رواية العجوز الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية العجوز الجزء الثالث
رواية العجوز البارت الثالث
رواية العجوز الحلقة الثالثة
… أنتهى اليوم مع الفتاة أوصلتها الي منزلها واعتقد انها كانت سعيدة ورأيت الآمال والأحلام تظهر علي عيونها تركتها أخيراً وذهبت إلى منزلي مسرعاً حتى أنني تعثرت ووقعت على وجهي من شدة تعجلي
الأن تعرفت على الفتاة ماذا سيحدث الآن ؟
قمت بفتح الكمبيوتر الخاص بي فلم أجد أي رسائل كيف ذلك ماذا سأفعل الآن ؟
وضعتني في منتصف الطريق وتركتني أعطيتني الأمل واخذته في لحظات ظللت منتظرا عدة دقائق ثم ساعات وطال انتظاري إلي أن طلع فجر اليوم التالي
أحسست بالتعب حقا لم يعد هذا الجسد يتحمل السهر ولا الحركة بل لم يعد يليق بي يجب أن أتخلص منه بأي شكل من الأشكال وقبل أن أخلد الى النوم سمعت صوت الرسالة نعم هذه هي، أسرعت إلى الكمبيوتر قمت بفتحه ووجدت الرسالة أمامي وكاني ظمآن تاه في صحراء جرداء وجد ينبوع ماء عذب للتو
كانت الرسالة تقول خذ الفتاة إلى هذا العنوان غدا وقبل أن تدخل عليك أن تقرأ مايوجد على الحائط جيدا وقم بتنفيذه ولا تتردد لحظة واحدة وإلا هلكت الي الأبد أعلم أنك لا تفهم ولكن سيتضح كل شيء غدا انا منك وغايتي هي غايتك أنقذ نفسك من الهلاك
قلت سأفعل سأفعل سأقوم بتنفيذ كل ماتطلبه لم أعد أتحمل هذا الجسد لن أفارق الحياة بهذه الطريقة لن اموت ككلب اجرب وحيد هكذا.
حادثت الفتاة وقمت بترتيب موعد معها وأخبرتها بأنني اقوم بتحضير مفاجأة كبري لها اتفقنا على المكان الذي اخذها من عنده وبالفعل ذهبت الي هناك بسيارتي وكانت تقف منتظرة
كانت سعيدة اني ساخذها الى باريس او روما ولكن حتى أنا لا أعلم إلى أين ساخذها ولكن لن يكون مكان جيد على أي حال هذا هو احساسي ناحية الأمر.
ركبت معي في السيارة وتحركت ظلت تسأل كثيراً عن الوجهة التي سآخذها إليه لكني كنت أماطل بعد ساعة وجدت انني وصلت الى العنوان المطلوب نظرت من حولي فلم أصدق ما يوجد هنا لقد بعثني إلى المقابر ماذا ساخبرها الآن
وبالفعل قبل أن أنهي حديثي مع نفسي وجدتها تتسائل عن السبب الذي جعلني اجلبها إلى هنا حاولت اختلاق كذبة وبالفعل وجدت واحدة.
أردت أن تلتقي بأمي وتتعرف عليكي لأني أعرف أنها ستحبك كما أحببتك أنا ولكنها للأسف ميتة ولكن هذا لا يمنع ٱنها تشعر بنا وبوجودنا من حولها لذلك سأعرفك عليها،
استقبلت القصة بشكل جيد واطمئنت ذهبت ابحث عن المقبرة المنشود فإذا بشخص يقف أمامي كان يرتدي جلباب أسود وعمامة سوداء كان وجهه حاد غليظ يبدو عليه الشيب وعيون باهته قد رأت الكثير في رحلة حياتها بالتأكيد.
نظر لي نظر مطولة ثم قال.هيا يا سيدي لقد تأخرت كثيراً عن موعدك وكنت أخشى أنك لن تأتي هذه المرة
قلت في نفسي هذه المرة ماذا يقول هذا الرجل يتحدث وكأنه يعرفني جيدا وأنا أراه لأول مرة في حياتي وكأنه سمع حديثي مع نفسي قال يبدو أنك لا تتذكرني لا تقلق سينتهي كل ذلك قريباً تفضل أدخل أنت وضيفتك فليس أمامك الكثير من الوقت.
نظرت الى هدى وكان خائفة ومرتبكة لديها كل الحق في ذلك حتي أنا احسست بالغرابة مما يحدث هنا ولكن يجب أن أكمل ما بدأته امسكت بيدها حتى تطمئن وتحركت باتجاه المقبرة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العجوز)