روايات

رواية العشق الأبدي الفصل الأول 1 بقلم إسراء خليل

رواية العشق الأبدي الفصل الأول 1 بقلم إسراء خليل

رواية العشق الأبدي الجزء الأول

رواية العشق الأبدي البارت الأول

العشق الأبدي
العشق الأبدي

رواية العشق الأبدي الحلقة الأولى

في اوضه متكونه من اوضه وحمام و مطبخ قاعده بنت على السرير بتعيط بكل حرقه وتقول ؛
يارب أنا تعبت من كتر الديون اللي عليا مش عارفه أعمل إيه ولا أجيب منين الله يرحمك يا بابا
كنتي مهنيني من بعدك بقيت وحيده امي سبتني واتجوزت و مبقتش تسأل عليا وجوزها مانعها عني حسبي الله ونعم الوكيل فيه يارب
فكها من عندك يارب الحمل تقل عليا أوي أهي
وفضلت تعيط لحد ما باب الاوضة خبط عليها كانت اوضه فوق السطوح
مسحت وشها من الدموع وقامت فتحت الباب
وعينها منفوخه لقيت شاب قدامها جارها دايما
بيغلس عليها وعايز يتجوزها بالعافيه وهي مش راضيه وبتهزقو على طول
قالت بقرف :نعم عايز إيه
عطية بشهوة :عايز انول الرضا يا ست البنات
نفسي ترضي عني بقى وأنا اخليكي ست الهوانم
نفسي اتجوزك يا مسك
مسك بغضب :بقولك اية بلا ابعد عن خلقتي
وملكش دعوه بيه علشان أنا إللي فيا مكفيني
قولتلك جواز مش هتجوز الرجاله كلها انقرضت
علشان اتجوزك إنت يا إبن سماح الدجاله غور ياض أنا مش عارفه أمك عملالك عمل علشان
تشوف نفسك حلو غور يلا دانت صايع ياض دور
علي شغل الأول وبعدين دور علي جواز يلا مع السلامه ومتعتبش هنا تاني بدل ما أفرج عليك
الخلق واخلي الشبشب يرن على نفوخك زي ما رن
كده الشهر إللي فات إنت جبله وآحده ضربتك
بالشبشب قدام الناس في الشارع ولسه بتجري وراها يلا امشي يلا
عطية بغضب : ماشى يا مسك مسيرك تيجي
مسك بقرف :إن شاء الله يلا طرقني بقى
عطيه مشي وهي رزعت الباب وراه
مسك بعصبيه :كتك القرف دانا كنت مخنوقة خنقتنى آكتر ربنا يخدك إنت و أمك
شويه والباب خبط تآني
مسك اتعصبت ومسكت الشبشب وقالت :والله ما هسيبك النهارده
فتحت الباب ولسة هتضرب اتخضيت :خالتي عفاف لمواخذه جت فيكي أصل كان الزفت عطيه هنا مش شويه تعالي اتفضلي
عفاف ست طيبه وبتحب مسك جدا زي بنتها
بالظبط و بتساعدها علي قد ما تقدر وبتحاول تعوض غياب امها إللي مش بتسأل عليها خالص
عفاف :تآني المنيل على عينه ده هو مش هيتهد
مسك بتعب :مش عارفه عايز مني اية إبن سماح
الدجاله دي ربنا يخدهم هما الجوز واحد اقرع وشبه أبو حفيظة و التانيه شبه خالتي نوسة
عارفه يا خالتي عفاف دول لو ان شاء الله يعني
ربنا افتكرهم ولا نار وجنه هتقبل حد فيهم
هيفضلو متعلقين كده ولا طايلين سما ولا أرض
ربنا ياخدهم كمان مره
عفاف بضحك :يو جتك اية يا مسك يا بنتي فقريه
معلش ربنا يخلصك منهم إن شاء الله مانا قولتلك يابنتي تعالي عيشي معايا انا وانتى ماحنا
قاعدين لوحدنا من ساعه جوزي الله برحمه و مختار إبني ما أتجوز وسافر وإحنا قاعدين لوحدنا
علشان خاطري انزلي اقعدى معانا في الشقه
وانا كده هبقي مطمنه عليكي علشلن هتبقى في وسطينا
مسك :يا خالتي عفاف أنا مش بحب اتقل على حد
وحضرتك عارفة كده كفاية ظروفك اجي أنا كمان
اتقل عليكي
عفاف بحنق:الله وانتى مالك انتي كان حد اشتكي ليكي وبعدين الحمدلله ميسورة معايا
ال 2000 جنيه إللي باخدهم معاش على
ال5000 إللي بيبعتهم مختار واهى الحمدللة ماشية وزي الفل الله يلا بقي جهزي حاجتك وانزلى معايا دي ساره عايزاكي مخصوص وقالتلي متنزليش من غيرها عارفة لولا إنها عندها شغل كانت طلعت معايا يلا مش هتكلم
تآني بدل ما أجيبك من شعرك
مسك بضحك :خلاص يا خالتي قلبك ابيض حاضر
عفاف :ماهو كان من الاول لزمته إيه تعب القلب ده يلا وناخد صنيه الاكل دي تاكليها تحت وانتى
أللى هتنزلى بيها علشان أنا طلعت بيها وتعبت
مسك ضحكت :حاضر
مسك نزلت مع عفاف شقتها
عفاف :تعالي يا بنتي خشي
مسك دخلت بكسوف : والله يا خالتي ان
عفاف قاطعتها : اخرسي يا بت وخشي يلا
مسك ضحكت ودخلت
ساره خرجت من الاوضة :الله جدعه يا ماما إنك
نزلتيها
عفاف :ياختي دي غلبتنى لحد ما نزلت دماغها ناشفه زيك بالظبط
ساره و مسك ضحكو والليله اتقضت ضحك وهزار بين مسك وسارة وعفاف
تآني يوم الصبح
في قصر كبير جدا واقفه ست شيك آوى بتشرف
على تجهيز السفره للفطار
جوزها نزل ببدله شيك جدا ومش باين عليه ست كأنه في سن ال 30 وهو عنده 55 سنه
جوزها سراج :صباح الخير
الست مديحه بأبتسامه :صباح النور يا حبيبي
تعالى يلا علشان الفطار
جوزها بصرامه:الولاد لسه مش صحيو
مديحه :احمد صحي و بياخد شاور
و منه صحيت هي كمان وبتلبس لبس المدرسه ونزله
إما بقى عزيز فهو جه إمبارح من الاجتماع تعبان طلع نام وقال محدش يصحيه هو هيصحا لوحده
سراج :تمام
شويه ونزل احمد ومنه
احمد ومنه :صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ماما
مديحه و سراج :صباح النور
مديحه :يلا تعالو افطرو
احمد ومنه قاعدو على السفره وابتدوا ياكلو
منه :اومال فين ابيه عزيز
مديحه :نايم يا حبيبتي مش هيحصي دلوقتي
منه بزعل :طيب
سراج بص عليها زعل علي زعلها علشان ده يوم عيد ميلادها واول واحد يصبح عليها ويديها الهديه في اليوم ده عزيز
سراج :معلش يا حبيبتي عزيز كان جاي تعبان إمبارح من الشغل ونام لما يصحي أكيد هيديكي
هديتك
منه كانت لسه هتتكلم سمعو أللى بيقول:
وأنا مقدرش انسي هديه بنوتي ولا عيد ميلاد بنوتي
منه بفرحه جريت عليه : أبيه عزيز
عزيز حضنها بحب اخوي وقال :قلب ابيه عزيز وروح ابيه عزيز خرجها من حضنه واداها الهديه
:كل سنه وإنتي طيبه يا روح قلبي وعقبال سنين كتير حلوه وانتى منوره حياتنا دايما
كنه خدت منه الهديه بفرحه وقالت : وإنت طيب يا احلي أبيه في الدنيا بس هديه إيه دي
عزيز بأبتسامه :افتحي و شوفيها
منه فتحة الهديه واتصدمت :اية ده ده الايفون
الجديد
عزيز بأبتسامه وبأس دماغها : عجبتك الهديه
منه بفرحه :آوى آوى يا أبيه احلي هديه والله
اصل كما
عزيز قاطعها :عارف عارف تليفونك وقع في الميه
إمبارح وانت في المدرسه ماهو علشان كده جبتلك ده جديد واهو يبقى هدية ليكي يا بنوتي
منه بحب حضنته; شكرا يا ابيه انا بحبك اوي
عزيز :وانا بحبك اكتر يا بنوتي يلا بقى علشان نفطر
قاعدو يغطرو
سراج بأبتسامه :ربنا يخليكم لبعض يا حبايبي
كلهم ابتسمو
ومديحه بصت بعيد وسرحت
سراج فاهم هي بتفكر في اية خبطتها في رجليها
مديحه بصتلو وحطيت وشها طبقها
عزيز كان متابعهم و مستغرب
عزيز بص لأبوه :بابا أنا كلمت الناس إللي هتيجي تعمل الديكوريشن بتاع عيد الميلاد هيجو علي الظهر
سراج :تمام ماما هتبقى معاهم
عزيز بغضب علشان هو مش بيحب مديحه و مش بيحب يقول كلمة ماما غيره لامه إللي ماتت وهي بتولد احمد أخوه
عزيز وأحمد أخوات من نفسي الاب و الام لكن منه من ابوه و مديحه بس هو بيحب منه
لأنها من دمه وملهوش دعوه ب مديحه
: أنا قولت ميه مره دي مش امي
مديحه بصتلو بزعل وأحمد و منه بصو بزعل لعزيز
سراج بغضب : عزيز احترم نفسك دي اللي ربتك إنت واخوك بعد أمك ما ماتت ده جزاتها
عزيز ببرود :والله إنت اتجوزتها وده كان وجبها
انها تربينا انا لو كنت كبير شوية كنت أنا إللي ربيت أخويا مكنتش خليت حد غريب يربيه وبص مديحه وبعدين قام وخرج بره
مديحه دمعت و مسحت دموعها
سراج : منه الباص جه يلا وإنت يا احمد روح جامعتك يلا
احمد و منه قامو وهو زعلانين على مديحه وخرجو
سراج طبطب علي أيدها :معلش يا حبيبتي انتي
عارفه عزيز
مديحه :عآدى مش أول مره ربنا يهديك أنا بس
نفسي افهم هو بيكرهني ليه كده ماعني زي مانت شايف. من صغره وانا بعملو أحسن معامله
بس مش عارفه في إيه
سراج :معلش مع الوقت كل ده هيتغير
هو بس رافض فكره إن حد يبقى مكان مامته الله يرحمها كل حاجه في وقتها
مديحه بسرحان :إن شاء الله
ولحد هنا واستوووب.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى