رواية الضحية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أروى عادل
رواية الضحية الجزء الرابع والعشرون
رواية الضحية البارت الرابع والعشرون
رواية الضحية الحلقة الرابعة والعشرون
بينما أروى كانت بتحاول تفلت من قبضت يد طارق و هى تصرخ .. كان صوت صراخها قوي لدرجة سمع بيه معظم سكان العمارة . هنا جاء زين قال
زين ٠٠ إللى بيحصل ده ..طارق سيبها انت ماسكها كده ليه
طارق ٠٠ خليك فى نفسك أحسنلك
زين٠٠ طارق ياريت تلم البلطجية إللى انت جايبهم وتمشى من هنا .. احنا هنا مش فى غابة
( هنا نظر طارق لرجالتة و امرهم بتصرف مع زين .
دار شجار بين زين و رجالة طارق .هنا خافت أروى على زوج اختها لذلك قالت
أروى ٠٠ طارق سيبه وانا جايه معاك
طارق ٠٠ ما كان من الأول بدل البهدلة دى كلها ولا انتى بتحبى تفرجى الناس علينا
لقد قامة محمود بالإتصال بالشرطة
أما روان قد قامت بالإتصال بعمر قالت له ما حدث
وصل عمر بعد مغادرة طارق و هنا جن جنونه عندما علم ماذا فعلو طارق لذلك توجه مباشرة إلى فيلا طارق
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فيلا طارق
دخل عمر الفيلا وهو يحمل مسد*س حاول رجل الأمن الفيلا أن يمنع عمر من الدخول لكن دون جدوى كان عمر مثل الثور الهائج بعد ما دخل الفيلا
قال وهو يصرخ على طارق
عمر٠٠ طارق .. طارق .. اطلع و كلمنى راجل لراجل . طارق استرجل لو مره فى حياتك و واجهنى
أمل ٠٠ فى ايه يا عمر بيه
عمر ٠٠ فين طارق
أمل ٠٠ مش موجود
عمر ٠٠ متخلنيش أذيكى و أنطقى طارق فين
أمل ٠٠( بخوف) والله العظيم معرف هو لسه ماجاش
عمر ٠٠ أنا هشوف بنفسى
( بدء عمر بتفتيش الفيلا عندما وصل لغرفة أروى
إلى كانت خاليه عندما كان على وشك الانصراف من الغرفة أروى لمح دفتر يوميات أروى .و هنا أخد الدفتر
و بعد ما أيقن ان طارق غير موجود فى الفيلا غادر عمر الفيلا
بعد ما غادر عمر اتصلت أمل بطارق وقالت له
ما حدث
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى السيارة عمر
اتصل عمر بأحد معارفه و طلب منه معرفة عنوان منزل شادى صديق طارق ثم ركن السيارة على جانب من الطريق وفتح دفتر يوميات أروى و بدء بالقرأه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى إحدى العوامات على النيل
طارق٠٠الغبى بتاعك اقتحم الفيلا عندى بيدور عليكى
أروى٠٠ خايف منه عشان كده جبتنى هنا مش كدة لأنك عارف انه هيدور عليا فى الفيلا
طارق٠٠ لأ انا جبتك هنا عشان نعمل دخلتنا هنا …ايه رأيك
أروى ٠٠ رأي انك انسان مريض نفسى محتاج علاج .. و فورى كمان
طارق٠٠ انتى فاكره بمو*ت ابن أختك انتى كده بقيتى حره .لأ انتى غلطان انتى لسه روحك فى أيدى
أروى ٠٠ انت ايه مزهقتش…ايه هى الاسطوانه حافظها مش فاهمها وكل شويه تقولها .. انت خلاص متقدرش تعمل معايا اى حاجة
طارق ٠٠ لأ أقدر . صحيح مش هينفع أعمل تحليل دى أن أى بس اقدر أثبت انى مابخلفش بيقى أزاى أختك كان عندها طفل منى و انا مابخلفش.. ايه رايك مش قولتلك انتى روحك لسه فى ايدى
أروى٠٠ ( بسخريه) هههههه شاطر انت فى التهد*يد بصراحه انت أستاذ برافو
( أستغرب طارق من الطريقه كلام أروى الساخره)
طارق ٠٠ أيه إللى بيضحك فى كلامى
أروى ٠٠ افتكرت فلم اتفرجت عليه قبل كده .. كان في ساحرة شريره كنت بتحب تأذى الناس .. كانت بتمشى و تقول يا أرض اتهدى ما عليكى أدى و كان كل الناس بتخاف منها و من سحرها .فجأه قررت بنت بسيطه تقلب السحر على الساحره و تستعمل نفس سحرها عليها
طارق ٠٠ حلوه بس ممكن أعرف ايه علاقة الفلم دخ باللى احنا فيه
أروى ٠٠ أنا قررت أعمل زى البنت و اقلب السحر على الساحر
طارق ٠٠ يعنى هتعملى ايه .. ممكن افهم
أروى ٠٠ عمل زيك و استعمل نفس أسلوبك
طارق ٠٠ اسلوبى إللى هو ايه
أروى ٠٠ التهد*يد و الابتزاز
(بسخريه قال)
طارق ٠٠ واووو انتى هتهد*دنى طيب بأيه إنشاء الله
أروى ٠٠ بتسجيل لفيديو إللى حضرتك بتتفق مع البلطجى إللى اسمه سعيد على عمر .. تخيل كده لما الفيديو ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي
فضي*حة رجل الأعمال طارق الهاشمى
و الأتفاق مع بلطجى لأحداث عاهة مستديمة للمهندس المعروف عمر الصاوى .تؤتؤتؤ ساعتها كل حاجة بح
سمعتك فى السوق .و مركزك الاجتماعى .. ده طبعآ غير المساءله القانونيه . دى اكيد فيها سجن . تصدق شكلك هيبقى حلوه بالبدله الزرقه. صح يا طارق هى البدلة زرقه ولا بيضه
( هنا وصل طارق إلى قمة غضبو هو يتطلع إليها بأستغراب ممزوج بغضب )
طارق ٠٠ شكلك نسيتى نفسك بتهد*دينى
يا بنت الك*لب
أروى ٠٠ أيه رأيك دايقك التهد*يد من كده..
صعب ان روح تبقى فى ايد حد
جربت شعور انك تفضل تحت رحمة حد
هو إللى يتحكم فيك…
طارق ٠٠ انتى عايزه ايه من الاخر كده
أروى٠٠ حلو السؤال ده ..عايزاك تطلقنى
و تطلعنى من حياتك انا و اختى
و ياريت كمان تطلعنا من حسابات خالص
طارق ٠٠ أروى فوقى اوعى تفتكرى انى ممكن تهد*يدك ده يأثر فيا .. انا لسه متخلقش إللى يهد*دنى
أروى ٠٠ بطل بقى النفخه الكدابه دى ..
و أبعد عنى أحسنلك
طارق ٠٠ طيب اسمعنى كويس طلاق مش هيحصل انتى هتبقى مراتى لأخر يوم فى عمرى
أروى ٠٠ أنا كده كده رفعت قضية الخلع . يعنى موضوع الطلاق ده انتهى الكلام فيه.. برضاك او غصب عنك انا هطلق منك
طارق ٠٠ بكره هتروحى معايا زى االشاطره كده تتنازلى عن قضية الخلع
أروى ٠٠ شكلك مافهمتش كلامى
طارق ٠٠ لأ انتى إللى مش فاهمة انا ممكن أعمل ايه فيكى و فى عايلتك و فى سى عمر بتاعك
أروى ٠٠ لسه بردوا بتهد*دنى.. طيب تمام ورينى هتعمل ايه
طارق٠٠ انتى مش خايفه
أروى ٠٠ اخاف ليه…. فى الوقت إللى المفروض انت إللى تخاف منى
طارق ٠٠ أنا عملت ايه ليكى عشان تكرهينى بشكل ده
أروى ٠٠ عملت ايه . قول معملتش ايه .. انت ذلتنى و كسرتنى عشت معاك أسوء ايام حياتى ضر*ب . أهانات و خيانه.. ده غير انك بعدتنى عن أهلى و عن حبى . خليت الناس كلها تقول عليا خاينه و خطافة رجاله ..حبستنى فى أربع حيطان خلتنى مدمن على المهدئات.. انتى عارف انا حاولت كام مره انت*حر.. طيب عارف انى حاولت حتى اشوه وشى عشان تسيبنى..
عايز تسمع انت عملت فيا ايه كمان .
.ولا كفاية
طارق٠٠ انا عملت كل ده عشان بحبك
أروى ٠٠ يا أخى ملعون ابو ده حب .
ده مش حب عمر ما يكون الحب بالأجبار إللى انت فيه ده مش حب انت عايز تمتلكنى و خلاص عايزنى اكون ضمن ممتلكات طارق الهاشمى وبس
طارق ٠٠ لأ انتى غلطانه انا بحبك .و من أول يوم شوفتك فيه حبيتك .. حبيت البنت البريئه الجميلة أم القلب الطيب إللى ضحت بكل حاجة عشان ماتفض*حش اختها
أروى ٠٠ وانا بكر*هك حس بقى
طارق ٠٠ أنا معنديش مشكله انك تكر*هينى .. بس تفضلى معايا ..
أروى ٠٠ أنت فعلآ مريض . ده مش حب ده هوس و جنان .
( لم يتوقف هاتف طارق عن الرن لكنه لا يجيب و اخيرآ قرر يجيب على صديقه شادى لذلك ترك أروى و خرج من الغرفة )
( بداية المكالمة )
طارق ٠٠ أيه الاتصالات دى كلها فى ايه
شادي ٠٠ فى ايه انت .. ايه إللى انت نيلته ده
طارق ٠٠ أنا عملت ايه
شادى ٠٠ انت خط*فت أروى
طارق ٠٠ أنت مجنون هو فى حد بيخط*ف مراته
شادى٠٠ البوليس كان فى الشركة بيسأل عليك أبو أروى مقدم فيك بلاغ انك خط*فت بنته و فى شهود من سكان العمارة شافوك و انت اخدها بالقوه *من بيت أبوها
طارق ٠٠ هى حصلت . يبلغوا فيا
شادى ٠٠ الموضوع مش هزار لازم أروى ترجع لأهلها قبل ما الصحافة تاخد خبر بالموضوع
طارق ٠٠ لأ أروى مش هترجع لحد ..
انا هخدها اسافر بره مصر
شادى ٠٠ انت هتكبر الموضوع ليه خليها تروح للقسم الشرطة و تقول انك مش خط*فها و الموضوع هيخلص و خلاص .. انت عارف أروى متقدرش تقولك لأ
طارق ٠٠ ده كان زمان دلوقتى الهانم بتهد*دنى
شادى٠٠ هى إللى بتهد*دك ليه هى الدنيا انقلب حاله
طارق ٠٠ شكلها كده
شادى ٠٠ طيب انت فين دلوقتي
طارق ٠٠ فى العوامة
شادى ٠٠ لو عايز حاجة كلمنى .. ياريت تحل الموضوع ده مع أروى بسرعة هى لازم تروح وتقول انها مشيت معاك برضاها .. وانا هبعت المحامى بكره يشوف الدنيا فيها ايه
طارق ٠٠ هيحصل يلا سلام
( إنتهت المكالمة )
( بعد انتهاء المكالمة رجع طارق للغرفة من تانى لكن الباب كان مغلق من الداخل لذلك قال طارق)
طارق ٠٠ افتحى الباب يا أروى. افتحى الباب بقولك
( و هنا قالت أروى من داخل الغرفة)
أروى ٠٠ مش هفتح الباب لو حاولت تفتح الباب انا هنط فى النيل ساعتها هيقولوا إنك انت إللى رميتنى فى النيل
طارق٠٠ اقسم بالله يا أروى لو مافتحتيش انا إللى هدخل و هق*تلك بأيدى
أروى ٠٠ شكلك عايز تقضى بقيت حياتك فى السجن أو يمكن يكون أعدام
( طارق كان عارف ان كلام أروى حقيقى لانه هو قدام القانون خط*فها ان حدث لها اى شيئ سيكون هو المسؤول عنها أمام القانون .. يعنى هو إللى هيشيل الليلة لذلك تركها و نام فى الريسبشن
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فجر اليوم التالى
فى السيارة عمر
بدء صباح يوم جديد مازال عمر فى سيارتة يقرأ دفتر يوميات أروى و عندما انتهى من القرأة
هنا هربت دمعة من بين جفونه تحمل كل معانى الألم و الحزن و و*جع القلب و هو يتذكر ما فعل بأروى
و حقارة كلماته لها بل أنه فعل الأكثر من ذلك أنه حاول يغت*صبها
هنا تنهد بألم هو يقول ماذا فعلت لقد أذيتها كثيرآ لقد فعلت لها ما لا يمكن غفرانه .. أنها قالت لى ذات يوم انك سوف تندم .. نعم أننى الأن ندمان بل شديد الندم على مافعلتو بها.
بل ما أشعر بيه أكثر من الندم . و هنا اقسم انه سوف يعوضها عن مرارة الايام التى عشتها كل العذ*اب القهر و الظلم و الذل الذى شعرت بيه
و لن يتخلى عنها ابدآ..بل إنه سوف يجعلها اسعد المرأة على وجه الأرض
هنا وصلت رسالة من أحد معارف عمر فيها عنوان شادى
بعد لذلك قامة بالأتصال على روان و قال لها
( بدايه المكالمة )
روان ٠٠ عمر انت فين من امبارح .. لقيت أروى
عمر٠٠ لسه
روان ٠٠ ده حتى البوليس معرفش مكانها
عمر٠٠ روان انتى فين دلوقتي
روان ٠٠ انا عند طنط اشجان من امبارح حالتها صعبه اوى ياعمر
عمر ٠٠ طيب اسمعيني.. تليفون أروى عندك
روان٠٠ اه فى أوضتها
عمر٠٠ تعرفى تفتحيه
روان٠٠ أيوه اعرف
عمر٠٠ طيب كويس دلوقتى تروحى تفتحى التليفون أروى هتلاقى تسجيل فيديو لطارق و معاه اتنين بيتفقوا عليا
روان٠٠ عليك ازاى يعنى
عمر ٠٠ هفهمك بعدين .. بس دلوقتى ابعتى الفيديو ده على تليفونى دلوقتى حالآ فاهمة
روان ٠٠ حاضر
( انتهت المكالمة)
بعتت روان التسجيل لعمر
بعد ما وصل تسجيل الفيديو .توجه عمر فورآ اللى منزل شادى
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆’
فى منزل شادى
كانت الساعة السادسه صباحآ عندما استيقظ شادى و زوجته على صوت جرس الباب .. عندما فتح شادى الباب قال بأنزعاج
شادي٠٠ هو في ايه
( هنا دخل عمر منزل شادى دون أن يأذن له)
عمر ٠٠ فين طارق
شادى٠٠ انت جاى تته*جم عليا بيتى الساعة ٦ الصبح عشان تسألني على طارق
. لو سمحت اتفضل من هنا
عمر ٠٠ انا عارف و متأكد انك عارف مكان طارق ياريت تقولى .. هتتكلم بالذوق
ولا تحب تتكلم بقلة الأدب
شادى٠٠ انت بتهد*دنى
عمر٠٠ لأ طبعآ . انا مابعرفش اهدد انا بنفذ على طول ها قولت ايه بذوق ولا قلة الأدب
شادى ٠٠ قولت لو ماخرجتش من هنا بسرعة انا هطلبلك البوليس
عمر ٠٠ يبقى بقلة الأدب .و ماله ..اسمع بقى يا روح امك . انت صح هتتصل بالبوليس بس عشان نشوف مع بعض الفيديو ده
و هنا بدء عمر فى تشغيل تسجيل الفيديو
اتسعت عين شادى من المفجأه عندما سمع محتوى الفيديو
إن هذا الفيديو يستطيع يحطم مستقبله و مسيرته المهنية
عمر٠٠ ها قولت ايه نطلب البوليس ولا زى الشاطر نقول فين طارق
شادى٠٠ و آنا لو قولتلك فين طارق ايه اللى يضمن لى انك مش هتبلغ البوليس
و تسليمهم الفيديو
عمر ٠٠ ماعنديش ضمان غير كلمتى .قولت ايه
شادى ٠٠ هقولك بس تمسح الفيديو
عمر ٠٠ تمام قول
شادى ٠٠ طارق فى عوامة على النيل رقم(٠٠٠٠٠)
عمر ٠٠ تقدر تروح دلوقتى تكمل نومك سلام
شادى ٠٠ استنا هنا انت مش هتمسح الفيديو
عمر٠٠ يا راجل فاكرنى غبى انت عايزنى أمسح الفيديو عشان أول ما اخرج من هنا تتصل بطارق و تحذروا .. الفيديو هيكون معايا لحد ما أوصل لأروى بعد كده ابقى أمسحو . يلا روح كمل نومك عشان انت كده اتأخرت على المدام
( ثم غادر عمر و ترك شادى فى حيرة لا يعرف ماذا يفعل فالفيديو واضح اتفاق طارق و شادى مع سعيد بأيذاء عمر …و أذا أخبر طارق سوف يدمر مستقبله .و اذا لم يخبر طارق .سوف يخسر صديق عمره . فى النهاية اختار شادى مستقبله
☆☆☆☆☆..☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى عوامة على النيل
عندما كان طارق نائم حاولت أروى التسلل و الهروب من العوامة لكن عندما كانت تفتح الباب اكتشفت انه مغلق بالمفتاح لذلك اقتربت من طارق لتأخذ المفتاح من جيب قميصه لكن فجأه أمسك طارق يدها
وهنا صرخت أروى هى بتحاول تفلت من قبضت يده
لكن طارق كان محكم قبضت يده عليها حتى أنها شعرت أن يدها سوف تنكسر فى يده و هو يقول
طارق ٠٠ انتى فاكره نفسك هتقدرى تهربى منى
أروى ٠٠ سيب ايدى هتكسرها
( هنا سمعوا صوت طرق الباب بقو*ة)
طارق ٠٠ مين هيخبط علينا دلوقتى.. كمان مافيش حد عارف انى هنا
( هنا صرخت أروى على أمل يسمعها من يطرق على الباب و ينقذها من طارق..
بينما طارق حاول يكتم فمها يده
فجأة انكسر الباب هو
ما النهايه المتوقع الروايه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)