روايات

رواية الطفل الكبير الفصل الخامس 5 بقلم سيد منصور

رواية الطفل الكبير الفصل الخامس 5 بقلم سيد منصور

رواية الطفل الكبير البارت الخامس

رواية الطفل الكبير الجزء الخامس

الطفل الكبير
الطفل الكبير

رواية الطفل الكبير الحلقة الخامسة

وصدقينى الدكاتره كلهم اجمعوا ان لو لقى شريكة حياته اللى تقدر تحل محل اخوه فى حياته هيقدر يتخطى الصدمه دى مع الوقت يرجع زى الاول واحسن فسكت ولم ارد محتاره وقالت لى انتى طبعا حره فى اختيارك بس لازم تعرفى ان لو مزافقتيش يبقى انتى كده مش مستوفيه الشرط الرابع وبالتالى هتمشي وتخرجى من حياتنا خالص زادت حرتى انا بصراحه مرتاحه ليهم وعاوزه اكون معاهم على طول بس جواز وحياه تانيه صعب اوى يكون مع انسان عاوز اللى يرعاه ويخلى باله منه الوحده بتكون عاوزة الانسان اللى تميل عليه ويرعاها ويحميها بس هنا العكس فلقتنى بقول شغل ماشى انما جواز لا ماينفعش فقولت للهانم ممكن اخد فرصه يومين افكر وهبعد فيهم عنكم عشان اقدر اقرر قرار دون اى تاثيرات عليه وطبعا انا قولت كده احراج من اقول مش موافقه وفى نفس الوقت افكر اكتر واشاور اللى اعرفه واخد قرار نهائي فردت بغيظ ونرفزه برحتك انا ابنى سيف الف من تتمناه بس المشكله ان سيف هو اللى اختارك وارتحلك وده كان اهم شرط قالوا عليه الدكاتره فى اللى سيف ممكن يتجوزها فرديت وانا ماقولتش حاجه ان بس طالبه وقت للتفكير زى زى اى بنت جالها عريس عادى يعنى فقالت مفيش مشكله اخدت اخى وذهبت وسيف بيبص عليا من الشباك وكان حبيب بيودع حبيبته لما حسيت انا كمان بحنين اليه وكنت عاوزه ارجع فى كلامى بس تماسكت ومشيت وفعلا رجعت قعدت فى شقتى وطول ما انا قاعده افكر بس مش عارفه اخد قرار كان ليا جاره عندها بنت فى سنى تقريبا كانت ديما تيجى تقعد معايا فى الاول وجت لى اكثر من مره فى الفيلا وتقريبا كنت بحكيلها عنهم وعن حسن معاملتهم وشافت سيف ووالدته اكثر من مره وانا قاعده لقتها بتخبط عليا وبتقول لى افتحى يايسمين قومت فتحت ليها فقالت ماما قالت لى ياسمين رجعت الشقه مكنتش مصدقه ايه يابنتى رجعتى ليه فحكيت ليه وقولت اخد رايها اصل ظروفها مشابها لظروفى فهى عندها امها بس وهى اللى مسؤله عن امها وملهمش حد تانى زى ما انا مسؤله عن اخويا فلما حكيت لها لقتها قالت لى لا طبعا انت عاوزه تتجوزى واحد مجنون دا انتى تبقى اتجننتى فقولت ليه مجنون ايه بس دا هو مر بظروف تعبت اعصابه شويه والدكاتره بتقول ممكن يعدى الظروف دى لو اتجوز انسانه ترعاه فقالت يابنتى هو فى حد يتجنن وبيرجع يخف انتى عبيطه فقولت ليه بجد يعنى هو هيفضل كده على طول فقالت ايوة طبعا المهم فضلت ورايه لحد ما اقنعتنى تماما انى ارفض الموضوع نهائيا بس قولت ليها طب ان محرجه انى اروح ليهم واعرفهم رفضى فقالت سيبى الموضوع ده عليا انا هروح لهم واعرفهم انك رافضه فقولت ليه انتى شايفه كده فقالت ايوه طبعا المهم خلاص اقتنعت وووفقت انها تروح ليهم وتنهى الموضوع تماما وكان ليها تاثير كبير فى حسم قرارى وقررت ان ارجع تانى ادور على شغل المهم راحت جارتى لسيف ووالدته واخدت والدتها معاها كمان بحجة انها محرجه تروح لوحدها المهم راحوا ولما رجعوا سالتهم عن اللى حصل فقالوا بلغناهم وخلاص قولت طب ايه كان موقفهم فقالوا كلام بلاش نقولوا ليكى عشان متزعليش قولت ازاى كلام ايه بس دى ناس محترمه وميطلعش منهم العيبه فقالوا ابدا كلام انها مش وش نعمه هى كانت هتلاقى فين زي سيف وطردونا وقالوا مش عاوزين نشوف حد منكم ولا انتم ولاهى فاستغربت اوى من كلمهم الناس دى انا معشراهم وعارفه انهم من الصعب يقولوا كده بس قولت قالوا ولا ماقلوش خلاص كل شئ انتهى وخلينى فى حالى دلوقتى انا لازم اشوف شغل اعيش منه انا واخويه وقولت ياترى القرار اللى اخته ده صح ولا غلط مش عارفه لحد دلوقتى المهم فضلت ادور على شغل بس رجعت بردوا للحال الاولانى اكل العيش بقى صعب قوى وفى اليوم التانى كنت قايمه من النوم على اساس انى انزل ادور على شغل وبسيب اخويا عند جارتى بس اليوم ده كانت جرتى هى وامها فى مشوار بره فقررت انى منزلش النهارده وقاعدين انا واخويا بنتفرج على التلفاز لقيت جد بيخبط على الباب قولت يمكن يكون جارتى رجعت بس لقيت اللى امامى سيف كانت مفاجاه بالنسبه ليا واخر شئ كنت اتصورة فقال لى ايه هتسبينى واقف كده فقولت انت لواحدك فقال ايوه ممكن ادخل فقولت ايوه طبعا اتفضل فقال لى انتى ليه مش موافقه تتجوزينى على فكره ان شاب عادى جدا بس عندى مرض زى اى مرض وزى اى واحد ممكن يكون مريض عادى يعنى وبعدين انا كنت مابستجبش للعلاج عشان مكنتش بخده ودى حاجه محدش يعرفها حتى والدتى انا كنت بعمل انى باخد الادويه وكنت ادخل الحمام واخرجها من فمى والقيها لانى انا مكنش عندى اي دافع او امل فى الحياه وحسيت بعد موت اخويا ان الدنيا انتهت وان كده كده هنموت فليه نتعلق بالحياه واحنا هنرجع نموت انما دلوقتى الحال اتغير انتى بقيتى حياتى واملى وصحيح ماقدرش اوعدك انى اخف لان ده مش بايدى بس اوعدك ان التزم بالعلاج وهفضل متمسك باى امل يخلينى انسان تتنمى تعيشى معاه بس انتى وافقى انتى اخر امل ليا فى الدنيا دى وانا لوسبتينى حالتى هتسوء اكتر لان اخر امل ليا فى الحياه هيكون ضاع وقعد يبكى كالطفل البريء وشويه حد خبط على الباب فتحت لقيت والدته فقالت بقى بزمه حد يرفض عريس بيحبه بالشكل ده وازاى تبعتى صحبتك تقول لينا اننا عاوزين اي واحده يشتروها بالفلوس لابنهم لدرجة ان والداتها تقول دى مش وش نعمه شوف بنتى وجمالها اهو الجمال ده يرضى ان يتزوج ابنك سيف انتى ازاى تعرفى ناس بالشكل هى وصلت لدرجة انها تعرض بنتها عليا اتصدمت لما سمعت كلمها ازاى اتاريها كانت بتقولى اياكى تتجوزيه دا مجنون اتريها عشان كانت طمعانا فى ان هى تتجوزه عشان فلوسه فقولت والله يامدام انا ماكنت اعرف سؤ نيتهم دى فقالت انا عارفه ياحببتى احنا هشرناكى وعرفينك بس انت كمان عشرتينا وعرفانه احنل مش جيين نشتريكى بفلوسنا احنا حبناكى وابنر متعلق بيكى وانا ابنى عمره ما اتعلق بشيء ولا كان لى نفس لاى شيء من بعد حادثة اخوه ووفاته وعشان انا متاكده انك هتكونى ان شاء الله سبب شفائه ومن حقى انى ادور على مصلحة ابنى وصدقينى سيف هيتغير بيكى ومش هتندمى انا متاكده بصراحه كلام والدته وكلام سيف من قبله حسسنى اد ايه هكون فى امان وسعاده معاهم لما ناس تكون شيفانى انا املهم فى الحياه اكيد هيشلونى فى عنهم واكيد بحب سيف ليا وعودة رغبته فى الحياه وبحبى ليه هيخف ويرجع طبيعى فلم اجد رد الا ابتسامه وكلمت موافقه لقيت الهانم احدتنى فى حضنها وقالت اخيرا بقى ليا بنت زى ما كنت بتمنى واتجوزنا

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفل الكبير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى