رواية العبقري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري الجزء الثالث والعشرون
رواية العبقري البارت الثالث والعشرون
رواية العبقري الحلقة الثالثة والعشرون
يامن راح السرداب بيبص مالقاش نايا
يامن : نايا 😳😳
يامن بص يمين وشمال حواليه وهو بيدور علي نايا في السرداب مالقهاش بيبص لقي البنت الصغيره مستخبيه ورا عمود وحطه ايدها علي بوقها وكاتمه صوت عياطها بالعافيه
يامن جرى عليها وشالها ومن كتر خوفها يامن كان شويه ويسمع صوت دقات قلبها وهي هتطلع من مكانها
يامن اخدها في حضنه وحضنها
يامن : فين نايا ..
البنت : ___________
(يامن بقي يهز البنت بأيديه الاتنين من كتافها )
يامن : بقولك فين نايا انطقي
البنت ابتدت تعيط بس المره دي بصوت
يامن غمض عنيه واخد نفس هو من خضته علي نايا محطش في دماغه انها طفله هو عايز يعرف مكان نايا وبس
بقلمي ماهي احمد
يامن شال البنت واخدها في حضنه وهو دراعه متصاب وبينزل د”م والبنت هدومها اتبهدلت د”م من يامن
طلع ولسه بيفتح باب السرداب عشان يطلع لقي نايا في وشه وهي بتنهج
نايا : (. بنهجه) ومش قادره تتكلم
نايا: اخيرا .. اخيرا رجعت
يامن : اخدها في حضنه وكان خايف عليها جدا
يامن : كنتي فين انا مش قولتلك ماتسبيش المكان
نايا : ( بعدت عن حضن يامن ) وهي بتحط ايديها علي جرجه وقلبها وقع اول ما شافت الدم نازل منه
بقلمي ماهي احمد
نايا : ( بخضه وخوف ) الدم ده جه منين .. انت كويس
يامن : ( داس علي سنانه وهو مضايق ) ماتهربيش من سؤالي كتتي فين
نايا : هقولك بعدين .. مافيش وقت لازم نطلع من هنا بسرعه
بقلمي ماهي احمد
نايا كانت حطه كف ايدها علي كتف يامن وهي مخضوضه عليه جدا يامن مسكها وحطها ورا ضهره وبقي ماسك ايديها وطلعوا من السرداب
نايا : ( مدت ايدها ) هات البنت
يامن اداها الطفله وطلع سهم وحطه في القوس وبقي ماشي ونايا ماشيه وراه واول ما يشوف حد جاي يضربه بالسهم بسرعه
ويطلع سهم غيره يحطه في القوس لحد ما اخيرا طلعوا من الممر ووصلوا للعربيه
نايا اول ما شافت نواه في العربيه جريت عليه بسرعه بس لاقيته ما بينطقش
نايا بقت مبرأه بصت ليامن وهي متنحه
يامن : ( وهو ماسك كتفه ) اركبي يانايا مافيش وقت
نايا حطت البنت جنب نواه وركبت العربيه بسرعه جنب يامن وبقي سايق بأسرع ما عنده بسرعه جدا وكان ماسك كتفه الدم نزل منه كتيييير
يامن من كتر الدم اللي نزل منه بقي كل شويه وهو سايق خلاص هيفقد وعيه وراسه تنزل لتحت
نايا كانت بتحاول تفوء فيه
نايا : يامن خللي بالك
يامن وقتها كان بيحاول ما يفقدش تركيزه ويرفع راسه لفوق
بقلمي ماهي احمد
نايا بسرعه بقت تمسك الدريكسيون من يامن وبقت تحط ايديها علي ايديه وهو سايق
نايا: يامن قدامنا كتير
يامن : لاء .. لاء مش كتير
يامن العربيه كانت بتروح منه شمال ويمين ومبقاش عارف يروح فين مره واحده نايا بتبص لاقت نفسهم قريبين من بيت الست العجوزه اللي كانوا عندها قبل كده وانقذت يامن من سم العقرب ولانها عارفه ومتاكده ان العجوزه خلاص ماتت والبيت بقي فاضي
نايا : يامن وقف العربيه هنا
يامن : ( وهو بيفتح عنيه بالعافيه )
يامن : اوقفها هنا فين
نايا : عشان خاطرى وقفها بسرعه
يامن حط رجله مره واحده علي الفرامل العربيه فرملت مره واحده والبنت الصغيره ونايا حتي نواه وقعوا لقدام من كتر الفرمله
نايا نزلت من العربيه بسرعه وراحت علي الباب لاقيته مفتوح
بقلمي ماهي احمد
رجعت للعربيه مره تانيه وابتدت عاصفه تقوم في الصحرا
نايا : يامن لازم تشيل نواه معايا ارجوك
يامن نزل من العربيه واتغصب علي نفسه اكتر وشال نواه علي كتفه وهو بينزل دم ومش قادر ونايا جريت بسرعه تفتح الباب ودخلوه نواه جوه والبنت الصغيره دخلت معاهم
بقلمي ماهي احمد
يامن حط نواه علي السرير وبعدها وقع علي الارض
ماحسش بنفسه
نايا : يااااامن 😳😳
يامن كان شايف خيالات قدامه سامع صوت نايا من بعيد
وهي بتحاول تقومه وبعدها بشويه فتح عينه بالراحه شافها قدامه وهي ماسكه سكينه وبتقطعله التي شيرت بتاعه كل ده كان شايف خيالات مش اكتر لحد ما نايا اديته قماشه وحطيتها ما بين سنانه
ناايا : حط دي ما بين سنانك يا يامن
يامن حط القماشه ما بين سنانه ونايا حطت السكينه علي الجرح وبقت تفحر بالسكينه السخنه في كتف يامن عشان تكلع الرصاصه من كتر الوجع يامن بقي بيتألم ويعض في القماشه وعروقه كانت هتطلع من رقبته لحد ما اخيرا طلعت الرصاصه وقتها بس يامن فقد الوعي واغم عليه ومبقاش حاسس بالدنيا
(بعد سبع ساعات )
يامن كان نايم فتح عنيه بالراحه بيبص لقي امه وابوه واخوه حواليه ضحك وابتسم
يامن : انا .. انا مش مصدق نفسي انتوا عايشين
انت عايش يابابا ..
الاب : ايوه عايشين بس عايشين هنا ( وشاور علي قلب يامن )
الام : شيفاك نسيت حقنا .. واللي عملوه فينا زمان يايامن
يامن : عمرى ما نسيت ولا هقدر انسي في يوم
اخوه : انت عايش عشان تاخد بتارنا من اللي قتلونا فاهم يايامن
يامن : ايوه فاهم .. فاهم .. ماتقلقوش
بس .. بس ماتسبونيش.. يامن بيبص لقي اهله بيبعدوا عنه واحده واحده كان بيجرى وراهم بس مهما جرى مكانش بيلحقهم كان بينادي عليهم بأعلي صوته لحد ما بقي بيسمع صوت نايا جاي من بعيد
نايا : يامن فوء يا يامن اصحي
يامن بقي يحرك رقبته شمال ويمين وهو نايم علي المخده
لحد ما قام ونايا كانت قاعده قدامه ومره واحده قام وحضنها
يامن : ماتسوبنيش .. خدوني معاكم
نايا : يامن ده حلم مش اكتر
يامن ابتدي يفوء صحي لقي دراعه متخيط ومربوط بشاش ومش قادر يحركه بص لنايا وابتسم
يامن : مش عارف اقولك اي
خالد جه من وراها بابتسامه
خالد : ماتقولهاش حاجه هي معملتش حاجه انا اللي عملت
يامن : خالد 😳😳
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العبقري)