رواية العاشق والبريئة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم الملاك الصامت
رواية العاشق والبريئة الجزء الحادي والعشرون
رواية العاشق والبريئة البارت الحادي والعشرون
رواية العاشق والبريئة الحلقة الحادية والعشرون
فجأة ادم رجع يتنفس من تاني ونبضه رجع طبيعي جدا وملاك اتنهدت براحه وسعادة وشويه وادم فتح عينيه واتفاجأ لما شاف ملاك قدامه وقال
ادم بصدمه وهو لا يصدق ما تراه عينيه / مم.ملاك اانتي هناا ب.بجد
وفجأه بدأ تنفسه يقل بالتدريج ولا يستطيع ان يأخذ انفاسه حاولت ملاك تهدأته ولكن لم تستطيع فندهت الطبيب وجاء بسرعه لكي يراه وعندما دخل الى الغرفه رأه بهذه الحاله فذهب اليه مسرعا وفحصه وطلب من ملاك ان تخرج لكي يستطيع فحصه خرجت ملاك وهي تكاد تموت من القلق على ادم وظلت تدعو ربها ان يشفيه وكان والدها بقف بجانبها ويخفف عنها ولكن كيف يستطيع التخفيف عنها والوحيد الذي كان يخفف عنها ويجعلها دائما تشعر بالقوه بجانبه هو فقط… هي تشعر بالامان بجانب والدها ايضا وتستمد منه القوه والشجاعه ولكن ادم يختلف فهي عندما تكون بجانبه تشعر وكأنها تمتلك العالم بأكمله ولكن اين هو الان انه بالداخل يصارع المو”ت ولكنها لم تسمح له بأن يذهب ويتركها حتى لو اضطرت لفعل المعجزات فقد اصبحت ملاك الامرأه القويه التي تقدر على كل شيء وليست الطفله الخائفه دائما بدون والدها اصبحت تعتمد على نفسها في كل شيء لم تعد تلك الطفله البريئه التي كانت في الماضي حسنا لا يزال يوجد بها بعض البراءه التي مازالت تحتفظ بها ولكن ليست مثل قبل.. كانت شارده ولا تعيي لى شيء حولها فقط تنتظر خروج الطبيب من الغرفه لكي تطمئن على عشقها الوحيد وان تعود اليها روحها التي افتقدتها منذ زمن واخيرا تحققت امنيتها وخرج الطبيب من الغرفه توجهت اليه ملاك بسرعه رهيبه وسألته بلهفه وخوف شديد……
ملاك برعب / ارجوك طمئني ايها الطبيب هل زوجي بخير الطبيب بهدوء / اهدئي يا ابنتي انه بخير هو فقط تعرض لصدمه عصبيه وانا اعطيته كمية مهدئ مناسبه لى حالته وسوف يستيقظ خلال ساعات قليله
ملاك براحه / شكرا لكل لانك انقذته
الطبيب بابتسامة / لا تشكريني عزيزتي فهذا من واجبي ان انقذها اتمنى ان يكون بخير…..
رحل الطبيب وتنهدت ملاك براحه ولكن لا تعرف لما تشعر بهذا الضيق في قلبها ولكنها تجاهلت الامر وذهبت لتجلس بين احضان ابيها الذي كان في غاية الحزن من اجل الاثنين ويريد ان يفعل كل شيء لهما لكي يعودا مثل ما كانوا في الماضي ولكن ما باليد حيله….. حاوط ابنته بدراعيه يشعرها بالامان…. بينما استكانت الأخرى في احضانه وهي تدعو الله ان يحمي زوجها….. غفت ملاك بين احضان زين دون ان تشعر بنفسها ولكنها كانت تحتاج مثل هذا العناق الذي يشعرها دائما بالامان….. شعر بها زين وطلب من ريان الذي كان يقف بجانبه طوال الوقت ولكنه كان شارد بشيء ما وفاق على صوت زين وهو يطلب منه ان يجد غرفه لى ملاك بجانب غرفة ادم لكي تستريح بها بعض الوقت…. جهز لها ريان غرفة بجانب ادم وذهب بتجاه زين ويريد ان يحمل ملاك من زين ولكنه اعترض وهو ينظر له بحده وقال
زين بحده / دي بنتي وهاشيلها انا وملكش الحق انك تقرب منها او تشيلها..
ريان بأحراج / انا مش قصدي حاجه بس حبيت اساعد..
زين / شكرا مش متحاج مساعدة أنا هاشيلها..
ريان بغيظ / تمام اتفضل شيلها….
حمل زين ملاك وادخلها الى الغرفه وظل جالس بجانبها ينتظرها ان تستيقظ…..
اما عن اريان فهو يجلس في الخارج يستشيط غضبا من هذا الزين الذي ابعده عن ملاك ولكنه تنهد بحزن فهو يعرف ان ملاك ليست من حقه ولكن هذا الاحمق الذي يسمى قلبه لا ينساها ابدا قرر ان يذهب الى اخته فهي الوحيده التي تعرف ما بداخله وتستطيع ان تفهمه جيدا….. ذهب الى القسم التي تتدرب به وبالتحديد الى مكتبها دخل فحأه دون ان يطرق
الباب وجدها تجلس ومعها فتاه اخرى ولكن لم يرى وجهها… واحس بالاحراج لانه كان يظن انها تجلس بمفردها وقال لها
ريان بأحراج / اسف بس كنت مفكر انك لوحدك
رهف / متعتذرش ياحبيبي وبعدين مافيش حد غريب دي داليدا صاحبتي ودكتوره هنا في المستشفى تطلع اليه ريان ولكنه لم يرى وجهها بعد الا ورهف تعرفها عليه استدارت اليه ليرى كتلة الجمال هذه بعيونها البندقيه وشفتي*ها المنتفختين بإغر”اء وبشرتها التي تشبه بشرة الاطفال وخدودها المملوأتان كانت حقا ايه في الجمال ولكنه فاق بسرعه من شروده على حديث اخته وهي تقول
رهف / في اي يا ابيه كنت عايزني ليه؟..
ريان / مافيش بس كنت عايز اتكلم معاكي شويه
داليدا / طيب استأذن انا بقى
ريان باستغراب / اي ده هو انتي بتتكلمي زينا كده عادي
داليدا بابتسامة وخجل / ايوه لان بابي مصري مامتي هي اللي عايشه هنا وانا قاعده معاها….
ريان / اه فهمت طيب اكيد يعني مش بتتكلمي مصري اوي زي لغتك الاصليه….
داليدا / لأ عادي بابي علمني اتكلم مصري كويس وبعدين أنا اصلام عيشت في مصر كتير علشان كده بتكلم مصري كويس…
رهف / قولي يا ابيه ادم جوز ملاك بقى كويس دلوقتي
ريان اتنهد / هو كويس بس الدكتور قال جاله صدمه عصبيه وهو دلوقتي نايم بسبب المهدئات
رهف بحزن / ملاك صعبانه عليا اوي ربنا يقومهلها بالسلامه علشان ترتاح وترجع زي ما كانت الاول
ريان بحزن / يارب يارهف…. يلا بقى انا هروح اطمن عليهم الاتنين… ملاك حالتها صعبه اوي
رهف بحزن عليها / ياحبيبتي دي منهاره خالص انا هروح اشوفها حالا
ريان / لأ خليكي دلوقتي لانها نايمه حاليا سيبيها ترتاح شويه
رهف / تمام روح انت شوف لو اونكل زين محتاج حاجه
ريان وهو يتطلع الى داليدا / تمام مع السلامه
وذهب الى القسم الذي يتواجدون به
اما عند رهف وداليدا اقتربت داليدا من رهف وهي تجلس على كرسيها وقالت لأ بفضول
داليدا بفضول وثرثره / قولي يابت انتي المز ده بجد اخوكي ولا قريبك طيب قولي هو مرتبط طب عندو كام سنه هااا اتكلمي ياختي
رهف بغيظ / اهدي يا ماما اهدي ياحبيبتي هوا انتي مدياني فرصه اتكلم أو اتنفس حتى واكملت بخبث… وبعدين انتي عايزه تعرفي كل ده ليه
داليدا برتباك / هاا انتي عارفه اني بحب اعرف كل حاجه عن اي شخص اشوفه
رهف بخبث وشك / وانتي ليه سألتي اذا كان مرتبط او لا
داليدا وهي تغير حديثها / طيب انا عندي حاله مستعجله جدا هاروح اشوفها….. وفرت هاربه من امامها…
مرت اكثر من خمس ساعات وملاك نائمه وادم لم يستيقظ بعد…. يجلس زين بجانب ملاك ينتظرها ان تستيقظ ولم تستيقظ بعد وقرر ان يجعلها تستيقظ وقال
زين / ملاك حبيبتي اصحي يلا ملاك
استيقظت ملاك بفزع ونظرت الى والدها وقالت له بلهفه
ملاك بلهفه / اي يابابي ادم فاق؟.. طيب انا لازم اروح له بسرعه اكيد هو محتاجني….
وين مقاطعا اياها / اهدي ياحبيبتي لسه ما فاقش انا سألت الدكتور قالي انه كان المفروض يفوق من ساعه بس مش عارف مش فاق ليه
ملاك بلهفه / أنا هروح اشوفه يا بابي مش هسيبه كده….
ذهبت ملاك الى غرفة ادم واصتدمت بريان وهي ذاهبه وكادت ان تقع ولكنه تمسك به وسألها
ريان بلهفه / انتي كويسه
ملاك وهي تبتعد عنه / ايوه كويسه بس لازم اشوف ادم كان المفروض يفوق من بدري
ريان / متخافيش ان شاءلله هيبقى كويس بس هو متحاجك جنبه علشان يحس انك موجوده
ملاك بتنهيده / وانا عمري ما هتخلى عنه ابدا زي ماعملت من اربع سنين عن اذنك بقى لازم ادخل
ودخلت الى غرفة ادم بسرعه دون ان تنتظر رد منه وقف ريان يتابعها ولكن هناك من كانت تتابع حوارهم من البدايه وهي لا تعلم لما شعرت بالغيره من هذه الملاك نعم انها داليدا وايضا رأت نظرات ريان لها وهذا احزنها كثيرا لانها رأت في عيونه نظرت حب لى ملاك….وتنهدت بحزن لا تعرف ما سببه وذهبت لتباشر عملها……
عند ملاك دخلت لى ادم وجلست وبجانبه وهي ممسكه بيده وظلت صامته لفتره طويله… فقط تنظر اليه ودموعها تنزل بغزاره وضعت رأسها بجانب ذراعيه وهي تبكي بصوت مبحوح يقطع القلوب… ولكن فجأه شعرت بيده تضغط على يدها نظرت اليه وجدته استيقظ وينظر لها بحب ولكن ما زالت معالم الصدمه على وجهه بكت بشده وهي تنظر اليه لا تصدق انه استيقظ واخيرا دخلت في احضانه ونست انه مريض ولم يتعافى بعد فقط كل ماتريده ان تشعر بالامان معه وهو ايضا لم يبالي لى مرضه ولا حتى الالم الذي يشعر به ضمها اليه بقوه لا يصدق انها اصبحت معه وكأن حلمه الوحيد تحقق واخيرا عادت اليه لا يعلم اذا كان حلم او حقيقه ولو كان حلم لا يريد ان يستيقظ منه ويظل بقربها هي…. بعد فتره شعر ادم بألم رهيب مكان الاصابه واخرج اهات متألمه ابتعدت عنه ملاك بسرعه وقالت
ملاك بلهفه / أنا اسفه بجد انت كويس
ولكنه لم يرد عليها وظل يتطلع الي ملامحه وكل تفصيله بها بشوق وحب ولهفه.. لا حظت الاخرى شروده ودموعها نزلت اكثر واحتضنت يديه وهي تبكي وقالت من بين دموعها
ملاك بدموع وشوق / وحشتني.. وحشتني اوي.. اسفه اني بعدت عنك.. اسفه اني سيبتك ومشيت.. سامحني ارجوك..
ادم مقاطعا اياها وهو يضع اصبعه على شفتيها بتعب / اششش مسامحك.. مسامحك على كل حاجه المهم انك رجعتيلي وهنعيش مع بعض زياده الاول واحسن… أنا عمري ما زعلت منك ولاهزعل في يوم من الايام بس اوعديني انك ماتسبنيش تاني أنا مش عارف قدرت اعيش من غيرك ازاي في السنين دي..
ملاك بحب / اوعدك… اوعدك اني عمري ماهسيبك تاني دي غلطة عمري اللي عملتها فيها حقك وحقي بس خلاص هصلح غلطاتي وعمري ماهسيبك تاني…
قطع حديثهم دخول الطبيب وهو يقول
الطبيب بابتسامه /ارجو ان تكون بخير زوجتك كانت خائفه عليه للغايه وحاولت بقدر استطاعتها انقاذك والفضل في انك بخير الان يرجع اليها.. وحمدا لله على سلامتك
ادم وهو ينظر الى ملاك بعشق خالص/ شكرا لك ايها الطبيب… ولكن متى استطيع ان اخرج من هنا
الطبيب / لا يمكن لك الخروج الى بعد مرور خمسة ايام على الاقل لكي تتم الشفاء
نظر ادم الى ملاك لانها تعلم انه لا يحب اجواء المستشفى وقالت ملاك للطبيب
ملاك / دكتور ارجوك اكتب لها على خروج وانا سوف اهتم بى كل شيء يخصه انت تعرف انني اقدر على هذا
الطبيب بتنهيده / حسنا سوف اسمح له بالخروج ولكن اهتمي بها جيدا لان الاصابه كانت خطيره للغايه
ملاك / حسنا اشكرك ايها الطبيب
الطبيب وهو يربت على رأسها / لا داعي للشكر صغيرتي فهذا واجبي
ابتسمت له ملاك بحب فهي تعتبره مثل ابيها بالضبط وهو يحبها مثل ابنته التي توفت منذ عامين لانه تشبهها بدرجه كبيره وايضا لطيبة قلبها
رحل الطبيب ونظرت ملاك الى ادم فوجدته ينظر اليها نظرات تعبر عن الغيره والغضب نظرات لو كانت تقتل لا كان وقع هذا الطبيب على الارض يصارع الموت
توجهت اليه ملاك بتوتر وحاولت ان تخفي غيرتها وقالت بمرح / اي ده اي ده انتي بتغيري يابيضه
ادم بغضب / ملاك انتي عارفه كويس ان غيرتي وحشه واللي عملتيه من شويه ده ليه عقاب بس لما نرجع مصر وبعدين ازاي اصلا تسمحيله يكلمك بالطريقه دي او حتى يلمسك
ملاك / مش معقوله يا ادم هتغير من واحد بعمر بابي وبعدين انت لسه بتغير زي الاول
ادم بتنهيده / اوعي تكوني فاكره ان السنين اللي عدت دي قللت حبي ليكي او حتى غيرتي لا بالعكس دي بقت اضعاف مضاعفه انتي متتخيليش انا مريت بى اي وانتي مش معايا علشان كده مش عايزك تبعدي عني تاني وخاليكي معايا علطول
ملاك بندم / اوعدك اني عمري ماهسيبك تاني ولو على موتي
ادم مقاطعا اياها بحده / ملاك اوعي تقولي كده تاني انتي فاهمه مافيش حاجه تقدر تبعدنا عن بعض الا المو”ت حتى المو”ت مش هيقدر يفرقنا واياك اسمعك تجيبي السيره دي تاني
ملاك بحب وهي تقبل يده التي على فمها / خلاص اسفه معدتش هتكلم كده تاني بس متزعلش انت..
ادم بحب / قولتلك قبل كده عمري ما ازعل منك ابدا
لان محدش يقدر يزعل من نفسه..
ذهبت ملاك لتجلس بجانبه وهو ادخلها بيت احضانه وهو يستنشق عبيرها الذي اشتاق الي رأحته بشده..
•««««««««««««««♡»»»»»»»»»»»»»»»•
بعد يومين كان ادم خرج من المستشفى ولكنه لم يتعافى بعد وملاك لا تتركه ثانيه واحد وتظل دائما بجانبه حتى تهتم به واخذهم ريان الى بيته بعد اصرار دام لساعه ونصف علي ادم لكي يوافق وخصص جناح كامل لى ادم لكي يضع به جميع الاجهزه الطبيه التي يحتاجها وايضا خصص جناح لي زين لكي يرتاح به لانه منذ وصولهم الى هنا وهو لم يرتاح او ينعم بنوم هادئ بسبب هذه المشاكل التي حدثت معهم…..
كانت ملاك تجلس بجانب ادم وتطعمه الشوربه الساخنه ولكنه كان مثل الطفل ولا يريد ان يأكلها
ادم بغيظ / خلاص بقى يا ملاكي دي طعمها وحش أوي
ملاك وكأنها تتحدث مع طفل / معلش ياحبيبي علشان تبقى كويس وبعدين هو فيه حد يقول على نعمة ربنا وحشه
ادم / لا بس انا مش بحبها وعمري ما اكلت شوربه الخضار دي خالص هتيجي انتي دلوقتي وتخليني اكلها بالعافيه
ملاك بدلع مصطنع / طب لوحدي قولتلك علشان خاطر ملاكك حبيبتك
ادم بتوهان / اعمل اي حاجه علشان ملاكي
ملاك / طيب يلا ياحبيبي اشرب بقى علشان تبقى كويس وبعدين انت شكلك مش عاجبني خالص اليومين دول واكملت بعتاب اكيد ماكنت بتاكل خالص صح غير
ادم بحب / ماكنتش بقدر اكل أو استمتع بحياتي من غيرك بس دلوقتي خلاص كل حاجه رجعت احسن من الاول
ملاك بحب / طب علشان خاطري كل بقى ووعد ده اخر طبق النهارده ماشي
ادم بيأس / يعني مفيش امل
ملاك/ تؤتؤ مافيش ويلا بقى كل
ادم بحسره / حاضر هاكل
…………………..
بالاسفل يجلس زين وريان ورهف يتناولون طعام الفطور وزين وريان يتحدثون بخصوص الثفقه التي تأجلت بسبب حادث ادم ولكن قطع كلامهم صوت هاتف زين يعلن عن اتصال من رقم سيليا رد عليها بلهفه
زين / الو
سيليا بدموع/ زين انت فين وليه اتأخرت كده
زين / أنا اسف ياحبيبتي بس حصل معانا شوية مشاكل وكده ومعرفناش نرجع ولما نرجع هحكيلك كل حاجه وكمان في مفاجأه هتفرحك اوي
سيليا بدموع وحب / ملاكي رجعت مش كده
زين باستغراب وذهول / عرفتي منين انا مقولتش لحد خالص
سيليا بسعاده وفرح / قلبي كان حاسس لان صوتك كان متغير وباين عليه السعاده وكمان انا حلمت بيها وهي جايه معاك انت وادم ولما شوفت الحلم ده وانا رجعت احسن من الاول واتأكدت ان ربنا عمره ماهيوجعنا عليها واكيد هي هترجع لينا من تاني..
زين / ايوه ياحبيبتي اخيرا ملاكنا رجعت تنور حياتنا من تاني.. بس في حاجه تانيه حصلت
سيليا بقلق / في اي يا زين اي اللي حصل
زين / تاني يوم لينا هنا كنا خلصنا الشغل اللي جاين علشانه واحنا خارجين كان في حد عايز يضر”ب بالنار على صاحب الشركه المنافسه بس الطل”قه جات في ادم وكانت خطيره جدا ويومها احنا روحنا المستشفى اللي ملاك بتشتغل فيها وحصل اللي حصل بس هو كويس دلوقتي
سيليا بخضه وحزن / ياحبيبي يا ادم طيب الحمدلله انه بقى كويس مايا كانت ممكن تروح فيها لو حصله حاجه هو اصلا مش ناقصه فيه اللي مكفيه ربنا يرجعهولنا بالسلامه… صحيح انتو هترجعو امته
زين / لما ادم يتم شفائه هنرجع بأذن الله.. بس اوعي تقولي لحد على الكلام ده خالص الا لما نيجي ونبقى نفهمهم كل حاجه وانا هكلم سيف افهمه
سيليا / تمام ياحبيبي تيجوا بالسلامه
زين بحب / الله يسلمك ياحبيبتي.. هقفل بقى علشان عندي شويه شغل هخلصهم وابقى اكلمك
سيليا / ماشي مع السلامه
قفل زين مع سيليا وبص لى ريان وقاله
زين / سامحني يابني لو كنت زعلتك يوم الحادثه بس مكانش ينفع تشيل ملاك للنها متقربلكش حاجه وانا عرفت منها انك اللي ساعدتها طول الاربع سنين اللي فاته بس برضو مينفعش انك تشيلها او تقرب منها
ريان بتفهم / أنا مش زعلان منك ياعمي انا نسيت فعلا ان مينفعش اشيلها أو اقرب منها بس انا كنت اقصد اساعد مش اكتر… وصدقني مش زعلان خالص منك لانك عملت الصح وقتها..
زين / ربنا يحفظك يابني انت واختك.. بجد انا مش عارف اشكركم ازاي على اللي عملتوه مع بنتي ولا حاجه
رهف بحب وطيبه / مافيش شكرا بينا ياعمو وبعدين ملاك صاحبتي وكمان اختي يعني مافيش فرق بينا وكمان ريان بيعتبرها زي اخته الصغيره بالظبط ف مافيش داعي للشكر خالص..
زين / ربنا يخليكو لبعض انتو من النهارده زي ولادي أنا كأن عندي اتنين بس دلوقتي بقو اربعه وفي نفس معزت بعضكم
رهف وريان / ربنا يخليك لينا يا عمو….
•«««««««««««««««♡»»»»»»»»»»»»»»»»•
في القاهرة بالتحديد في قصر عائلة السيوفي وفي جناح سيف وسيلا كانو يجلسون سويا ومعهم الاطفال يلعبون حولهم معادا ملاك التي كانت تجلس فين احضان سيف وهي حزينه للغايه ولا يعرفون ماهو السبب حاول سيف وسيلا ان يتحدثو معها ولكن لم تتحدث معهم وظلت صامته
ذهب اليها اركان وتحدث معها بحنان بالغ
اركان بحب وحنان / مالك ياحبيبتي زعلانه ليه
ملاك وقد انفجرت في البكاء ولم تستطيع تخبئ حزنها أكتر وقالت من بين شهقاتها / ع.ععموو.اادمم و وحثني خ.خالث و وحتى مث ب.بيكلمني ههو زعلان مني ثح
احتضنها سيف اليها بحنان وقال لها / حبيبتي هو مش زعلان منك بس هوا عنده شغل كتير جدا ولازم يخلصو بسرعه علشان يرجع عندك تاني
ملاك ببراءة / لأ طبعاً عايزاه يرجع بثرعه
سيف / يبقى خلاص متزعليش بقى وهو انا هخليه يكلمك النهارده وغصب عنه كمان
ملاك ببراءة / لأ خلاث خليه يثوف ثغله ومش تعطله يا بابي عشان مث يزعل مني وانا كمان مث هزعل وهستناه لما يجي
سيف بصدمه / بقى أنا دلوقتي اللي بعطله وانا هقول ايه ما انتي تربية سيلا هانم
سيلا بغيظ ورفعة حاجب / قصدك ايه يا استاذ سيف
كنان بسخريه/ ههه اللبس يا معلم
سيف بغيظ / ياولاد الك”” انتو هتتفقوا عليا والله مافيش غيرك انت يا اركان يا حبيبي ذهب باتجاهه اركان وتوقع سيف أنه سيرتمي بين احضانه بس خالف كل توقعاته لما عدا من جمبه بكل برود
وراح اوضته
سيف بصدمه / يا ابن ال”””بقى انا بقول مافيش غير اركان اللي طلعتو كلكم اندال
سيلا بضحك / شكلك بقى وحش
سيف بتوعد / صبرك عليا بس لما يمشوا شوفي هعمل فيكي ايه
كنان / هتعمل ايه يعني مش هتقدر تعمل حاجه مامي هتيجي تقعد معانا وهنسيبك هنا صح يا مامي
سيلا بحنان / كنان عيب كده انت تقدر تعيش من غير بابي وبعدين هو بيهزر معانا وانت عايز تسيبه لوحده
كنان / لأ طبعا مش عايز اسيبه لوحده انا بحب بابي جدا وهخليه يلعب معانا كتير موافق يا بابي
سيف بحب / عيوني ليك ياقلب بابي بس الاول هروح اشوف تيته سيليا علشان هي تعبانه ولازم نهتم بيها شويه..
كنان / ماشي يا بابي وانا هاجي معاك كمان علشان اشوفها
سيلا/ طب يلا نروح كلنا نطمن عليها
راحو كلهم غرفة سيليا علشان يطمنو عليها بس لاقوها قاعده وكان باين عليها النشاط والفرحه واول ما شافتهم ابتسمت ليهم بسعاده وملاك جريت عليها ودخلت في حضنها وسيليا حضنتها بحب وحنان وسيف فرح جدا لما شاف حالتها اتحسنت كده واستغرب في نفس الوقت وسألها
سيف / ماما انتي كويسه
سيليا / اه ياسيف كويسه ليه بتسأل
سيف بتوتر / اصل يعني الفتره اللي عدت انتي ماكنتيش كويسه علشان يعني ملاك اختفت والمشاكل اللي حصلت
سيليا بابتسامة / سيف حبيبي لو كنت تعبت الفترة اللي عدت دي علشان ملاك ف انا كويسه دلوقتي لاني متأكده ان ملاك هترجع يعني هترجع هي عمرها ما تقدر تبعد ده كلو عننا واكيد هترجع
سيف / يارب ياماما ترجع دي وحشتني اوي والله ربنا يرجعهلنا بالسلامه…
سيليا / يارب ياحبيبي.. يلا بقى ننزل علشان انا جعانه اوي
سيلا بمرح / اخيرا لقيت حد شبهي فى ام البيت ده
سيف بغيظ/ طب ياريت هي تطلب كل شويه انما انتي كل دقيقتين جعانه مش عارف انا بتودي ده كله فين
سيلا بغيظ / شايفه يا ماما بيبصلي في اكلي ازاي وانا خسيت ليه اليومين يرضيكي كده
سيليا بحب وضحك / لا ياحبيبتي ما يرضنيش طبعا وبعدين فيها اي لما تاكلي براحتك وبعدين انتي كنتي حامل يعني من حقك بس اعمل ايه بقى ابني ما شافش بربع جنيه تربيه والله
سيف بصدمه / هو انتي امي ولا امها ياحاجه انتي… انا ماشي علشان لوحدي فضلت اكتر من كده هرتكب جري”مه والله…
ذهب من امامهم هاربا وهما ضحكو عليها كثيرا وسيلا اخذت سيليا والاولاد ونزلو تحت عند بقيت العيله
•«««««««««««««««♡»»»»»»»»»»»»»»»»•
بعد مرور اسبوعين كان ادم تم شفاءه على الاخر وقرر ان يعود هو وملاك وزين بعد ان اصر على ملاك لكي يرجع لانها لا تريده يرحل الان لانها خائفه عليه ولكنه اصر عليها واليوم سوف يعودو الى بلادهم ولكن معهم ضيوف الى مصر نعم ف ريان ورهف سيذهبون الى مصر ويستقرون هناك معهم…
في غرفة ادم وملاك.. كانت ملاك تجهز الحقائب لهم وادم كان يتطلع اليها بحب وشوق كبير ملاك شافته وهو بيبصلها كده استغربت منه وقالت
ملاك / مالك بتبصلي كده ليه
قرب منها وعيونه اسودت خالص وحاوط خصر”ها وقربها ليه وهمس امام شفتي”ها
ادم بهمس / وحشتيني
لم يترك لها المجال ان تتكلم وانقض على شفتيه*ا في قبل”ه تعبر عن اشتياقه الشديد لها قبل*ه تحمل كل معاني الاشت”ياق والحب والعشق وكان بها بعض الجن”ون والعن”ف ولكن هي استحملت لانها كانت تش”تاق له كثيرا ولم تمانع هجم”يته هذه
بعد مرور فترة ليست بقليله ابتعد عنها وهو يلهث بشده وكان حالتها لا تقل سوء عن حاله
ادم بهمس / انزلي دلوقتي علشان انا على اخري وممكن نفضل هنا اسبوع ماعنديش مانع بس ده مش وقته بس لما نرجع اوعدك اني مش هسيبك بس استني عليا..
ذهب ملاك من امامه راكضه الى الاسفل وهي تكاد تنفجر من الخجل اما هو ف ابتسم على خجلها هذا الذي لم يفارقها حتى بعد مرور سنوات كثيره…. خلص لبسه ونزل هو كمان وراها علشان ميتأخروش اكتر من كده وذهبوا جميعهم الى طائره خاصه تابعه الى ادم ركبت ملاك بجانب ادم وزين امامهم ورهف وريان وراهم وانطلقت الطائره الى مصر وبعد عدة ساعات كانو قد وصلو نزلو من الطائره واتجهو الى سيارتهم من ثم انطلقو الى القصر ومعهم ريان ورهف وها قد وصلو اخيرا نزلت ملاك من السياره وظلت تنظر كثيرا الى القصر كم اشتاقت اليه لا يزال كما تركته من قبل ادمعت عينيها وهي تتذكر كيف تركته منذ اربع سنوات… شعرت بمن يمسك يدها ويضغط عليها نظرت وجدته ادم يطمئنها بوجوده معها نظرت اليه وابتسمت بحب بينما زين امسك يدها الاخرى يحسها على الدخول دخلوا جميعهم الى القصر…
بينما في الداخل كان الجميع يجلسون سويا معادا سيليا والجد الذي كانو بغرفهم ولم يعلم احد منهم انهم وجدو ملاك انها سوف تعود معهم اليوم نعم فإنهم يعرفون بعودتهم اليوم باستثناء ملاك فقد يعرفون انهم قادمون ومعهم ضيوف ولكن لا يعرفون من هما… كان سيف يتحدث مع سليم وسيلا معا مايا ولكن قاطعهم صوت سيليا وهي تقول
سيليا بدموع / ملاااك..
نظرو كلهم اليها الصدمه اعتلت وجوههم…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاشق والبريئة)
