رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم سلمى محمود
رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الجزء الحادي والأربعون
رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان البارت الحادي والأربعون
رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الحلقة الحادية والأربعون
في بيت يُسر وأسد..)’
أسد كان بيزمر في العربية وقال: يلا يا يُسر هنتأخر.
يُسر هي وبتقفل الباب: يعم اديني اهو في إي.
دخلت العربية وبصلها بإبتسامه: مفاجأة
يُسر بضحك: في الصباحية ياسي أسد.
أسد: اه يست يُسر.
باس راسها وحطت حزام الأمان وساق كان باصصلها وقال: مبسوطة يا بت جبل.
هزت راسها وضحكت: جدا يا ابن العشماوي.
كان وراهم عربيتين سودا بصت يُسر في المراية واختفت ضحكتها وقالت بخوف: أسد.
أسد بص وراه وقال بزعيق: نزلي راسك.
_هذهِ ليّستْ معركة؛ بلْ هَذا حربٌ مِن أجلكِ.
طلع مس’دسه وبدأ ضرب النار عليهم يُسر مكانتش خايفه كانت منزله راسها وساكته
أسد: سوقي.
هزت راسها وكانت بتسوق كان بيض’رب عليهم ن’ار وهما خلصو كل الرصاص كانوا بيحطوا في الخزنة بتاعت الرصاص أسد كان بيضرب عليهم يُسر بصت للسقف بتاع العربية وداست على الزرار.
أسد بغضب: يُسر.
هزت راسها برفض وفتحته مدت ايدها وقالت: هات.
كان سايق أسد واعطاها الس’لاح وصرخت: مش بعرف اسوق.
مسك الدريكسون وغمز ليها مره واحده لف العربية تجاه العربيتين السود وطلعت من فوق على سطحية العربية كانت بتضرب ن’ار على العربية الاولة وقتلت السواق وضربت في مكان البنزين انفجرت العربية على العربية التانية والاتنين ولعو بالناس اللي فيهم نزلت وهزت راسها ودمعتها نزلت أسد ساق بقوة والعربية اصدرت صوت احتكاكة قوية وساق في اتجاه تاني لكن كانت اللحظة الحاسمه وقفت قدامه عربية تاني ووراه عربية وقفت عربيته في النص واتحاصر يُسر بخوف مسكت المس’دس مكنش فيه رصاص نزلو رجالة حميد ورجالة أحمد الاعور الكل كان موجه اسلحته عليهم جاله اتصال وقتها من رقم غريب فتح تيلفونه وقال: الو
الأعور: أسد، أسد، أسد.
أسد بضحك: وه يا أعور وليك عين تتكلم.
أحمد رن عليه مكالمة ڤديو وكانت فيها عائلته في الجنينة بيضحكوا ويفطروا سوا كانت نور ويمنى وحسن ومرام وام حسن والعم سعدي والكل بيفطر وفرحان.
أسد بزعيق واتجمعت الدموع في عيونه: أعوووووووور.
أحمد: سلم نفسك أنت بنت جبل يا أسد الخديوي يا….
وكمل بخبث: تعد الجُثث.
قفل التيلفون ويُسر بدموع بصتله وفتحت باب العربية وهو نزل وقربوا منه رجالة أحمد وكانت جميع الأسلحة محاوطاهُم بصلها أسد ووقفت قدامه هي وبتتحرك بتتجه الاسل’حة معاها أسد حط إيدها ورا راسها على شعرها وسند بجبينه على جبينها وقال: اه يا بنت جبل.
يُسر بدموع: قصتنا لسه منتهتش يا أسد.
ربطوا ليهم ايديهم ويُسر بصتله: هنكمل سوا.
أسد هز راسه وقال: بكل تأكيد يا محبوبة القلب.
ربطوا ليهم عيونهم وركبوهم في العربية يُسر كانت بتبكي وسندت براسها على كتف أسد.
أسد: مكنتش خايفه أنتِ وماسكه المس’دس.
يُسر: اتعودت على ضرب النَّـار وأنا وياك يا حضرة النقيب اتعودت على صوت الرصاص قلبي مبقاش يرجف زي كُل مره احنا عايشين وسط اسلحة ورصاص ميتعدش يا أسد.
أسد هز راسه وقال: آسف أنا اللي خليتك وصلتِ لِـ هنا يا يُسر
يُسر هزت راسها برفض وقالت: كفاية إني وصلت لقلبك يا ابن العشمـاوي.
…………………….
في قـصر حميـد الشمنـدوري..)’
أيان كان واقف في البرنده بتاعت اوضة الضيوف ومنامش طول الليل طلع منها وفتح الباب بتاع اوضته طلع منها شاف فاطمه في وشه وقريبه منه أوي وكانت بصاله وقالت: أيان.
أيان بصلها وقال: انتو بخير.
فاطمه هزت راسها وبصوا تحت كانت حور مع المُربية بتاعتها وجت تتكلم فاطمه فجأة رن حد عليه ڤديو كانت قاعده زهره في الجنينة هي وأُمها أمينة بيفطروا سوا وكانت قناصتين موجهين على قفاهُم والقصر محاصر برجالة حميد ظهر ليه حميد في الڤديو وقال: حبي.
أيان بصدمه كان باصص ليهم وصرخ: يا كلب.
فاطمه بخوف لما شافت حور رفعت راسها من صرخات أيان شاورت للداده إنها تاخدها على المطبخ.
_علاوة أننيِّ لَمْ أرىَ روحًا تقتُل عِشقَها، لذلكَ قررتُ أنْ أُحَاربَ فيِّ سبيلكِ.
دخلت هي وحور وأيان بغضب صرخ: عااااارف يا كلـ. ـب لو لمست شعره منهم هقتل’للللك هقتل’ك.
حميد: غلطه واحده منك لو بلغت الدعم أو فريقك هيوصلوا ويكون الوقت إتاخر يا أيان بيه، وتترحم على أمك واختك وتبقى اتقطعت من شجرة وتحس بلذة اليتيم.
نزل يجري برا القصر أيان ووراه فاطمه صرخ أيان: انطق يا كلب عايز إيه؟
حميد: حور.
بصله أيان وبص لـ فاطمه صرخت فاطمه: يا كلـ. ـب.
حميد ضحك ضحكة عالية وقال: زوجتي فاطمه، فطوووم.
أيان بغضب جه يتكلم وقفت عربية سودا قدام الباب ونزلوا منها اتنين مس’لحين وقال حميد: العربية لـ بنتي يإما تستلم جثة أمينة وجثة زهره.
فاطمه بدموع بصتله وهزت راسها برفض وصرخت في التيلفون: يا متخلفففف.
كانت بتبكي وأيان بصلها ودموعه نزلت هو وشايف امه وزهره قدامه دخلو القصر وفاطمه بدموع: مستحيل مستحيل اسلمُه بنتي حميد هيإذيها.
أيان كان محتار وهيتجن مسك المزهرية ضربها على الأرض وصرخ: وهيق’تل امي وزهرررره.
حور بدموع كانت سامعه الحوار كله فوق ونزلت على السلم وقالت: خليه ياخدني يا ماما.
فاطمه بدموع رفعت راسها ليها هي وأيان وقالت حور: حتى لو اخدني مستحيل هو يإذني صح وحش كبير وبيخوف بس ولا مره ضربني ولا اذاني.
فاطمه بدموع هزت راسها برفض.
أيان راح عندها وحط إيده على شعر فاطمه وبصلها بثبات: اوعدك هنقذها والله وبنتك الليلة هتنام في حضنك.
فاطمه بدموع: تعالي نحضر هدومك.
طلعوا سوا وأيان شالها وكانت بتبكي كانوا بيحضروا هدومها وكانت فاطمه بتحضنها وتبوسها وتبكي نزلوا سوا وحور كانت لابسه شنطتها ودموعها على خدها فاطمه كانت بتبكي أكتر وحور كانت ماشية وواحد من رجالة حميد بيصور ليه كانت بتبكي وماشيه وسط الأس’لحة وبتبص لـ فاطمه وتبكي فاطمه كان ماسكها أيان كانت بتصرخ عليها ووقعت في الأرض ودموعها نزلت حور كانت بتمسح دموعها بقفا إيدها وطلعت العربية بتاعت حميد وحطت شنطتها جمبيها وكانت باصه من القزاز وبتبكي فاطمه بدموع: حوووور.
زاحت أيان بعيد وجريت ورا العربية كانت بتجري ورجلها الشمال بتترعش وقعت على الأرض والعربية مشيت أيان حضنها وكانت بتبكي وقال: ششششش.
قامت فاطمه بدموع وأيان كان ساندها وصرخ في رجالته: ابعتو دعم على القصر وبلغو الشرطة والدعم.
_امرك يا فندم.
اغلبيتهم طلعوا عربياتهم وأيان بصلها وفتح عربيته ودخلت فاطمه ربط ليها حزام الأمان وطلع جمبيها مسحت دموعها وقال: خليكِ قوية هننقذ حور اوعدك بنتك هتكون الليلة معاكِ.
فتح تيلفونه واكان عليه جهاز تعقب لـ تيلفون فاطمه اللي حطوه في شنطة حور بتاعت الهدوم لفه أيان في هدومها وقفل السوسته.
هزت راسها ومسحت دموعها وربطت شعرها لفوق وهو كان سايق.
وباصه في جعاز التعقب وبتقول: استحملي يا حور.
…………………..
بعد عِدة ساعات…)’
يُمنى بدموع هي وبتضرب على رجليها: اه يا أسد يبني آه
وامينة جمبيها كانت بتبكي زهره كانت واقفه بتحاول توصل لحد حسن أو أيان.
كانوا كلهم قاعدين واتجمعوا في قصر العشماوي ونور بتبكي ورايحه جاية ومرام باست على راس حماتها يُمنى العشماوي وحضنتها والقصر كُله كان مُحاصر بـ الشرطة والدعم
……………………
لمحتُ طيفَ حُبكِ، فقررتُ أنْ ألحقَ بيكِ.
في المستودع..)’
أسد كانوا رابطينه بسلسلة متعلق في السقف وكان واقف على تلت أحجار تلج كان حافي ويُسر كانت مربوطه في الأرض بحبل في إيدها وكانت فاقده الوعي قامت فجأة وفتحت عيونها شافت أسد قدامها الصورة كانت مشبرة دموعها نزلت وقالت: أسد؟!
أسد كان بيهز في السلسلة وصرخ: يا أعوووووور.
دخل أحمد ويُسر بدموع خافت منه وصرخت: فكووووه.
أحمد بصلها وقال: عروستي.
يُسر بخوف كانت باصه لـ أسد وقالت: ابعد عني.
أسد جن جنانه وكان بيهز في السلسلة بعنف وصرخ: ابعد عنها يا كلللللللب.
صرخ بقوة وأحمد نزل للأرض عنديها ولمس على شعرها يُسر بغضب بصتله وصرخت: اتفو.
ضحك أحمد ومسح وشه وقال هو وبيمسك شعرها: أنا اللي حبيتك زي المجنون مش هواااا انا يا بنت جبل اللي سبتيني بفستان فرحك علشاااانه انا عشيقك من سنين مش هوا أنا وبس.
يُسر بصراخ: ااااااه.
أسد كان بيهز في السلسلة بعنف وصرخ: ابعد عنهاااااا.
كان بيهز أكتر الحديدة اللي في السقف اتهزت هز راسه أسد وبصله.
أحمد بغضب بصلها وطلع برا المستودع مفضلش غير تلت رجالة جوه.
أسد كان باصص لـ يُسر وهي بصاله بدموع قامت بدموع وقالت: عاوزه اروح الحمام.
_البيه قايل ممنوع.
يُسر بصراخ: احمددددد.
نط حالا قدامها وقال: عشقي.
يُسر بدموع: فك إيدي عاوزه اروح الحمام.
هز راسه أحمد ووصلت عربية حميد برا وقال: اتنين معاها اخلص يلا المأذون على جاي يا عروسة.
يُسر بدموع بصتله وقالت: مأذون؟!
أسد كان باصصلهم وقال: مأذون؟!
أحمد: هنكمل الناقص يا بت جبل زي ما هربتِ يوم فرحنا هتمضي وهنتجوز غصب عنك والشاهد هيكون أسد العشماوي.
أسد بصله وكان بيهز في السلسلة بغضب وكان محاسسش برجليه من التلج وكانت بيتنفض وشفاشفة لونها ازرق ووشه ازرق يُسر بدموع هزت راسها ودخلوا اتنين معاها تجاه الحمام ودخلت هيا الحمام.
مكنش فيه غير واحد واقف تجاه أسد، وأسد شد السلسلتين اللي في ايده وبص للسقف كانت هتتخلع الحديدة صرخ بغضب: يا عفوووووووووو الله.
شد مره واحده الحديده وقعت واحد من العصابه جت على راسه الحديده نزل أسد مكنش قادر يمشي خبط راسه في التلج كان بيفتشه وشاف مفاتيح فك نفسه بسرعة ومسك المس’دس كانوا الاتنين اللي عند الحمام واحد سمع الصوت وقال: في إيه.
جري ومسك سلاحه أسد من ورا الحيطه ضربه بالمس’دس ويُسر كانت في الحمام شافت بالصدفه موس حلاقه اخدته وفتحت الباب كان الشاب قدامها ضربته برجلها في بطنه ومسكت الموس لكنه خبطها وقعت داخت على الأرض قامت وضربت راسه في الحنفيه فقد الوعي ووقعد جمبه أسد جري عليها وشالها بين إيديه لكن جه يلف يجري أحمد وعصابته كانوا موجهين عليه الأسلحة.
يُسر فاقت وقال: يُسر قومي.
أسد كان موجه المس’دس عليهم ويُسر شدها ورا ضهره وقال أحمد: نزل المسدس وخليك شاطر.
يُسر بدموع: خدني أنا وخلي أسد يمشي
أسد: يُسر اخرسييييي.
حميد كان واقف برا المستودع يشرب ويضحك عليهم وفرحان فيهم وحور كانت بتبكي في العربية وباصة لـ صورة فاطمه وبتبكي يُسر شافتهم هي وأسد وركزت في رقم العربية.
وطلع عربيته ومشى هو وبنته كان معاها جواز سفر ليه وليها مزيفين.
وقال بغل وحقد لما جت في بالُه فاطمه: وداعًا يا حبيبتي.
أسد كان بيتسحب لورا فجأة دخلو حسن ورموه جوه المستودع: باشا قت’ل اتنين من الرجالة ومسكناه.
ضحك أحمد ولف ليه : اللعبة كملت، جيت علشان تنقذ اختك وزوجها اتقفشت يا روح امك.
أحمد حس بمضاعفات في جسمه ومكنش قادر يتحرك
حسن ضحك وقام كان واقف جمب أسد ويُسر وطلع الحقنة والجرعة بتاعت شفاء أحمد وقال: عايز دي يا أعور، النهارده أخر يوم وتاخد الجرعة التانية يا أعور ولا نسيت.
أحمد بضعف: اقت’لوه.
حسن: شششش، حركة غلط والسائل ده على الأرض يا أعور.
أحمد كان بيكح ريم أبيض من بُقه وصرخ: عايز إيه مقاااابل.
حسن: يُسر وأسد يخرجوا من هنا.
أحمد بضعف: م ستحيـ. ل.
وقع على الأرض وقال حسن: هتموت يا أعور معاك 20 ثانية تعيش فيهم.
أحمد: خرجوهم.
يُسر بدموع: وأنت يا حسن.
حسن غمز ليها وقال: خد مراتك واطلع يا أسد.
أسد كان بيجر في رجله وساند يُسر واصوات عربيات الشرطة برا المستودع كانت وحسن بصلهم وهز راسه.
كانت الشرطة معتقله رجالة أحمد كلهم وحسن كان بعيد عنهم وبص للحقنة وقال: رجالتك تنزل اسلحتها يا أعور.
أحمد شاور ليهم بغضب ينزلوها حسن بحركه سريعه كسر الحُقنه والسائل بتاعها وقع على الأرض وصرخ احمد: اقـ، تلوووووه.
حسن طلع قنبلتين من جيبه ورماهم عليهم وصرخ: وداعًا يا أعوووور.
اتفجر المستودع ورجالة أحمد ضربوا نا*ر على حسن واتف’جر المستودع.
يُسر برا المستودع صرخت: حسننننننن.
أسد شدها ليه وحضنها كانت بتقاوم وتضربه.
نور نزلت من العربية كانت سايقه ووقفت قدام المستودع لما سمعت صرخت يُسر على حسن جريت وشالت الشريط بتاع الشرطه وصرخت: حسنننننننن.
كانت بتجري وشدها واحد من الشرطة وأسد كان ماسك يُسر وكانوا بيصرخوا عليه ونور وقعت في الأرض تبكي من قهرتها وباب المستودع كان كله حجارة وقعوا تلت حجارات والشرطة كلها شدت الاجزاء والاسلحة كلها كانت موجهه تجاه الباب بتاع المستودع خرج حسن وكان كله تراب وراسه مجروحه رفعت راسها نور بدموع شافته وكان وجهه كله تراب ودم وجريت عليه من فرحتها وكانت دموعها على خدها وصرخت: حسسسسسسن
يُسر حضنت أسد وكانت بتبكي من الفرحة.
حضنته نور حسن واتألم وقال: اه… اه.
نور بدموع حضنته أكتر وهو بادلها الحُضن وجت عربية إسعاف وحطوا حسن على النقالة ونور كانت ماسكه إيده وقال حسن بتعب ومشاغبة: المجنون لا يموتُ أبدًا.
ضحكت نور.
طلع واحد من المستودع من العساكر وطلعوا الجثث وقال: كلهم ماتوا يا حضرة الضابط الأعور ورجالته.
هز راسه الضابط وحطوهم في شُنط سوداء.
يُسر بدموع افتكرت لما شافت حميد وحور في العربية السودا وقالت: حميد، كان معاه حور في العربية.
أسد برق ليها وجري على عربية شرطة وقال: اطلعي.
طلعوا سوا.
وصرخوا العساكر والضُباط: يا حضرة النقيب حضرة النقييييب، الحقوهم وبلغو الدعم.
أسد كان سايق بسرعة رهيبة وصرخ: يا ابن الكـ. ـلب.
مسك الاسلكي وقال: انتباه انتباه لكل الواحدات.
_ايوه يفندم.
أسد: عربية سوداء متجهه تجاه المطار
يُسر هي وبتفتكر: 5283
كمل أسد بلهفه: 5283
كانوا باصيين قدامه في الشاشة وبيبحثوا وقال واحد بلهفه: مطار ال*** يا حضرة النقيب.
أسد: ارسل الدعم فورًا.
فصل أسد وكمل سواقه.
…………………….
بعد مرور ساعة- في المـطار)’.
كان داخل حميد هو وبنته حور كانت بتبكي وهو كان لابس طقية ودخل اداهم جوازات السفر والشاب كان باصصله وقال: ثانية من فضلك.
_هز راسه حميد وحور بصتله ولمحت فاطمه بعيد وبرقت بـِ عينيها وبصت لـ حميد.
أيان شاورلها إنها تسكت وقال: ششش.
حور هزت راسها.
أيان شاور للشاب بتاع جوزات السفر وغمز ليه عرفه الشاب وطلع ورق وقال: ممكن تمضي.
هز راسه حميد وساب إيد حور كان بيمضي.
فاطمه بدموع وصوت واطي شاورتلها بأصابعها إنها تجري: حور.
جريت حور وجريت فاطمه تجاهها.
حميد بغضب لما شاف فاطمه: حوووووووووور.
أيان جري ورا فاطمه وضرب حميد بالرصاصة في رجلة.
الناس كلها كانت بتصرخ وتجري وأسد سمع ضرب النار وجري هو ويُسر ودخلوا الأمن اعتقل حميد وحطوا ليه كلبشات وجت الشرطة والدعم.
فاطمه حضنت حور بدموع وأيان نزل ليهم حضن حور وهي حضنتهم هما الاتنين أسد قام وحضن أيان ويُسر باست راس حور وفاطمه حضنتها طلعوا الخمسه من المطار وحميد قبل ما يركب عربية الشرطة كان واحد جمبه من رجالة الشرطة وبص لسلاحه اللي على جمبه خطفه هو وصرخ: فاااااطمه.
كان هيضرب فاطمه سحبت المسدس من أيان بقوة وكانت أسرع منه وداست على الزناد وهو داس على الزناد الرصاصة جت في راسه وتم اغتياله من فريق الدعم قتلوه تماما والرصاصة بتاعته خدشت كتف فاطمه صرخت وقالت: اااااه.
أيان خلع جاكيته وحطه على كتفها وقال: فاطمه….. فاطمه
يُسر حضنتها
فاطمه كانت باصه لـ حميد وافتكرت معاه كل ايامها الحلوه والوحشة وكانت دموعها بتنزل ومش سامعه صراخ أيان ويُسر عليها والصورة بتشبر قُدامها وقعت اغمى عليها وحضنها أيان بخوف ودمعته نزلت على خدها.
حور بدموع بصتلهم ووقعت منها عروستها.
…………………
بعـد مُـرور سنـتيّن في المساء- قصر العشماوي..)’
بعنوان- HAPPY BIRTHDAY “.
كانت الجنينة مزينة بالورد والبلالين والالعاب والجيران وأطفالهُم.
كانوا كلهم في الجنينة واقفين العائلة كلها وكانوا لابسين طرابيش اولهُم جبل الخديوي واقف وساند على عصايه والعم سعدي وام حسن ويُمنى وجليلة وأمينة وزهره كانت فاطمه واقفه وجمبيها حور وأيان ماسك إيدها وفاطمه كانت حامل منه بعد زواجهُم.
سيليا كانت قاعده وشايلة بنتها “ليان” ومُهاب كان فرحان بيها وشالها وقال: حبيبة بابا.
كان بيلعب معاها وجليلة وأمير فرحانين بيها كانت سيليا باصة لـ مُهاب وفرحانه وعيونها دمعت.
جت يُمنى مسكت المايك: إحم، إحم من فضلكم دقيقة
وقالت بفرحة ورفعت إيدها: رحبوا بـ عيد مولد الأميران والأميرة.
طلعت مرام بضحك وكانت مبتسمه هي وشايلة إبنها “سيف”
ووراها يُسر وأسد كانوا شايلين بنتهم “ليلى” التي كانت نُسخه مصغرة من يُسر كانت عيونها زرقا وشعرها الاصفر الجميل الطويل الذي يغطي ضهرها وكان فيها خدود حمراوية وكانت سُكرة كانت لابسه فُستان أحمر تُل كله وفي فيونكه كبيره ورا ضهرها ويُسر كانت لابسه فستان ستان أحمر.
ووراهُم حسن ونور كانوا شايلين إبنهُم “خالد”
جُم وقربوا على الطربيزه كان فيها تلت كيك كبيرة وكل طفل عليها صورته إبن مرام شغال يلاغي ويقول: بابا…. بابا….
مرام بصتله وعيونها دمعت وأسد باس راسها وقال: متزعليش كله يهون.
هزت راسها مرام ويُسر بصتلهم وقال هو وقريب من ودنها أسد: مرات أسد العشماوي مُزه النهارده.
نكزته يُسر في جمبته وبنتهم ضحكت
أسد بضحك: طالعه لأمها حفيدة سيف العشماوي.
حسن: يلا يا جماعه هنطفي الشمع الواحد جعان الاه.
نور بضحك: اهم حاجه كرشك أنت.
حسن: استري عليا يبنت.
ضحكوا كلهم.
أسد كان شايل بنته وقال: هُوف يا بابا انفخي.
ليلى قربت من الكيك بتاعتها ونفخت
يُسر: هييييي
أسد: هي إي صغيره أنتِ.
ضحكت يُسر وضربته في كتفه حضنها وضحك.
حسن: وسعي يبت أمير أبوه هينفخ.
نور رجعت لورا وحسن مسك خالد وقال: هوف يا بابا هو…..
اتطفت شمعة خالد وحسن اللي نفخ حسن بصدمه بصلُه خالد بكى بصوت عالي ونور ضحكت عليهم والكل ضحك
حسن بضحك: معلش يا بابا والله معلش.
أيان بضحك صفر ليه ورما ليه ولاعة ولعها وخالد ضحك رغم دموعه نفخ خالد وقال حسن بضحك: دلوقتي يبن الندله اللي ضحكت ولا اكنه فاهم الواد والله.
نور بضحك: هات ابني يعم.
شالته وكانت فرحانه بيه.
أسد بصوت عالي: جه وقت أمير وحفيد العشماوي.
مرام ضحكت وكانت باصه لـ سيف كان حاطط إيده في بُقه وعيونه فيها دموع الكل سكت لما شافوه.
أسد: حبيب عمو.
مرام بخوف: حبيبي مالك سيف.
أسد شاله وباس راسه: بس يروح عمو بس.
سيف دمعته نزلت سُبحانه وقال بحورف متقطعه: با… بـا
وهنا علي دخل القصر وقال: أبوك هناك يا سيف.
الكل بص وراه بصدمه ومرام دمعتها نزلت وأسد عيونه دمعت كان علي متغير أوي كان شعر ذقنه كبير وكان شعره كبير وكان نازل على كتفه ولابس بدله سوادء وكان فخم أوي وهنا كانت بداية خروجه من السجن.
يُمنى بدومع صرخت: ولدييييي.
جريت عليه وحضنته: ابني.
علي حضنها ودمعته نزلت: أمي.
كانت بتبكي ومرام جريت عليه وقالت: علي.
علي بدموع: مرام.
حضنته وكان حاضنها وبيبكوا بالصوت العالي وأسد كان واقف راح جمبيهم واعطاهم ابنهم علي بصدمه بصله وقال: ابني!
مرام بدموع اكتر: ابنك.
يُسر كانت حاضنه ليلى بنتها وبتبكي ونور كانت بتبكي في حضن حسن والكل بيبكي من فرحتهم.
أسد فتح ليه حضنه وقال: وحشتني يا وحش.
علي جري عليه بلهفه وحضنه بقوة وقال: يااااه يا أسد.
نور جريت عليهم والتلات اخوات حضنوا بعض أسد دموعه نزلت وشاور لأمه حضنوها سوا وكانوا بيبكوا من الفرحة بعد عنهم أسد وشال بنته ليلى وبطرف اصابعها مسحت ليه دموعه.
يُسر بدموع حضنت علي وسلم على الكل وكلهم فرحانين علي شال البطل بتاعه سيف وطفو الشموع سوا كانوا كلهم فرحانين ويُسر مسكت الكاميرا وقالت: يلا هنتصور
أسد: اترصوا يا عائلة العشماوي.
كان شايل بنته وفرحان وقف الجد جبل الخديوي وجمبه أسد وعلي ومرام وابنه ويمنى وجليلة وسيليا ومهاب وحسن ونور والعم سعدي وام حسن وأمير وزهره وامينة وكان أيان شايل حور وحاضن فاطمه يُسر ضغطت على عداد الكاميرا وجريت حضنت أسد وكانوا شايلين بنتهم وكانت أجمل صورة والكل بيضحك كانت نهايتهم ونهاية الرواية.
بعد مرور عدة أيام- في قصر العشماوي..)’
كانت يُسر قاعدة على البحر وماسكه كتاب وحطت الصورة في اخر الصفحة اللي قبل الأخيرة وكتبت تحتيها: أنا العروسة الهاربة بنت السرايا وجبل الخديوي العمده جيت القصر ده وأنا بجري على رجليا بفستان فرحي اه كنت هربانه وقعت في شباك الأسد حبيته بقسوته وبجبروته بكل صفاته حبيته بصفاته الوحشه قبل الحلوه كنت دايما اوقف في قدامه وقدام امه ولا اخاف كان دايما يعاندني ويحب عنادي يادي الحُب اللي مغلب القلوب؛ صورة بتجمعنا بعد معاناة وكُره وحقد من اللي حولينا ربنا غير ما بأنفسهم نزع الكراهية واتبدلت لحُب دلوقتي إحنا كـ عيلة فهمنا إن كل واحد لازم يضحي علشان عيلته ولازم يعافر ويبدل الكره بحب ونفهم بعض احنا عايشين لآخرتنا مش لدنيتنا، احنا عائلة العشماوي وأنا فخورة وأنا منهم وفخورة إني زوجة النقيب أسد بيه العشماوي.
كان جاي أسد من بعيد وكان لابس اللبس بتاعه وبدلة النقيب والطقية وكان آخر أناقه وشايل بنتهم ليلى جه وحضنها وباس راسها وقال: بحبك يا وحيدة قلب أسد العشماوي.
يُسر بإبتسامه قالت لما باس على راسها: بحب حُبك ليا يا حضرة النقيب، يا إبن العشماوي.
اتصوروا صورة أخيرة هي وحاضنة أسد وشايلين بنتهم اخدها منها أسد الصورة وهي كانت شايلة ليلى بنته ولزقها في آخر صفحة في الدفتر وكتب أسفل الصُورة.
_ لستُ أسدً فقط!
بل بطلكِ، وزوجكِ، وأميركِ وسُلطانكِ، أنا كُلُّ الألقابُ لقلبكِ؛ أنتِ سُلطانتِ وأنا عرشكِ.
التوقيِّع: أميرُ قلبكِ، ومعشوقكِ (أسد العشماوي) يا بنت (جبل الخديوي).
مِن بينَ العُشَّاقِ أنا عاشقٌ
كيفَ يكفُ القلبُ عنّ عشّقكِ.
#الــنـهــايــة.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان)