روايات

رواية الضحية والمنقذ الفصل الثالث 3 بقلم منة عبد المجيد

رواية الضحية والمنقذ الفصل الثالث 3 بقلم منة عبد المجيد

رواية الضحية والمنقذ الجزء الثالث

رواية الضحية والمنقذ البارت الثالث

الضحية والمنقذ
الضحية والمنقذ

رواية الضحية والمنقذ الحلقة الثالثة

لمجرد ما فاطمه اختفت من قدامه..
اتجه ناحيه الاسانسير يدوب هيدخل خلاص سمع صوت وائل وهو بينادى عليها دكتور سليم..
فوقف وبصله..
وائل بكل الغضب إلى ف الدنيا انت ايه علاقتك بفاطمة بالظبط ؟!
بصله وقاله فاطمة جارتى ف العماره
بصله وقاله وبس ؟
قاله انت تقصد اي ي بشمهندس ؟!
قاله اقصد اللى فهمته انت مالك ومال خطيبتى وليه اصلا رقمك معاها وليه اصلا انت قاعد هنا وفارقه معاك انت عملت ف ايه ؟!
بشمهندس خد بالك من كلامك
متنساش انى دكتور وانى اساعد الناس يخفوا دا واجبى سواء بقا فاطمة أو غيرها انا قاسم يمين على كدا.. والف سلامه عليها بعد اذنك لازم امشى..
لمجرد ما اختفى سليم من قدامه قطع تفكيره المتلغبط دا صوت ساره وائل بيقولوا فاطمة فاقت وسمحوا بالزيارة بس من غير كلام خالص ولمده ٥ دقايق مش اكتر دخلوا فعلا وكانت فاطمة بتحاول بس تفتح عينيها اول م بصت لوائل وبمجرد م شافت نظرة عينه اللى مليانه شك فيها مش قلق حتى فضلت تعيط وانهارت من كتر العياط دخلت الممرضة وقالت لو سمحتوا اتفضلوا بره دلوقت..
طلعوا ساره فضلت عينيها عليها صاحبه عمرها وجارتها قلبها كان بيتقطع عليها ومش بايديها تعمل اى حاجه طلع وائل وقعد بره قادم المستشفى وطلع علبه السجاير من جينه وفضل يحرق فى سجاير ويفكر ف اللى حصل كله على مدار اليوم كله..
على الجانب التانى ساره راحت اترجت الدكتور وقالتله انا عاوزه اشوف فاطمة والله مش هكلم انا بس اشوفها مش اكتر من كدا قالها ماشى بس ٥ دقايق وبس.. قالها اتفضلى ودخلت وحاولت تتماسك على اد ما تقدر قالتها فاطمة انتى سمعانى لو سمعانى بس شورى شورتلها بالايجاب قالت طب الحمد لله يارب مسكت ايديها وقالتلها بقى كدا ي صاحبتى عاوزه تسيبنى لمين ي فاطمة دا انتى حته منى ي بت بعد موت ابويا وامى انا عايشه عشانك ي فاطمة انتى اللى مخليانى متمسكه بالدنيا دى تيجى تمشى وتسيبينى نزلت دمعه من عيون فاطمه ساعتها اتاكدت أنها صاحيه وسمعاها..
وفتحت عينها وهى بتقول ساره متمشيش قالتلها وانا من امتى وسبتك ي عملى الاسود وضحكت ابتسمت فاطمه ابتسامه خفيفه كدا وفتحت عيونها ومسكت أيد فاطمة..
وقالت بصوت خافت جدا
انا اسفه ي فاطمة مكنتش عارفه انسى الماضى سمحينى انا كنت شايفه أن دا الحل مش قادره انسى لما ابويا حبسنى ف اوضه ضلمه وانا عيله مكملتش ١٠ سنين مش عارفه انسى لما لبست خمار طويل اوى ولبس كنت بتكعبل فيه وأصحابى يتنمروا عليا مش قادره انسى لما ضربنى وفتحلى دماغى لما رفضت وائل وهو عارف انى مش عاوزاه اصلا ويوم م جه يتقدم وانا رفضت اخرج دخل ضربنى برده وغصب عليه انى أقابله واتكلم معاه وحاليا لما مات وائل طلع نسخه من ابويا وبقا يكلم بنات كتير وهو خاطبنى وحسسنى انى قليله اوى ف نظره وكان بيجى يقولى ف وشى دى صاحبتى ودى كمان صاحبتى مش هبعد عنهم واكتر من مره قولتله مش عاوزاك روح اتجوز واحده من اللى بتكلمهم قالى لا دا مستحيل دول للتسليه بس لكن لما اجى اتجوز واجيب واحده تبقى ام عيالى لازم تبقى واحده ملتزمة وتعرف تربى العيال مش واحده ماشيه مع نص شباب البلد اصلا فأنا حسيت أن الدنيا ملهاش لازمه دا حتى اكتر شخص حبيته فى حياتى معنديش الجرأة اقولهاله رغم انى بلاحظ نظراته من زمان من اول م دخلت الجامعه لكن ساعه م اتخطبت لوائل بقا يتجنب حتى يرفع عينه فيا..
وفضلت فاطمة تحكى لساره وساره قلبها بيتقطع حرفيا اول مره تعرف الكلام دا منها رغم كونها صاحبه عمرها بس مكنتش بتعرف تحكى لأن لما بتشتكى لحد ابوها بيرجع يعاقبها تانى من اول وجديد.. المره الوحيده إلى اشتكت فيها اشتكت لسليم لما شافها قاعده على درجات السلم وشافها سليم وهى منهاره من العياط قالها فاطمة انتى كويسه بصتله وانهارت من العياط فضل واقف جنبها وباصصلها بس بصه كلها حنيه وقلق عليها بس هو نسخه من فاطمه مستحيل يشكى لحد
فضل واقف قصادها وطلع من من شتطته ازازه مايه وادها مناديل وقالها أهدى ي فاطمه انا معرفش ايه اللى مضايقك بس اعرفى انى معاكى وفجاه انتبه لكلامه انتى جارتى واختى ومفيش اخ بيسيب أخته وهى منهاره كدا ممكن تقومى يلا تدخلى بقا عشان والدتك متقلقش عليكى قالتله شكرا ي دكتور سليم قالها العفو وقامت وقفلت الباب ودخلت وهو نزل..
*نرجع المستشفى ساره خرجت وراحت للدكتور تتطمن على حالة فاطمة وامها وعرفت أن ام فاطمة فاقت وانتقلت اوضه عاديه قالت الحمد لله وراحت تشوف وائل فين عشان تطمنه رغم أنها محستش بلهفته عليها زى ما شافت لهفه سليم بس بينها وبين نفسها افتكرت كلام فاطمه ليها وحست أن دا مكنش تخريف منها هى فعلا بتحب سليم ومغصوبه على وائل بسبب ابوها..
راحت ندهت لوائل وقالتله أن فاطمه بقت احسن وممكن تطلع بكرا الصبح وام فاطمه كمان فاقت قالها تمام الحمد لله قالتله مش هتيجى معايا تتطمن عليها قالها ادخلى وانا جاى..
تانى يوم الصبح اتكتب لفاطمه وأمها على خروج وجه وائل بعربيته اللى هى اصلا عربيه أبوه ف الأساس بس سايبهاله عشان يتنمظر بيها على الناس أبوه كان نسخه من ابو فاطمه بس الفرق أن ابو فاطمه كان قاسى اووى عليها غير ابو وائل كان بيحب يبان بشكل ملفت دايما قدام الناس ومربيه تربيه كلها غلط ف غلط كلها دلع ومفيش حد له حكم عليه حتى امه شايفاه ابنها الوحيد ولازم يطلع احسن حد ف الدنيا فبتدلعه بزياده فطلع بنى ادم تافه ومعقد بالاسم بشمهندس بس بالواسطة والمحسوبيه..
*فاطمه وأمها ركبوا العربيه وساره معاهم ووائل وصلهم لحد البيت وطلعهم كان ف الوقت دا سليم فى البلكونه شافهم وهما نازلين من العربيه فرجع ورا عشان محدش يشوفه وجرى على الباب وكان لسه هيفتح رجع ف كلامه وافتكر كلمه وائل اخر مره ايه بينك وبين فاطمه ف رجع ف تفكيره واكتفى أنه يبص عليها من العين السحريه بتاع الباب لحد م دخلت ووائل بعدها ب دقايق طلع وروح..
راح سليم غير هدومه عشان يروح شغله وهو نازل قال هيعدى بس يقول الف سلامه ويطلع لكن بينه وبين نفسه عاوز يشوفها بجد ويطمن عليها..
خبط ساره فتحتله قالها صباح الخير ي ساره جيت اطمن على أم فاطمه ي ترى بخير قالتله الحمد لله ي دكتور كنا فين وبقينا فين اتفضل ودخل وسابت الباب مفتوح..
قالها وفاطمه اخبارها ايه بصتله وهى شايفه لهفته ف السؤال عليها وقالتله بخير ي دكتور لولاك كنت كملت بقيت عمرى وحيده من غير اخت قالها لا مفيش شكر ولا حاجه انا عملت وجبى وفاطمه اختنا برده..
وقالها وصلى سلامى ليهم هعدى باليل اطمن عليهم ربنا يتم شفاهم على خير..ومشى
على اخر الليل جه وائل وهو واخد قراره..
كانت فاطمه ف الوقت دا قدرت تتحرك وقعدت ف الانتريه ومعاها ساره وامها فاطمه خدت علاجها فى نسبه منوم كبيره جدا ومستحيل تصحى قبل ١٢ ساعه..
الباب خبط بصت ساره وقامت جابت الاسدال ولبسته وكذلك فاطمة جابتلها طرحه ولفيتها على شعرها وفتحت اتفضل ي بشمهندس..
دخل وقعد من غير ولا كلمه وكل بصاته متوجهه ناحيه فاطمه كأنها عامله عمله قاتله خير ي وائل ساكت ليه قالها مستنيكى انتى اللى تتكلمى احسن..
قالت له انا مش فاهمه حاجه قالها اومال مين إلى هيبقى فاهم ي استاذه تقدرى تفهمينى ازاى تخرجى من البيت بلبس زى دا وايه حكايه سليم كمان معاه رقمك ليه انا خاطب فتاه ليل ولا ايه مش متخيل كميه الوساخه اللى انتى فيها صراحه كنتى مداريه حقيقتك الحقيره بلبسك وعملالى فيها ملتزمه طب طالما أنتى حلوه كدا لما كنت بلمس ايدك بالغلط كنتى تعمليلى حوار ليه انا مش قايلك متكلميش مع اى راجل غيرى وصوته كان جايب العماره كلها وهو بيكمل كلامه سليم كان طلع على السلم وباب الشقه كان مفتوح ف وقف من علو الصوت
وخبط ورجع وره فى حاجه ي بشمهندس قاله جيت ف وقتك تعالى قاله خير فى ايه صوتك جايب العماره كلها قاله ملكش دعوه بصوتى حالا انت وهى الانسه المحترمه او اللى فكرتها محترمه ايه بينك وبينها قاله. انت بتتكلم عن مين اظبط كلامك احسنلك قاله ايوووه وكمان بتدافع عنها يبقى الرؤية كملت ي باشا مطبخنها سوا انتوا الاتنين عليا بقا
طب بصى ي أما بقا اعتبرى خطوبتنا انتهت من اللحظه دى وانتى طلعت بنى ادمه مش محتر….
لسه هيكمل قلعت الدبله ورميتها ف وشه وانهارت من العياط وشاورت لساره تدخلها اوضتها وطى وائل خد الدبله وجه خارج خبط سليم فى كتفه وبصله بصه كلها تهديد وكره وقالها اتاكد أن كلامنا مخلصش وحسابك جاى قريب..
ونزل وسليم واقف مصدوم ومش مستوعب اى حاجه قطع تفكيره صوت ساره وهى بتصوت الحقونى دكتور سليييييم الحقنى بسررعه
جرى سليم على الاوضه ولقى فاطمه وقعت على الأرض جرى عليها وبيحرك ايديها وقعت ع الأرض وقاطعه النفس نهائى شالها بسرعه وخدها على المستشفى..
اول م دخلت الدكاتره بصوا عليها الحاله دى كانت لسه خارجه الصبح ودخلت العنايه وركبت اوكسجين ونبضها رجع تانى خرج الدكتور وقالهم أنها فاقت بس الاكيد ان حد ضايقها ي دكتور سليم احنا نبهنا على البشمهدنش اللى مضى على خروجها أنها مينفعش تتعرض لاى ضغط ونصحناه يتابع مع دكتور نفسى ف اسرع وقت.. لو اتعرضت لضغط تانى احنا مش مسئولين عن النتيجه ي دكتور واكيد حضرتك ادرى بحالتها ويفضل لذياده الامان تتححز فى مصحه نفسيه دا افضل وأمان كمان ليها الف سلامه ي دكتور سليم..
قاله شكرا ي دكتور
بص سليم لساره قالها انا مش فاهم حاجه ايه اللى بيحصل دا مبقتش مستوعب اللى يشوفه وبسمعه دا هنعمل ايه ي ساره قوليلى لازم نحجزها ف مصحه ي دكتور انا عارف ودا كان لازم من الاول بس مكنتش اقدر اقول الكلام دا شوفتى البشمهندس وطريقته دكتور انا لازم اقولك على حاجه مهمه اوى
خير قولى ي ساره سامعك
دكتور فاطمه بتح…
قطع كلامها صوت الدكتور النفسى المقيم ف المستشفى وهو بينادى على دكتور سليم محتاج اتكلم معاك ي دكتور
قاله اتفضل ي دكتور سامعك
حضرتك لازم تعرف وضع الحاله بظبك
قاله الحاله محتاجه رعايه مشدده مينفعش تبقى لوحدها لحظه واحده لأنها من كتر الضغط عليها جالها انهيار عصبى ومحتاجه تاخد علاج محترم كمان والا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية والمنقذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى