روايات

رواية الضحية الفصل السادس عشر 16 بقلم أروى عادل

رواية الضحية الفصل السادس عشر 16 بقلم أروى عادل

رواية الضحية الجزء السادس عشر

رواية الضحية البارت السادس عشر

الضحية
الضحية

رواية الضحية الحلقة السادسة عشر

نزل عمر مسرعآ من السيارة و توجه إلى داخل المستشفى و هنا لحق بيه حسام و قال
حسام ٠٠ استنا هنا انت رايحه فين
عمر ٠٠ أنا مش هسيبه ياخدها من المستشفى
حسام ٠٠ فى النهاية هو جوزها ده حقه أنما انت هتتكلم بصفتك ايه
عمر ٠٠ انت عايزنى اسيبها ليه
حسام ٠٠ طبعآ لأ بس لازم تهدى تمسك أعصابك عشان تعرف تتصرف بالعقل
عمر ٠٠ هحاول
( عندما وصل عمر و حسام أمام غرفة التى بها أروى
كان صوت شيجار محمود مع طارق عالى تدخل رجال الأمن المستشفى لفض الاشتباك بينهم)
طارق ٠٠ أنا هوديكم فى ستين داهية انا متأكد ان انتم إللى عملتوا فيها كده
محمود ٠٠ احترم نفسك و اتكلم بأدب ده لو كنت تعرف حاجة عن الأدب
رجل الأمن ٠٠ لو سمحتوا واطى صوتكم احنا هنا فى مستشفى ماينفعش إللى بتعملوا ده
طارق ٠٠ أنا قولت هاخد مراتى من هنا ماحدش يقدر يمنعنى
أشجان٠٠ تاخدها ازاى و هى بالحالة انت عايز تمو*تها
طارق٠٠ انا بردوا إللى عايز أمو*تها لا انتو إللى كنتم عايزين تقتلوها
محمود ٠٠ انت مجنون احنا هنقت*ل بنتنا
روان ٠٠ كفايه فضا*يح بقى المستشفى كلها بتتفرج علينا
طارق ٠٠ انتى تخرسى خالص انتى كمان
هنا جاءه صوت عمر هو يقول
عمر٠٠ ( بصراخ) طارق الزم حدودك وانت بتكلم أختى
طارق ٠٠ عمر هى دى أختك .اه صح دى اختك بس ده معناه انك كنت تعرف ان أروى فى المستشفى مقولتش ليا
عمر٠٠ هو المفروض انا إللى اقول ليك مراتك فين
طارق ٠٠ عندك حق بس فى حاجة كنت عايزه أعرفها انت بتعمل ايه هنا
حسام ٠٠ روان هى إللى اتصلت علينا قالت فى مشكلة و احنا جينا نشوف فى ايه
محمود ٠٠ عمر انت تعرف البنى آدم ده من فين
عمر ٠٠ فى بينا شغل يا عمى محمود
أشجان ٠٠ انت يا عمر تشتغل مع ده .. ده هو اللى كان السبب فى تد*مير …..
( هنا قطع عبارتها حسام وقال )
حسام ٠٠ ممكن نتكلم بهدوء عشان نوصل لحل
طارق ٠٠ مافيش حل غير أنى أخد أروى من هنا. وانا هوديها لأحسن دكاترة أو أسافرها برة مصر
عمر ٠٠ بس أروى مش هتسيب المستشفى و هى بالحالة دى ده كلام الدكاترة مش كلامى
طارق ٠٠ وانت بتتكلم بصفتك ايه ممكن تفهمنى
( من غير ما تشعر ماذا فعلت قالت أشجان)
أشجان ٠٠ عمر ابن بنت عمى يعنى انا خالته و أروى بنت خالته يعنى من حقه يتدخل
طارق ٠٠بنت خالته . يعنى ايه .. عمر انت قولتلى.انك انت و أروى متعرفوش بعض.. بس طلعتوا تعرفوا بعض كويس ده انتو كمان قرايب
عمر ٠٠ ده هيفرق معاك فى حاجة
طارق٠٠ اكيد على أقل أعرف انت و أروى كدبتوا عليا ليه قولتوا انكم متعرفوش بعض
عمر٠٠ بس انا مكدبتش أروى إللى انا كنت أعرفها كانت بنت الصغيره على أد حالها عايشه حياة بسيطه
لكن أروى هانم مرات طارق بيه إللى عايشه حياة الرفاهية و العز دى انا معرفهاش
طارق٠٠ بس انا مش مقتنع بردك
عمر٠٠ براحتك انت حر تقتنع او متقتنعش براحتك
( هنا شعرت أشجان انها قالت شئ ما كان يجب أن تنطق به عن معرفة عمر بأروى لذلك قالت لتنهى هذا الجدال)
أشجان ٠٠ انا مش فاهمة بنتى فى الحالة دى و انت بتفكر انها كنت تعرف عمر او لاء .. هو هيفرق بأيه ان كانت تعرفوا او متعرفهوش و هى بالحالة دى
روان ٠٠ عندك حق يا طنط أشجان
( هنا جاءت إحدى الممريضات وقالت)
الممريضه ٠٠ المريضة إللى تابعكم بدأت تفوق
( بدؤوا جميعآ يركضون اتجاه غرفة التى بها أروى لكن الدكتور منعهم من الدخول ليفحص الحالة الاول بعد فحص أروى سمح الدكتور لهم بدخول على أن
لا يرهقوها)
داخل الغرفة
عدة بضع لحظات حتى استوعبت أروى ما حدث معاها و أين هى الآن لكن الذى لم تستوعب وجود عمر وطارق معآ و هنا ..لذلك قالت
أروى ٠٠ هو ايه إللى حصل
أشجان ٠٠ ( ببكاء) حمدالله على سلامتك يا حبيبتى
( ثم حضنت أشجان أبنتها و هى تقبلها على جبهتها
أم محمود اكتفى فقط بأبتسامة لأبنته وهى يقول
محمود ٠٠ الحمدالله انك قومتى بالسلامة
أما روان اقتربت من أروى و قبلتها من خديها و قالت بصوت واطى لا يسمعوا الا أروى
رولان ٠٠ متخافيش . انا مقولتش لعمر حاجة أوعدك ان سرك فى بير متخافيش
حسام ٠٠ حمدالله على السلامه يا أروى..
أروى ٠٠ الله يسلمك
( عمر كان ينظر لأروى بألم وهو يقف فى ركن أخر الغرفة وهو لا يستطيع يقترب منها أو حتى يسندها فى تعبها لانه ليس من حقه أن يكون بجوار حبيبته لذلك شعر عمر بعجز و القهر . وهنا قرر عمر الأنسحاب بهدوء عندما أيقن انه لم يعد له مكان فى هذه الغرفة لذلك خرج دون ملاحظة أحدى غير أروى التى
شعرت بحزن و الأسى وهى تتطلع أليه و تشعر بما يشعر بيه عمر..
ثم قالت لنفسها هذا ما توصلت إليه الايام أنه هو الراجل القرب إلى قلبى يقف بعيد عنى لا يستطيع الأقتراب منى مثل أى غريب…أم طارق الراجل الذى أبغضو و اكره اقترابه منى . يقف بقرب منها كأنه أقرب الأقربون )
حسام ٠٠ طيب نستأذن احنا
( ثم غادر هو روان و كان عمر ينتظرهم أمام السيارة وهو يشعر بضيق فى صدره )
عمر ٠٠ حسام خد المفتاح سوق انت
فى السيارة
حسام ٠٠ عمر انت كويس
عمر ٠٠ مش عارف بس حاسس انى مخنوق
حسام ٠٠ أنا عارف ان الموضوع صعب
عمر ٠٠ أنا تعبت وبفكر أسافر تانى
روان ٠٠ و هتسيب أروى لوحدها
عمر٠٠ هو انا معاها أصلآ عشان أسيبها
حسام ٠٠ بس السفر مش حل
عمر ٠٠ ( بعصبية ) طيب قولى ايه الحل
أو انا بأيدى ايه اعملو . انا لأول مر احس أنى عاجز انى ماليش لازم فى حياة أروى.. يمكن لما أبعد اقدر انسى
حسام ٠٠ طيب ما انت كنت مسافر و بعيد قولى قدرت تنساها
عمر٠٠ على الأقل ماكنتش شايفها قدامى وهى معاه..الله يسامحك يا أروى انتى إللى عملتى فينا كده
روان ٠٠ ماتظلمهاش ياعمر ماحدش عارف ظروفها ايه
عمر ٠٠ ماهى ده إللى انا عايز أعرفوا ظروفها كانت ايه لما وافقت على طارق . انا حاسس انه في حاجة انا مش عارفها و متأكد من كده بس ايه هى الحاجة دى… انا مش منجم ولا ساحر عشان اعرف لوحدى هى فيها ايه
وهى كمان مش راضيه تقولى على حاجة
( شعرت روان بذنب انها تعرف الحقيقة لكنها لا تستطيع أن تبوح بالسر أروى لعمر ألتزام بوعدها لصديقتها )
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى مكتب شركة الصاوى الهندسة المعمارية
بعد ما وصل عمر روان المنزل ذهب إللى الشركة الهندسة
فى المكتب
حسام ٠٠ عمر انت مانمتش طول الليل كان المفروض تروح تنام
عمر ٠٠ لأ عادى انا متعود على كده
( هنا دخل زين هو يحمل ظرف و يقول)
زين ٠٠ اتفضل يا عمر
عمر ٠٠ أيه الظرف ده
زين ٠٠ دى الفلوسك إللى انت دفعتها لحساب المستشفى
عمر٠٠ يعنى ايه.. انت جايبهم ليا ليه
زين ٠٠ انت مش ملزم تتدفع مصاريف علاج أروى ده حقق اتفضل
عمر ٠٠ وانت إللى ملزم تتدفع مصاريف علاجها
زين ٠٠ آه دى اخت مراتى ده واجبى
حسام٠٠ ايه الكلام ده يا زين انت كده بتعمل فرق بينا
عمر ٠٠ استنا انت يا حسام دلوقتي.. يعنى انت يا زين بقيت أقرب لأروى منى انا ..
زين ٠٠ دى الحقيقة انت لازم تتقبلها .
عمر٠٠ حقيقة ايه إللى بتتكلم عنها دى .. انت جاى تقولى انا الكلام ده
زين٠٠ افهم يا عمر أروى ست متجوزه وانت مش ملزم بأى شئ أتجاها
عمر٠٠ لما هى ست متجوزه و انت عارف الأصول كويس أوى كده .. بيقى ليه تسدد انت مصاريف المستشفى مش المفروض يكون جوزها إللى يسددها
زين ٠٠ و جوزها مش موجود دلوقتى
عمر ٠٠ معلومات قديمة جوزها معاها فى المستشفى
( شعر زين بخنقه من كلام عمر عن طارق لكنه سيطرة على نفسه عندما قال)
زين ٠٠ طيب كويس ان جوزها معاها نقدر دلوقتى نفوق لشغلنا المتعطل بسبب الست أروى
عمر٠٠ (صرخ بعصبية) زين انا لحد دلوقتى مش عايز اتعصب عليك لأنى لو اتعصبت هتزعل منى أوى وانت عارف
زين٠٠ هو فعلآ الحق بيزعل الايام دى
عمر ٠٠ حق ايه إللى انت بتتكلم عليه ده
زين ٠٠ انت من يوم ما رجعت من السفر وانت بتجرى وراه أروى الهانم شويه بسبب الفيلا بتاعت جوزها و شويه فى المستشفى
و أهملت شغلك اللى انت بقيت مستهتر بيه
و انا شايل حمل مسؤوليه الشركة كلها فوق كتافى
حسام ٠٠ زين جرالك ايه .. وايه إللى بتقول ده عمر عمروا ما كان مستهتر فى شغلوا
عمر٠٠ زين لازم تعرف ان الشركة دى انا اللى عملتها بتعبى و شقايا و غربت سنين و أسمى اللى انا حفرت فى الصخر عشان أعمله لنفسى.. لازم تعرف كمان ان اي حد بيجى الشركة دى بيجى عشان أسم و سمعة عمر الصاوى
زين٠٠ تقصد ايه بكلام يعنى احنا مالناش لازمه فى الشركة وحضرتك الكل فى الكل
عمر ٠٠ أنا ماقولتش كده بس لو انت عايز تفهم كده افهم انا معنديش مانع
حسام٠٠ فى ايه يا جماعة انتو هتتخنقوا
زين ٠٠ يعنى انت شايف كلام صاحبك
حسام ٠٠ زين انت إللى بدأت بعدين كلنا عارفين عمر عمل ايه عشان الشركة دى تقف على رجليها
زين ٠٠ ( بعصبية) طبيعى انت تدافع عنه طول عمركم وانتو الاتنين بطبلوا لبعض
عمر٠٠ ( بصراخ ) زين انت عايز ايه من الاخر
( رد زين من دون وعى او تفكير و بسرعة وقال)
زين٠٠ تبعد عن أروى
( أستغرب عمر و حسام من رد زين
أما زين لعنه زلة لسانة الذى كشفت ما بداخله
دون وعى لذلك قال )
زين ٠٠ عمر انا خايف عليك منها أروى مش ساهله
عمر ٠٠ زين ياريت تجى معايا سكه و دوغرى و تكلمنى راجل لراجل بلاش شغل لف و دوران ده. وتقول بصراحه كده ايه إللى فى دماغك
زين ٠٠ تمام بصراحة كده روحتك كل يوم المستشفى و أهتمامك الزايد بأروى و خوفك عليها ماينفعش
مهما كان دى ست متجوزه فى عصمت راجل ..كمان اوعى تنسى انك خاطب أختى
عمر ٠٠ تعرف يا زين احنا صحاب من واحنا عندنا أربع سنين يعنى نعرف بعض من حوالى ٢٤ سنه
زين ٠٠ أيه مناسبة الكلام ده دلوقتى
عمر٠٠ لان دى أول مره من يوم ما عرفنا بعض احس انك بتكدب عليا ان نيتك مش سليمة أتجاهى
زين ٠٠ كل ده عشان بتكلم فى الأصول و خايف عليك
عمر ٠٠ لأ متشكر… انا مايتخفش عليا و انت عارف كده كويس أذا كان على الأصول انا معملتش غير المفروض اي واحد فى مكانى كان هيعملو
هنا دخلت السكرتيرة وقالت
السكرتيرة ٠٠ طارق بيه الهاشمى عايز يقابل حضرتك
عمر ٠٠ خلي يدخل ما هو يوم باين من أوله
حسام ٠٠ طيب هنخرج احنا نسيبكم مع بعض
( خرج حسام و زين و دخل طارق)
عمر ٠٠ خير فى حاجة
طارق ٠٠ أظن أن فى كلام بينا لازم يخلص
عمر ٠٠( بسخريه) كلى أذان صاغية اتفضل
طارق ٠٠ اتفضل دى الفلوس إللى دفعتها لحساب المستشفى
عمر ٠٠ هههه هو الكل النهاردة عايز يسدد حساب المستشفى .. على العموم تمام سدد الله عنكم فى حاجة تانى
طارق٠٠ انا سألتك سؤال فى المستشفى انت ليه كدبة قولتلى انك ماكنتش تعرف أروى
عمر ٠٠ متهيألى انا جوبت على السؤال ده
طارق ٠٠ وانا مش مقتنع بأجابتك
عمر ٠٠ براحتك تقتنع او ماتقتنعش دى حاجة ترجعلك
طارق ٠٠ تمام و انا هرجع أسأل السؤال بس بطريق مختلفة بس صدقنى من مصلحتك تقول الحقيقة
السؤال .فى ايه بينك وبين أروى
ماذا سيحدث بين طارق وعمر
هل سيكتشف عمر سر حب زين لأروى
ماذا سيفعل عمر مع غادة و طارق مع أروى.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى