج بقى ع جوز بنتك و متع نظرك، و خرج من الاوضة راح اوضة التحقيقات
سيف:: بغيظ من بين اسنانه.. أه يا ابن الـ، يا أبن أدهم.. و هو بيتابع التحقيق بيكلم نفسه.. الواد ده هيشلنى زى عمه نخلص بس من الليلة دى و افضاله
داخل اوضة التحقيقات
دخل فارس أدهم الاوضة بكل هدوء وقلع چاكت البدلة و فرده ع ضهر الكرسي، طلع مسـ* ـدسه من الحامل بتاعه و حطه ع الترابيزة و بيشمر أكمام القميص و هو بيقعد و مسلط نظراته ع اللى قاعدة هتـ mـوت من الرعب من شكله، فضل ساكت حوالى خمس دقايق و فجأة
فارس:: بجدية.. ها يا عفاف، عايزة تقولى ايه؟
عفاف:: لما شافت فارس قصادها.. أنا مش هتكلم غير فـ وجود المحامي بتاعي
فارس:: بتريقة.. المحامي بتاعك مرة واحدة، و ياترى بقى مين اللي هيجبهولك؟ أهلك اللى مش لاقيين ياكلوا؟ اوه سوري، أهلك الوهميين، ولا اللى رماكي فـ الـnـار و عارف انك هتتـ* ـحـ* ـرقي فيها؟
عفاف::…………
فارس:: بعصبية.. أنطقى يا بت، مين اللى وزك ع فارس باشا المنصورى؟
عفاف:: ……………
فارس:: اممممم، الظاهر كدا يا عفاف أنك فاكرانى فارس الكيوت اللى بيضحك و يهزر، تؤتؤتؤتؤ، ظنك مش فـ محله خاااالص يا فوفة
عفاف:: قولت لك مش هتكلم غير فـ وجود المحامي
فارس أدهم:: بغضب.. محامي مين يا روح امك، اوعى يا بت تفتكري انى فارس اللى كنتي بتشوفيه فـ البيت، لأ يا حلوة انا هنا واحد تانى خاااالص، واحد قليل أدب و مش متربي و ممكن أبهدلك و أدفنك مكانك و أحلف انى ماشوفتكيش، انطقي يا بت، مين اللى وزك ع فارس المنصورى و حلم الرشيدى؟
عفاف::………………
فارس:: قام وقف و بغضب و هو بيقرب منها عشان يشدها من شعرها.. أنتى اللى جبتيه لنفسك يا روح امك.. وقبل ما يمسكها دخل واحد قاله حاجة فـ ودنه و سلمه ملف و خرج تانى، رجع قعد مكانه و فتح الملف بص فيه و رجع بص ليها.. ها يا عفاف و لا نقول فيروز الدمنهوري
فيروز:: مش هتكلم ، انا ماعنديش حاجة أقولها
فارس:: بتنهيدة.. بلاش، اقول انا، فيروز الدمنهوري، أبنة غير شرعية لـ حماد الدمنهوري عمرك 45 سنة، مع انه مايبانش عليكى سن، أعترف بيكى أبوكى قبل ما يموت بشهور، سافرتي ألمانيا من 25 سنة و أتجوزتى أراجوز ألماني بأمر من اللى مشغله، رجعتى مصر من سنتين و ابتديتى تلفى و تدوري حوالين ڤيلا المنصورى و شركات الحلم بأمر من اللى مشغلك، استمريتى ع ده الحال لغاية ما جاتلك الفرصة ودخلتى الڤيلا و نفذتى اللى مطلوب منك ببراعة، و هو بيسقف .. لأ براڤو بصراحة عجبتينى
فيروز:: بتريقة.. قدرت تعرف كل ده لوحدك و ماقدرتش تعرف مين اللي وزني!؟ مش غريبة دى
فارس:: لأ ما انا عرفت، عيب عليكى يا فوفة انتى مش عارفة أحنا مين ولا ايه؟ بس عايز اسمع منك برضو
فيروز:: ماعنديش غير اللى انت عرفته
فارس:: بنفاذ صبر.. اللهم طولك يا روووح، طب هسألك السؤال بشكل مباشر، ايه علاقة داغر بـ فارس المنصورى وحلم الرشيدى و باعتك عندهم لييه؟
فيروز:: ماعرفش و ماعنديش حاجة أقولها
فارس:: قام وقف بغضب وفك حزام بنطلونه.. شكلك عايزة تشوفى الوش الوسـ*ـخ، وانا بقى بحب أظهره لـ امثالك، و رفع إيده بالحزام نزل بيه عليها مرة واحدة بكل قوته و لسة هيرفع الحزام مرة تانية
فيروز:: صرخت من شدة الـ Dـربة.. خلاااااص هقووول هقووول
فارس:: قعد بكل هدوء ع الكرسي وحط الحزام ع الترابيزة.. ما كان من الأول، لازم الفرهدة يعنى، احكى يا روز عايز اسمع
فيروز:: ابتدت تحكي..انا بعد ما سافرت ألمانيا بخمس سنين كنت بشتغل فيهم فـ الملاهى الليلية اتعرفت ع داغر، قعدت معاه سنة كل يوم يجي المكان اللى بشتغل فيه يسهر معايا و يدينى حسابي و يمشي، وبعد السنة دى شافنى ألبرت الراجل بتاعه و دراعه اليمين، عجبته وطلب يتجوزنى، فـ الاول داغر رفض و بعد إلحاح من ألبرت، وافق و اتجوزته بس برضو فضلت مع داغر و بعد حوالى 18 سنة قرر انه ينزل مصر بس كان لازم يكون له بيت الاول ينزل عليه، فـ طلب منى انزل و ادور له على ڤيلا بمواصفات معينة و طقم حرس خاص و طقم خدم بمواصفات خاصة، وكمان طلب مني أجمع معلومات عن حلم الرشيدى و فارس المنصورى و لما سألته مين الناس دى و عايز ليه تجمع عنهم معلومات، قال ما تتدخليش فـ اللى مالكيش فيه انتي تقولى حاضر و بس
فارس:: ها كملى وبعديييين
فيروز:: صدقني أكتر من كدا ما أعرفش، حاولت كتير أعرف ايه علاقته بـ فارس باشا و حلم هانم و بيعمل معاهم كدا ليه ما كانش بيقول، ده غير انه كان دايما يهـ*ـدد*نى بالقـtـل لو سألت عن اى حاجة، كان مطلوب مني انفذ أوامره وبس من غير ما افتح بُقي بكلمة
فارس:: اممممم، و ماسألتيش الأراجوز جوزك ليه؟ مش هو الراجل بتاعه من سنين طويلة برضو و لا انا بيتهيألى
فيروز:: برضو ما يعرفش حاجة، داغر مش بيدى اسراره لـ حد و مش بيقول غير اللى عايزك تعرفه وبس، غير كدا ماحدش بيعرف عنه حاجة
فارس:: تمام يا فيروز، نيجى بقى لـ المخد*رات اللى أدتيها لـ جاسر جبتيها منين؟
فيروز:: داغر هو اللى أدانى برطمان القهوة المخلوط الهير*وين، و فهمنى أعمل ايه و اقول ايه لو اتكشفت
فارس:: امممممم، و مين اللى دخل اوضة حور ؟
فيروز:: واحد من رجالته بعد ما بعت له فيديو لـ ياسين عشان يقلده بالظبط و بعت له ماركة البرفان بتاعته عشان تبقى نفس الريحة و تتسبك الحكاية
فارس:: بغضب شديد و هو بيـDـربها بالقلم.. اسمه الدكتور ياسين يا بنت الكلـ ـب، فاااااااهمة ولا لأ
فيروز:: بخوف من شكله.. حاضر حاضر فاهمة
فارس:: قام وقف و بيلبس حزامه و عينه متسلطة عليها و مسك المسـ*ـدس شـ*ـد اجز*ائه.. و ماله هنشوف، و همس بشر .. عارفة لو كنتى بتكدبي و طلعتى مخبية حاجة، هى طلقة واحدة من المسد*س ده و مش هتبقى فـ مقـtـل، تؤ، هسيبك عايشة و أرميكى فـ الجبل للديابة يكملوا عليكي يا بنت الحر*ام انتى
فيروز:: بانهيار.. والله ما أعرفش حاجة أكتر من اللى قولته، صدقنى انا ماعرفش علاقة داغر بعمك و مراته ايه ولا أعرف ايه اللى بينهم
فارس:: هنشوف يا روز .. و هو خارج من الاوضة أفتكر ازاى قبض عليها
“فلاش باك”
نفس اليوم اللى اتخـtـفت فيه حور قبل خـtـفها بساعة، راح فارس أدهم عند ڤيلا فارس و قف بعربيته بعيد شوية عن الباب و نده
فارس أدهم:: مجدي
مجدي:: قرب من عربية فارس.. أمرك يا باشا
فارس أدهم:: انده عفاف بس ما تعرفهاش ان انا اللى عايزها
مجدي:: اقولها ايه طيب
فارس أدهم:: بعصبية.. قولها أى حاجة يا مجدى اتصرف المهم تخرج برة الڤيلا
مجدي:: حاضر يا باشا، و دخل بالفعل ينادى عليها
فارس أدهم:: شاور لواحد معاه .. خليك مستعد اول ما تخرج أكتم نفسها و دخلها العربية بسرعة.
و فعلا بمجرد خروجها ع باب الڤيلا تشوف مين عايزها قرب منها العسكري و خد*رها و ركبها عربية فارس من غير ما حد يحس بيها
“عودة للوقت الحالى”
خرج سيف من اوضة المراقبة بعد خروج فارس من اوضة التحقيقات و برضو مش مقتنع بكلام فيروز و حاسس انها مخبية حاجة و طلب من فارس يقرص عليها شوية كمان و بعدها خرجوا خالص الاتنين من القطاع و راحوا ع ڤيلا فارس المنصورى لما عرفوا اللى حصل لـ حور، بدأ القلق يظهر ع كل اللى فـ الڤيلا أكتر لما كانوا بيتصلوا بـ فارس و حلم و لاقوا موبايلاتهم مغلقة و مش قادرين يعرفوا أى حاجة عنهم ولا عارفين يوصلولهم
_______________________
فـ مصنع مهجور
على طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي وصل فارس المنصورى و ياسين فـ نفس الوقت اللى وصلت فيه حلم و بصوا لبعض باستغراب وقبل ما حد يتكلم منهم اتفتحت بوابة المصنع الرئيسية و هما داخلين سمعوا فـ المايك صوت حد بيضحك بشر و بيرحب بيهم
المجهول:: هاهاهاهاهاهاهاهاها .. يا أهلا بعصافير الكناريا، أخيرا قدرت أجيبكم لغاية عندي، نورتوا مكانى المتواضع
فارس:: بغضب.. فيييييين حوووووور
صوت المجهول:: تؤتؤتؤتؤتؤ.. أهدى ع نفسك يا باشا، القعدة لسة هتطول
حلم:: بغضب شديد.. أنت مييييين و عايزة مننا ايييييه، أنطق
صوت المجهول:: و هو بيغنى قاصد يستفزهم .. أنا مين، أنا اللى كلي جرووح و من الزمن مجروح، انا مين، انا مين، انا مين، انا مييين، انا مش عارفنى، انا تهت مني انا مش انا، لا دى ملامحى ولا شكل شكلى و لا ده انا، هاهاهاهاهاهاهاهاها، صوتى حلو مش كدا
فارس:: بزعيق و غضب كأنه بر*كان و انـfـجر طلبت نيجي لك و ادينا جينا، فيييين حوووووور؟
صوت المجهول:: ماقولت لك مش بالبساطة دى يا باشا، مش تعرف الاول انا جايبكوا ليه؟
فارس:: أخلص قول عايز ايه
صوت المجهول:: تؤتؤ.. مش قبل ما تاخدوا واجب الضيافة الاول ، ولا تقولوا عليا بخيل!! ماينفعش.. و هو قاعد فـ مكتبه بيراقب رد فعل فارس وحلم من ورا شاشة اللاب شاور لـ حد يخرج لهم و اتكلم تانى.. يلا يا باشا موبايلاتك الجميلة انت و حرمك المصون و ياسين باشا تتقفل و تتسلم لـ الراجل بتاعى، و أى حركة غدر مش هتشوف بنتك تانى
حلم:: بتلف بعينيها بخوف فـ المكان و رجعت بصت لـ فارس رغم انهم زعلانين من بعض بس الموقف أكبر من أى زعل بينهم.. أعمل حاجة أرجوك و رجع لى بنتى
فارس:: بتنهيد و هو بيطمنها بعينيه.. حاضر
صوت المجهول:: بزعيق.. أخلصوا مش وقت غراميات منك ليها
فارس:: و هو بيسلم موبايلاته بغضب.. ودينى لأفعصك تحت جزمتى زى الصرصار بس أشوف وشك يا حيوااااان
صوت المجهول:: ببرود ..مش انت فـ مكانى!؟ يبقى هتشوفنى ما تقلقش ، و ما تستعجلش لازم تاخد واجبك الاول، أصل انا كريييم و بحب أريح ضيوفى ع الاخرررررررر
ياسين:: بغضب .. انت لو راااااجل انزل ورينى نفسسسسككككك
صوت المجهول:: باستفزاز.. روميييو، اوه قصدي ياسين، تفتكر لو حور شافتك هتعمل فيك ايييييه، بالذمة برضو فى حد يتهجم ع المزة بتاعته فـ اوضة نومها يا راجل، هاهاهاهاهاها
ياسين::بغضب أكبر.. أه يابن الـ
صوت المجهول:: تؤتؤتؤتؤ، مش عايز غلط، خليك مؤدب عشان أحبك يا ياسو
حلم:: اخلص بقى و قول عايز ايه وخلصنا، و خلينا ناخد حور و نمشي
صوت المجهول:: أخص عليكي يا لومي، لحقتي زهقتى مني
فارس:: كور قبضة إيده و جز ع أسنانه و بغضب جحـ*ـيمي.. نهااااايتك قرررربت يا أبن الكلللللللللب
المجهول:: شايفه من الشاشة و ببرود مستفز .. هدي أعضائك يا باشا ده أحنا لسة قاعدين مع بعض كام يوم، نشبع من بعض و نصفى حساباتنا الأول، و بعد كدا كل واحد ياخد اللى يخصه و يا دار ما دخلك شر
و بعد حوالى ساعتين او زيادة فارس وحلم وياسين واقفين فـ مدخل المصنع لوحدهم و المجهول بيكلمهم ببرود و يستفزهم من خلال مايك و شايف ردود أفعالهم و غضبهم وسامعهم من خلال الكاميرات وبعد ما أخد تليفوناتهم دخلهم صالة المصنع مع حور و أمر رجالته يفضلوا قاعدين معاهم يراقبوهم عشان ما يهربوش لغاية ما يبقى يفكر هيعمل معاهم ايه
توأم روحي بقلمى✍️________لبنى دراز
&::مش ممكن!!! أنت؟
$::……….؟؟؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي))