روايات

رواية العدأة الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية العدأة الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية العدأة الجزء التاسع

رواية العدأة البارت التاسع

العدأة
العدأة

رواية العدأة الحلقة التاسعة

نزلت تلا من العربيه، لمحها الحارس بدر ماشيه تجاه البوابه
ضرب يد على يد وهمس يا ابن المحظوظه يا صقر
انت كل يوم واحده جديده؟
وكانت ملامح تلا محببه ومن النوع الذى يهواه بدر لكنه يضع لقمة عيشه اولا
ظبط بدر ملابسة ونهض بوجه مبتسم، يا مراحب بالهانم، اقدر اخدمك ازاى؟
عايزه اقابل شروق
__بس دى فيلا صقر بيه، مفيش حد اسمه شروق هنا
اسمع، همست تلا، متوجعش قلبى، انا عارفه ان شروق هنا ولازم اقابلها
مقدرش اسمحلك تدخلى من غير ميعاد مع صقر بيه يا هانم؟
أخرجت تلا عمله نقديه، ورقه ب200 جنيه ولزقتها فى ابد بدر، انا عارفه انك هتتصرف
همس بدر، انتى فاكرانى ايه؟
انا موظف محترم
محترم طبعا، همست تلا، لكن انا متأكده انك تقدر تساعدني
يلا بقا اتصرف
دخل بدر الفيلا ووصل الخبر لصقر إلى كان نايم، صقر قاله دخلها وخليها تستنى فى الاوضه البعيده
دخلت تلا الفيلا وجلست تنتظر صقر وشروق
قلب بدر المتين جنيه فى ايده بامتعاض وشعر بحزن دفين
انها تنظر إلى كأننى حشرة؟ مجرم، جرثومه تخشى ان تلتصق بها، ثم تنهد بآسى، كل إنسان فى هذا العالم يخلق مقامه وقيمتة، ثم وضع الميتين جنيه فى جيبة وأطلق نظرة شارده نحو الطريق وهو يفكر بصمت.
نزل صقر من غرفته، كان عارف تلا، له معها قصه قديمه
رفضت ان تعمل لديه ان تكون واحده من نسائه
عايزه ايه خاطبها صقر بنبره غاضبه؟
فين شروق؟ عايزه اشوفها
شروق مش هنا، سابت الفيلا امبارح
أطلقت تلا تنهيده غاضبه، مشيت ازاى؟
رعد بيه كان لسه شايفها امبارح؟
ابتسم صقر، هو رعد إلى بعتتك؟ واضح انه مهتم بشروق يمكن تعوضه
طلع رعد من الموضوع يا صقر بيه، خلينى اشوف شروق لازم اتكلم معاها
قلتلك هربت، مشيت
مش مصدقه يا صقر بيه، انت بتكدب
كتم صقر صرخه قويه، اتفضلى فتشى الفيلا
بغضب طرقت تلا كل غرف الفيلا ورجعت للصاله، طيب هى راحت فين؟ دى غلبانه متعرفش حاجه هنا
معرفش!! همس صقر بلا مبلاه، قولى لرعد يدور عليها
تركت تلا الفيلا وهى تشعر بالحزن، عبرت بدر الواقف فى مكانه دون كلام او سلام
ملقيتهاش صح؟
مردتش تلا واصلا المشى ناحيت الطريق
بتردد همس بدر انا اعرف مكانها واقدر اوصلك ليها
وقفت تلا فى مكانها، استدارت تجاه بدر، بتتكلم بجد؟
وطى صوتك همس بدر بخوف، الحيطان ليها ودان
خدنى ليها وليك عندى مكفأه كبيرة؟
ابتلع بدر هزيمته، مره اخرى تقلل من شأنه وتعامله كمتسول
استنى دقيقه وهكون جاهز اوصلك عندها
دخل بدر الفيلا اتكلم مع صقر وخد اذنه يروح مشوار
ثم مشى تجاه تلا إلى كانت مستنياه على جانب الطريق
احنا هنمشى، المكان مش بعيد عن هنا
بعد ربع ساعه مشى وصلو بيت قديم، فتح بدر الباب، ومرو عبر رواق، ثم بوابه ثم غرفه
صقر بيه حابسها هنا جوه الغرفه دى
كانت تلا واقفه قدام غرفه بباب خشب قديم، فتحت الغربه بسرعه
الدنيا كانت ضلمه ومفيش مصباح اضأه
دخلت الغرفه، بدر رمى ال 200 جنيه على الأرض وقفل الباب من بره بالقفل ومشى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العدأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى