رواية العاشق الفصل الخامس 5 بقلم إسماعيل موسى
رواية العاشق الجزء الخامس
رواية العاشق البارت الخامس
رواية العاشق الحلقة الخامسة
صرخت مراتى وعينيها مبرقه، فيه طيف واحد كان واقف وراك!
بتقولى ايه صرخت انا كمان وانا بلف لورا، الشقه كانت فاضيه، بصيت لمراتى وقبل ما افتح بقى، اترمت فى حضنى وقعدت تعيط، ارجوك خلينا نسيب الشقه ونمشى انا خايفه، والله شفت حاجه واقفه وراك
قعدت اطبط عليها، مقدرش الومها على حاجه، انا نفسى كنت مرعوب ومش عارف اعمل ايه؟
مراة ثروت إلى ماتت
موت ثروت نفسه، كل دا خلانى أشك انى فى خطر وان التليفون دا مش مجرد تليفون عادى، انا كسرته ورميته فى الميه ورجع تانى.
قعدت فى الصاله ،قليل الحيله، شايف مراتى عماله تعيط ومش قادر اعمل حاجه، دماغى مصدعه وعايز ارجع
دخلت الحمام اغسل وشى، وشفتها الكلمه المكتوبه على المرايه ( لا تنام)
رجعت لورا من الخضه وخبطت فى الحيطه، سحبت نفسى وطلعت على الصاله، حطيت التليفون فى جيبى وسبت الشقه
نزلت على الشارع وفى لحظه جنون روحت قسم الشرطه وطلبت اقابل ضابط المباحث
خلونى انتظر فتره كبيره لحد ما سمح سيادته بالمقابله
سألته بأدب وصلتو لايه يا باشا؟
ضابط الشرطه بصلى بنظره لعوب، انا قلتلك انت مش متهم انت بره الموضوع
قلتله عارف يا باشا لكن دى مراة صديقى وملهاش حد يسأل عنها غيرى!
الضابط دخن سيجاره وسألنى، انت كنت على علاقه بيها؟
قلت علاقة ايه يا باشا؟
ابتسم الضابط، علاقه عاطفيه يا اخى، رومانسيه
دافعت عن نفسى، ابدا والله يا باشا، انا اول مره اشوفها يوم ما روحت اسأل عن ثروت!
ثروت، ثروت، قال ضابط المباحث، ثروت دا حكايه، تصور يا اخى ان اخر شخص شاف ثروت مات بعدها على طول
لقيوه ميت مخنوق فى شقته، تخيل؟ نفس موتت مراة ثروت، حد خنقه من رقبته لحد ما مات وثروت كان آخر واحد شافه
ثابت عندى فى التحقيقات ان ثروت قال انه اشترى منه تليفون قديم وانه مكنش يعرفه، الشهود كامن أكدو كده
سرحت لبعيد، تليفون قديم؟ حطيت ايدى فى جيبى خبطت فى التليفون
جسمى ارتعش، ضابط المباحث سألنى مالك مش على بعضك كده؟
قلتله مفيش يا باشا ممكن امشى؟
لو عندك اى معلومه يفضل تقلى عليها لانك لو خبيت اى حاجه هحبسك!
قلتله عارف يا باشا، معرفتش عارف، خرجت من المكتب منهار
ثروت مات بعد ما اشتريت منه التليفون
الشخص إلى باع لثروت التليفون مات بعد ما ثروت اشتراه منه
فى الطابق الأرضى رشيت امين شرطه وعرفت اسم الشخص إلى مات لما باع التليفون لثروت
كتبت عنوانه وخدت تاكسى على شقته
لما روحت هناك فتحلتى والدته الشقه، رحبت بيا، كدبت عليها وادعيت انى صديق قديم لابنها
وعايز اعرف ابنها مات ازاى!
ابنها كان حفار قبور، والدته قالت احواله كانت طبيعيه جدا، لحد ما وصل فى يوم وهو متبرجل، وقعد اكتر من شهر بالوضع ده وكل ما اسأله يقولى مفيش حاجه يا امى
لكن انا كنت شايفه بعينى وبسمع صراخه بالليل وهو نايم
لحد ما وصل فى يوم مبسوط وسعيد ودا خلانى احلف عليه يقولى ايه بيحصل معاه
ابنها اعترف، وهو بيدفن جثه لقى تليفون معاها فى الكفن، كانت حاجه غريبه بالنسبه ليه
ابنها خد التليفون ومن بعدها كانت فيه كوابيس بتحصل معاه كل ليله
لكنه اليوم كان سعيد وقلها انه باع التليفون خلاص لشخص تانى
كملت والدته، الليله دى ابنى دخل غرفته، تانى يوم أول ما روحت اصحيه لقيته ميت، مخنوق، مع ان مفيش ولا شخص دخل غرفته
القصه بقلم اسماعيل موسى
الناس قالت عليه مجنونه ومحدش صدقنى، الشرطه اتهمتنى انى قتلته
لكن البصمات برأتنى من جريمة قتل ابنى واظهرت حاجه عجيبه جدآ مكنش فيه اى شخص يتخيلها
البصمات إلى كانت على رقبة ابنى كانت بصمات الشخص إلى دفنه فى المقابر واخد التليفون منه
القدر كان رحيم معايا، الجريمتين حصلو ورا بعض كان بيفصل بينهم شهر واحد من حسن حظى تقرير الطب الشرعي
كان لسه فى مكتب طبيب الصحه لما حصت جريمة ابنى وقدر يكشف تشابه البصمات، طبعا الشرطه لما عرفت كده ولقيو ان مفيش تفسير عقلانى للى حصل كتمو على الجريمه وطلعونى برأه
انا ممكن اعمل اة حاجه عشان اكتشف ابنى مات ازاى
ومين قتله؟
مكنتش عارف اواسيها ازاى؟ او حتى اخفف عنها ازاى، طلبت منها اسم الراجل المتوفى إلى ابنها اخد التليفون من كفنه ومن حسن حظى كانت حافظه الاسم والعنوان
خرجت من عندها والخيوط قربت تتجمع فى عقلى، كان عندى حاجه واحده بس عايز اثبتها لو قدرت اعملها هيبقى عندى دليل قوى اقدر امشى وراه
تحركت على قسم شرطة عابدين ، قابلت امين الشرطه نفسها، باشا مصر حاتم
اخد منى فلوس كتيره عشان يقارن بين البصمات إلى كانت على رقبة ثروت ومراته مع البصمات إلى كانت على رقبة ابن الست دى، البصمات طلعت متطابقه
قد ما فرحت بالحقيقه قد ما انا اترعبت، كده معناه فيه شخص ميت بيطلع من قبره ويقتل الناس دى والدور عليا انا لما ابيع التليفون او اتخلص منه
كان لازم اتحرك بسرعه، العمر مش سايب، كلمت مراتى وسمعت صوتها إلى كان عادى جدا، وقالت مفيش حاجه جديده حصلت معاها وانها فى انتظارى
قلتلها انا هتأخر شويه وقفلت معاها، وخدت تاكسى على المقابر، كان لازم اشوف جثة الشخص دا بنفسى واتأكد انه ميت، لانى شكيت انها مجرد لعبه وان الشخص دا مكنش ميت وخرج من المقابر وانه لسه حى
داخل المقابر توصلت لاتفاق مع التربى نظير مبلغ من المال عشان نفتح المقبره، الحارس كان متوجس لكنى اقنعته
بعد نص الليل بدأت افتح المقبره
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاشق)