روايات

رواية العاصم الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الجزء الثالث والثلاثون

رواية العاصم البارت الثالث والثلاثون

رواية العاصم
رواية العاصم

رواية العاصم الحلقة الثالثة والثلاثون

” مرت الايام وزينة اصبحت في اخر التاسع والحمل تعبها اكتر ، اكتر من مره عاصم يلح عليها تولد قيصري لكن بترفض رفض تام خوف ان ابنها يجي ناقص او يجي تعبان ”
” وفي ليلة من ليالي الشتاء البارده الساعه عدت 2 ونص بليل وزينة ماسكه بطنها وماشيه في الاوضه رغم برودة الجو لكن العرق مالي وشها والرعشه بدأت تمسك جسمها ”
زينة اخدت نفس وطلعته بوجع رهيب وخوف : اكيد مغص عادي وهيروح مستحيل تكون ولاده لالالا انا مش عايزه اولد دلوقتي ” وعيطت جامد ”
” عاصم اتقلب في السرير وفتح عينه لاقي مكانها فاضي قام اتعدل وبص علي شكلها اللي ميدلش غير علي انها بتموت من الوجع وكاتمه جواها قام من علي السرير بسرعه وراح عندها ”
عاصم رجع شعرها لورا بحنان وبصلها بقلق كانت بتعيط بوجع : اهدي تمام اهدي متخافيش ” وجاب فونه ورن علي رامز ”
رامز قام من سريره بص في الفون : استر يارب ” ورد ” الوو ايه يعاصم
عاصم بإنجاز : انزل بسرعه هحدفلك مفتاح العربيه من البلكونه دورها واستناني قدام بوابة بيتنا
ابتسام بخوف : قوله في ايه اسأله ماما كويسه اسأله يا رامز اخلص
رامز بصلها بنرفزه : اخرسيي علشان اعرف اكلمه طيب هاا يعاصم حد تعبان عندك ولا ايه
عاصم غمض عينه منهم هما الاتنين : زينة بتولد انجز علشان مفيش وقت ” وقفل في وشه ”
رامز اتاوب بكسل : يعني حبكت تولد دلوقتي ما كانت استنت لصبح
ابتسام وقفت وبصتله بشر : قوووم يا رامز انت لسه بتفكر قووم طلع العربيه اخللص البت زمانها بتمووت
” رامز قام لبس وابتسام لبست بسرعه وشالت بنتها ونزلو سوا لاقي عاصم حادف المفتاح في الشارع اخده و طلع العربيه ”
وعاصم نازل وهو شايل زينة اللي بتعيط وبتعض كتفه من الوجع وماسكه فيخ جامد : افتح الباب اللي ورا يا رامز بسرعهه
رامز نزل فتح الباب بسرعه : ركبها وتعالي انتي يما مرفت اركبي جنبها ورا وانت اركب جنبي
عاصم دخلها العربيه بهدوء : اهدي يا قلبي اهدي خدي نفسك كلها 10 دقايق وتوصلي المستشفي ” وركب جنب رامز ورامز مشي علي المستشفي ”
رامز بصلها وهو سايق : اجيبلك سندوتش طعميه من الزعيم يرد روحك
عاصم بصله بعدم تصديق : ركز في ميتين ام الطريق بدل ما ارفصك اقلبك علي الطريق
” زينة حست انها طاقتها كلها خلصت ولا قادره تعيط ولا قادره تتحمل مسكت ايد مرفت وضغطت عليها جامد ”
مرفت حست بوجعها : انجز شويه يا رامز البت مبقتش متحمله
عاصم بصلها بقلق : اماا طلعي منديل امسحي وشها زينة حبيبتي اتحملي وصلنا اهو خلاص
” زينة بصتله وابتسمت علشان تطمنه وهو ابتسملها ومد ايده مسك ايدها يطمنها ”
رامز بتساؤل : اقف قدام باب المستشفي ولا اشوف ركنه الاول ؟
عاصم بصله بعصبيه شديده : البت بتمووت مني وانت بتدور علي ركنه يحرقك ويحرقني يوم ما فكرت ارن عليك رووووح اقف قداااام بوابة المستشفييي وملمحش وشك اهلك تاااني
مرفت : استهدي بالله كدا يعاصم يلا يا رامز اقف قدام البوابه يبا الوضع مش متحمل يابني اخلص
” رامز وقف قدام البوابه والممرضه جابت كرسي متحرك وجت جري ليهم ، عاصم شال زينة براحه حطها في الكرسي ”
الممرضه بإنجاز : حالة ولاده صح ؟
عاصم : صح بس بسرعه لو سمحتي لان الطلق عندها من بدري
الممرضه وهي بتكتب في الاستماره اللي مسكاها : تمام هاتها وتعالي اخر الممر الاوضه اللي قبل الاخيره دخلها فيها علشان تتجهز للعمليه وتعالي علي الحسابات
” عاصم اخدها وجري علي الاوضه كان موجود فيها ممرضه تجهزها للولاده ”
زينة خافت جدا وضربات قلبها بدأت تزيد ومسكت ايد عاصم جامد وعيطت : اوعي تسيبني وتمشي اوعي
عاصم بصلها بثقه ومسك وشها بحنان : اسيبك وامشي مره واحده ؟ انا معاكي اهو مش هسيبك دقيقه واحده متخافيش
الممرضه ببتسامه : متقلقيش العمليه بسيطه والله ربنا يقومك بسلامه يا قمر ” ومسكت اديها وسندتها مع عاصم حطوها علي السرير والممرضه ركبتلها المحلول وقالت بحنان ” دقايق والدكتوره هتجيلك اتحملي شويه ” وطلعت برا الاوضه ”
زينة بخوف : عاصم انا خايفه ماما مرفت راحت فين
عاصم مسح علي شعرها بحنان وهو لسه ماسك اديها : برا بتكلم ابتسام انا معاكي اهو عايزه ايه وانا اعملهولك
زينة عيطت : عايزه احس براحه انا تعبت وموجوعه اووي روحي بتطلع
عاصم ضمها بحزن عليها وباس راسها : سلامتك الف سلامه من الوجع كله خلاص اخر يوم وجع واخر يوم تعب حقك علي قلبي يا زينة البنات ” وباس راسها بعتذار ”
“شويه والدكتوره دخلت بصت علي زينة ببتسامه ”
الدكتوره ببتسامه : جاهزه ؟
زينة بصتلها بخوف ووجع : لاء مش جاهزه
” الدكتوره ضحكت وبدأت تفحص زينة ، زينة صرخت بوجع من صعوبة الفحص ”
الدكتوره نادت علي الممرضين : بسرعه مفيش وقت خدوها علي اوضة العمليات ” وبصت لزينة ” متقلقيش يا قمر ربنا يقومك بسلامه
” زينة دخلت اوضة العمليات وهي كلها خوف عاصم مسبهاش ولا دقيقه لحد ما الدكتوره رفضت دخوله العمليات قعد علي الكرسي جنب امه بخوف ”
مرفت حطت اديها علي ضهره بحب : ربنا يقومهالك بسلامه ادعيلها انت بس بقولك ايه اجيبلك سندوتش جبنه و خياره
عاصم بستغراب : جبنه وخيار جبتيهم منين دول
مرفت وهي بتفتح الكيس اللي جنبها اللي فيه الاكل: كنت هسلق بيض واجيبه كمان بس ملحقتش اعمل قولت اجيب الجبنه والخيار ونعمل هنا بس انا بعت رامز يجيب لانشون وعصير
عاصم ابتسم وباس ايد امه : مش جعان يا ست الكُل
” عاصم رجع رلسه علي الكرسي و غمض عينه وفضل يدعلها في سره ، اتنفض من علي الكرسي لما سمع صوت عياطها وصريخها ”
مرفت مسكت ايده : هي بتولد طبيعي ف طبيعي انها تتوجع اهدي دلوقتي تطلع بألف خير اهدي
عاصم مقدرش يفضل قاعد وهو سامع صوتها حاسس بوجعها وزعلان عليها : انا طالع اشرب سيجاره برا يما
مرفت هزت راسها بموافقه : اطلع انا قاعده هنا اهو متقلقش لما تطلع هرن عليك
” بعد وقت ”
طلعت الممرضه وعلي اديها المولود وقالت ببتسامه : الف الف مبروك يتربي في عزكم يارب
عاصم اخده من اديها وجواه شعور انه عايز عيط قرب من راسه وباسه بحنان وبص للممرضه بلهفه : مراتي عامله ؟
الممرضه ببتسامه : مراتك زي الفل شويه وهتطلع
مرفت بصت علي المولود بلهفه وفرحه : مش محتاج حضانه ولا حاجه ؟
الممرضه برفض : الام والطفل زي الفل والطفل مكتمل 9 شهور بالضبط ربنا يبارك فيه
رامز جيه جري وفي ايده كيس اكل كبير بص لعاصم اللي شايل المولود بتأثير : رامز الصغير حبيب قلب عمه
عاصم بصله برفع حاجب : ايييه يلااا وايييه سمعت تلوث سمعي كدا رامز اناا اسمي ابني رامز بعيد الشر عنه
رامز : ليه يبا ان شاء الله انتو تطولو تنالو شرف اسمي ياض انت وابنك ولا ايه
مرفت ضحكت واخدت المولود من ايد عاصم بحنان : بسم الله مشاء الله زي العسل طالع لابوه يتربي في عزك يا قلب امك ناوي تسميه ايه بقا ؟
عاصم ببتسامه : بإذن الله ” عيسي عاصم سلطان ”
” طلعت زينة من اوضة العمليات علي سرير متحرك صاحيه وفايقه لكن تعبانه ، عاصم اول ما شافها راح عليها علطول ومسك اديها لخد ما دخلت اوضتها واستقرت فيها ”
عاصم باس راسها بلهفه : حمدالله علي سلامتك يا ست البنات
زينة بصتله بحب وتعب : الله يسلمك فين ابني ؟
عاصم ابتسملها : عيسي سميته عيسي يا زينة
زينة ابتسمت : جميل زي اللي اختاره يا عاصم عايزه اشوفه
عاصم باس راسها بحب : عيوني ليكي يا ام عيسي ” وراح نادي علي امه اللي جت وعلي اديها عيسي اللي عاصم اخدها منها براحه ”
مرفت راحت علي زينة بحب : حمدالله علي سلامتك يا ام عيسي
زينة : الله يسلمك يا ماما ” وبصت لعاصم ” هاته عايزه اشوفه
” مرفت سندتها قعدتها علي السرير وعاصم حط عيسي علي اديها ”
زينة ضميته لصدرها بحب وحنان وقالت بفرحه : الله جميل اووي يعاصم وناعم ” ومسكت ايده ” شوف ايده صغيره ازاي كل حاجه فيه صغيره ورقيقه
عاصم ضمها من كتفها بحب : ربنا يباركلنا فيه ويجعل فيه الخير ويكون زريه صالحه لينا يارب
” عاصم ضامم مراته اللي في حضنها ابنه ، ضامم زينة اللي عمره ما تخيلها تكون زوجه ليه لكن ديما النهايه لنصيب اصبحت زوجته حبيبته ام ابنه ”
……………………………………..
” بعد مرور اسبوع ”
” زينة قعده علي كرسي في الصاله بتنفخ البلالين هي وابتسام وعاصم واقف بيعلق زينة السبوع وجنبه رامز بيعبي علب السبوع فشار ، ومرفت قاعده شايله عيسي ببتسامه ولميس وسما بيلعبوه جنبه ومبسوطين بيه اوي ”
زينة : عاصم حرف ال S في اسم عيسي معوج هاته يمين شويه
عاصم نزل من علي الكرسي وبص علي الاسم من علي بُعد بتركيز : يابنتي الاسم مظبوط سلامة النظر يا ام عيسي
مرفت : ام عيسي تحترم نفسها بقا وتسيب الكلام دا لينا وتقوم ترضع عيسي علشان حط صباعه في بوقه اهو
ابتسام وهي بتربط البلونه اللي في اديها : ينهار طين لو اتعود انه يحط صباعه في بوقه مستحيل يبطلها وهياخدوها عاده بقاا
زينة قامت وقفت وشالت عيسي من مرفت : حبيب ماما جعان هااا قلب ماما جعاان يلا ناكل يا روحي ” ودخلت اوضتها ترضعه ”
عاصم بص لرامز اللي قاعد يعبي علب السبوع فشار : احلي مسااا علي الناس اللي بتحط ربع العلبه فشار وتاكل الباقي
رامز : جري ايه يجدع انت حاططني في دماغك ليه
ابتسام : عاصم حساك مش طايقني انا وجوزي وشكلنا هنسيبكم ونروح
عاصم بلهفه : انا فعلا مش طايقكم وشايف ان معاكي حق لازم تخدي جوزك وتروحي مترجعيش في كلامك
رامز وهو بياكل فشار : انا مش مروح غير بعد ما اتغدي واشرب حاجه ساقعه ترد روحي الاول ابتسام لو سمحتي بعد كدا اتكلمي عن نفسك
عاصم بص لأمه : جنبك ايد هون حديد كدا يما زينة جيباه هاتيها ارزعه في دماغه اخيطه 30 غرزه النهارده
مرفت ضحكت علي هزارهم : خلاص يعاصم عندي انا المرادي اسكتي يا ابتسام انتي وجوزك متحاربوش فيه
عاصم : اصل انا ناقصهم دا بقالي اسبوع منمتش يا زينة بتعيط علشان مش عارفه تسكت عيسي يا الواد بيعيط بسبب او من غير سبب
رامز بكيد : لو كنت سميته رامز كان طلع محترم بس انت اللي استكترت الاسم علي ابنك بقا هقول ايه
عاصم بصله شويه بعدين خبط ايده الاتنين في بعض بقلة حيلة : هقول ايه لا اله الا الله والله الواحد مستخصر فيك الكلام انا داخل اخد دش كدا قبل ما رامي ومراته يجو والجماعه يوصلو
مرفت : كلمت حماتك ولا لاء ؟
عاصم مسح علي دقنه ورد : اه بنكلمها علطول الظاهر انها حبت السعوديه مش راضيه تيجي
مرفت : احسن بدا ما تقعد لوحدها هناك اخوها يسليها مين اللي جي من اهل زينة
عاصم : وائل ابن عمها وجدها والعيله اللي هنا كلهم المهم هدخل اخد شور كدا قبل المغرب اوعي حد يوقع الزينة اصل قلبي يقف في ساعتها ” ودخل علي الاوضه ”
” كانت زينة قاعده علي السرير بترضع عيسي وبتنضف ودانه بودانه مخصصه للأطفال براحه جدا ”
زينة اول ما شافته شاورت بصباعه علي بوقها انه يسكت واتكلمت بهمس : بينام وطي صوتك
عاصم جيه قعد جنبها وبص علي عيسي اللي بيرضع ومغمض عينه واتكلم بهمس : هو بياكل وهو نايم ؟
زينة ضحكت بخفوت وقالت بهمس : النوم والرضاعه هما اللي هيكبروه شايف نايم وهادي ازاي ” وبصت لعاصم بعشق ” مكنتش اتخيل في يوم من الايام اعيش السعاده اللي انا فيها دي وجودك انت ولميس كان منسيني عيلتي دلوقتي انت ولميس وعيسي وجودكم نساني العالم واللي فيه
عاصم بحب : بقينا عيله حلوه عيله اتمنيتها من زمان انا كنت تايه يا زينة و لما حبيتك لقيت اهلي وناسي
” زينة باست خده وسندت علي كتفه وهو ضمها بحب ليه ”
……………………………………
” عيلة ابو زينة كلها متجمعه ، رامي صاحب عاصم ومراته وابنه معاه ، طربيزة كبيره وسط الصاله محطوط عليها سرير بيبي بلون الازرق وحوالين السرير علب كتير فيها فشار ، الكل بيبارك لعاصم ومبسوطين جدا ”
وقفت ابتسام في النص ومسكت الهون ودقت جواه : يلا يجماعه حبيب قلب عمتو وصل
” طلعت زينة من الاوضه لبسه دريس ابيض بيسيط مع حجاب ابيض وكانت دي القمر وعلي اديها ابنها ووراها طلعت ايمان مرات رامي وهي مبتسمه زينة راحت سلمت علي الكل ”
مرفت ببتسامه : عيني عليكم باردة يقلبي ” وحضنت زينة ” يلاا يعاصم تعالي اقف جنب مراتك
” الكل اتجمع حوالين الطربيزه وفضلو يغنو ”
ابتسام وهي بتدق في الهون : اسمع كلاام عمتك ابتسام ومتسمعش كلام امك ” ودقت في الهون ”
رامز اخد منها الهون : اسمع كلام عمك رامز ومتسمعش كلام حد غيري ” ودق في الهون ”
عاصم بصلهم : حد يجيب منهم الهون هيعصو الواد من دلوقتي
وائل مسك الهون وغني بعبث وصوت وحش : انا عايزك تطلع واد مجدع وفي عز الشده تكون اجدع من اي حد ” الكل سقف ”
رامز : يخربيتك يا وائل صوتك بشع هات الهوون هاتت ” وكمل الاغنيه ” صوتك بيسمع ويلعلع اخلاق اووي اووي ورجوله ولا زيك حد
وائل بسخريه : اسم الله عليك وعلي صوتك يعم عمرو دياب صوتك يشرح القلب الحزين
عاصم ضحك ومسك الهون : عيسي دي من ابوك يلاا انا عايزك تطلع شيك صحباتك بتموت فيك تهرب من دي وتثبت دي والكل بيجرو عليك تسوح وتبيع حكايات ولا فارقه معاك رنات وانت مقضيها مسداااات
زينة ضحكت : الاب قدوه برضو بيعلم ابنه في سبوعه الشقط
” الاحتفال خلص والكل ملهي في العشا اللي زينة وابتسام ومرفت عملوه الكل باين عليهم الفرحه خصوصا ابتسام لما رجعت لجوزها ”
عاصم قرب من زينة وحط ايده علي كتفها : القمر بتاعي سرحان في ايه
زينة ببتسامه :مبسوطه يعاصم مبسوطه بالمه الحلوه مبسوطه بعيلتنا شايف الكل فرحان لينا ازاي
عاصم ابتسم وهو باصص علي الكل : شوفتي كل الناس دي انا مكتفي بيكي منهم كفايه عليا اشوفك فرحانه ومبسوطه واشوف ضحكتك
ابتسام قامت وشدت زينة وعاصم : يلاااا صورة جماعيه بسرعه
” العيله كلها وقفو في الصالون واتصورو صورة جماعيه للذكرة وكلهم مبسوطين ، رامز شايل بنته وضامم مراته ، وعاصم شايل بنته علي رقبته وضامم مراته اللي شايله ابنه في حضنها ”
“” تمت بنجاح “”

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى