روايات

رواية لأجلك نبض قلبي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم أسماء عادل المصري

رواية لأجلك نبض قلبي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم أسماء عادل المصري

رواية لأجلك نبض قلبي الجزء السابع والثلاثون

رواية لأجلك نبض قلبي البارت السابع والثلاثون

لأجلك نبض قلبي
لأجلك نبض قلبي

رواية لأجلك نبض قلبي الحلقة السابعة والثلاثون

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡نظره ذهول من الجميع فور ان اخبرهم الطبيب بحاله عمر بعد فحصه ليردد ” واضح انه عنده فقدان ذاكره جزئى، يعنى نسى جزء من حياته نتيجه الحادثه ”
ردد عدى بفضول ” يعنى مش حيرجع يفتكر؟ ”
اجابه باستفاضه ” الحالات اللى ذى كده قليله و الطب لحد دلوقتى ملقاش علاج و الاغلبيه بيكون علاج نفسى لان معظم الحالات بيكون السبب نفسى اكتر منه عضوى خصوصا انه معندوش اى مشاكل لا فى النخاع الشوكى و لا حتى ارتجاج ”
نظر الجميع لخديجه نظره ذات مغذى فاطرقت راسها بارتباك لفهما انهم يحملوها مسئوليه ما حدث لعمر فهتفت هاله ” طيب ايه الحل دلوقتى؟ ”
الطبيب” العلاج النفسى و اللى يقدر يفيدكم فى ده الدكاتره النفسيين ”
اومأ طه يردد ” الدكتور بتاعه متابع حالته من وقت الحادثه و هو اكتر واحد يقدر يساعده لانه تقريبا عارف كل كبيره و صغيره عن عمر ”
امسك هاتفه و اتصل به على الفور و اخذ يشرح له باستفاضه حاله ابنه البكر فردد الطبيب النفسى يؤكد له ” اتعاملو معاه عادى خالص، يعنى اقعدو معاه و فهموه حالته و الاحسن طبعا انه يجيلى العياده عشان اقدر اقيم حالته بنفسى ”
اغلق طه الهاتف بعد ان سمع الجميع حديث الطبيب على مكبر الصوت فهتفت هاله تردد ” خلينا نقوله الاخبار الكويسه بس، على الاقل لحد ما يروح للدكتور ”
اومأ الجميع بالموافقه فنظرت لخديجه تردد بتسائل ” و انتى يا خديجه؟عايزه تكونى بارت فى القصه دى و لا لأ؟”
قوست حاجبيها بدهشه و ردد بضيق ” يعنى ايه يا طنط اكون بارت و لا لأ؟”
اجابتها ببرود ” يعنى على اساس انك عايزه تطلقى، فنعرفه بوجودك و لا ملوش لازمه؟!”
تضايقت خديجه من حديثها لتهتف بحده ” و هو ينفع تمحونى من حياته حتى لو عايزه اتطلق، طيب و بنته؟”
رددت ” عادى احنا حنعرفه كل حاجه واحده واحده و لو انتى مش معانا حنأخر معرفته بيكى لحد ما ييجى الوقت المناسب ”
صرخت خديجه بغضب تردد ” ايه يا طنط الكلام الغريب ده؟ انا لسه مراته على فكره و اللى فى بطنى دى بنته، يعنى انا معاكم حتى لو مكنتش عايزه ده ”
ردد عدى بحذر ” يعنى انتى مش عايزه اصلا و مصظره… و لا المشكله اللى بينكم حتحطيها على جنب بما انه مش حيكون حتى فاكر هو عمل ايه؟”
ابتلعت لعابها بضيق و رددت من بين دموعها المنهمره ” ده عمر يا عدى يعنى انا معاكم مهما كان عمل معايا ايه! حيفضل جوزى و ابو بنتى خصوصا فى الظروف دى لازم ابقى جنبه”
اطرق راسه باستحسان و ردد ” بنت اصول يا خديجه ”
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دلف الجميع لينظر لهم عمر بفضول و ردد بحيره “انتو روحتو فين يا ماما؟و عبير خطيبتى فين؟”
نظرت له بحزن و اعادت نظرها لخديجه الواقفه على مقربه منهم تبكى فرددت ” اصبر و انت تفهم كل حاجه ”
ردد بضيق ” انا مش فاهم حاجه، هو انا بقالى قد ايه فى المستشفى هنا؟ و ازاى اخواتى كبرو كده؟ هو انا كنت فى غيبوبه و لا ايه؟”
جلس عدى بجواره يردد بمهادنه ” عمر…ممكن تسمعنى بهدوء ”
نظر له بتفحص لملامحه و ردد ببسمه ” بقيت راجل يا دودى ”
ابتسم له و ردد ” فرق 8 سنين يا عمر مش شويه ”
قوس حاجبيه و ردد بذهول ” 8 سنين ايه دول؟ ما تفهمونى يا جماعه ”
ردد عدى باستفاضه يشرح حالته ” انت خرجت من المعتقل من 8 سنين يا عمر…كبرت و فتحت شركه حراسات خاصه و اتجوزت ”
ردد عمر بتعجب ” هو انا سبت الجيش؟”
اومأ له عدى يؤكد على حديثه فهتف ” و عبير فين؟ انا اتجوزتها مش كده؟”
قوس عدى فمه و حرك رأسه بالرفض فردد عمر بلهفه ” امال اتجوزت مين؟”
نظر عدى باتجاه خديجه التى اقتربت من فراشه تكتم بكاءها فرددت ” انا مراتك يا عمر ”
نظر لها بتعجب و رفع حاجبه و ردد بدهشه “انتى حامل؟”
اومأت تربت بيدها على بطنها فردد بضيق ” انا عايز اعرف كل حاجه، انا حاسس انى تايه ”
ربتت عليه هاله بحنان و رددت بطمأنه ” متقلقش يا حبيبى…..حتعرف كل حاجه بس واحده واحده ”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى دبى
تم عقد قران لوچين و عز الدين وسط رفضها التام و بكائها الحاد و لكن لم يكن بيد والدها حيله فقرر ان تتم تلك الزيجه حتى و لو مؤقتا حتى يدبر امورهم و يبعدها عن ذلك المغتصب
افاقت من شرودها على صوته الجاد يردد بمرح “جرى ايه يا عروسه حتفضلى سرحانه كده كتير ”
نظرت له باذدراء فهتف صارخا بها ” قومى انجرى حضريلى الحمام و جهزيلى عشا ”
لمعت عيناها بالضيق لتردد بصوت خافت ” انت بتقول ايه؟”
ضحك عاليا بسخريه ليردد ” هو انتى فاكره انك عروسه بجد و لا ايه؟ انتى هنا مش اكتر من خدامه بالنهار و جاريه لمزاجى بالليل ”
بكت بحرقه تردد بصياح ” ليه كل ده؟كنت عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل ده حرام عليك؟ ”
ابتسم بسماجه ليردد ” و انا اللى داخل و راسم الرسمه و فاكر انكم يا ما هنا يا ما هناك، و فى الاخر اطلع من الحكايه مضحوك عليا، لا ااا ده بعدك انتى و ابوكى ”
نظرت له بحيره تردد ” انت بتقول ايه؟انا مش فاهمه حاجه ”
ابتسم بخبث ليردد ” لسه الايام بينا كتير يا حبيبتى،و بكره تفهمى كل حاجه متستعجليش….و يلا قومى اعملى اللى طلبته منك ”
وقفت من مكانها تتجه لخزانه ملابسها تخرج ثيابها لتتجه الى المرحاض حتى تغير ملابسها فاوقفها صوته الحازم ” انتى رايحه فين؟”
اجابته بتلبك ” حغير هدومى عشان اعملك الاكل ”
ابتسم بتسليه ليردد و نظراته المتفحصه لجسدها تخترق ثيابها ” لا…غيرى هدومك هنا قدامى ”
تضايقت من اسلوبه الفج فرددت بتلعثم ” بس..انا اا”
صرخ بها و هو يسحبها من كومه شعرها يهتف بحنق ” انا اللى اقول عليه يتعمل من غير ما اكرر كلامى ”
دفعها بقسوه لترتمى على للارض الصلبه تتأوه بالم فيصرخ بها ” يلا ”
اخذت تخلع عنها ثيابها وسط انهيارها الباكى حتى تحررت من ثيابها و بقيت بثيابها الداخليه و عندما امتدت يدها لتلتقط ثيابها المنزليه وجدته يقف عليها بقدمه يمنعها من الوصول لها فرفعت نظرها له بريبه فابتسم بخبث ليرفعها من ذراعها و يلقيها على الفراش ليمارس معها بشراسه ليس لها مثيل
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
دلف عمر للطبيب النفسى برفقه عائلته فنظر لهم الطبيب يردد بعمليه ” الجلسه دى بس اللى حسمح لكم تكونو فيها، لكن بعد كده عمر حييجى لوحده ”
وافق الجميع على طلبه فنظر له الطبيب يحدثه بحميميه و يردد ” ازيك يا عمر؟ واحشنى و الله ”
نظر له بضيق و ردد ” و المفروض انى اعرفك؟”
اجابه الطبيب بتاكيد ” طبعا….ده احنا عشره 8 سنين يا راجل ”
اقتضب وجهه و احتدت نظراته ليطرق راسه بضيق فردد الطبيب بهدوء ” طيب يا عمر انت تعرف مين من الموجودين هنا انهارده؟”
نظر باوجه الجميع ليردد بثقه ” ماما و بابا و اخواتى و مراتى….”
اوقفه الطبيب ليردد ” انا عايزك تقولى اللى انت فاكره مش اللى هم قالولك عليه ”
هتف بضيق ” يبقى معرفش غير ماما و بابا بس ”
اخذ ينظر لاخاه و ردد ” و عدى شكله متغيريش اوى، بس الباقى بقى كانهم ناس تانيه ”
جلس الطبيب امامه و هو ينظر لخديجه ليهتف ” و مراتك؟”
حرك راسه بالرفض فاماء له الطبيب فى استحسان فوقف يردد ” انت عندك فقدان ذاكره جزئى يا عمر….و بما انى الدكتور بتاعك فاحب اقولك انه سببه مش عضوى و بس، الجزء النفسى له عامل كبير جدا…عشان كده انت لازم ترجع لاسلوب حياتك قبل الحادثه و بسرعه عشان تبدء تفتكر كل حاجه بسهوله، يعنى ترجع بيتك و شغلك و تمارس حياتك بشكل طبيعى جدا ”
اومأ له فى استحسان فنظر الطبيب لعائلته و ردد “انا حعمله شويه فحوصات و على ما تخلص حقعد افهمكم سير العلاج حيكون ازاى؟”
خرج عمر ليكمل فحوصاته و جلس الطبيب يحدثهم بمهنيه ” انا عارف بالمشكله اللى بين عمر و مراته و انها طالبه الطلاق و…..”
هتفت هاله بتخوف ” من غير توضيح يا دكتور لان محدش يعرف غيرهم و عايزين الموضوع يفضل كده”
اومأ بتفهم فردد ” و انا مكنتش حقول، بس اللى عايز اقوله ان الزعل ده سبب اساسى فى حالته عشان كده لازم يتنسى تماما و يعيش حياته الزوجيه زى ما كان متعود قبل قرار الانفصال ”
نظرت جميع الاوجه لخديجه الصامته تفرك يدها بتوتر فردد طه يسألها باهتمام ” ايه يا خديجه رايك فى الكلام ده؟”
اومأت براسها موافقه على حديث الطبيب فاستطرد حديثه يردد ” و فى حاجه كمان عايزها منكم تخبوها مؤقتا، موضوع عجزه عن الخلفه، احنا حنتعامل كانه خرج من المعتقل سليم، يعنى شويه رضوض و خف بعدها و مارس حياته بشكل طبيعى لحد ما قابل زوجته ”
تنهدت خديجه ببطئ و رددت بصوت ضعيف “فى امل انه يخف؟”
هتف الطبيب يردد ” كله بامر ربنا، ممكن نصحى الصبح نلاقيه فاكر كل حاجه و ممكن ياخد شهور و ممكن سنين و ممكن ميفتكرش خالص، كل ده فى ايد ربنا ”
ردد طه بحزن ” و نعم بالله ”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى ڤيلا الباشا
دلف عمر برفقه عائلته لينظر للبيت باشتياق و ردد “اتغير كتير اوى عن….”
صمت ليكمل ” عن زمان يعنى ”
جلس ليرتاح فاقتربت منه سميره تبتسم له و هى تنحنى تقبله من جبينه و تردد بحب” حمد الله على سلامتك يا عمر ”
ابتسم لها و ردد ” الله يسلمك يا عمتى…متغيرتيش زى ما انتى ”
رددت بضيق ” بس عجزت شويه ”
اجابها ببسمه ” ابدا…زى ما انتى ”
التفت حوله كالذى لدغه عقرب ينظر باوجه الجميع ليهتف ” مرات احمد و مامته…..اخبارهم ايه؟”
اجابته خديجه بصوتها الحنون الرقيق ” نهى فرحها على معتز صاحبك كمان يومين و عمر ابنها بيقولك يا بابى و بييجى كل اسبوع يبات معانا و حناخده هو و الحاجه عنايات يقعدو معانا لحد ما نهى و معتز يرجعو من شهر العسل ”
ابتسم لها بسمه مقتضبه و صمت قليلا ليردد بعدها محدثا والدته ” ماما..انا عايز اطلع اوضتى ارتاح شويه ”
هم بالوقوف فانتفض عدى يردد ” الاوضه بتاعتك مش موجوده يا عمر لانك مش عايش هنا ”
تعجب و ابتسم بسخريه يردد بمزاح ” ايه ودتوها فين يعنى؟ ”
هتفت نيره ” فتحناها على اوضه عدى عشان نتجوز فيها ”
ابتسم لاخيه و ردد ” ورثتنى بالحيا يعنى ”
اجابه على الفور ” و الله ده كان اقتراحك ”
تنفس بعمق يردد ” طيب حنام فين انا تعبان و عايز ارتاح ”
رددت خديحه بتاكيد ” حتنام فى بيتك يا عمر ”
التفت لها و نظر لها نظرات غريبه لم تفهمها فرددت “احنا لينا بيتنا يا عمر اللى عايشين فيه سوا ”
حرك راسه بالايجاب فتحرك عدى يردد ” حوصلكم ”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
فى منزل عمر
دلفت خديجه تتفقد الشقه بعد ان اخبرت والدتها بالهاتف ان تزيل اى آثار للتخريب الذى فعله عمر بها فتعجبت مما فعلته والدتها بمفردها فقد قامت بالكثير من الاعمال من تغيير الواح الزجاج المنكسر لازاله التحف المحطمه انتهاءا بالتنظيف و التعطير
دلف عمر معها بخطوات بطيئه و تبعهما عدى فاخذ الاول ينظر حوله و كانه يتفحص المكان فرفع بصره عاليا على الحائط المزين باطار كبير مثبت عليه صوره لزفافهما معا فظل محدقا به لحظات حتى هتف ” كنتى حلوه اوى فى الفرح ”
ابتسم عدى و ردد مازحا ” كانت حلوه و بس؟ دى كانت صاروخ ”
ضحك عمر و جلس على الاريكه يسند راسه للخلف فهتفت بحيره ” حاسس انك تعبان؟”
اومأ لها فساعدته على النهوض و اتجهت معه لغرفه نومهما فتنحنح عدى بحرج يستاذن ” طيب انا حروح بقى و لو احتاجتونى اتصلى بيا على طول يا ديچا ”
رددت برقه ” تعبناك معانا يا عدى ”
فور ان خرج عدى قادته لغرفه نومهما و جلس على الفراش ففتحت هى خزانه ملابسه و اخرجت ملابس بيتيه مريحه و رددت برقه ” تحب تاخد شاور قبل ما تنام؟”
اجابها بالقبول فرددت مبتسمه ” طيب محتاج مساعده؟”
ردد بحرج و خجل ” لا متشكر ”
دلف المرحاض و تحمم و خرج فوجدها غيرت ملابسها لاخرى بيتيه مريحه و لكن محتشمه فوقف مكانه ينظر لصدره العارى بالمرآه يتفحص تلك الوشوم التى تغطى جسده و أثر ذلك الجرح القديم بصدره
اقتربت منه و وقفت خلفه تبتسم له فردد بحيره “شكلى غريب اوى عليا…. انا امتى عملت الكلام ده؟”
اجابته ” كنت بتحاول تدارى الآثار اللى على جسمك بالوشم ”
نظر لها بعد ان التفت و ظل محدقا بها و هو يردد بتساؤل ” انا بنام فى انهى جنب؟”
رددت بحب “الجنب الشمال ”
اتجه للفراش و صعد ليجلس عليه ثم نظر لها و هتف بحذر ” انا اتعرفت عليكى ازاى؟”
جلست بجواره تردد ” اولا احنا قرايب ”
نظر لها متعجبا فاردفت ” انا بنت عبد الرحمن الباشا ابن عم باباك ”
اومأ لها و ردد ” عارفه…بس هو مقاطع العيله ”
اجابته بحزن ” ما هو بابا الله يرحمه وصى عمى طه علينا انا و امى و اخويا و احنا من ساعتها عايشين معاكم ”
ابتسم لها و هو يمزح ” واضح انك جبتينى على جدور رقبتى ”
ابتسمت له بحبور و وضعت راحتها على صدغه بحنان و هتفت ” ده انت اللى وقعتنى و محدش سما عليا”
ابتسم لها و اطرق راسه بخجل فرددت بمشاكسه “اول مره اشوفك بتتكسف ”
لمعت عيناه ببريق ضاحك و ردد ” ليه؟…..انا كنت بجح و لا ايه؟”
رددت و البسمه لا تفارقها ” جدا بصراحه ”
تنهد بعمق و ردد ” انا عايز افتكر كل حاجه…. ساعدينى ”
رددت بحب ” طيب ايه رايك اوريك فيديو ليك و انت بتطلب ايدى للجواز؟”
ابتسم لها و ردد ” ماشى ”
شغلت حاسوبها المحمول و فتحت ذلك العرض الرائع لقفزته بالمظله فابتسم رغما عنه و ردد ” كنت لسه فى الجيش!”
اجابته ” لا يا عمر انت سبت الجيش من بعد ما خرجت من المستشفى على طول ”
ردد بغضب ” ليه؟ انا اخر حاجه ممكن افكر فيها انى اسيب الجيش ”
اجابته بحذر حتى لا تفتح جراحه القديه ” القاده بتوعك كانو حيخلوك فى المعسكر التدريبى بس، لكن انت موافقتش و خرجت ”
زفر بضيق و ردد بحزن ” انا الجيش عندى اهم من حياتى نفسها اكيد فى اسباب اكبر من كده ”
اجابته برهبه ” انا معرفش غير اللى قلته ”
حاولت تغيير مجرى الحديث لتردد بمرح ” تحب تشوف فرحنا؟ ”
اومأ لها و اخذ يشاهد التصوير المرئى لزفافهما و مدى سعادته فردد ” كنت مبسوط اوى، و متوقع ليه كنت مكشر اول الفرح ”
نظرت له بفضول فردد ” اكيد من لبسك ”
ضحكت و رددت ببسمه خاطفه للانفاس ” الفرح كان حيبوظ بسبب الفستان ده ”
اراح جسده على الفراش فدثرته بالغطاء و دلفت تنام بقربه فاسندت راسها على كتفه تحيط خصره بيدها كما تعودت فردد بفضول ” حتقوليلى متعودين ننام كده!!”
اجابته هامسه ” اه..مش بعرف انام غير لما اسمع دقات قلبك ”
قبل راسها و سحبها داخل احضانه و ناما فى سبات عميق
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
افاقت من نومها تشعر بألام خفيفه تضرب جسدها فتاوهت بصوت خافت و لكنه كان الاسرع بالتقاط اهاتها فانتفض من نومته يردد برهبه ” مالك؟”
ضغطت على اطراف اصابعها بالم و رددت ” عادى متخافش، انا متعوده على كده ”
ظل ينظر لها بشرود و ردد بتعجب ” مين فينا اللى اعترف للتانى بحبه الاول؟”
اعتدلت فى جلستها تردد بمرح ” انت بتحاول تنسينى الوجع بالكلام مش كده؟”
اجابها بتاكيد ” درسنا كده فى الكليه الحربيه، عشان لما يكون معانا اصابات جامده ”
ابتسمت و قبلته على صدغه فابتلع لعابه بخجل و اطرق عينيه ينظر لاسفل فابتسمت له و ردظت “لااا….ده عمر الجديد خجول خالص، الله يرحم ايام زمان ”
رفع بصره لها و ردد ” ايه بقى اللى حصل ايام زمان؟ و هربتى من اجابه السؤال ”
كتفت ساعديها امام صدرها و رددت و هى ترفع حاجبها لاعلى ” انا يا سيدى اللى اعترفتلك بحبى الاول، ارتحت؟”
ضحك بشده و ردد ” كنت متاكد ”
قوست حاجبيها بتعجب و هتفت متسائله ” ليه يعمر؟”
اجابها ” عشان جريئه شويه ”
تضايقت من حديثه و رددت بتحفظ ” على فكره انا كنت خجوله جدا و كنت دايما تقولى بموت فى كسوفك و وشك الاحمر ”
ضحك بسخريه و ردد بمشاكسه ” امال ايه اللى حصل!؟ ”
ضغطت على اسنانها بغيظ تردد بحده ” اللى حصل انى اتجوزت اكتر راجل جرئ و مش مؤدب فى الدنيا دى كلها و بقيت مضطره اجاريه يا عمر الباشا”
انتفضت من مكانها تتجه للخارج و لكنه اوقفها فمسك يدها بسرعه يمنعها من الخروج و سحبها بقوه فارتطمت بصدره و ردد باسف ” انا اسف….كنت بهزر معاكى و الله، متزعليش ”
تصنعت الجمود و رددت بصوت متضايق ” لا طبعا زعلانه…عشان عيب لما تكلمنى كده يا عمر و تقول عليا جريئه، امال لو كنت لبستلك قميص نوم كنت حتقول عنى ايه؟”
ابتسم بخبث و ردد ” يا سلام…كنت حبوسك على طول، مش انتى مراتى برده و لا ايه؟”
اطرقت نظراتها لاسفل فابتسم على الفور و ردد بصوت هادئ ” اهو وشك بقى احمر من الكسوف ”
سحبها لتجلس بجواره و ردد بصوت رجولى هادئ”احنا محتاجين بس ناخد على بعض شويه، انتى اكيد متعرفيش طباعى و انا كمان عايز اعرف طباعك… فحنحتاج وقت لحد ما نتعود على وضعنا ”
شعرت بمدى بعده عنها فها هو قد ناساها تماما فنزلت عبراتها دون ارادتها فمسحها بابهامه و ردد “طيب ايه اللى زعلك فى كلامى دلوقتى؟”
اجايته باكيه ” كلامك مفيهوش حاجه تزعل، بس انا زعلانه انك مش فاكرنى و لا فاكر حبك ليا ”
تنهد بعمق و زفر هواء رئتيه خارجا يردد بضيق ” انا مش فاكر حاجات كتير اوى يا خديجه و منهم اخواتى و اهلى، فمعلش ادينى وقتى ”
اومأت براسها موافقه فقبلها من راسها فرفعت عينها تنظر له بهيام و عشق فاق الحدود و اقتربت من شفتاه و اخذت خطوتها و قبلته قبله رقيقه و توقفت و هى لا تزال تلامس شفتيه املا منها ان يكمل تقبيلها كما تعودت منه و لكنها لم تجد اى استجابه منه لتلك المشاعر فابتعدت عنه تشيح بوجهها فى خجل فتنحنح بحرج و ردد ” انا اسف، بس انا اخر حاجه فاكرها كان موت الانسانه الوحيده اللى حبيتها قدام عنيا و بسببى، و اذا انتو قلتولى ان ده حصل من 8 سنين فهو بالنسبه لى لسه حاصل و مشاعرى لسه……”
اوقفته بيدها تضعها امام فمه و تردد ” مش محتاج تتكلم كتير…انا فاهمه و مقدره و اسفه على تسرعى، تصبح على خير ”
اتجهت لمكان نومها و اعطته ظهرها و نامت فدثرها بحنان و نام هو الاخر حتى الصباح
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى دبى
ظلت لوچين تتجرع كأس المراره و الالم من زوجها الذى اعترف لها بساديته فمارس معها اعنف و اقصى الطرق حتى كادت ان تموت بيده فى احدى المرات فامتنع عنها قليلا حتى تطيب و فور دلوفه لمنزله بعد يوم شاق من العمل اشتم روائح لطعام شهى فاقترب منعا و ردد بصوت مازح ” شكل الغزاله رايقه و لا ايه؟”
اجابته لوچين و هى تصب تركيزها على تجهيز الطعام ” ابدا بحاول اتاقلم ”
ابتسم و ردد ” تكونى حطالى سم و لا حاجه!”
اعتدلت فى وقفتها و رددت بجديه ” لو اطول مش حتاخر، بس حجيبه منين و انت حابسنى هنا، انا عايزه اشوف مامى يا عز الدين من فضلك ”
نظر لها بتقوس فمه و ردد بصوت هادئ ” اطفى على النار و تعالى انا عايز اكلمك شويه ”
اتبعته بحنق و غضب فامسك يدها و اجلسها بجواره و نظر لها بتفحص لكدمات وجهها فمسح عليها باصابعه و ردد و هى تنفر من لمساته ” انا عارف انك بتكرهينى، بس صدقينى انك مش قدامك حل تانى غير انك تقبلى العيشه دى و تتعودى عليها….عشان انا مستحيل اسيبك، اولا لانى مش حلاقى فرصه زى دى تانى واحده اهلها ميقدروش حتى يراجعونى و لا يسألونى عنها ”
ابتسم بخبث و ردد ” انتى عارفه انى بشوف ابوكى فى الشغل كل يوم و انه حتى مش بيسألنى عنك، من الاخر كده رماكى و ببلاش ”
وضعت وجهها بين يديها و اخذت تبكى بقهره فاكمل “يعنى من الاخر كده انتى ملكيش غيرى و انا كان ممكن اسيبك تروحى و تيجى و تعملى اللى انتى عيزاه لولا انك حاولتى تقتلى قريبتك مرتين قبل كده من غير ما تحسى بالندم، فانا بصراحه خايف على نفسى منك”
نظرت له بنفور و اذدراء فابتسم بمكر و ردد ” و المهم دلوقتى انك لازم تعرفى انى فعلا معجب بيكى و بحبك و عايزك زوجه قبل ما تكونى خاضعه ”
نظرت بتعجب و رددت ” خاضعه؟”
ابتسم لها و ردد ” مش انا فهمتك انى سادى….يبقى انا السيد و انتى الخاضعه و على فكره مفيش سادى بيتجوز الخاضعه بتاعته بس انا كسرت القاعده دى ”
انتفخت انفها من تلك الحقائق المؤلمه و المصائب التى تستمع لها و تلك الحياه الغريبه و العالم المخيف المقبله هى عليه
تفحص معالمها القلقه و ردد بهدوء ” خلى بالك…الموضوع ممتع للطرفين بس انتى خوفك و رفضك ليا كل مره بقرب منك هو اللى بيخلينى أاذيكى، لكن لو تجاوبتى معايا صدقينى حتحبى الموضوع جدا ”
اقترب منها و امسك يدها و ردد ” فى حاجه كمان لازم تعرفيها عنى، انا كنت متجوز فى مصر و عندى ولدين ”
لمعت عينها و انتفضت من مكانها تردد بحرقه “كمان؟!”
ردد بجمود ” ما اظنش انها حاجه تضايقك بما انك كده كده بتكرهينى، انا كنت مخبى عليكى خوف انك ترفضى بس دلوقتى مفيش داعى ابدا انى اخبى خصوصا ان معظم فلوسى بحولها لهم فى مصر مصروف ليهم ”
رددت بحنق ” و مامتهم بقى كانت عارفه انك سادى و لا اتفاجئت زى؟!”
ردد ” لا اتفاجئت و بصراحه هى حاولت كتير تستحمل بس كل ما كانت تاخد القرار انها تطلق، كانت بتطلع حامل و فى الاخر انا روحت و شيلت الوعاء الناقل عشان مش عايز خلفه تانى ”
نظرت له بتعجب و اردفت ” يعنى ايه ده؟مش فاهمه”
اجابها ببرود اعصاب” الوعاء المسئول عن الخلفه عند الرجاله يعنى انا عقيم ”
انهارت بكاءا و رددت ” يعنى كمان حتحرم من الامومه ”
قوس فمه و ردد بلا مبالاه ” انا مكانش فى بالى انى ممكن اتجوز اصلا و مكنتش عايز خلفه تانى”
انتحبت و بكت و تجرعت المرار و هتفت ” فى حاجه تانيه؟و لا كده خلاص ”
اجابها ” انا قلتلك كل حاجه عنى، بس اهم حاجه لازم تعرفيها انى مش حفضل صابر عليكى كتير، يا تبقى خاضعه مطيعه يا حضطر اعاقبك بعد كده و عقابى مش حيعجبك”
اومأت له باستسلام بعد ان ايقنت انها وقعت ببئر عميق لن ينتشلها منه احد
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مرت اسابيع و عمر لا يزال على حالته لا يذكر الكثير و لكن وجود الصغير عمر و الحاجه عنايات برفقتهم جعل الوقت يمر عليه بسرعه بالاضافه لمحاولته العوده للعمل بمساعده معتز و ها هو اليوم الاول الذى يتأهب للذهاب للعمل دون تواجد معتز الذى تزوج حديثا بعد ان تم تأجيل زيجته حتى يتعافى عمر قليلا
افاق عمر من نومته و خرج ليجد الحاجه عنايات تجلس على المائده فى انتظار الافطار فسألها باهتمام ” هى خديجه فين؟”
ابتسمت و رددت ” فى المطبخ و معاها عمر يا سيدى بيساعدها ”
ابتسم فى حبور و اتجه للمطبخ فوجد الصغير يقف على المقعد يقوم بتقطيع الجبن بسكين بلاستيكى و يرص القطع بالاطباق و خديجه تحضر باقى الطعام
نظرت له فور ان سعل سعله صغيره لتنتبه لوجوده فرددت بحب ” صباح الخير يا حبيبى ”
ردد ” صباح النور….محتاجه مساعده؟”
اومأت و رددت ” ممكن ترص الاطباق على السفره”
جلس الجميع على مائده الطعام فرددت عنايات بامتنان ” ربنا يكرمك يا خديجه و يقومك بالسلامه يا حبيبتى….تعبينك معانا و اخده بالك من عمر و مدرسته….”
قاطعتها تردد ” ايه الكلام ده بس، عمر ده ابنى زى ما هو ابن عمر ”
ابتسمت بحبور فرددت خديجه بتوتر محدثه زوجها” عمر…انا ميعاد الكشف بتاعى انهارده ”
نظر لها بحيره و ردد ” كشف ايه؟”
تنهدت ببطئ و اردفت ” متابعه الحمل، انا بروح كل اول شهر و كده انا فى اول التاسع ”
ردد عمر باهتمام ” طيب انا اكيد حاجى معاكى ”
ابتسمت برقه و بدءت تتجهز للذهاب للطبيبه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فى عياده النساء
دلفت خديجه برفقه عمر فبدءت الطبيبه بالكشف المبدئى عليها لتردد بمهنيه ” عنق الرحم عندك ضيق جدا، واضح انك معملتيش التمارين اللى قلتلك عليها
اجابتها بضيق ” كنت بعمل على قد ما اقدر ”
ردد عمر بفضول ” و ده فى خطوره يا دكتوره؟”
رددت تطمأنه ” لا ابدا هو بس كان ممكن يساعد فى سهوله الولاده بدل ما نضطر للقيصرى ”
ردد بتفهم ” طيب خلاص قوليلنا ايه اللى يتعمل و انا حفضل وراها لحد ما تعمله”
اجابته بعفويه ” التمارين موجوده معاها و طبعا مش حقدر اطلب منك الجماع لانكم منفصلين…”
امتعض وجه خديجه و هى تحاول ايقافها عن استكمال باقى حديثها فنظرت لها بحيره و رددت “انا قلت حاجه غلط؟”
قوست حاجبيها فردد عمر بضيق ” واضح ان فى حاجات انتى مخبياها عليا يا خديجه!”
تلعثمت و اجابت ” لا ابدا يا حبيبى، هى بس فتره كده كنا زعلانين فيها من بعض و عدت خلاص ”
ابتسمت الطبيبه و رددت بفضول ” هو حضرتك نسيت…….”
قاطعتها خديحه مجددا ” عمر عمل حادثه و فقد الذاكره و المهم انتا اتصالحنا”
نظرت لها بفرحه و هتفت ” طيب كويس جدا، احنا قدامنا اسبوع لحد ميعاد الفحص الجاى و يا ريت نزود شويه فى الجماع عشان نسهل الولاده و الاسبوع الجاى حقدر احدد ميعاد الولاده و طريقتها كمان باذن الله”
ابتسمت خديجه و تحركت برفقه عمر الذى فور ان دلفت السياره معه نظر لها بدهشه و اردف ” كنتى ناويه امتى تقوليلى اننا منفصلين؟”
هتفت برهبه ” مش منفصلين يا عمر و الله…انا زعلت منك كام يوم كده و بعدين اتصالحنا ”
ردد بحذر ” يعنى احنا اتصالحنا قبل الحادثه ”
اجابته بالقبول و هى تحاول ان لا تنظر لعينه حتى لا يكتشف كذبها فابتسم يردد بخجل “طيب الدكتوره طالبه مننا……”
صمت ليبتلع لعابه بتوتر و اردف ” انا عارف اننا اجلنا الخطوه دى كتير، بس اظن جه وقتها ”
توترت و اجابته ” انت اكيد وحشتنى جدا ”
ابتسم لها و ردد ” طيب تعالى نروح البيت بسرعه قبل ما عمر يطلع من المدرسه”
ابتسمت برقه و هتفت” و حنعمل ايه فى الحاجه عنايات؟”
زفر فى ضيق و ردد ” معاكى حق….ايه الحل طيب؟”
اجايته بمكر ” تعالى نروح الفندق ”
نظر لها باثاره و اخذ يتفحص ملامحها و هى تعض باسنانها على شفتها السفلى فعلت حراره جسده و اتجها للفندق
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى فندق الباشا
اتجه عمر لمكتب اخيه فهرع اليه الاخير يحتضنه و ردد بترحيب ” اهلا اهلا…. ايه النور ده؟ ”
ردد ” ده نورك ”
نظر لزوجته و اعاد بصره لاخيه ليردد ببسمه ” كنت عايز مفتاح الجناح بتاعك يا عدى ”
نظر له بخبث و ابتسم ليخرجه من جيبه و يردد بمشاكسه ” خد راحتك يا بطل ”
اخذها و اتجه للمصعد و ضغط على ازراره و قادها لغرفه عدى فدلفت و هى تشعر بالتخبط قليلا حتى اضاء النور فنظرت حولها تتمتم ” ايه المنظر ده؟ ”
اقترب منها يهمس لها ” بتقولى ايه؟ ”
اجابته ببسمه مقتضبه ” المكان متبهدل اوى… هو ليه مش بيخلى الهاوس كيبنج ينظف شويه ”
اجابها بعفويه ” يمكن عشان اوراق الشغل و الصفقات بيخليها هنا ”
دهشه اصابتها قليلا من اين علم بتلك الامور الخاصه بصميم عمل عدى؟ و لكنها لم تبدى اهتمام
قادها للفراش و جلس بجوارها و بدء بلمس بشرتها الناعمه برقه و خلع عنها حجابها و ردد بتوتر ” دى اول مره ليا يا ديچا ”
لمعت نظره تعجب و دهشه بحدقتيها و رددت “افندم… هو ايه اللى اول مره ده؟ ”
ابتسم لها و هتف بحذر ” انا عارف اننا متجوزين و انى اكيد يعنى كنت معاكى بس طبعا انا مش فاكر ده و دى بالنسبه لى اول مره ليا مع واحده ”
اطرقت راسها بخجل تردد ” عشان كده متوتر؟ ”
اومأ راسه بالموافقه فهتف يتسائل ” هو انا ادائى كان عامل ازاى؟ ”
ببسمه لعوب اردفت ” 15 على 10″
انبهر بتقييمها و ردد ” انتى بتحاولى ترفعى من معنوياتى يعنى؟! ”
اجابته برقه ” ابدا و الله دى الحقيقه ”
قبلها قبله عميقه اثارته بشده فنظر لها و ردد ” اهو انا مكنتش عايز ابوسك طول المده اللى فاتت عشان كده…. عشان عارف انى مش حقدر اتمالك نفسى ”
اراح جسدها برقه و بدء بمداعبتها حتى التهبت مشاعرهما و اخذ يتمتم من بين آهات المتعه بدون وعى ” عروستى الباربى ”
انتهى من ممارسته و اتكئ على جانبه فظلت خديجه كما هى دون حراك و هى تتذكر حديثه مع عدى فكيف علم ان عدى يمتلك جناح بالفندق و الادهى انه يعلم مكانه تمام المعرفه… كيف لم تنتبه لذلك لتعيد تفكيرها عندما اخبرها ان عدى يبقى اوراقه المهمه بجناحه و تمتمته بذلك الاسم المميز الذى ناداها به اثناء اندماجه بتعميق عشقه
اقترب منها و قبلها بامتنان و هى لا تزال على حالتها المتجمده فردد بمزاح ” الاداء وحش و لا ايه؟ ”
نظرت له بجانب عينها و لفت الملاءه حول جسدها و جلست امامه تردد بحزم ” انت رجعتلك الذاكره امتى؟ و لا هى مكانتش راحت من الاساس؟ “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأجلك نبض قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى