روايات

رواية العجوز الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية العجوز الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية العجوز الجزء الثاني

رواية العجوز البارت الثاني

العجوز
العجوز

رواية العجوز الحلقة الثانية

…ذهبت إلى الطبيب وانتظرت ان يحين دوري ثم دلفت إليه متلهفا لأرى إذا ما كان قد وجد حلا لي مصيبتي
لم يجد الطبيب أي شيء وقال أنت عجوز من الخارج ومن الداخل أيضاً فقلبك قلب رجل في السبعين من عمره وكبدك وكل اعضائك الداخلية كذلك ولكن هناك أمر أود ان اصارحك به أنت ليس أمامك وقت كبير للحياة
قلت ماذا تقصد ،هل تقول بأنني سأموت قريباً ؟
قال ربما حتي أقرب من القريب ذاته في خلال أيام لن تكون موجود معنا في هذا العالم
خرجت من عند الطبيب وأنا لا أرى أمامي من سواد كلماته سأموت خلال أيام ولكني أحب الحياة للأسف انا أعيش وحيداً ولكني كنت أستمتع بها بطريقتي مهلا كيف كنت أستمتع بها ؟
يبدو بأنني لا اتذكر أي شيء عن الماضي الخاص بي ربما هذه لعنة أخري قد أصابتني كيف لشخص ان يتحول الى عجوز في غمضة عين هكذا وكيف تمحي ذاكرتي في أقل من لحظات هكذا إنني لا اتذكر سوي اليومين الماضيين فقط من حياتي وكأن أي شيء قد عشته قبل استيقظ على هذه الحالة قد محي من ذاكرتي وربما محي من الوجود كله.
الآن لم يعد أمامي إلا خيار وحيد سأتبع ذلك الشيء الذي يبعث الرسائل لي هذا هو أملي الوحيد في الوقت الحالي
ولكن كيف سأتعرف على فتاة بهيئتي هذه اي فتاة هذه التي ستوافق على مرافقة كهل وعجوز مثلي.
بعد تفكير عميق وجدتها سابحث عن فتاة في اي جامعة يكون تفكيرها محدود تبحث عن الثراء وسأجعلها تعتقد بأنني ثري جدا وهكذا سأجد الفتاة.
الخطوة الأولي قمت بشراء ثلاث بذلات من اغلي الماركات
الخطوة التالية قمت بتأجير سيارة أحدث موديل الخطوة الثالثة هي إختيار الفتاة.
كنت أنزل يومياً أسير بسيارتي حول الجامعة لابحث معلومات عن كل الفتيات وحقا وجدت أشياء غريبة فهذه الجامعة وربما كل الجامعات يحدث فيها أهوال رهيبة ليس عندي الوقت لذكرها ربما مرة أخرى نستفيض في الحديث عنها
بعد بحث وتدقيق وجدت الفتاة المناسبة أسمها هدي
فتاة من عائلة فقيرة تطمح في الثراء والشهرة السريعان هي جميلة لا أنكر ذلك ولكن هذا الأمر لم يكن ضمن اهتماماتي أقله في الوقت الحالي ،
بحثت عن رقمها وعندما أتيت به حادثتها وقمت باقناعها بأنني معجب واريد لقائها في أسرع وقت وحدث هذا أسرع مما توقعت،
ارتديت ملابسى وتعطرت ثم تحركت بسيارتي أردت أن أصل متأخر قليلا حتي تراني وانا انزل من السيارة لتعلم بأنني ثري
في المقابلة وجدت بأنها كانت مصدومة من سني وشكلي خاصة أنه كلما مر يوم يصبح شكلي أعجز وأكبر إنني اشيخ في كل لحظة اللعنة على ما أنا فيه كيف لشخص محب للحياة مثلي أن يحدث له كل ذلك؟
كانت خائفه ومتوترة ولكن بخبرتي جعلتها تطمئن أخبرتها بأنني ثري و أحبها وأريد أن أقضي معها ما تبقى من حياتي، الغريب أنها لم توافق إلا عندما علمت أن ماتبقي من حياتي ليس إلا قليلاً جدا حقا يولد الإنسان ويولد معه طمعه وجشعه
في أقل من ساعة أصبحت الفتاة طوع أمري جلسنا نتحدث كثيراً عنها وعن حبها للشهرة ورغبتها في أن تكون عارضة أزياء شهيرة وبالطبع أكلنا في أكبر المطاعم وجلبت لها هدية ثمينة جدا حتي تتيقن بأنني ثري وأني لست بخيل المهم بأنني اقنعتها بأن ما أملكه سيكون له في وقت قريب جدا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العجوز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى