رواية العسل المر الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح
رواية العسل المر البارت السابع
رواية العسل المر الجزء السابع
رواية العسل المر الحلقة السابعة
__ ولما خلص حفر، قرب من مالك وحط ايده ع رقبته( انت لازم ت’موت علشان اخلص منك وارتاح، انت مش ابني ولا عمرك هتكون ابني وحتى لو التحاليل أكدت ده)
ولف ايده ع رقبته وداس جامد ومالك بقي يصرخ وقاطعه الفون لما رن ” اتخض وساب مالك وطلع الفون من جيبه وكان واحد صاحبه بيشتغل في شركه سفريات وده نفسه اللى هيسفره بره البلد ولما رد عليه قاله ان سفره هيتأجل اسبوع ولما سمع كده ا’تجنن وطلب منه انه يحاول يسفره قبل الاسبوع لان مفيش وقت، قفل معاه بنرفذذذه وبص لمالك اوووى ورجع لف ايده حوالين رقبته وفجأه حس بنغذه جامده في قلبه، حط ايده ع قلبه ومكانش قادر يتنفس مع وجع جااامد و’ضربات قلب سريعه، جسمه تلج، ووقع عالارض ومالك في حضنه”
__ في المستشفي
هيام ( متمشيش ي مالك)
” وبصت حواليها، وحطت ايدها ع دماغها”
( انا فيييييين) في اللحظه دي الكانيولا اتفكت من ايدها
عامر بصلها اوى وقرب منها ( انتي فالمستشفي، انتي كويسه ي انسه)
هيام ( انا ت’عبانه وحاسه ان جسمي كله مكسر وعندي صداااع رهيب)
” عامر خد باله ان الكانيولا وقعت من ايدها، خرج جري ع الممرضه وقالها انها فاقت، الممرضه بلغت الدكتور ورجع معاه ع اوضتها”
الممرضه اول ما دخلت ركبت لها الكانيولا
الدكتور بابتسامه لهيام ( انتى كويسه دلوقتى)
هيام ( لأ خالص، عندى صداااع)
الدكتور ( ممم ومسك جهاز الضغط وقاس لها الضغط وكان مظبوط)
هيام بتبص حواليها ( هو انا فييين وانتم ميين)
الدكتور ( انتي فالمستشفى وزي ما انتي شايفه انا دكتور ودي الممرضه)
عامر ( وانا عامر، طبعا انتي متعرفنيش، وانا كمان معرفكيش، بس شوفتك فالشقه)
الدكتور لعامر ( لو سمحت، مينفعش كده)
عامر اتحرج وسكتتت
الدكتور طلب منه يخرج بره لحد ما تفوق كويس وتقدر تتكلم، خرج وهو م’ضايق جدا، فونه رن
وكانت رنا رد عليها : الو
رنا بعصبيه : هو انت كل ده لسه مروحتش البيت
عامر : اوفف، لا حول الله يارب، لسه
رنا : لا انت فيك حاجة غلط، في اي ها، قولي في اييييه
عامر : رنا بالله عليكي بطلى استفزاز علشان انا
م’خنوق وع اخرررري
رنا : ااااه، م’خنوق عليه انا ، ما انت مبتقدرش غير عليه وبس، غير كده لأ
عامر : انتي تقصدى اي ب عليكى انتي وبس
رنا : انت هتلكك بقي
عامر : والله ما فايق لكل ده
الدكتور قرب منه ( ي استاذ الانسه فاقت ولو عاوز تدخل تشوفها، اتفضل ادخل)
عامر هز دماغه : بأه
رنا بزعيييق : هي مين دى اللي فاقت وبعدين انت بتتكلم مع مين، اه، انا كده فهمت، انت بتخوني ي خااااين، بابا كان عنده حق في كل كلمة قالها عليك
عامر بغضب : يو بقي انا زهقتتتت
رنا : وانا كمان زهقت منك ومن ق’رفك، سنه مستنياك علشان تشترى الشقه، ومستحمله فلسك
وكل ده علشان بحبك، ده انا عمرى ما حسيت ان بنت زي البنات، لا بتدلعنى ولا بتخرجني، وحتى في عيد ميلادي وبسخريه، اشتريت ليا حته خاتم دهب ميسواش، تعالى شوف بنت عمي خطيبها هداها بايه في عيد ميلادها، خاتم الماظ، مش تقولي دهب، ولا بنت خالتي، تعالى شوف هتتخطب لمين وهيجيب لها شبكه عامله ازاى، إنما أنا حظى زي ال’زفت وياريت جت ع كده، ده انت كمان مش عجبك وب’ تخوني
عامر بزهق بيبعد الفون عن ودانه ولما خلصت كلامها رد عليها، بقولك اي اقفلى دلوقتي
رنا : مش هقفل غير لما اعرف مين دي اللي ب’تخوني معاها…
قفل في وشها وبقت تتصل بيه ومش بيرد وقفل الفون خالص ودخل اوضه هيام وكان عندها الظابط قاعد قصادها ع الكرسي، عامر واقف قصاد هيام وعينها عليها
الظابط ( انا هسألك كام سؤال والمفروض حضرتك تردي عليا بصراحه)
هيام ( انت مين)
الظابط ( انا الظابط حسام)
هيام باستغراب ( ظابط اي)
الظابط حسام ( مبدئيا انا الظابط اللي هحقق معاكى)
هيام ( تحقق معايا انا)
الظابط حسام ( اولا، اسمك اي)
هيام ( اسمي، اسمي اي؟)
الظابط حسام ( ايوه اسمك اي)
هيام ” مسكت دماغها وبتفكييير لمده ثواني وبقت تبص لظابط ولعامر، اسمي، اسمي، مش فاكره اي حاجه خالص، مش فاكره، وبقت ت’صرخ وهي ماسكه دماغها، الصداع ه’يموتني، ااااه، ي دماغي، ااااه، اااااااه”
الظابط بيبص لعامر ( دي مش فاكره حاجه)
هيام اشتدت عليها الصداع اكتر
الدكتور قرب منها واداها حقنه مهدئه ونامت فى وقتها….
الظابط للدكتور : ممكن افهم حالتها
الدكتور : تقريبا هي كده شبه فاقدة الذاكرة بس لمده مؤقته وحاليا هي محتاجه دكتور نفسي ضرورى علشان يتابع معاها لأنها جسديا، كويسه جدا
عامر : طيب ي دكتور هتاخد وقت فأنها ترجع لها الذاكره
الدكتور : الله اعلم، بس متقلقش هى حالتها بسيطه
الظابط للدكتور : طيب والتانيه فاقت ولا لسه
الدكتور : هي في غيبوبه وبنحاول معاها
عامر في نفسه ( يارب حلها من عندك)
الظابط ( تقدر حضرتك تمشى)
وكان المحامى لطفى فى الكافيه ولسه راجع ولما شافهم واقفين قال ( شكلها كده فاقت)
عامر ( اه بس فاقده الذاكره)
لطفي ( يااه ده كده اتعقدت)
الظابط ( تقدروا تمشوا ووجه الكلام لعامر ولو في حاجة هبلغك)
عامر ( طيب والشقة حضرتك، هيحصل فيها اي)
الظابط ( للأسف مش هتقدروا تستلموها حاليا غير لما الحقيقة تظهر)
عامر ( ممم، هى باينه من اولها)
الظابط لدكتور ( طلع كارت من جيبه وطلب منه لما تفوق يكلمه فورا وأمر بان عسكرى يكون ع باب اوضتها) واستأذن ومشي ونفس الوضع لطفي إنما عامر كان مضايق وفي نفس الوقت هيام صعبانه عليه فقعد علشان يحاول يتكلم معاها
__تانى يوم، صابر فاق ولقى نفسه مرمى مكانه ومالك في حضنه وخده ورجع بيه ع البيت، كانت ناني نايمه، دخل عليها الاوضه ونيمه جمبها، هو كان حاسس بال’تعب بس بيئاوح، حس انه دايخ، دخل عمل فطار واتصفح الفون وبقي يكلم نفسه
( ازاى مفيش حاجة ظهرت لحد دلوقتي
، المفروض ان البوليس يكون اكتشف كل حاجه
وإن يكون في اخبار عن الحاد’ته وبقي يضرب كف ع كف وفي نفسه، مفيش غير حل واحد اعرف منه كل حاجة لان انا مش هقدر اروح هناك ولا حتى ابعت البت نانى ومسك الفون واتصل ب سلوي جاره هيام، هي نفسها اللى صابر كان متفق معاها ع خطف هيام وفي نفس الوقت ض’ربها وتهديدها بأنها تبعد عنه وطبعا اتهم ملك بكده علشان هيام توافق ع كل كلمه بيقولها وتصدق ان ملك عاوزه ت’قتلها لان لو معملش كده كانت عمرها ما هتوافقه ولا كان هيقدر ياخد منها الفلوس ويبيعها العمارة ولما رددت عليه)
سلوى : مين معايا لأن كان من رقمه الجديد
صابر : انا صابر ي سلوي
سلوى : اه انت فينك كده
صابر : بقولك، انا عاوزك في خدمه ضرورى بس طبعا تكون في السر وعاوزك انتي بنفسك اللي تنفذيها، تمام، واللى عاوزاه كله تحت امرك
سلوى : قول بسمعك
صابر : شوفي ي ستي……………………..؟
___ تظهر سلوى عند منزل صابر وبقت تسأل من بعيد عن الشقه وكانت عاوزه تعرف تفاصيل عنها وعرفت من البواب ان حصلت ج’ريمه ق’تل واطقست وعرفت المستشفى وراحتتتت سألت ورجعت كلمت صابر وطلبت تقابله بره في اى كافيه غير معروف وفعلا صابر خرج لها ولقاها قاعده، شد الكرسي وقعد
سلوى بابتسامه ( يخربيتك ده انت دماغ ي جدع)
صابر ( اي عجبتك)
سلوي ( بقى انت يطلع منك كل ده وانا كنت بقول عليك غلبان)
صابر ( انتى الغلبانة)
سلوى ( وانا اجي جمبك اي، ده انت ق’تلت ونصبت ولابست بت غلبانه التهمه، الله عليك ي جدع، بجد انت برنس)
صابر كان معاه شنطه فتحها وطلع منها فلوس
( الفلوس اهي، بس انا عاوز اعرف المهم)
سلوي ( هيام فالمستشفي)
صابر ( وملك وحماتي ادفنوا)
سلوي ( اسمعنى للأخر، اققدر اققولك ان ال’ جريمه مش كامله، لأن حماتك عايشه)
صابر ( نعم، انتى بتقولي اي )
سلوى ( زي ما بقولك كده، حماتك عايشه وحالتها مستقره إنما ملك ماتتتتتتت وشبعت موت)
صابر ( حماتى عايشه، ي نهار اسود، انا فاكر كويس انها فاقت وانا ب’ ضربها بال’سكينه وشافتنى وكانت عينها في عنيه إنما ملك كانت نايمه من المنوم)
سلوى “مدت ايدها خدت الفلوس وقامت وقفت، خلاص كده عاوز مني حاجة تانى)
صابر ( عاوزك تخرسي خالص ي حلوه)
سلوي ( ماشى وقبل ما تمشى وطت عليه وقالت عنوان المستشفي بالكامل وقربت من ودانه وقالت وخلى بالك هيااام فاقت وبكره هيتحقق معاها اللهم إني بلغت) وسابته ومشيت
صابر قعد في الكافيه طلب قهوه وكان بيفكر وفي نفسه ( الدنيا كده هتبوظ خالص، مالك ولا هيام ولا حماتي اللى طلعت عايشه، انا قولت هي وبنتها هيغوروا وكان كفايه ع هيام انى نصبت عليها ومكنتش هدبسها وعقبال ما البوليس يكتشف الحقيقه هكون انا سافرت بره البلد والقضية تتقيد ضد مجهول، إنما كده كل حاجه اتغيرت ومسك الفون واتصل ب نانى وقالها انه هيتأخر……
وبعد كذا ساعه في المستشفي….
عامر كان واقف مع العسكرى ع اوضه هيام
والعسكرى راح الحمام اما عامر نزل الكافيه يشرب اى قهوه لانه مكانش بينام وكان عاوز يفوق ولما نزل الكافيه فتح الفون وفونه رن برسايل من خطيبته فاتصل بيها علشان يتكلم معاها ولما رددت عليه مسكت فى خناقه..
__ومن ناحيه تانيه صابر دخل المستشفى وطلع ع اوضه هيام. كان بيبص حواليه واتأكد ان مفيش كاميرات فالمستشفى.. فتح الباب عليها ودخل لقاها نايمه ع السرير قفل الباب وراه وطلع
س’كينه من الشنطه اللى في ايده ولسه هيضربها
سمع حد بيفتح باب الاوضه، جري بسرعه ووقف ورا الستاره، كانت الممرضه، اطمنت عليها وخرجت، خرج صابر من ورا الستاره وقرب من سرير هيااام، بصلها اوووووى
( معلش بقي الهبله اللى زيك مش لازم تعيش، انا كنت ناوى اخليكى تعيشى، إنما مبقاش ينفع، انتى بقيتى نقطه ضعفى ي هيام، انتي وحماتي، انتى لازم تموتي زي ملك وهي كمان لازم تموت، ورفع عليها السكينه، فتحت عيونها وقالت : صاااابر
لما نادت بأسمه ارتبك والسكينه وقعت من ايده، جري عليها بسرعه وخنقها……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العسل المر)