روايات

رواية العاصم الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الجزء التاسع عشر

رواية العاصم البارت التاسع عشر

رواية العاصم
رواية العاصم

رواية العاصم الحلقة التاسعة عشر

الست قامت وقفت ببتسامه : ربنا يريح بالك بس انا معرفش مين اللي بيسقيك انت اللي تعرف علشان انت اللي عارف مين اللي حواليك ” ومشيت ”
رامز استغرب كلامها ورجع فكر تاني : بطل هبل هتسمع كلام واحده عرباويه جاهله اللي هيعملك عمل هيعملك علي ايه يعني ” وقام مشي وايده في جيبه وكلام امه بيتقرر في دماغه ، هتجوز ارضي امي علشان تسيبني انا وابتسام في حالنا ، اقنع نفسه بكدا ”
……………………….
” مر اربع ايام علي الاحداث ، ابتسام قاعده معاهم في البيت بجسد لكن روحها غايبه بتتكلم واحيانا بتهزر لكن مطفيه لكن بتتعامل قدام بنتها علشان متحسش ولا تتقصر ، الكل واخد باله وعارف انها بتتكلم وتتعامل من ورا قلبها والاكتر امها ”
” لميس وسما قاعدين بيلعبو في اوضة لميس ”
لميس بضيق : سما انتي واخده كل لعبي تلعبي بيها لوحدك وانا العب بإيه لو سمحتي رجعيهم مكانهم
سما بصتله : لاء مش هرجع حاجه وهاخد كل العب وانا مروحه بيتنا مش هخليكي تلعبي بحاجه لما خالو يرجع هيلعب معايا بيهم ومش هيلعب معاكي زي كل يوم ” وطلعت لسانها بغيظ ”
” لميس اضايقت جدا خصوصا ان عاصم بقا يرجع من الشغل يحضن سما علشان ميحسسهاش بغياب رامز ، لكن لميس في العادي بتغير علي ابوها ف تخيلو لما يجيبلها شريكه هي مش عيزاها اصلا ”
لميس قربت منها وشدت شعرها جامد : انا بكرهك يارب تموتي واخلص منك عاصم بابا لميس وبس وانتي اخدتيه
” سما صرخت بوجع دخلت زينة وعاصم ومرفت وابتسام جري علي الاوضه ، كل دا ولميس مش راضيه تسيب شعر سما خالص ”
عاصم مسك ايد لميس يفكها من شعر سما اللي مش مبطله صريخ بس مش عارف ف زعق فيها : سيبيييي شعرهااا علشان مش عايز امد ايدي عليكي
لميس اتخضت من صوته وسابت شعرها : انا مبحبهاش خليها تروح بيتها بقا عندنا بقالها كتير هي عندها بابا يحبها انت متحبهاش ديما بتجي تلعب معاها ومبقتش تيجي تلعب معايا انا مش عيزاهااا
سما جريت علي ابتسام تعيط في حضنها : ماما انا عايزه اروح بيتنا عايزه بابا مش عايزه افضل هنا يلا نمشي
” ابتسام بصت علي بنتها وعدلت شعرها وحضنتها ودموعها نازله مش عارفه ترد تقولها ايه ف سكتت وخرجت بيها علي برا ”
عاصم مسك ايد لميس وضربها عليها : دي اختك تحبيها وتلعبي معاها ودا بيتها زي ما هو بيتك انتي وسما مفيش فرق بينكم ولو سمعتك قولتي الكلام اللي قولتيه دا او زعلتيها تاني هضربك انا حذرتك اهو
” لميس دموعها نزلت بخذلان اول مره يزعقلها ويضربها علشان حد ، اول مره يكون قاسي معاها كدا ”
” زينة راحت عندها علشان تاخدها او تهديها لكن عاصم وقفها ”
عاصم : محدش يكلمها انا عارف انا بعمل ايه ” وخرج من الاوضه وهو علي اخره ”
” زينة جت تحضن لميس ، لميس بعدت لأخر الاوضه ”
لميس بزعل : اطلعو برا ومحدش يكلمني زي ما هو قال … اطلعوو يلااا
” زينة كانت هتروح ليها مرفت مسكتها بهدوء وخرجت برا وقفلت الاوضه علي لميس اللي عيطت جامد ”
لميس نامت علي السرير بزعل وشهقات : انا اصلا هلم هدومي كلها ولعبي وهمشي من البيت دا خليه يعيش فيه هو وسما وكمان لو عايز يحبها براحته انا اصلا مش عيزاه يحبني ” وعيطت ”
…………………………..
” عاصم نزل من بيته وهو مخنوق وشاف رامز لابس ومتشيك وماسك ايد امه ومعاه علبة شوكولاته دليل علي انه رايح يخطب ، عين رامز جت في عين عاصم لاقي نظرة خذلان وعدم تصديق ”
عاصم كمل طريقه للقهوه وراح قعد علي طربيزه لوحده : واحد قهوه يعم صبحي … ساااده
رانيا بلوية بوز : شوف معدي ولا كأنه معدي علي اموات ازاي بدل ما يجي يباركلك ويقولك مبروك علي خطوبتك
رامز ساب ايد امه : معلش يما خليكي واقفه دقيقه هروح اشوفه كدا واجيلك ” وراح قعد جنب عاصم ”
رامز بهدوء : اخبارك ايه ؟
عاصم بتنهيده : مبروك شكلك رايح تخطب الليله
رامز بصله وهو تايهه : سما عامله ايه هي وابتسام
عاصم بصله بضيق : اسمع يا رامز علشان انا اللي فيا مكفيني كل اللي محتاجه منك تطلقها علشان نخلص من القصه دي
رامز قام وقف : بس انا مش مطلق مراتي يا عاصم انا عايزها وعايز بنتي
عاصم وقف بغضب ومسكه من هدومه : ولما انت عايز مراتك رااايح تتجوز عليهااا ليه اخاي قصرت معاااك في ايه
رامز بصوت عالي : يعم انت لما اتجوزت تاني حد كان كلمك وقالك اتجوزت ليييه ما انا حررر
عاصم بغضب اكبر وزعيق : وانا اتجوزت تاااني ليه مش علشام مراتي الاولي مااااتت ولا انت مش واخد بااالك
” رجالة الحاره بدأت تبعدهم عن بعض وهما مش مصدقين انهم بيتخانقو ، دول من وهما عيال مع بعض وصحاب اكيد سبب مش هين اللي يخليهم يتخانقو ”
عاصم مسح وشه وبصله : اسمع ورقة اختي توصلها مش عايز امشي اختي في محاكم الاسره دا مكنش وعدك ليا ابدا قولتلي هتحافظ عليها برموشك يعم انا بعفيك من وعدك بس سيبها في حالها وطلقهاا
” رامز حس انه ندل اوي خان ثقة مراته فيه ، خسر بيته وبنته ومراته اللي بيحبها ، خسر صاحب عُمره ، حس ان الدنيا بضيق بيه ، بس مجرد ما شاف امه حس ان كل حاجه تمام وهو ماشي صح ”
رامز بص لعاصم : بكرا هجيلكم نخلص ونطلق وكل حي يروح لحاله ويا دار مدخلك شر ” ومشي مع امه ”
” عاصم بص عليه بجنون مش دا رامز مش دا صاحبه اللي بيعتبره اخوه في حاجه غلط هو لازم يفهمها ”
…………………………..
” في مصر الجديده وتحديدا في بيت خالة رامز ، سعد ابو نوال قاعد وجنبه مني ام نوال ، ورامز قاعد حاسس انه تايهه ومش عارف هو هنا ليه ، دخلت بنت كامله من الانوثه جمالها هادي لكن ملفت عاشقه لرامز بكل جوارحها ودي تبقي نوال دخلت وفي اديها صنيه عليها بيبسي ”
رانيا ببتسامه : بسم الله مشاء الله قمر ١٤ عيني عليكي بارده يقلب خالتك
” نوال قدمت البيبس بكل ابتسامه حنونه وقعدت بخجل جنب رامز ”
سعد : نورتو والله العظيم
رامز بهدوء : بنورك يعم سعد والله وعلشان منطولش علي بعض اكتر انا طالب ايد نوال طبعا انت عارف ان متجوز وو
رانيا بسرعه : هيطلق يا ابو نوال بس مستنين نشوف ليها ايه وملهاش ايه
” رامز غمض عينه واضايق من امه جدا ومعرفش ينطق بعديها ”
سعد : رامز راجل محترم والناس كلها تشهدله بكدا نلبس دبل وكتب الكتاب بعد الطلاق علطول
” كلام كتير بيتقال ، عهود وشروط بتتحط وهو زي المسحور بيوافق ، لحد ما فاق علي الزغاريط والدبله في ايده والدبله التانيه في ايد نوال اللي مبسوط اوي ”
رانيا بفرحه : ربناا يسعدكم ويفرح قلبكم يارب
……………………….
” في اوضة ابتسام اللي نايمه ومنيمه بنتها في حضنها ”
سما بتركيز : وبعدين كملي الحدوته ؟
ابتسام بنتباه : بعدين الاميره غيرت من نفسها كتير علشان اميرها يحبها اكتر وميزعلش منها رغم انها كانت بتيجي علي نفسها كتيرر
سما بصتلها : وبعدين الامير حبها اكتر ولا عمل ايه
ابتسام ابتسمت بسخريه : لاء الامير سابها وراح حب اميره تانيه
سما بحزن : زمان الاميره زعلت وعيطت كتير ماما انا زعلانه عليها
ابتسام حضنتها اووي : بس الاميره مكتفيه بحضن اميرتها الصغيره ” ونامو الاتنين في حضن بعض ، الاتنين فاقدين الامان ، علي قد ما هما كانو في حاره واحده لكن حاسين ان المكان مش مكانهم ولا الوطن وطنهم ”
…………………………….
” في اوضة عاصم ”
” الساعه عدت ١٢ وعاصم لسه مرجعش ، زينة قاعده علي السرير وعلي رجلها كُتب بتذاكر فيها ، لكن بالها مشغول بتفكر في لميس وزعلها وابتسام وزعلها وعاصم والهموم اللي عليه مضايقه علشان الكل ”
” دخل عاصم البيت حس بهدوء محسوش من زمان ف دخل اوضته علطول ، عينه وقعت علي زينة بدون مقدمات راح نام في حضنها ”
عاصم وهو مغمض عينه : فكرتك نمتي
زينة وهي بتلعب في شعره : معرفتش انام غير لما ترجع واطمن انك كويس وزمانك جعان هقوم اجهزلك تاكل
عاصم حضنها اكتر : لاء متقوميش انا مش جعان انا عايز انام في حضنك وبس
زينة حضنته واديها علي شعره : عملت ايه النهارده في يومك ؟
عاصم وهو مغمض : رامز خطب النهارده بس الكلام دا مش عايز ابتسام تعرفه خالص ولا تتكلمي في الموضوع دا
زينة : حاضر يحبيبي بس ازاي قدر يعمل كدا انا مستغربه اووي المفروض ان رامز بيحبها ايه اللي حصل
عاصم بحيره : والله يا زينة مش عارف انا برضو مش مرتاح لحوار الخطوبه دي خالص وانا قاعد علي القهوه رامز جالي لابس ومتشيك ومعاه علبة شوكولاته شدينا مع بعض شويه بس عارفه اول مره احسه غايب عن الواقع مش عارف هو بيعمل ايه حاسه تايهه
زينة بتنهيده : الله يهدي الحال … بس لميس يعاصم قافله علي نفسها من ساعة ما قولت محدش يكلمها ونايمه معيطه
عاصم : دلوقتي لو جد في الامور امور وابتسام اطلقت طبيعي هتيجي تعيش هنا ومعاها سما لازم اخلي لميس تقتنع بكدا وتعرف ان سما فرد اساسي في البيت مش ضيفه وماشيه لازم احسسها بغلطها وتيجي من نفسها تعتذرلي مش انا اللي اروح اعتذرلها
زينة : علشان خاطري متسبهاش تنام معيطه وزعلانه تاني اتكلم معاها بهدوء لميس عاقله وهتفهم بسرعه
عاصم اتعدل علي السرير وشدها في حضنه : سيبك من لميس وابتسام وسماا وركزي معايا شويه .. حسك بعيده عني الفتره دي مش عارف ليه
زينة حطت اديها علي خده : انا مقدرش ابعد عمك دقيقه واحده انا معاك اهو دلوقتي وبعدين ولأخر العمر
عاصم باس اديها اللي علي خده : يكفيني اسمع منك الكلمتين دول اول مره اهرب من مشاكلي لحد وابقي مرتاح معاه مجرد ما بنام في حضنك بنسي نفسي وشغلي وعيلتي وكل الدُنيا بستمتع بالوقت معاكي كأن اخر حاجه هعملها في الدنيا
زينة ببتسامه حنونه : وانا هستقبلك كل مره بنفس الحُب مهما كانت مشكلتك كبيره نقسمها سوا زعلك بيزعلني وزعل عيلتك بيزعلني انا مبحبكش بس يعاصم دا انا بحب اي حاجه من ريحتك ولو كانت قد نمله
عاصم ضمها اكتر بحب حقيقي : ندمان علي كل دقيقه قضيتها من غيرك يا زينة نصيبي الحلو لقيته معاكي انتي عوضي اللي ربنا كان مخبيه ليا ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى