روايات

رواية العدأة الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية العدأة الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية العدأة الجزء السابع

رواية العدأة البارت السابع

العدأة
العدأة

رواية العدأة الحلقة السابعة

انا مش عايز مشاكل الفترة دى يا تلا؟ خاصه مع صقر ووالده، انتى عارفه اخر مرة حصل آيه؟
ايه محاولة منى دلوقتى هيعتبرها صقر رد فعل!!
همست تلا، لا مش كده والناس كلها عارفه ان صوفيا جات لحد عندك وباست ايدك وانت رفضت تكمل معاها
صوفيا بتقول قدام الناس كلها انك انضف انسان وانها خسرتك وانها فى اى وقت هتشاور ليها بأيدك هتنزل تحت رجليك، دا صوفيا لسه لحد دلوقتى بتتصل على تليفونك رغم مرور سنه وانت إلى بترفض تتصل عليها
ادار رعد وجهه للناحيه الأخرى، لازال الألم مستعر رغم ان الوقت مر
بعض الخيانات لا تندمل جراحها ابدا
مش هقدر اعمل حاجه، طالما دى رغبتها يبقى اختارت طريقها
با رعد بيه دى اول مره تطلع من بلدها، متعرفش اى حاجه لل الدنيا الواسعه دى
____
لبست شروق الجيبه والبلوزه ورغم انها متعرفش تتمكيج بدت حلوة رقيقه
مش معقول همس صقر بعيون لامعه، انتى تجننى اى حد
همست شروق بخجل، شكلى حلو بجد؟
اصل اول مره البس كده؟
ليه مبصتيش لنفسك فى المرآيه يا شروق؟
انتى مذهله يا بت
قربى كده؟ لفى؟ إلى يشوفك ميقلش خدامه يا شروق
متكسفنيش يا صقر بيه واختفت شروق فى الغرفه
_________________
اشعل رعد سيجارة، تصر الايام ان تكرر نفسها كلما حاولنا ان نبتعد
انها تعيد نفس الذكريات التى نهرب منها
اطلق رعد ابتسامه ضعيفة، أكاد أشعر انا الحياة تتعندنى، كره تانيه انا وصقر
اطلق اخر نفس من لفافة التبغ تحت نظرات تلا المستجديه
لم يطق تلك النظره التى تزعزع ضميره
رمى السيجارة على الأرض بغضب وترك القصر
قاد سيارته ناحيت فيلا صقر، اوقفه بدر الحارس إلى كان عارف المشاكل إلى بين صقر ورعد
وكأن صقر كان ينتظر حضوره، سيبه يا بدر مفيش حاجه
ومشى ببطيء تجاه رعد
شرفت الفيلا يا رعد!!
صقر فين شروق؟
ببرود اجاب صقر شروق جوه
بتعمل ايه جوه؟
شغاله يا رعد، اترجتنى تسشتغل عندى علشان تهرب من جبورتك
ابتسم رعد، لن يسمح لكلمات صقر ان تدفعه للغضب
إترجتك؟
يعنى مش انت إلى لعبت بدماغها ودى بنت بسيطه بينضحك عليها بسهوله
لا يا رعد مش كده، انت ليه مش مصدق انك متعرفش تتعامل مع الستات؟
همس رعد، متخرجناش برة الموضوع، فين شروق
مشى صقر ومشى رعد وراه لحد ما دخلو الفيلا
اقعد يا رعد
مش هقعد فين شروق خلينى اخدها ونخلص
ابتسم صقر بثقه، شروق؟ شروق؟ تعالى كلمى
خرجت شروق من الغرفه لابسه الجيبه والبلوزه الجديده، شافت رعد خافت وكانت هترجع
همس صقر تعالى متخفيش، انا هنا
وقفت شروق مرتعشه، رعد بيقول انى خطفتك من القصر وعايز يرجعك تانى
يلا يا شروق تعالى معايا، همس رعد كأنه امر مقرر
تيبست شروق فى مكانها، اما مش عايزه ارجع
فتح رعد فمه بغضب، بتقولى ايه؟
بتقول انها مش راجعه يا رعد وقف صقر وحط شروق ورا ضهره
مش عايزه ترجع يا اخى هو ايه بالعافيه؟
تصعب رعد بحزن، طوال عمره يفشل فى شرح مشاعره للاخرين
براحتك، ماشى وخطى نحو باب الفيلا فلحق به صقر
متزعلش يا رعد، هى اول مره؟
فهم رعد ما يقصده صقر، يقصد صوفيا التى سرقها منه
كتم رعد غضبه وواصل سيره نحو السياره
كانت شروق لسه خايفه واقفه فى مكانها، متخفيش يا شروق
كل حاجه خلصت
انتى شغاله عندى دلوقتى، اختفى دقيقه ورجع معاه ورق
امضى هنا يا شروق، دا عقد يضمن انك شغاله عندى هنا، علشان مفيش حد يقدر ياخدك من الفيلا
مسكت شروق القلم بيد مهتزه وقعت على العقد
تنهد صقر بارتياح، يلا اطلعى خدى شاور واغسلى نفسك كويس عايزك تبرقى
بس انا لسه واخده شاور يا صقر بيه؟
عادى يا شروق، يلا بقا خليكى مطيعه وقبض على ذراعها بحنان
مش عايز أكرر الكلمه مرتين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العدأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى