روايات

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم سلمى محمود

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم سلمى محمود

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الجزء السابع والثلاثون

رواية العروسة الهاربة وإنتقام  الشيطان البارت السابع والثلاثون

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الحلقة السابعة والثلاثون

_أنا حامل في ابنه وسايبني ورايح لـ الست يُسر.
كانت حاطه إيديها على خدها مكان ضربة القلم ودخلت أمها اوضتها وقفلتها وقالت: بتكلمي خالتك بالطريقة دي ليه.
سيليا بدموع: وانتِ مش شايفه ضربتني ازاي.
جليلة: أنا كنت هعملها واضربك بس هي سبقتني.
سيليا: أنتِ مش فاهمه النار اللِي في قلبي تجاه أسد ولا حد فاهمني يعني ازاي امبارح يقول إني عاوز يتجوزني وانتِ عارفه إنني من زمان بنحب بعض وبعدين يروح ويسافر لـ ست الحُسن والجمال بصي مبسوطين ازاي.
ورمت التيلفون على السرير وقالت جليلة: اهدي كده علشان نعرف نتصرف بغباءك ده هتخسريه.
سيليا: مأنا خسرناه كده كده خسرناه.
جليلة: خالتك بالطريقة اللي عاملتيها بيها النهارده خسرتي ثقتها واحترامها ليكِ ده بدال ما تطبطبي عليها في حزنها تبخي سمك في الكلام معاها، وبعدين ليه مدلوقه عليه كده زعلانه ليه للدرجة دي.
سيليا بخوف: مفيش.
جليلة: لا فيه.
سيليا: مفيش يا امي وعايزه انام الوقت اتاخر.
جليلة: هسيبك النهارده وبكره هنتكلم وبعدين وشك اصفر كده ليه ها وتحت عيونك منيل.
سيليا: من قلة النوم.
هزت راسها وقالت: نامي والصُبح يجمعنا.
قفلت الباب هي وطالعة وسيليا حطت ايدها على بطنها وقالت بدموع: هو أنا استاهل كل ده.
دموعها زادت ومسكت صورة أسد وحضنتها وضمت رجليها هي وبتبكي.
……………………..

 

 

أيان كان باصصلها وقربت منه ورفع راسها كح دم في وجهها وهي صرخت بخوف عليه لما الدم جه على وجهها وقال هو وشايفها وعيونه بتقفل: بنت جبل.
وهنا استسلم وحطت ايدها على رقبته مكنش فيه نبض.
فاطمه بدموع مكنتش قادرة تشيله وكان نبضه بيضعف جريت جابت مياه ورشتها على وشه وقالت بدموع: أيان فوق وانبي فوق ساعدني قوم.
أيان اتنفس من تاني وكانت عيونه مفتوحه نُص فتحه وجسمه كله عرق سندته وهو قام دخلته اوضته على السرير وجريت هي وبتبكي دخلت المطبخ شافت سكينة حطتها على النار وجريت ليه خلعت قميصه والرصاصة كانت باينة حطت ليه فُوطه صغيره في بُقه ومسكت السكينة طلعت الرصاصة وهو صرخ مكنش مستحمل كانت بتبكي قصاده وهي شايفه الدم على ايدها وكوت ليه الجرح بالسكينة وهنا أيان مستحملش اغمى عليه قامت بدموع وجريت جابت مياه سخنه مسحت حولين الجرح وربطته بالشاش اللي موجود في الدُرج وغطته بالغطا قامت تاني جابت فوطه صغيره نضيفه ومياه بارده كانا بتعمل ليه كمدات ودموعها بتنزل وقالت: كل ده بسببي واللهِ بسببي.
كانت بتبكي بدموع وقعدت في الارض تبكي ومسحت دموعها كانت بصاله وتفقدت نبضه عاد طبيعي قامت غسلت الدم اللِي على ايدها وكانت باصة للدم وبتبكي وقالت: بسببك اتصاب أيان النهارده بسببك وبسبب مشاكلك طلعت من الحمام وكان الفجر بيأذن اتوضت وصلت الفجر بعد ما انتهت ضمت رجليها على سجادة الصلاة وسندت ضهرها على الحائط اللِي جمب سرير أيان وكانت بتبكي حتى نامت.
“في صباح اليوم التالي.”
أيان صِحي وفتح عيونه بص للسقف وقال بتنهيده خفيفة: آه.

 

 

كانت نايمة فاطمه وهو إتعدل وبصلها قام من مكانه وح إيده على الجرح قام وعدى من جمبيها ولبس تي شيرت أسود من الدولاب ونزل على الأرض هز كتفها: فاطمه.
فاطمه فتحت عينيها وقالت: أيان… أيان.
أيان: أنا بخير.
فاطمه قامت وبصتله: أنتَ محتاج المستشفى.
حور كانت واقفه عند الباب وقالت هي وماسكه دُبها المُفضل: هو عمو أيان تعبان.
فاطمه وأيان بصولها وأيان اتكلم: لا يا فُستق عمو أيان بخير.
فاطمه: تعالي يا حبيبتي نحضر الفِطار.
هزت راسها ومدت إيدها لـ أيان كان محتار وابتسم ليها ودارى ألمه ومسك إيدها وكانت فاطمه بصاله ونزلوا سوا.
……………………….
(في إنجلترا)
كانت يُسر لابسه جاكيت جلد قصير أسود وبنطلون أسود واسع وكانت رابطه شعرها لفوق ومنزله خصلات منه ولابسه قُبعة حمرا وروچ أحمر وطالعة من العربية من فوق وكان أسد اللِي بيسوق وكان فرحان هو وباصص ليها تِلك الأسد كان لابس بدلة سودا كُلها وكان باصص ليها وفرحان بصلها بإبتسامة وقال: إيه الدلع الماسخ ده.
يُسر بضحك: الله الله، أنتَ خِشن ليه فك كده.
أسد: تسمحيلي أخدك على مكاني المُفضل يا أميرة.
هزت راسها ونزلت وقالت: بكل سرور يا أسد بيه.
ضحك وكمل سواقه وقالت: وراك كلام باين في عيونك من قبل ما ينطق بيهم لسانك يا أسد بيه.
أسد أختفت ضحكته وقال: يا عفو الله.
كمل سواقه ووصل عند تل كبيرة كانت البيوت والشركات والبحر كان كل شيء واضح وهو قعد على العربية ويُسر كانت فرحانه وقالت: يا أسد يااااه.
دمعت عيونه هي وماسكه العكازات ومشيت سابتهم العكازات و حضنته رفع إيديه وقال: هُوب هِوب.
كانت فرحانه و مسكت العكازات وبعدت عنه خلعت جزمتها وقالت:أسد فكلي شعري.
أسد قرب منها وفك شعرها وكان ماسك ايدها ساندها قلبت راسها وكانت بتنفشه.
أسد شد راسها وباس راسها: مجنونة.

 

 

وقالت هي وبتطير في الغابة وبترفع رجليها على العكاز: الحقني يا أسد بيه.
أسد قام وخلع جزمته وخلع جاكيت البدله وجري وراها كانت بتطير وهو بيلحقها وقال: هتوقعييييي يبت جبل.
فجأة شافت البحر قدامها ونزل أسد للأرض طوى ليها رجلين البنطلون وكانت فرحانه هي وبتلعب برجليها في المياه كان بيجري وراها في البحر ومسكها ضمها ليه وسابت العكازات ورفعها فوق ضهره كانت متكلبشه في رقبته وفرحانه وبتضحك وهو أول مره يضحك من كل قلبه لدرجة إنه عيونه دمعت من كُتر الضِحك.
يُسر: نزلني يبني.
أسد: ابني إيه هطخك يبت.
يُسر هو وبيطير بيها ونزلها فجأة وكانت بتضحك ومالت على كتفه ومسكت فيه واعطاها العكازات.
عدى وقت ومسك إيدها كملوا مشي على البحر وكان حاطط إيده في جيبه يُسر كانت ماشية جمبه وبصاله بإبتسامة وقالت: أنتَ سامحت علي يا أسد.
أسد: تؤ، لا.
يُسر: ليه.
قعدوا على الرملة وساعدها تقعد وقال بهدوء: متفتحيش موضوعه دلوقتي.
يُسر: طيب هو اتحكم عليه بإيه مخبيين ليه على مرام، على فكرة هي حامل.
أسد بصلها بصدمه: افندم!
يُسر: اه والله حامل بجد وهتبقى عم.
أسد بفرحه: اوووووه يا.
حضنها وهي فرحت وبصتله وقالت: اهو أنتَ فيها فرحت اومال مش عايز علي يفرح زيك بمولوده.
أسد: اتحكم عليه بـ سنة.
يُسر بصدمه: بتهزر صح، بتهزر.
أسد: مبهزرش.
يُسر بزعيق: أنا سامحته وده كان غلطه أنتَ مش داري إيه اللِي بيحصل يعني فترة حمل مرام دي كلها هتعانيها وحدها.
أسد: إحنا معاها و….
يُسر بغضب: أد متهزرش لو أنت مكانه وبعيد عن مراتك وسايبها حامل بين اربع حيطان هتعمل إيه؟!
أسد افتكر سيليا وغمض عيونه لـ ثواني ودمعته نزلت على حاله.
يُسر بإستغراب: أنتَ بتعيط!

 

 

أسد هو وبيمسح دموعه وهز راسه وبص للناحية التانية وكملت يُسر بهدوء: أسد حبيبي اسمعني أنا وأُختك وأمك وعلي فاردين ضهرنا بيك متخليش حاجه تإذيك وتخوفنا عليك وتِكسرنا يا أسد.
أسد هو وباصصلها وبص للبحر: علي عايز يعيش في غابة يا يُسر، غابة ملهاش حِساب عايز يعمل كل حاجه على كيفه واللِ يقوله عرين الأسد قريب من الغابة يُقف، يُقف قوي ويقول أنا الملك والغابة ملهاش أسدين ويقتل الأسد أهو أنا الأسد ده يا يُسر عايز يقتلني ويإذيني علشان يحكم الكل ويبقى الكل في الكُل قلبه أسود يا يُسر.
……………………….
في المَسـاء- الزنزانة..)”
كان قاعد علي نايم على سريره وجِه مسجون وقال: صاحي يبني.
هز راسه علي وقام: شايفك كتوم من وقت ما جيت، هُموم الدنيا مرسومة جوه عينيك يا ولدي ولا السِجن تعبك!
علي هز راسه وقال بشفقة على نفسة: أخدت سنه، يعني عليه العوض ومنه العوض.
وكمل علي هو وباصص على الشباك العالي والنور بتاع القمر أشاع في وجهه: الناس بتغير نفوس القرايب كل حاجه بتعدي ولما بيفوت الآوان بنندم ونتبدل ونرجع لحالتنا الطبيعية، مش حالتنا المزرية والسُخرية.
_أوقات ربنا بيختبر اللِي بيحبهم يبني، والحياة بتعلم على الضعيف بتعرفه مين عدوه ومين حبيبة أوقات بتدور على حد بعيد وتقول اذاني واذاني فُلان وبيغلب قَوّل..
“إن الظن إثم.”
وبتاخد الضربة القوية من القريب؛ أوقات القرايب بيضحكوا في وِشك يبني منهم المُنافق الكذاب بيحكي بالموال وراك ويعيب فيك وأنت مش معيوب.
علي: أنا اللِي كُنت طماع بس الفرق بين الأخوات بيصنع الغِل والحقد، بتحس بنقص وتقول أنا مش محبوب ليه أنا ناقصني إيه علشان مأشربش شرفة حُب وحنان من الأهل؛ التفرقة بتصنع الغرور والكُره مهما كان مين وأنا إنسان حكالك عن نفسه بالتعبير والكلام كل كلمه طلعت من لساني يا عَمّ كانت نبذة تعريف عن الراجل الحقود اللي بينك وبين شِبر في زنزانة، اللِي أذى أخوه وهو باصص في عينيه.

 

 

_أنتَ يا ولدي غواك شيطانك يبني، أنتَ مش البديل ولا مسمار فراغ معووج في خشب، قدمت جُهدك والمساعدة ومحدش رد البديل اللِي الكُل بيتمنا (الحُب)، رُحت للكُل مكسور ومحدش لم عضامك ولا طبطب عليك، داويت جروحك لحالك ومِن فتحات جروحك طلع إنسان بشع وكل جرح بيشكي على اللِي أذاه، لكن علمتك عيلتك العون ومد يد العون للمحتاجين ولو أذيت أخوك أحضنه قشعريرة الجسم لما تحضن الأحب كافية عن ألف كلمة محشورة جواك، مهما عملت مش هتهون على صاحب الدم بينك وبينُه؛ أخوك هو صاحب الفضل وهو المدين.
……………………….
في المَسـاء- بيت العم سعدي..)”
حسن كان قاعد في البيت وعم سعدي رجع من القصر ودخل.
ام حسن: جيت يا ابو حسن ادوبني احضر ليك لُقمة.
حسن: أنتَ بخير أبويا.
هز راسه ودخل: سيبوني لوحدي شوية.
ام حسن هزت راسها ودخل ينام وقالت: ابوك في إيه يا ولدي.
حسن: واللهِ ما عارف أنا ملييش نفس اتعشى طالع اتمشى شوية.
ام حسن: وانا قايمه اشوف ابوك.
هز راسه حسن ولبس جزمته وطلع كان معدي والحُراس واقفين بعيد.
سيليا من البلكونة رفعت صوتها شوية وقالت: أسد أنا بطني بتكبر يوم عن التاني أنت اتهبلت.
برّق بعيوته حسن ورجع خطوات تحت البلكونة.
سيليا بدموع: تمام هستناك شهر وهعمل اللِي بتقول عليه لإن دي مش غلطتي لوحدي متنساش إني حامل في إبنك يا ابن العشماوي.

 

 

حسن بصدمه: يعني سيليل حامل من أسد؟!
كان مصدوم وهي دخلت وقفلت الباب بتاع البلكونة طلع هو وقعد برا القصر وعقد حواجبه: يعني سافر لـ يُسر يتسلى بيها و….
لا لا لا هي لازم تعرف كل حاجه
فتح تيلفونة ورن عليها كان بيرن مبتردش وردت: حسن.
حسن: يُسر أنتِ بخير.
هزت راسها وقالت: بترن ليه في الوقت ده.
حسن: أنتِ لازم تعرفي كل حاجه وأن سيليا بنت خالة أسد……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى