رواية الطفل الملعون الفصل الاول 1 بقلم ابراهيم الطيب
رواية الطفل الملعون البارت الاول
رواية الطفل الملعون الجزء الاول
رواية الطفل الملعون الحلقة الاولى
دخلت زوجته لحجرة العمليات كان ينتظر مولوده الاول وبالفعل ولدت ولكن الطفل لم يكن يبكي وظل صامتا حتي بعد ان عادوا به للمنزل كانت نظراته غريبة فمن اللحظات الاولي قد فتح عينه علي غير الطبيعي وكان يراقب كل ما حوله
لم يبالي في اول الامر ولكن في الاسابيع التالية بدات تحدث اشياء غريبة في المنزل ويستيقظ في الليل علي صوت خطوات بجوار غرفتهم تقترب من الباب ثم تعود لتبتعد فيقوم ليطمئن علي طفله فيجده مكانه في سريره لا يعرف لماذا لا يرتاح لهذا الطفل حتي عندما يحمله لا يشعر بمشاعر الحب والحنان نحوه
كانت زوجته تري كل هذا وغيره وتسكت وكانها لديها سر تعرفه واحيانا يراها وحدها تبكي فسالها عن الامر وهل تخبأ عنه شي لكنها كانت تلتزم الصمت حتي جاء يوم عاد للمنزل بعد العمل لم يجد زوجته او الطفل وظل منتظرا حتي عادت في المساء تحمل الطفل وهي تبكي فسالها لماذا تبكي واين كنتي؟ وضعت الطفل في مهده وقالت له وهي تنظر للطفل وقالت: الطفل ده مش ابنك يا مصطفي
نظر لها مصطفي في اندهاش: ازاي انتي بتقولي ايه؟ انتي خونتيني يا عايدة؟
رفعت عايدة نظرها اليه وقالت لا ما خونتكش انا غلطت غلطة وبادفع تمنها من حياتنا دلوقت فاكر من قبل الحمل لما سافرت انت اسبوعين في مهمة تبع الشغل وسبتني لوحدي ساعتها بقيت افتح النت علي مواقع تحضير الجن واستحضار الشياطين رحت مجربة بهزار وكانت اكبر غلطة غلطتها بقيت احس بحاجات غريبة وان في حد معايا في الشقة وابقي نايمة احس انك معايا مع انك مش موجود واقوم من نومي مجهدة وكانك كنت معايا فعلا
مصطفي بقا يبصلها مستغرب وقال انتي مفكرة اني هاصدق الكلام ده فتحت عايدة درج النيش وطلعت كتاب قديم وقالتله وهي بتفتح علي احدي الصفحات وهي بتمسح دموعها هو ده الشيطان اللي حضرته
ساعتها طفلهم صوته طلع ببكاء غريب وكانه بيعترض علي كشف سر وجوده واترج المكان وانقطع تيار الكهربا وظهر علي ضوء الشارع الخارجي خيال لشئ يقف معهم في الصالة بلا ملامح وكله سواد وقال بصوت اشبه بفحيح الافعي
اياكم ان تحاولوا ايذاء ابني
حتي لا اجعل حياتكم جحيما
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفل الملعون)
