رواية العسل المر الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح
رواية العسل المر البارت الثامن
رواية العسل المر الجزء الثامن
رواية العسل المر الحلقة الثامنة
__ لما صابر سمع هيام بتنادي بأسمه، ارتبك والسكينه وقعت من ايده، جري عليها بسرعه وخنقها، بقت تص’رخ وبتحاول تشيل ايده من ع رقبتها، وهي بتقول ( انت عاوز ت’تقتلنى انا ي صابر، انت ات’جننت)
صابر ( انتى لازم ت،موتي) الباب اتفتح ودخل الظابط بسرعه وجري عليه وكانت مفاجأه لصابر
ضربه ووقع ع الارض، دخل الدكتور ووراه عامر والعسكري
هيام ماسكه رقبتها مكان ايد صابر وبتشاور عليه بالأيد التانيه ( ااه، كان ه’يموتني الكلب، الحيوان، وبصت لظابط، هو ده اللى نفذ كل حاجه واكيد هو اللى ق’تل ملك ومرات عمي، انا شوفتهم في الشقه وهما غرقانين في د’مهم، انا معملتش حاجه والله انا مظلومه، ده الم’جرم الحقيقي، اللى سرق فلوسى وبيعنى العماره وخلانى ع الحديده)
الظابط قرب منه ( اخيرا ي صابر)
صابر قام من ع الارض ( انا بريئ، معملتش حاجة، دي هيام هي اللى عملت كل ده، علشان تتخلص من ملك ومرات عمها اللى كانوا بيعذبوها)
الظابط ( ما خلاص بقى حكايتك خلصت وكل حاجه بتدينك انت، هيام ضحيه زيها زي ملك ومرات عمها بالظبط، انت الم’جرم الحقيقى اللى مفيش في قلبه لا شفقه ولا رحمه)
صابر بصراخ ( انا بريئ)
الظابط ( انت كذاب) وفي اللحظه دي دخلت سلوي وجريت ناحيه السرير جمب هيام
( هو الم’جرم ي بيه واعتذرت لهيام بالله عليكى ما تزعلي مني وسامحيني وبصت لظابط وكملت كلامها ، والله ما كنت اعرف انه ه’يقتل، انا اتفجأت بيه لما اتصل بيا وقالى انى اسأل اي اللى حصل في شقته ولما عرفت ان الحوار كبير وفيه ج’ريمه ق’تل، جريت ع القسم وبلغت ع طول)
الظابط لصابر ( اي رأيك في كلامها)
صابر بارتباك ( دي كذابه، ددددى اكيد متفقه مع هيام)
الظابط طلع تليفونه وشغل ريكورد بصوته مع سلوي بكل اللى قالوه مع بعض
صابر جري عليها بجنون وبقي يخنقها
( بقي انتي تسجليلي ي بنت ال’كلب، انا هقتلك زي ما ق’تلتهم، عامر جري عليه وشده وسلمه لظابط)
صابر خرج مع العسكري والظابط وهي بيهلوث بكلام غير مفهوم في اللحظه دي هيام قامت من ع السرير جري عليه والكل مستغرب من موقفها
وقفته ومسكته من دراعه وسألته
( انت س’رقتنى وخدت كل ما أملك وانا مش عاوزه منك حاجة بس قولي فين مالك ي صابر)
صابر بصلها اوى وبعدم استيعاب ( مالك، مين مالك ده وبقي يضحك زي الم’جنون وساب ايدها وسلم نفسه لظابط، يلا خودوني معاكم وبضحك هيستيري، وهو بيبص لظابط والعسكري وكل الموجودين، هو هناك في حاجات حلوة، انا عاوز حاجات حلوة، ها ي بابا، مش انت كنت بتحرمني من اللعب والفسح علشان اذاكر وانجح، ولما نجحت ملقتش شغل، وانت كنت بتزعل
وت’ضربني واقولك انا كبرت وبردو ت’ضربني ولما امى كانت تحوش عني كنت بت’ضربها وزق الظابط، ها، انت كنت ب’تضربها ليه، علشان
بتخدمك وبتشتغل في البيوت علشان تصرف علينا وبقي يعيط زي الأطفال، ونزل بركبته ع الارض، وهي ماتت وسابتنا وانت فضلت عايش تعذب فينا، وقام وبقي ي’ضرب في الظابط وبيتوهم انه ابوه)
عامر ( لا حول ولا قوة الا بالله، هو جراله اي)
سلوي لهيام ( نهارح اسوح، صابر عقله طار)
الظابط حط في ايده الكلبش وطلب من العسكري ياخده ويمشى وقبض ع سلوي علشان يكمل معاها باقى الإجراءات وطلب من هيام لما تكون صحتها كويسه انها تروح النيابه تدلي باقوالها وهي شاهد مالك ومش عليها أي تهمه ونفس الوضع بالنسبه لعامر، طلب منه يروح النيابه علشان يستلم شقته، ولما خرجوا من المستشفى حاله صابر كانت وحشه جدا كان ماشى وهو بيجري ويلعب زي الأطفال
هيام بانهيار ( لا لا، صابر عاقل ده كذاب، انا عارفاه، تلقيه بيمثل وجريت عليه وبقت تشده من دراعه وهي بتقوله، فين مالك ي صابر، ابوس ايدك فينه)
صابر ( كان بيلعب معايا ومشي)
هيام بانهيار ( ابوس ايدك، قولي مالك فين، انت بتمثل، انا عارفاك كويس، وبقت تشده من القميص، قولي مالك فين ي صابر وقعدت ع الارض وهى بتصرخ، مالكككككك، اه ي مالككككك
جري عليها عامر بعد ما الظابط وصابر خرجوا من المستشفى)
عامر مد ايده ليها
” بصت لايده ورفعت عينها لفوق”
( انت مين)
عامر ( ممكن تقومي معايا)
هيام ( انت ممكن تجبلى مالك صح)
عامر ( طيب قومى بس)
قامت معاه واتسندت عليه ودخلها ع اوضتها في المستشفى ونيمها ع السرير
هيام ( انا عاوزه أمشى من هنا)
عامر ( اكيد هتمشى، بس ياريت تبطلى عياط علشان صحتك تتحسن)
هيام ( انا مش تعبانه ع فكره، انا كويسه جدا ولازم أمشى من هنا، لازم اروح لصابر، علشان هو اللي عارف طريق مالك)
عامر ( مين مالك ده)
هيام ( مالك ده احلى حاجه في حياتى، ده ابني)
عامر ( ابنك انتي وصابر خطفه يعنى)
هيام ( هو ابنه، وابن ملك، بس هي ماتت وهو مالوش حد غيري، بس مش عارفه راح فين وفين مكانه، انا خايفه يكون اتخلص منه زي ما عمل ما امه، أصله شيطان ومالوش لا عزيز ولا غالي)
عامر ( انا مش فاهم حاجة ومضطر انى اسيبك دلوقت، بس هطمن عليكى باستمرار ولو محتاجه اى حاجة، كلمينى فى اي وقت)
هيام ( هو انت مين)
عامر ( بإختصار، انا اللى اشتريت شقه صابر)
هيام ( اااه، شقه صابر)
عامر (ممكن طلب)
هيام ( اتفضل)
عامر ( انا حابب انى اطمن عليكى، اطمن عليكى ازاى)
هيام بحده( تطمن عليه ليه، انت تعرفنى منين اصلا)
عامر ( يستى متزقيش كده، براحه عليا ومسك ورقه وكتب رقمه وطلب منها لو محتاجه حاجه تكلمه وخرج من الاوضه بس رجع تانى وبصلها وقالها، ع فكره انتي ممثله جامده اوى، لما قولتى انك فقدتى الذاكره انا صدقتك، باااااااى وسابها ومشى)
هيام مسكت الورقة اللى فيها رقم الفون
( هو مالوا المجنون ده)
وفي نفسها ( يارب انا هعمل اي دلوقتى، ملك ماتت ومرات عمي يدوب الظابط خد اقوالها ورجعت في غيبوبه تانى وصابر اتجنن وانا مبقاش حيلتى اى حاجة بيعنى العماره وخد فلوسى وبكده انا بقيت فى الشارع، ده غير مالك اللى معرفش صابر وداه فين ولا خلص عليه ولا جراله اي، “وقامت من مكانها وهي حاسه بدوخة وفتحت ستاره الشباك وبصت للسما”
( يارب انا مليش غيرك، حلها من عندك يا كريم)
الممرضه دخلت عليها وقربت منها واخدتها من ايدها ونيمتها ع السرير
هيام ( انا عاوزه أمشى من هنا لأنى فعلا كويسه)
الممرضه ( بقولك اي، انتى اللى مريتى بيه مكانش سهل ابدا، ولازم تحمدي ربنا ع كل اللى حصلك وبردو لأنى نجاكى من ايد الم’جرم ده “وحطت ايدها ع خدها وبتمسح لها دموعها”
( انا هقوم اجبلك الوجبه بتاعتك لأنك مأكلتيش حاجه من الصبح وبعدين هسأل الدكتور ع ميعاد خروجك من هنا هيكون امتى )
هيام ( بس انا فعلا كويسه)
الممرضه ( معلش في شويه حاجات كده الدكتور هيتآكد منها وبعدها هتخرجى بإذن الله وقامت علشان تجيب لها الوجبه وقبل ما تخرج)
هيام ( لو سمحت ياااا)
الممرضه ( أيه، انا اسمي أيه)
أيه ( وانتى اسمك اي بقي)
هيام( اسمي هيام)
ايه ( خير ي هيام عاوزه اي)
هيام ( أيه ممكن لو سمحت تليفون، علشان عاوزه اعمل مكالمه من فضلك )
أيه ( بس كده، حاضر ” وطلعت الفون من جيبها وقربت منها واديتهولها وسابته معاها ومشيت)
هيام بابتسامه كلها هم وحزن ( متشكرة اوى)
وفتحت الفون واتصلت بسميرررررره
في نفس الوقت سميره كانت فالمطبخ والفون ع الشاحن وبتكلم في نفسها بصوت عالى
( ماشى ي هيام، كبرتي عليا، وعلي مين، صاحبتك اللى ملهاش غيرك، بعتى العماره واكيد روحتى في مكان احسن من ده علشان كده بقى بتصل بيكى مغلق، وانا زى العبيطه بتصل بيكى، ما اكيد غيرتى رقمك مع بيتك الجديد)
هيام ( يو بقى مش بترد، لما اتصل تانى) وكانت بتحاول تتصل بس مردتش
دخلت عليها الممرضه ومعاها الاكل وشافتها مرتبكه وقلقانه ولما سألتها
( الجميل ماله)
هيام ( كنت بتصل بصاحبتى بس جرس ومحدش بيرد ومدت ايدها بالفون)
الممرضه حطت الأكل قدامها وخدت منها الفون
( يمكن مش شايفه الفون ولا حاجة ولو شافته اكيد هتتصل، عموما لو كلمتنى هقولها انك كلمتيها وهوصلها بيكى متقلقيش)
هيام ( بس انا عاوزه اخرج)
أيه الممرضه ( فكرتينى، انا سألت الدكتور وهيكتبلك ع خروج بكره، انبسطى بقى)
هيام ( تمام، بس بالله عليكى خلي بالك لو صاحبتى اتصلت بيكى قوليلي)
الممرضه ( حاضر)
هيام ( معلش عاوزه اعرف حاجة)
الممرضه ( خير)
هيام ( فين الاوضه اللى فيها مرات عمى، قصدى الحاله التانية اللى عاشت وقالت لها هى فين)
__وخرجت الممرضه ع اساس ان هيام هتاكل وتريح وتنام شويه إنما اللى حصل حاجة تانيه خالص، سابت الأكل ولما اتأكدت ان الممرضه
خرجت، قامت من مكانها وهى بتتسحب وفتحت باب الاوضه وخرجت فى طرقه المستشفى، كانت بتتسحب ومش عاوزه اى حد يشوفها او يحس بيها ومشيت لحد ما وصلت لاوضه مرات عمها وفتحت الباب بسرعه قبل ما حد يشوفها ودخلت عليها وقفلت الباب وقربت من السرير وبكل
كرهه قربت منها ( انتى عايشه ليه، انتى لازم
ت’موتي)…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العسل المر)