رواية العاصم الفصل السابع 7 بقلم ندى علي حبيب
رواية العاصم الجزء السابع
رواية العاصم البارت السابع
رواية العاصم الحلقة السابعة
وائل ابتسم بسخريه علي الرساله وسجل الريكورد : يا باشا العنوان معاك لو المدام تلزمك حلال عليك ” وبعت الرساله وقفل فونه ونزل علي بيت جده ”
جمال شافه قعد بكل هدوء وثبات استغرب ثباته : وضعك مش مريحني يا وائل يابني
وائل انتبه لكلام جده : انا لو حلفتلك بالله ان انا حاسس بهدوء نفسي وراحه انت مش هتصدقني بس انا كويس والله ، رجعت عقلي لقيت ان كنت غلط في اختياراتي وبحاول اصلحها
جمال ابتسم ليه : صدقني طول ما في بالك الخير وناوي عليه ربك هيكرمك وهيقف معاك ودي واحده ولا ليها اصل ولا فصل الكل قالك هي لاء يا وائل بس كنت معمي ودا نصيبك وقدرك وشوفته خير ف انت شوفته شر ف انت شوفته
……………………………….
” في شقة عاصم ”
” ابتسام طالعه علي السلم بتزغرط ووراها نجوي وساميه ومرفت ورامز ووائل وجمال ”
عاصم فاتح الباب وواقف مستنيهم يطلعو : مخلاص يا سُكر ولا مستحليه صوتك ؟
ابتسام بفرحه : فرحانه يعاصم هو انت كل يوم بتتجوز يعني ” وحضنته اوي ” الف مبروك يا غالي
عاصم بحب : الله يبارك فيكي يا بسومة عقبال ما نفرح بسما يارب
مرفت اول ما شافت عاصم عيطت وحضنته : وحشتني اوي يا عاصم حسه ان مشوفتكش من سنه مش يومين
عاصم حضنها بلوم : قولتلك يباتك معانا في الشقه مش هيضايقنا وانتي اصريتي تزعليني وتمشي برضو
رامز اللي شايل سما ولميس : اوعي يماا انتي وهي كدا خليني اطمن علي الولا ” وحضن عاصم اوي ” رفعت راسنا ولا ناخد البط والحمام ونروح تاني
عاصم بضحك : صحبك اسد يلا انت مفكر ايه
رامز بهمس : مش حاسس يجدع بصدق في كلامك بقالك يومين قاعد في الشقه بتعمل ايه الجوازه التانيه حلوه ولا وضعها ايه ؟
ابتسام ببلطجه : اتكلم علي قدك يا ريس بدل ما اسيح دمك
” وبعد السلام الكل دخل وقعدو في صالون البيت ولميس علي رجلين ابوها اللي وحشها جدا وهي كامت وحشاه برضو ”
” زينة وهي جايا من المطبخ ومعاها عصير كانت لبسه قميص بيتي طويل بكمام اسود وعليه نجوم صغيره بحزام من ورا وطرحه اسود في ابيض وميكب بسيط ”
زينة ببتسامه : والله العظيم نورتونا ” وسلمت علي الكل ”
ساميه ببتسامه : هو الجواز بينور الوحده كدا ايه الحلاوة دي يا زينة
زينة ببتسامه خجوله : حلاوة عيونك يا جدتي
وائل ببتسامه : لاء بس بجد بقيتي اموره اوي بعد الجواز
” عاصم كان مبتسم لحد ما وائل اتكلم واتغزل فيها قدامه حس ان دماغه هنهجت ”
عاصم بتمثيل الهزار : اي يا عم وائل انا شفاف اوي لدرجه دي ولا من طول قروني خرقت عينك ؟
جمال لما حس الجو اتوتر اتكلم بسرعه : المهم طمنا يا عريس كل حاجه تمام ولا اي ؟
عاصم بص لزينة : كله تمام يا جدي متقلقش
زينة : انتو مبتشربوش العصير ليه اشربو ” واخدت كوبايه وراحت ناحيه عاصم وقالت بمكر ” ايه يقلبي مبتشربش ليه من الصبح وانت بتقولي مهدود وعايز تشرب عصير
رامز بغمزه : مهدود ليه علي مهلك يا وحش بكرا تزهق
مرفت بفرحه : عريس جديد وفرحان ملكش دعوه يواد يا رامز
عاصم بهمس : اتلمي وعدي اليوم علشان مش عايز ازعلك اتقي شري يابنت الناس
زينة ابتسمت ليه وبصت علي مرفت : طنط مرفت انتي مش هتمشي هتفضلي معانا ودا اخر كلام
مرفت : شويه كدا تفرحو ببعض وهاجي والله
عاصم : فرحنا وبقينا زي الفل ف متحوليش كتير هتطلعي من البيت هتخديني معاكي وخلي زينة تشبع بالبيت لوحدها بقا
” الكل ضحك علي كلامه ”
جمال بضحك : ملكيش مهرب دلوقتي يا ام عاصم اتحطيتي قدام الامر الواقع وانتهي الكلام
زينة بصت علي لميس اللي في حضن عاصم : ولموسه مش بتكلمني ليه ؟
لميس بزعل : زعلانه منك قولتيلي هتباتي معايا علطول بس خلتيني امشي من البيت ومكنتيش معايا
زينة اخدتها من عاصم وحضنتها بحب : زينة بتوعد لميس من دلوقتي انها عمرها ما هتسيبها ابدا وهتفضل معاها ديما وفي حضنها
لميس ابتسمت وباست خدها : ولميس بتوعد زينة انها هتفضل معاها ومش هتزعلها ابدا
سما نزلت من علي رجل ابوها راحت عند زينة : ابله زينة انا عايزه العب بعروستك اللي شكل روبانزل
زينة ابتسمت ليها : يلا نقوم علشان نلعب سوا احنا التلاته ” وقامت تلعب معاهم كأنها عيله قدهم ”
” عاصم هنا اتأكد انها جسم علي الفاضي عقلها عقل عيله عقلها يمكن قد لميس بنته بس زينة مشاكسه زياده شويه ودا عجبه فيها جدا ”
نجوي قامت وقفت : نستأذن احنا بقا عاصم مش هوصيك زينة حطها في عينك يابني
عاصم : انتي رايحين فين انتو تتغدو معانا النهارده كلكم
جمال : نتغدا في سبوع ابنك ان شاء الله
زينة طلعت ليهم لما سمعتهم ماشيين : انتو ماشيين فين خليكو شويه انا لسه مقعدتش معاكم
نجوي حضنتها : مره تانيه ” وكرمشت فلوس في اديها ” خليهم معاكي وحطي اللحمه والحمام في الفريزر
زينة ببتسامه : ربنا يخليكي ليا يماما
” الكل سلم عليها ونقطها وروحو وفضلت لميس ومرفت ”
مرفت بصت لعاصم اللي قاعد علي الكرسي بيشرب سجاير : اعتبرونا مش في البيت خدو راحتكم علي الاخر
زينة : انتي اللي خدي راحتك انا عن نفسي مرتاحع وانتي موجوده معانا هدخل العب مع لميس بقا ” ودخلت علي اوضة لميس واندمجت في اللعب ”
” في الصاله ”
مرفت : عامل ايه مع مراتك يعاصم ؟
عاصم بصلها بتنهيده : الحمدالله زي ما انتي شايفه بنحاول نفهم بعض علي قد ما نقدر بس انا حاسس ان بتعامل مع عيله قد لميس بنتي وفي نفس الوقت النظره منها بس بتغريني
مرفت : وضحلي اكتر انت مرتاح ولا مش مرتاح حاسس بإيه ؟
عاصم : حاسس ان محتاج وقت علشان اقدر احدد انا حاسس بإيه
مرفت بستنكار : محتاج وقت ازاي هي كلمه ورد غطاها يا مبسوط يا مش مبسوط ؟
عاصم بتنهيده : الاتنين في نفس الوقت مبسوط ومش مبسوط ، مبسوط ومش عارف بسبب ايه وفي نفس الوقت حاسس ان بظلمها وو
مرفت بهدوء : انت قربت من مراتك وتممت جوازكم يعاصم ؟
عاصم سكت بضيق شويه بعدين رد : بصي يما دي حاجه بيني وبين مراتي ومبحبش حد يدخل فيها وانا بقولك متقلقيش كل حاجه تمام
مرفت : يحبيبي انا مبدخلش بينكم بس عايزه اطمن زينة طيبه وبتحبك حافظ عليها يا عاصم علشان خاطري انا
عاصم : حاضر يما عنيا ليكي ولزينة
……………………
” نها كانت ماشيه في الشارع ماسكه هدومها المتقطعه جامد وعلي وشها اثر ضرب عنيف وعيونها مش مبطلع دموع ”
نها بغل : والله لوديكم في داهيه اصبرو عليا بس ” وفضلت ترن علي ابراهيم اللي رد بعد عذاب ” انت فين يا زفت وازاي تخلي توفيق الكلب دا يقربلي بشكل دا
ابراهيم ببرود : امال انتي كنتي رايحه تعملي غيه عند توفيق يا روح امك موديكي تتعرفي عليه ولا ايه ؟
نها بدموع وغضب اكبر : ازاي تقبل علي نفسك ان خطيبتك واحد غير يقرب منها ازاي
ابراهيم بضحك : خطيبتي مين هو انا خطبت وانا مش واخد بالي ولا ايه ؟
نها بصدمه وخوف : امال انا ايه يا ابراهيم مش قولتلي هنتجوز ؟
ابراهيم بضحك : ما انا متجوز ومراتي نايمه جوا اهي وبعدين يا نها اتجوزك ازاي دا انتي البلد كلها معلمه عليكي يلا سلام يا قطه ” وقفل في وشها ”
” نها نزلت الفون من علي ودنها وحست ان كل حاجه في الدنيا بدأت تسود الخوف اتملك منها هتروح فين اقتنعت دلوقتي انها مكنتش تستحق وائل ”
نها بدموع : هروح فين ولا اروح لمين يارب ساعدني مليش غيرك دلوقتي
………………………….
” في شقة عاصم ”
” عاصم قاعد مستني زينة تيجي ولكن من ساعة ما دخلت الاوضه مع لميس مخرجتش ”
عاصم قام وقف وهو خارج برا الاوضه : بتعمل ايه دا كله لتكون نامت هناك ” وفتح باب اوضة لميس واتصدم من منظر لميس والميكب اللي علي وشها والفستان وزينة لبسه فستان قصير اسود وعمله ميكب وشكلهم شيك جدا ”
لميس بغضب : انت بتفتح الباب ليه يا بابا ؟
عاصم بزهول : انتو بتعملو ايه وعملين في نفسكم كدا ليه
لميس : النهارده فرح روبانزل واحنا حالياً رايحين المملكه اللي هيتعمل فيها الفرح
عاصم بص لزينة بنبهار وغمزه : طب ما تيجي المملكه اللي في اوضتنا نشوف الحوار دا مع بعض يا عسليه
لميس راحت وقفت قدامه : زينة مش رايحه في مكان هي خلاص هتنام معايا هنا وهنلعب سوا روح انت الاوضه بتاعتك نام
عاصم بص للميس : يعني مش عيزاني العب معاكم علي فكره انا بعرف العب احسن من زينة
لميس : هتلعب معانا ازاي يعني
عاصم : يعني بدل ما يكون فرح روبانزل يبقي فرحي انا وزينة اي رأيك ؟
لميس ببتسامه وفرحه : فكره حلوه والله ايه رأيك يا زينة ؟
زينة بصت لعاصم : انت لابس بجامة نوم هتلعب ازاي فيها لازم جوزي يكون لابس بدله
عاصم : ياستي اعتبريها بدله وخلاص مش قادر اقوم البس ولا اغير
زينة بصتله بغمزه وقالت بهمس : كدا كدا زي القمر وبتخطف قلبي
لميس : بتقولي ايه يا زينة علي صوتك مش سامعه
عاصم ابتسم برفع حاجب لزينة وبص للميس : بتقولي انها عايزه تنام وبكرا هنلعب كلنا سوا ايه رأيك
لميس : خلاص اتفقنا بكرا نلعب سوا انا دلوقتي هنام
زينة شالتها : بس قبل ما تنامي لازم نغسل وشك من الميكب دا الاول ” وبصت لعاصم ” طنط قاعده برا
عاصم بستغراب : لاء ليه ؟
زينة طلعت وهي رايحه علي الحمام : هطلعلها عريانه يعني يعاصم
” فلاش بااك ”
عاصم بص علي شكل انتصار اللي لابسه هوت شورت وتوب : انتصار انتي هتطلعي كدا قدام امي ؟
انتصار بلا مبالاه : مال شكلي يعني يعاصم كمان مش هاخد راحتي في بيتي
عاصم : انا مبقولكيش متاخديش راحتك بس لكل وقت لبس ومنظرك دا لبس نوم
” نهاية الفلاش باك ”
عاصم ببتسامه : هفضل اقارن بينكم كدا لحد امتي هتعملي فيا ايه تاني ياتري يا زينة
” زينة غسلت للميس ونيمتها في اوضتها ودخلت اوضتها كان عاصم نام راحت غيرت وراحت نامت جنبه ”
عاصم لف ليها وشدها في حضنه : زينة انتي نمتي ؟
زينة سندت راسها علي كتفه : ايوا نمت
عاصم ابتسم : انتي ازاي كدا ليه ديما بتصدميني بكل حاجه بتعمليها
زينة ضيقت بين حواجبها وقالت : بصدمك للأحسن ولا للأوحش
عاصم : كل حاجه فيكي عجباني كسوفك وجرائتك كل حاجه فيكي مغريه بنسبالي يا زينة
زينة ببتسامه وهي نايمه علي كتفه : هل هيجي يوم وتحبني يا عاصم يعني هل في يوم هيكون عندي بنوته منك ونكون عيله حلوه
عاصم ابتسم وبصلها : وانا حقيقي بدأت اتعود علي وجودك واحبه
” زينة بصتله بحب كبير وقرب لشفايفه وباسته بكل رقه ، عاصم في الاول كان ثابت بعدين زينة حوطت رقابته نسيته المنطق والوعود اللي وعدها لنفسه وكمل فيما بدأت زينة ”
” بعد وقت ”
عاصم ضامم زينة الساكته لحضنه : ساكته ليه .. ندمانه ؟
زينة سابت حضنه و بصتله : لو ندمانه مكنتش انا اللي بدأت اناا ” قطع كلامها الخبط اللي علي الباب ”
مرفت بصوت عالي : عاصم قوم في صويت في بيت امك نجوي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصم)