رواية العسل المر الفصل الثالث 3 بقلم كوكي سامح
رواية العسل المر البارت الثالث
رواية العسل المر الجزء الثالث
رواية العسل المر الحلقة الثالثة
__ ويدوب هيام بتقرب من الصندوق
ولما فتحته، نزلت ضـ ربه ع دماغها فقدتها الوعي ووقعت داخل الصندوووق.. في اللحظه دي كانت سميرة طالعه ع السلم جري وبتنادي عليها بعلو صوتها، هيااااام، هيااااام، في اللحظه دي الشاب اللى خبطها ع دماغها سمع صوت سميرة، اتلغبط وارتبك ووقف في الشقه زي المجنون يبص ع اى مكان يستخبي فيه قبل ما يتكشف، عينه جت ع كنبة الانتريه، لمح عليها ايشارب اخده بسرعه وجري ع المطبخ وبقي يكلم نفسه وبخوف ( الحوار كبر اوى وانا كده هروح فى داهيه ولازم اتصرف )
ربط الايشارب ع عينه بحيث ميتعرفش، وفتح الدرج وخد منه سك’ينه..
سميرة دخلت الشقه ولما شافت هيام مغمى عليها بقت تص’رخ وقربت منها ومسكت الصندوق الخشب باستغراب ( اي ده) وبصتلها لها وشافت ع شفايفها د’م فاتخضت وطت عليها وكانت بتحاول تخرجها من الصندوق بعد ما اتأكدت انها لسه عايشه.
“الشاب خارج من المطبخ ورافع السك’ ينه ومن كتر ارتباكه خبط في الترابيزه والفازه اللى عليها وقعت ع الارض ات’كسرت، سميره اتخضت وب’خوف بصت وراها ولما شافته سابت هيام وقامت وقفت وبصتلوا وبقت تنهج كأنها بتجري
( انت مين وعاوز اي)
قرب منها وب’تهديد( بصي انا هنا ي ق’اتل ي م’قتول ولو عاوزانى اسيبك عايشه، يبقى لا شوفتيني ولا تعرفي حاجه عني، وبشخط، فاهمه)
سميره بقت تبص لس’كينه وهي مر’عوبه وسامعه كلامه وكل اللى عليها تهز دماغها بأاااه انها هتنفذ اللي بيقولوا بس يسيبها ويمشي.
“فونه رن، قام كنسل وجري بسرعه ناحيه الباب ورمي الس’كينه عالارض ونزل يجري”
_سميره واقفه متسمره مكانها حاطه ايدها ع بوقها من الخضه ولما الشاب خرج، جريت ناحيه البلكونه بسرعه وبصت عليه ولقيته فص ملح وداااب، دخلت بسرعه تفوق هياام
جريت ع المطبخ جابت ازازة مياه وفضتها عليها
” هيام قامت وهي بتشهق وشرقت من المياه، فتحت عيونها ع سميره وبقت تبص حواليها وافتكرت ال’ضربه، حطت ايدها ع راسها وبصت لسميرة بارتباك وخوف”
( كككككان فففي حد هنا وض’ربني ع دماغى، بصت لقت نفسها في الصندوق ولسه هت’صرخ)
سميره قربت منها وحطت ايدها ع بوقها
( اوعي ت’صرخي لا يرجع ي’موتك وي’ موتني، اسكتي خالص وشالت ايدها من ع بوقها)
هيام ( هو مين ده؟)
سميره ( معرفش) ومسكت ايدها وساعدتها لحد ما قامت وخرجت من الصندوق
هيام بقت تتوجع وجسمها كل تاعبها من الوقعه
سميره خدتها ودخلتها ع اوضه النوم علشان تستريح
هيام ( هو اي اللي حصل وبعدين انتي اي اللي جابك هنا دلوقتي)
سميره ابتدت تحكي ع اللي شافته
( ما انتي عارفه اني بحب اقعد في البلكونه بالليل، كنت عامله شاى وحاطه الهاند فري وبسمع اغانى وفجأه شوفت واحد غريب بيفتح باب العماره وطبعا بعد ما الشارع فضي، انا شوفته قلقت عليكي، انا عارفه انك لوحدك، رنيت عالفون علشان أطمن عليكي واعرف منك في حاجه ولا لأ، بس كان مغلق، يدوب لابست الايسدال ونزلت جري من غير حتي ما حد يعرف فالبيت، لقيتك مرميه جوه الصندوق ومغمي عليكي وفجأه شاب خرج من المطبخ ومعاه س’كينه وطلب مني اني اسكت مقابل حياتك وحياتي وفعلا انا سكت وهو غار في ستين د’ اهيه تاخده، المهم هو مين ده وعاوز منك اي)
هيام ( مش عارفه، بس كل اللي فكراه اني كنت بغني لمالك بسسس كده)
سميرة ( ومين مالك)
هيام ( البيبي، ابن ملك، وفجأه سمعت صوت بره وخرجت ومحستش بنفسي)
سميره خدتها في حضنها
( خلي بالك من نفسك، باين كده في حد مصتقصدك وطبعا معروف ميين)
هيام ( لا ي شيخه مش اللي في بالك خالص، دى حتي لسه والده وت’عبانه في المستشفي)
سميره ( والله انتي هبله لأن ملك تعمل اكتر من كده لأنها بتغير منك وبت’ كرهك، وبعدين محدش لي مصلحه لعدم وجودك غيرها)
هيام( تقوم ت’موتني’ لا لا معتقدش)
سميره ( اي طريقه بس تبعدك عنها والسلام، عموما خلي بالك وحرصي منها كويس)
هيام ( حاضر)
سميره ( بقولك اي، ياريت محدش يعرف اللي حصلك ده خالص)
هيام ( ازاى، مش المفروض اني ابلغ واعمل محضر باللي حصل ده علشان لو هي تتكشف واخد حقي منها)
سميره ( لا طبعا ولا كأن حصل حاجة، علشان مش تحطك في دماغها، بس في حاجه لازم تحصل الأول علشان متعرفش وطلبت منها الفون)
هيام ( وقع مني ع الارض)
سميره ( لا طبعا ولا كأن حصل حاجة، علشان مش تحطك في دماغها، بس في حاجه لازم تحصل الأول علشان متعرفش وطلبت منها الفون)
هيام ( وقع مني ع الارض)
“سميرة جابته وفتحته واتصلت باخوها الكبير سيد وطلبت منه يطلع لهم ولما طلع، هيام طلبت منه اللي سميره قالت لها عليه وهو..
” انه يشيل الصندوق ويرميه في الز’باله وفعلا شده بره ع الباب ورماه من بير السلم ونزل خده ع صندوق الز’ باله وبكده محدش عرف بالي حصل لها)
سميره نزلت بعد ما اطمنت عليها وهيام فضلت سهرانه من الخ’وف وكل تفكيرها في كلام صاحبتها وان ملك هي الفاعله واللي أكد لها مفتاح باب العمااااااره…
في بيت سلوى
” سلوى دي الست جاره هيام اللي قابلتها في الشارع وقالت لها أن في عريس ليها بس هي رفضت. ومع الأحداث القادمه هتعرفوا اي دخلها في حوار هيام وهي بتعمل كده لصالح مين؟”
الفون رن وردت بسرعه
سلوي : اي، تم
الشاب : لا
سلوي بزعيييق : ليييه
الشاب : ي ستي، انا مليش دعوه بالحورات دي، ده انا كنت هروح في دا’ هيه بس ربنا ستر
سلوي : نهارك ا’ سود ع دماغك وانتي اللي زيك يعرف ربنا ي حيلتها ولما انت تعرف ربنا وافقت ليه، اهو بوظت الدنيا وانا كده هيبقى عندى حوار كبير بسببك
الشاب : ي ستي وانا مالي وقفل في وشها
سلوي :الو، الو واتصلت بحد تاني
ولما رد : بقي كده ي سعد، تبعتلي واد مبيفهمش
سعد : ازاى
سلوى : اه والله، الواد معملش حاجه وانا كده هيبقى عندي موووال
سعد : خلاص يستي ولا تزعلي، هعملك انا الحوار بنفسي
سلوي : انت، طيب ما كان من الاول، عموما هشوف كده، وابقي ارد عليك وقفلت معاه ومسكت الفون اتصلت بمجهوله
مجهوله : اي، حصل
سلوي : للأسف لا
مجهوله بزعيييق : انا كنت عارفه انك مش قدها، انا غلطانه وقفلت في وشها
سلوي : آلو، قفلت اممم
__ في صباح اليوم التالي…
قامت هيام من النوم رغم أنها منامتش واتصلت بملك تتطمن عليها بس اللى رددت مرات عمها وطلبت منها تعمل اكل لأنهم جايبين بعد العصر قفلت معاها وبقت تروق الشقه وجهزت اوضه لملك وصابر
الفون رن برساله واتسسسس
مسكت الفون وكان صابر وكاتب رساله
” حبيبتى صباح الخير، يارب تكوني فكرتي كويس
وياريت توافقي لان بجد انا مش شايف حد غيرك ام لمالك، شافت الرساله ومردتش”
بس لسانها نطق بكلمه واحده
( كان نفسي اكون امه، ياريت وسكتت للحظه واستغفرت، اي اللي انا بقولوا ده)
ودخلت المطبخ تعمل أكل وتجهز غدا
ويدوب طلعت الفراخ من التلاجه وحطتها علشان تتسلق وبتكلم نفسها ( ياااه ده انا نسيت اشترى ملوخية، خلاص مش مهم وبعدين افتكرت ان مرات عمها مش هتسكت لو ملقتش جمب الأكل ملوخية ولسان عصفور زي ما متعودين، يارب اعمل اي دلوقتى وقالت : مفيش غير سميره هي اللى هتنجدني وخرجت خدت الفون واتصلت بيها بس لقت ان سميره بره مش فالبيت وقفلت معاها وملقتش غير حل واحد انها تنزل هي السوق بنفسها، طفت ع الفراخ ودخلت لابست وخدت مفتاح الشقه ونزلت من غير تليفون وراحت ع السوق)
كانت ماشيه في الشارع عادى وفجأه بنت غريبه عن المنطقه وقفت قصادها وبتسألها
البنت بقلق : بقولك، فين بيت سميره
هيام باستغراب : سميره
البنت : ايوه
هيام شاورت بإيدها وكانت بتوصف لها البيت وسألتها : هو في حاجه
البنت : اه في، هي عملت حادثه ورجليها ات’كسرت وعاوزه حد من أهلها بسرعه
هيام : ازاى ده انا لسه مكلماها وكانت كويسه ولسه هتكلمها فون افتكرت انه في البيت
البنت : فين بيتها بس وانا هبلغهم
هيام : انا زي اختها واكتر، بس هي فين
البنت : في المستشفى ومستنبه حد يجى ياخدها
هيام بخوف : انا هاجي معاكى ومشيت مع البنت
وخرجوا بره المنطقه
هيام : هي في اي مستشفي
البنت : هي بعيده عن هنا ولازم تاكسي
هيام : اه
البنت وقفت تاكسى والاتنين ركبوا فيه
وبعد ما ركبوا، التاكسي اتحرك وبعد ما مشي بدقايق غير الطريق ووقفوه اتنين ستات طول وعرض وركبوا معاهم
هيام : اي ده هو في اي، بتوجهه الكلام للسواق
السواق مش بيرد وطلع ع مكان فاضى كان فى وسط غيطان
هيام : انت يعم انت، رايح فين
البنت حطت ايدها ع كتف هيام. التاكسي وقف وطلبت منها تنزل وقبل ما تنزل الستات نزلوا فيها ض’رب وجرجروها بره التاكسي وواحده
منهم ك’سرت لها دراعها والثانيه بقت ت’ضربها على رجليها لحد ما و’ رمت وات’كسرت
هيام بقت ت’ صرخ ومفيش حد خالص المكان كان فاضى
وواحده منهم قربت منها وقالت لها : ملك بتقولك يارب تكون الرساله وصلتك، ابعدى عن صابر، المره دي ك’سر بس المره الجايه هيكون فيها مو’تك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العسل المر)