روايات

رواية الضحية الفصل السابع 7 بقلم أروى عادل

رواية الضحية الفصل السابع 7 بقلم أروى عادل

رواية الضحية الجزء السابع

رواية الضحية البارت السابع

الضحية
الضحية

رواية الضحية الحلقة السابعة

عمر ٠٠ أنا راجع مصر على أول طيارة شكل وقت الحساب قرب
حسام ٠٠ تقصد ايه يا عمر
عمر ٠٠لما أجى هتعرف
حساب ٠٠ طيب و شغلك و شركتك
عمر ٠٠ هتابعهم من مصر زى ما كنت بتابعكم من هنا
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بعد يومين وصل عمر
استقبلتوا عائلته بعانق و ترحيب و يحمل شوق أربع سنوات من وجع الفراق
————-
اليوم التالى للرجوع عمر
فى المكتب الصاوى الهندسة
يجلس عمر فى أنتظار وصول طارق الهاشمي بعد ما أتصل عليه حسام
ها هنا وصل طارق
حسام ٠٠ أهلآ بحضرتك طارق بية اتفضل أرتاح
( كان عمر جالس ينظر إلى طارق بغضب و هو يكور قبضت يده كأنه ينتظر اللحظه المناسبة للأنقضاض على طارق ليمزقه أربآ فهم حسام ما يفكر فيه عمر قال)
حسام ٠٠ طارق بيه اقدم لك المهندس عمر الصاوى
هو إللى هيقوم بترميم تجديد الفيلا
طارق ٠٠ طبعآ المهندس عمر غنى عن التعريف . أتشرفت بمعرفتك
( هنا مد طارق يده للمصافحة عمر لكن عمر كان شارد فى هذا الرجل الذى أخذه منه المرأته و حبيبتة
هنا قال حسام)
حسام ٠٠ عمر . عمر ٠ طارق بيه بكلامك
عمر ٠٠ أه سورى أهلآ بحضرتك .معلش كنت سرحان شويه
طارق ٠٠لا عادى ولا يهمك.. منهدس حسام قالى انك انت إللى هتقوم بتعديلات الفيلا بنفسك
عمر ٠٠ أه ده حقيقى . بس الاول لازم أعاين الفيلا الاول
عشان أعرف أصمم تعديل اللى يناسبها
طارق ٠٠ مفهوم طبعآ .. بس قبل ما تشتغل فى الفيلا لازم تعرف انى انا و مدام مقيمين فى الفيلا هيكون فى مشكله
( ابتسم عمر بخبث ثم قال)
عمر ٠٠ طبعآ مافيش مشكله
طارق ٠٠ طيب بس ياريت فى أسرع وقت تكون الفيلا جاهزه حتى على أقل الدور التانى .. و أساسآ الدور التانى من هيحتاج شغل كتير
عمر٠٠ ان شاء الله فى أسبوع هيكون الدور التانى جاهز
حسام ٠٠ بس يا عمر انت مش شايف ان اسبوع قليل اوى
عمر ٠٠ لأ مش قليل ولا حاجة انا هحلها
طارق ٠٠ يبقى أتفقنا تحب امتى تشوف الفيلا
عمر ٠٠ دلوقتى لو حبيت
طارق ٠٠ تمام يبقى تيجى معايا دلوقتى
حسام ٠٠ لأ اتفضل انتى الأول و احنا هنحصلك
طارق ٠٠ خلاص اتفضلوا عنوان الفيلا
( أعطهم عنوان الفيلا ثم غادر طارق وهنا قال حسام)
حسام ٠٠ ناوى على ايه يا عمر
عمر٠٠ بعدين هتعرف هات مفتاح عربيتك
حسام ٠٠ رجلى على رجلك انا مش مطمنلك ..عمر انسى أروى عشان تقدر تعيش حياتك
عمر ٠٠ ياريت كنت أقدر . بس أوعدك بعد ما أخد حقى منها أحاول أنساها و أعيش حياتى.. ممكن مفتاح العربية بقى
حسام ٠٠ قولتلك انا جاى معاك
عمر ٠٠ تمام اتفضل .. وان شاء الله النهاردة هشترى عربية عشان اعرف اتحرك براحتى
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى فيلا طارق
بعد ما عمر عاين و فحص الفيلا جيدآ و هو ينظر هنا وهناك عنها نعم انه يبحث عن أروى و هنا قال
عمر ٠٠ لو تحب تقترح اي تعديل قبل ما ابدء التصميم
طارق ٠٠ لأ انا واثق فى شغلكم عشان كده انا هسلمك المسؤليه كاملة
( سألوا عمر بعفويه دون تفكير وقال)
عمر ٠٠ طيب و المدام
طارق ٠٠( بأستغراب) نعم تقصد ايه
( قال حسام بسرعة قبل انا يلاحظ طارق شيئ)
حسام ٠٠ يقصد رأيها ايه يعنى لو عندها أى اقتراح
حضرتك عارف لو انتهى التصميم مش هينفع فيه اى تعديل
عمر ٠٠ عشان كده لازم ناخد رأيها
طارق ٠٠ بس هى مش موجوده دلوقتى .. على العموم لو فى أي اقتراح منها هبلغكم
عمر٠٠ انا هبدء فى عمل التصميم من النهاردة ياريت لو فى أي اقتراح تبلغنى بيه حالآ . لانى لو بدأت فى عمل التصميم مش هغيرو مهما كان الأسباب
طارق ٠٠ واضح انك جاد فى شغلك يا مشمهندس عمر
عمر ٠٠ ياريت تقولى عمر بس انا مابحبش الألقاب زى ما انا هقولك طارق من غير بيه
طارق ٠٠ على فكرة أحنا مشتركين فى بعض الصفات
عمر ٠٠ دى حاجة انا متاكد منها اننا فى حاجة مشتركة بينا (كان عمر يقصد أروى)
حسام ٠٠ طيب تحب تجدد حاجة فى جنينة الفيلا
طارق ٠٠ طبعآ كمان كنت عايز اعمل فيه بسين
عمر ٠٠ تمام يبقى نطلع نشوف جنينة الفيلا
فى جنينة الفيلا
تجلس أروى على أحدى مقاعد تكتب فى دفتر يومياتها .. عندما رأها عمر و هو يعاين جنينة الفيلا للحظه توقف الزمن وهو ينظر اليها أربع أعوام منذ أخر لقاء بينهم .. لكن هو اليوم يراها بطريقه مختلفة هى بالنسبالة هى مجرد أمرأه خيانه باعت نفسها و تركته من أجل حفنة من المال
هنا أستأذن منهم طارق و ذهب إلى أروى وقال
طارق ٠٠ انتى اتأخرتى ليه فى الجامعة النهاردة
أروى ٠٠ خير فى حاجة
طارق ٠٠ أيه الأسلوب إللى بتتكلمى بيه ده
أروى ٠٠ والله ده إللى عندى أذا كان عجبك
طارق ٠٠ انتى ايه إللى جرالك النهاردة
( هنا افتكر ما حدثه امس بينه و بين فتاه البار)
طارق ٠٠ أوعى تقوليلي انك غيرانه
أروى ٠٠ ده فى أحلامك . اسمعنى اذا كانت عايز تعمل القرف ده تانى يبقى بره البيت زى ما انت متعوده انت فاهم
طارق ٠٠ هتكلم بعدين فى الموضوع .المهم دلوقتى المهندس المعمارية عايز يعرف لو ليكى اقتراح فى. تعديلات الفيلا
أروى ٠٠ انا لا عايزه تعديلات ولا غيرو . عن أذنكانا رايحه اغير هدومى
طارق ٠٠ أستنى هنا الناس اخده بالها
أروى ٠٠ ناس مين دى دول
( اتسعت عينيها و تجمدت ملامحها عندما نظرت خلفها . نعم انه هو حب عمرها عشقها الأول و الأخير
للحظه تخيلت انه مجرد حلم وهنا أغلقت عينيها ثم
فتحتهم مره آخرى هنا أتأكدت انه ليس حلم
لم تخرج من هذه الدوامة الا على صوت طارق وهو يقول
طارق ٠٠ أروى. أروى . أروى انتى مش سامعنى أروى فى ايه مالك
أروى ٠٠ هااا انت بتكلمنى
طارق ٠٠ مالك
( كانت بتحاول تبدو طبيعيه عندما قالت)
أروى ٠٠ لا مافيش
طارق ٠٠ طيب مهندس عمر كان عايز يعرف لو حابة تضيفى حاجة على تعديلات الفيلا
أروى ٠٠ لا مش عايزه أضيف حاجة
عمر ٠٠ فكرى كويس يا مدام لأنى لو بدأت رسم الصميم مش هينفع اغير فيه حاجة
( كان عمر يتحدث معاها مثل أى زبونه عادي كأنه لم يعرفها من قبل )
أروى ٠٠ ( بعصبية) قولتلكم مش عايزه أضيف حاجة
( ثم غادرة دون أنتظار اي رد من أحد)
طارق ٠٠ معلش هى تعبانه شوية
حسام ٠٠ لأ سلامتها
عمر ٠٠ طيب أحنا هنمشى دلوقتى و أن شاء الله التصميم هيكون جاهز بكره .. يعنى هجيب العمال و هنبدء الشغل من بكره
طارق ٠٠ تمام
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بعد يومين
منذ أن بدء الشغل فى الفيلا و أروى لم تخرج من غرفتها تكتفى فقط بنظر من الحين للأخر إلى عمر من نافذة غرفتها
أو تكتب فى دفتر يومياتها تتسأل
لماذا تجاهلها عندما رأها
هل مازال يتذكر حبهم اما أصبح حبهم من الماضى
هل دق الحب قلبه من جديد مع غيرها
قفلت دفترها عندما سمعت من يطرق على الباب
أروى ٠٠مين
طارق ٠٠ افتحى يا أروى
أروى ٠٠ نعم عايز إيه
طارق ٠٠ انت حبسه نفسك فى الأوضة ليه
أروى ٠٠ هو المفروض اروح اقعد مع العمال ولا ايه
طارق ٠٠ هو فى ايه ماتتكلمى كويس بقالك يومين
و انتى مش مظبوطة
أروى ٠٠ انجز يا طارق قولي عايز ايه
طارق ٠٠ بردوا مصممه على اسلوبك ده
أروى ٠٠ يويو بقى. ماتسبنى فى حالى بقى و أطلع من دماغى
طارق ٠٠ انتى نسيتى نفسك ولا ايه . اوعى يابت تنسى انتى مين وانا مين
أروى ٠٠ ماهى المشكله انى فاكره أنت مين كويس اوى
طارق ٠٠ أنا لولا العمال الموجودين فى الفيلا كان هيكون ليا تصرف تانى معاكى
أروى ٠٠ وانا بقولك انت ماتقدرش تعمل حاجه
( هنا ضربها على وجهها بقوة مما أدى إلى جرح فى فمها لكنها لم تهتز بل مسحت الدماء من على فمها وقالت وهى تبتسم بقهر)
أروى ٠٠ده اخرك مش كده
طارق ٠٠ أنا هسيبك دلوقتى بس لينا كلام
تانى بعد ما يمشوا العمال مفهوم
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اليوم التالى
مازالت أروى فى غرفتها عندم جائت الخادمة امل وقالت
أمل ٠٠ مدام أروى حضرتك تحبى تفطرى هنا ولا فى الجنينة
أروى ٠٠ طارق راح الشغل ولا لسه
أمل ٠٠ راح من حوالى نص ساعة
أروى ٠٠( بتوتر) طيب المهندس عمر موجود تحت
أمل ٠٠ لأ انا مشوفتهوش النهارده
أروى ٠٠ تمام يبقى هفطر تحت فى الجنينة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى الجنينة
تجلس أروى بعيد عن دوشة العمال تتناول الفطار
وهى شارده لم تنتبه إلى الذى جالس أمامها وقال
عمر ٠٠ تعرفى إللى يشوفك و انتى قعدة كده يفتكر انك ملاك نازل من السما .. لكن إللى يعرفك يفهم انك أقذر مخلوقة على وجه الأرض
(حاولت أروى تقوم من غير ما ترد على أهانات عمر)
عمر ٠٠ أستنى رايحه فين مش عايزه تسمعى حقيقتك
أروى ٠٠ لو سمحت بلاش الكلام إللى يجرح
عمر ٠٠ انتى لسه شوفتى جرح
أروى ٠٠ عايز ايه يا عمر
عمر٠٠ عايز حقى فيكى
أروى ٠٠ عمر انت بتقول ايه انت أكيد مش بعقلك
عمر .. ماتخفيش انا بدفع كويس
( لم تستوعب أروى حقارة كلماتة )
أروى٠٠( بدموع) لو أى حد قالى الكلام ده انا كنت صدقته لكن انت لأ . لأ يا عمر انت مش كدة مش انت عمر إللى انا اعرفوا
عمر ٠٠ اتغيرت زى ما حاجات كتير اتغيرت
يا مدام طارق
أروى ٠٠ انت رجعت مصر ليه .. و ليه قبلت الشغل مع طارق و انت عارف انى مراته
عمر ٠٠ عشانك فى حساب بينا لازم يخلص
أروى ٠٠ و انا إللى كنت فاكره انك جاى عشان تشوفني وانى وحشتك
( ضحكه بقهقه)
عمر ٠٠ خيالك واسع أوى .. لازم تعرفى انك أنتى بالنسبالى ولا حاجه هواه ٠يمكن الجذمة إللى لبسها فى رجلى ليها قيمة عنك
أروى ٠٠ كفاية أهانات بقى انا مش هستحمل اكتر من كدة
( ثم غادرت فورآ أما عمر كان ينظر عليها و هى تغادر و على وجهه بأبتسامه نصر
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اليوم التالى
لم تخرج أروى من غرفتها منذ أمس
هنا طرق أحدهم الباب فتحت الباب وقالت
أروى ٠٠ خير يا امل عايز ايه
أمل ٠٠ مش هتفطرى
أروى ٠٠ ماليش نفس
أمل ٠٠ اه كنت هنسى طارق بيه بيقولك حضرى نفسك العشا بره النهاردة
أروى ٠٠ طيب روحى انتى دلوقتى
( بعد ما غادرة أمل بنصف ساعة دق الباب الغرفة بعد ما أروى فتحت الباب أتسعت عينيها بدهشة من المفجأه وقالت بخوف )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى