رواية العدأة الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
رواية العدأة الجزء الرابع
رواية العدأة البارت الرابع
رواية العدأة الحلقة الرابعة
همس رعد برعب ، لا خليكى، هفصصك واكلك واحلى بيكى بعد القهوة!! بعد صرخه صرخه واطيه ضعيفه، يلا امشى من هنا بسرعة ورفع حاجبه بغضب !!
مشيت شروق ناحية الاوضه ولقيت كيان وهبة بيضحكوا
عمل فيكى ايه؟
بصت شروق بغباء ناحيت هبه؟؟
أصله بيحب يعمل مقالب، بيتقمص شخصيات من الروايات إلى بيقراها لكن للأسف كلها شخصيات مرعبه
همست شروق طيب انتم راضين بكل دا ليه؟
ابتسمت تلا، اولآ الشغل مش عيب واحنا بناخد مرتب كويس هنا والشغل بسيط
ثانيآ رعد بيه مش مؤذى وفيه حاجه مهمه جدا، عينه مش زايغة
اول ما قدمت على الوظيفه هنا وعرفت ان صاحب القصر شاب صغير دماغى لفت بأفكار وحشه جدا
وكنت اول واحده اشتغل فى القصر،لكن رعد بيه كان واضح جدا وصارم وقد كلمته، كان ليه شروط وافقت عليها
زى التمارين الرياضيه والروايات وتفاصيل تانيه صغيرة
وانا كنت خارجه من تجربة حب متدمره منها، شخص خاين وندل خلانى عايزة انتحر، لفيت على شغل كتير ورغم انى خريجة جامعه مفيش شغل، اول ما قلت لوالدتى على الشغل هنا سخرت منى، هتشتغلى خدامه؟ وي وي وي وسمعت كلام كتير اووى
تعالى شوفى دلوقتى؟؟ الشغل هنا نسانى همومى، اول ما جيت المقابله والدتى اصرت تيجى معايا وتشوف رعد بيه
فخر رفض وطلب مننا نمشى
اقنعت والدتى تستنى بره لحد ما اخلص المقابله، تصورى ايه إلى حصل؟
رعد أصر ان والدتى تحضر المقابله وقال كل حاجه، توقعت والدتى تستغرب، لكنها كانت مبتسمه ووافقت على كلام رعد
المهم قبلت الشغل والمرتب اتحدد وكان مجزى بالنسبه ليا وبالنسبه لوالدتى….
وبعد ستة شهور من الشغل هنا اكتشفت حاجه جديده، انا ليا أجازه كل شهر بس مكنتش باخدها لانى كنت شغاله وإحدى وبعدين فيه اوفر تايم للساعات الاضافيه، كنت فى مشوار وعديت على بيتنا صدفه
لقيت عربيه واقفه ونازل منها اجهزه كهربائيه، تلاجه وبوتجاز وغساله وحجات ايه اخر شياكه
العمال كانو بينقلو الحاجه وانا طلعت الشقه، لقيت باب الشقه مفتوح ووالدتى عمال تدى فى الأوامر
انتى ايه الى جابك دلوقتى يا تلا؟
قلتلها ايه ده؟ الحجات دى بتاعت مين؟
والدتى اتخشبت رفضت تقول، قعدت احلف عليها لحد ما اتكلمت، رعد هو الى اشترى الحجات دى ليا انا
مش بس كده، كان عامل مرتب لوالدتى غير مرتبى
شوف بقا الحاجه الأكبر من كده، رعد بيه كان بيزور والدتى
وبيخرج معاها احيانا يعزمها فى مطعم على الغدا، وكان مصر ان كل ده يبقى سر وانى معرفش حاجه…
رغم ان معاملته معايا كانت ثابته، نفس الحماقات، نفس الغرور والسخرية احيانا
وانا وهمست هبة بحزن كأنها رافضه تتذكر، اول ما جيت هنا والدى كان مريض ومحتاج عمليه كبيرة اووى بمبلغ ضخم
والدنيا كانت مسدوده فى وشنا معاش والدى يدوبك بيكفى المعيشه، اتفاجأت ان والدى اتحجزله فى مستشفى وعمل العمليه وبقى كويس
ومعرفتش حاجه غير متأخر اووى، لما تلا لمحتلى بكده بعد ما كنت غضبانه من رعد وعايزه اسيب الشغل لانه سكب ميه ساقعه فوق دماغى وانا شغاله
ساعتها وابتسمت هبه، زعقت وصرخت ورميت الطرشونه عليه
هو بيبان قاسى ومتوحش لكنه قلبه طيب جدا وابن ناس وعمره ما قال كلمه جارحه لينا
دا احيان بيقد بالشهر منشفوش، قافل على نفسه فى غرفته
او قاعد فى الشرفه من غير ما يكلم حد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العدأة)