رواية الضحية الفصل الرابع 4 بقلم وردة
رواية الضحية الجزء الرابع
رواية الضحية البارت الرابع
رواية الضحية الحلقة الرابعة
استيقظت وهي تشعر بقشعريرة و برد شديد و بقيت جامدة مكانها لأنها ما إن استيقظت حتى أحست أنها كانت نائمة دون ملابس!!……
كانت تتحسس جسمها و هي لا نصدق نفسها،..لقد كانت عارية تماما ؟!…لقد كانت متأكدة أنها ربطت خيط سروالها قبل أن تنام، ما الذي يحدث !!..راحت #دعاء تبحث عن سروال نومها القميص في ظلام الغرفة ، كانت تتحسس فراشها بيدها حتى وجدت سروالها إرتدته مسرعة و هي تحاول أن تقنع نفسها بأن الأمر عادي رغم غرابته ، لأنه لم يحدث معها من قبل و مستحيل أن يحدث إلا أن …..لالا من سينزع عني ملابسي !..أنا مثلا ؟…هذا غير معقول ، بعد لحظات أذن آذان الفجر قامت من فراشها ، و توجهت للحمام لتتوضأ ، صلت ثم قرأت شيئا من القرآن ، ثم عادت إلى فراشها لتنام ثانية ، بقيت تتقلب على الفراش وهي تفكر فيما حدث معها منذ قليل ، حتى عرفت أنها لن تنام الليلة ، حملت هاتفها و فتحت حسابها لتلقي نظرة فوجدت أحد صديقاتها التي تدعى #بسمة على الدردشة ، حكت لها ما حدث معها البارحة قصت عليها أيضا ما حدث معها للتو وقالت لها بأنها مختنقة و تريد أن تفرغ ما بنفسها.
بعد أن علمت #بسمة بما حدث معها ، نصحتها بأن تذهب إلى أحد الرقاة و لكن #دعاء لم تعر نصيحتها أي اهتمام و أخبرتها بأنها تصلي و أنها لا تحتاج إلى “راق” ،..لأن هدف دعاء أن تحكي لشخص فقط ما يجري معها ولا تريد أن تثير بلبلة من أجل شيء قد يكون مجرد وهم منها .
في الصباح إستيقظت و تناولت إفطارها رفقة عائلتها ثم راحت تساعد والدتها في شغل البيت حتى صارت الساعة تشير إلى منتصف النهار ، و حان وقت عودة والدها الى البيت ، اسرعت لترتيب طاولة الطعام و هنا دخل والدها،..رحبت به زوجته و طلبت منه أن يغتسل ريثما تجهز #دعاء الطاولة ، لكن الأب لم يرد التحية كعادته ولم ينبس ببنت شفة !!..
لاحظت دعاء أن والدها كان غريبا في تصرفاته اليوم ؟..لقد كان جالسا على الأريكة و هو ينظر نحو النافذة و عيناه مفتوحتان بشكل ينم عن الدهشة !..اقتربت الزوجة و الابنة يسألانه عن سبب شروده هذا ؟..يلتفت #الأب نحو “دعاء” وهو يقول : أتذكرين صاحب المحل الذي اشترينا من عنده الخزانة ؟..
#دعاء تحرك رأسها بنعم و تقول أجل أجل أبي ما به صاحب المحل ؟..
يجيبها وهو يمسك رأسه : لقد توفي اليوم .
تتأسف الزوجة و دعاء لهذا الخبر ثم تسأله دعاء باستغراب : ما سبب وفاته يا أبي ؟.
هنا قال الأب و الصدمة لا تزال على وجهه : لقد وجدوه داخل محله مشنوق ، لقد شنق نفسه !!..لقد كنت أعرفه ، كان شخصا طيبا و ذو سمعة حسنة رحمه الله .
عندما قال الأب كلمة “مشنوق”، أحست دعاء بقشعريرة مفاجأة وأمسكت عنقها وهي تفتح عيناها بشكل مخيف وتنظر نحو غرفتها !!..…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)