رواية العبقري الفصل الرابع 4 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري الجزء الرابع
رواية العبقري البارت الرابع
رواية العبقري الحلقة الرابعة
العبقري بقي يحط ايده علي بوقها وعايز يقتلها
نايا بقت تتحرك يمين وشمال كده عشان تشيل ايده وحست بخنقه كبيره حركت ايدها وبقت تحط ايدها زورها وبقت تحرك راسها يمين وشمال وقامت مره واحده من النوم وقعدت علي السرير نص قاعدها وبقت تاخد نفسها بتبص حواليها لاقت نفسها انها كانت بتحلم ان العبقري عاوز يقتلها وأول ما لاقيته حلم غمضت عنيها و اتنهدت وحطت ايدها علي قلبها وبعدها وطت راسها ورفعت الهدوم اللي كانت لابساها بقلمي مآآهي آآحمد
ولمست جرحها لاقيته متخيط والعبقري مش موجود معاها في المكان بقت تبص يمين وشمال علي كده علي المكان اللي هي فيه وهي مستغربه من المكان اللي قاعده فيه كل حاجه مختلفه في المكان ده قامت بالعافيه وهي حاطه ايدها علي جرحها بالراحه اوي بتبص لاقت شاشات قدامها وهي ماتعرفش ده اي اصلا .. مدت ايدها وضمت حواجبها كده باستغراب وبقت
بتدوس علي الشاشه وبتلمسها كانت الشاشه سودا تاتش واول ما لمستها الفيديو اشتغل وحد ظهر علي الشاشه طبعا اول ما شافت كده وقعت من الخوف وبقت بترجع بضهرها لورا لحد ما خبطت في الحيطه وبقت ضمه رجليها لحد صدرها بأيديها وبقت تحط ايديها علي وشها من كتر الخوف ومره واحده سمعت اللي بيتكلم علي الشاشه وهو بيقول بقلمي مآآهي آآحمد
سنه 2021 هتبقي نهايه العالم قدامنا بالظبط 6 شهور علي نهايه العالم فيرس كرونا دمر الارض وقتل ملايين من الناس وعلي حسب تقارير من ناسا ان في نيزك كمان هينزل علي الارض هيدمرها القيامه هتقوم لا محال انك تعيش علي كوكب الارض مره تانيه وهيحصل انقراض للبشريه العلماء اختلفوا ان كوكب الارض كله هيدمر او جزء منه محدش عارف اي اللي هيحصل في المستقبل بس المهم قربوا من الناس اللي بتحبوهم كلها 6 شهور بقلمي مآآهي آآحمد وكل حاجه علي الارض هتدمر .. الفيدو وقف
ونايا رفعت راسها بالراحه مره تانيه وابتدت تقوم بالراحه وهي خايفه وبقت تقرب من الشاشه وتلمس الشاشه باستغراب .. وهي ضمه حواجبها كده وهي مش فاهمه حاجه وعنيها بقت تروح يمين وشمال ابتدت تمشي في الاوضه دي طلعت مش اوضه واحده من غير قصدها وهي بتسند علي الحيطه داست علي زرار لاقت الحيطه اتقسمت لنصين واتفتحت رجعت خطوه لورا وهي خايفه بتبص لاقيتها اوضه وفيها اجهزه اول مره تشوفها فتحت الجهاز ده لاقيته مليان اكل اول مره تشوفه كلها معلبات مصمصت شفايفها بلسانها كده ولسه هتمد ايدها العبقري مسك ايدها وضغط علي معصم ايدها اوي ..
نايا : اه .. اه .. سيب ايدي ..
(العبقري : شاور بعنيه علي الاكل )
العبقري : اي اللي دخلك هنا
(ناايا هرشت في راسها وهي بتتكلم بقرف )
نايا : معرفششش .. اوععععي بقي .. سيب ايدي هتكسرها
بقلمي مآآهي آآحمد
العبقري : ( بنرفزه )مش هكرر كلامي تاني .. دخلتي هنا ازاي
نايا وهي بتحاول تفك ايده من معصم ايدها وبتشد ايدها منه
نايا : من غير ما اقصد دخلت سندت علي الحيطه لاقيتها اتفتحت لوحدها مش اكتر .. خلاص عرفت سيب ايدي بقي
بقلمي مآآهي آآحمد
العبقري ساب معصم ايدها وبقي يزقها و يطلعها بره وداس علي الزرار مره تانيه والحيطه اتقفلت
نايا : ( بتوتر ) احنا .. احنا فين
العبقري: مش لازم تعرفي
نايا: يعني اي مش لازم تعرفي لاء طبعا لازم اعرف
العبقري سند علي الحيطه وربع ايده ورفع حاجبه وبصلها
العبقري: وياترى بقي لو قولتلك هتفهمي
نايا : اكيد .. انا مش غبيه .. وازاي .. وازاي في راجل هنا بيتكلم ده بيحكي اللي حصل للارض بالظبط من ٦٤ سنه
بقلمي مآآهي آآحمد
العبقري: هااا .. وشوفتي اي كمان ..
نايا : الحيطه دي بتتقسم نصين ازاي .. واحنا فين والاكل اللي جوه ده الاماكن اللي فيها ساقعه ومتلجه اوي كده ازاي
اسئله كتييييره مش لقيالها اجابه وعايزه اعرف اجابتها منك
بقلمي مآآهي آآحمد
العبقري: وانا مش هجاوب علي اي سؤال وحضري نفسك عشان هنمشي .. واحسنلك انك ما تعرفيش حاجه .. صدقيني كده احسن
نايا : هنمشي نروح علي فين
يامن : ( بنرفزه) هنكمل طريقنا للجبالي ولا انتي فاكره هتفضلي معايا كده علي طول
نايا : ( بحزن وهي مضايقه ) لاء مكنتش فاكره كده
يامن : طيب يلا حضرى نفسك
نايا : ( بتردد ) طيب انا ..
يامن : انتي اي
نايا : كنت .. كنت عايزه ادخل الحمام
يامن : تعالي معايا
نايا مشيت ورا يامن ودخلها زي طرقه طويله والطرقه فيها اوض من علي الجانبين وفيها سراير
وشاورلها علي الحمام
دخلت ولاقت الحمام مختلف خالص اول مره تشوف حاجه زي كده دش ومقفول بالازاز وحنفيات كتير .. دخلت جوه المربع الازاز وبتلمس الحنفيه بضغطه واحده الدش اتفتح والمايه نزلت منه شديده جدا مره واحده بقت تصرخ العبقري سمع صوت صريخها جرى عليها بسرعه وفتح الباب
نايا كانت خايفه جدا ومتوتره راحت بترجع خطوه لورا عشان تطلع من جوه المربع الازاز بتاع الدش وهدومها كلها اتبهدلت مايه وبقت غرقانه رجليها اتكعبلت وكانت هتقع علي ضهرها العبقري بسرعه جدا دخل جوه المربع الازاز وسندها من ضهرها ومسكها راحت راسها خبطت بجانب شفايفه بقت شفايفه تنزل دم .. وهو كمان اتغرق من مايه الدش معاها
يامن كان حاطط ايده علي وسط نايا وهي كان ضهرها لازق في صدره رفعت ايدها ولفت وشها وبصيتله يامن كمان فضل باصصلها وابتدي ياخد باله من لون عنيها اللي دايما الجبالي كان بيحكيله عنهم وقد اي عنيها جميله وفي نفس الوقت غريبه عمره ما شاف عنين بالجمال ده قبل كده ورموشها التقيله اللي تسحر اي حد .. مره واحده فاق لنفسه وهو بيبص لملامحها وابتدي يعدل نايا ويوقفها بس نايا برضوا كانت خايفه يامن ونايا مايه الدش كانت نازله عليهم نايا لفت بالراحه وادت وشها ليامن وبقت بصاله والمايه نازله علي شفايفه وكان متغرق حرفيا رفعت ايدها وبقت بصوابعها تلمس شفايفه وتشيله بصوابعها الدم اللي نازل من شفايفه
نايا : أنا .. انا اسفه
يامن وهو بيبصلها مد وحاطط ايد علي وسطها والايد التانيه مدها وقفل الدش والمايه وقفت
يامن : ( بكل هدوء وبيشاور بصباعه لفوق علي الدش ) ده اسمه دش .. انا عارف انك ماتعرفيش يعني اي دش .. بس ده زمان كان موجود في كل مكان .. بدل ما تاخدي الكوز او الكوبايه اللي بتستعمليها وتكبي مايه علي جسمك ده بنقف تحتيه كده وبنستحمى فهمتي ده أيه ؟
نايا شاورت براسها كده من فوق لتحت بأنها فاهمه
المايه كانت نازله ساقعه جدا يامن بيبص لقي نايا بتترعش شد فوطه من جنبه بسرعه وحطها علي راسها وبقي يفرك شعرها كويس اوي بالفوطه وينشف جسمها وهي كانت واقفه
ومنكمشه في نفسها
يامن وهو بينشفها قرب منها اوي وحس بحاجه ناحيتها راح بلع ريقه بسرعه وطلع من المربع الازاز
يامن : انا .. انا هطلع عشان اغير وكمان عشان اجيببلك اي حاجه تلبسيها يامن قبل ما يخرج راح قلع التي شيرت بتاعه قدامها ونايا بتبص لاقت وشم علي ضهره وعليه اربع رسومات
ولسه هتسأله يامن خرج بسرعه وراح علي الاوضه وبقي يطبع لنفسه هدوم لبسها وجاب لنايا تي شيرت نص كم ابيض من عنده وبنطلون چينز
بقلمي مآآهي آآحمد وفتح الباب وبيدلها الهدوم اخدتها منه وقفل الباب وراه ومره واحده افتكر انه نسي يديها بدي وبراه من تحت فتح دولاب تاني بس مكانش دولابه طلع بدي حماله وبراه .. مكانش فاكر ان نايا خلعت هدومها بالسرعه دي فتح الباب راحت نايا كانت قلعت هدومها اللي من فوق ادته ضهرها بسرعه وسندت علي الازاز وخبت صدرها بالهدوم
يامن غمض عينه بسرعه
يامن : انا اسف مكنتش اعرف انك قلعتي بالسرعه دي
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا : ( بنرفزه ) انت دخلت تاني ليه
يامن : عشان اجيبلك دوول
يامن كان مدي ضهره لنايا وكمان مغمض عنيه
نايا راحت مدت ايدها وهو كمان مد ايده لورا وهو مديها ضهره واخدت منه الهدوم
يامن : ( وهو لسه مديها ضهره ) وبعدين انتي قلقانه اوي كده ليه ؟ هو مش انتي قولتي اني زي اختك وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه كده ومشي وقفل الباب وراه
(نايا اتنرفزت جدا لانها مش عايزاه يكون كده )
لبست هدومها وشعرها المبلول كان مفروض علي ضهرها واول ما طلعت لاقيته واقف في المطبخ وماسك السكينه وبيقطع في اللحمه وبيحطها علي البوتاجاز .. وبيشغل النار
نايا : وده بقي اكيد اللي بيسوى الاكل
يامن : ايوه هو
نايا : وهتأكلني معاك
يامن : ومش هأكلك معايا ليه ؟
نايا : يعني عشان الجباالي بسمع انه ما بيأكلش معاه ستات وانهم بياكلوا بواقي الاكل بتاعه
يامن : طيب ده الجبالي مش انا
نايا : بس انت دايما معاه اكيد هتبقي زيه
يامن قرب منها والسكينه في ايديه وبص لعنيها وضرب سن السكينه علي الرخامه
يامن : ( وهو دايس علي سنانه ) انا اسوء من الجبالي .. بس مابحبش أأذي حد ما أذنيش ( رفع حاجبه ) وطول ما انتي في حالك وبتسمعي كلامي .. فاهمه يعني اي بتسمعي كلامي
نايا : ( شاورت براسها كده بأنها فاهمه وهي كانت خايفه ومرعوبه يامن شخصيته مش مفهومه مره كويس وفي لحظه يبقي غضب الدنيا باين علي وشه ياترى ده طيب ولا شرير شخصيته كانت صعب عليها جدا انها تفمهه بسرعه
يامن سابها واداها ضهره وطلع اللحمه وحطهالها قدامها وقعد علي طرابيزه المطبخ وبقي ياكل شدت الكرسي قدامه وهي متردده تقعد ولا ما تقعدش معاه
يامن لقاها متردده
يامن : اقعدي
نايا شدت الكرسي لورا اكتر وقعدت علي الكرسي وبقت تاكل معاه .. وهي بتبصله وهو بياكل وكانت بتبصله في صمت
وهي بتاكل وبتكلم نفسها
نايا : ( في سرها ) ياخساره يا يامن ياااه لو مكنتش شا’ذ انا مش فاهمه ازاي واحد زيك يبقي كده
يامن بصلها من تحت لتحت كده من غير ما تاخد بالها وحس ان جواها الف سؤال بس هو مكانش عايز يريحها ولا يعرفها حاجه نهائي عنه هي بالنسباله الحاجه الوحيده اللي لما يوصلها للجبالي هيقوله علي اللي بيدور عليه بقاله عشر سنين
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا خلصت أكل وجت تقوم عشان تشيل الطبق اللي كانت بتاكل فيه للاسف وقع من ايدها اتكسر ١٠٠ حته
يامن شاف كده بقي هيتجن
يامن : ( بنرفزه وزعيق ) انتؤ عملتي ايييييييه
نايا : انا .. انا مكانش قصدي والله .. انا .. انا كنت بس
يامن يقدر يمسك اعصابه في اي حاجه الا ان حد يكسر حاجه او يلمس حاجه في المخبأ بتاعه اللي تحت الارض
داس علي سنانه وغمض عنيه وريأكشنات وشه كلها مليانه غضب ضم ايديه من غيظه لدرجه ان ضوافر ايده بقت تدخل في بطن ايده وبقت تجيب دم
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا : ده مجرد طبق .. ليه العصبيه دي كلها .. مش للدرجه يعني
نايا لو مكانتش اتكلمت كان ممكن يامن يعديها بس لانها قالت ده مجرد طبق من غير ما يحس مسكها ضربها حته قلم علي وشها رجعها لورا من كتر شدته وشعرها كله جه علي وشها.
للاسف ماتعرفش ان كل حاجه في المخبأ السري اللي تحت الارض ده غاليه عنده قد ايه
نايا حطت ايدها علي وشها ودموعها بقت نازله منها ودخلت اوضه من الاوض وقفلت علي نفسها الباب
يامن كان عصبي جدا بره وبقي يلم في الطبق حته حته ومارضاش يرميه وحطه في الدرج وبعد ما هدي بقي يفكر في نفسه وبقي مضايق جدا لانه اول مره في حياته يمد ايده علي واحده ست ومش ده ابدا اللي اتربي عليه
نايا فضلت طول الليل تعيط وهو كان سامع صوت عياطها من بره قرب من الباب ورفع ايده ولسه هيخبط عليها عشان تفتحله رجع في كلامه واتردد ورجع نام علي السرير اللي بره وهو حاطط ايد ورا وراسه والايد التانيه ساندها علي جبينه وبقي سامع صوت عياطها طول الليل ولحد اخيرا بطلت عياط بعد مش اقل من ٣ ساعات يامن قام بالراحه جدا وحط ايده علي اوكره الباب وبقي بالراحه جدا فتح الباب عليها لقاها. نايمه علي جنبها وشعرها جاي علي وشها
رفع شعرها بالراحه اوي ورجعهولها لورا وقرب ايده من مناخيرها عشان يحس بنفسها خاف من كتر العياط يكون جرالها حاجه لاقاها نايمه عادي والدم نازل من جنب شفايفها خط بسيط نازل علي دقنها اتنهد ومسحلها نقط الدم اللي علي دقنها وغطاها وطلع بالراحه جدا وقفل الباب ومشي ودخل نام بعد ما اطمن انها بخير
تاني يوم الصبح صحي وهو عايز يخبط عليها عشان يصحيها بس مكانش عايز يخبط عليها فضل يعمل دوشه كبيره بره عشان تصحي مافيش واخر ما زهق فتح باب الاوضه بعصبيه
يامن: مش ناويه تصحي بقي
يامن بيبص مالقاش حد في الاوضه ونايا مش موجوده دور عليها في المخبأ كله برضوا مالقهاش ..
طلع بسرعه علي السلم الحديد وفتح الغطا وقفلوا وراه ولسه بيبص قدامه لقي اللي ضربه بالرجل في وشه وماسك نايا وحاطط المسدس علي راسها
نايا : يااااااامن
يامن : نااايا 😳😳
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العبقري)