رواية الضحية الفصل الحادي عشر 11 بقلم أروى عادل
رواية الضحية الجزء الحادي عشر
رواية الضحية البارت الحادي عشر
رواية الضحية الحلقة الحادية عشر
(هنا حدث ما كانت تريده غادة بينما عمر كان يبدو هادئ كأن الأمر لا يعنيه لكنه عندما نظر إلى أروى التى كان واضح على ملامحها التوتر و الارتباك لذلك قرر عمر ان يتحدث ثم قال)
عمر ٠٠ أنا أعرف غادة بحكم انى انا و زين كنا أصحاب .. بس أحنا مكناش مختلطين بالجيران غير كدا انا كنت مسافر من سنين. يمكن عشان انا معرفش مدام أروى ولا هى تعرفنى
طارق ٠٠ كدا انا فهمت .. انا بردو استغربت أزاى كنت جيران و انتم متعرفوش بعض
( شعرت أروى بأريحية بعد كلام عمر لذلك قالت)
أروى ٠٠ على فكره مش شرط ان كل الجيران يكونوا عارفين بعض
صافى ٠٠ فعلآ عندك حق انا مثلآ معرفش معظم سكان الكمبوند إللى انا فيه
( شعرت غادة بخيبة أمل بعد فشل خططها بأن تجعل طارق يعرف ان أروى بتكدب عليه فى معرفتها بعمر لذلك حاولت محاوله أخرى عندما قالت)
غادة٠٠ بس على فكرة يا أروى .. عمر بيكون أخوه روان صاحبة عمرك
( رد عمر بسرعة و قال )
عمر ٠٠ والله بجد حضرتك يا مدام أروى تعرفى روان اختى
( ردت أروى بصوت واطى يكاد يكون مسموع)
أروى ٠٠ أحنا كنا صحاب
طارق ٠٠ مش روان دى إللى كنت بشوفها عندكم فى البيت يا أروى
أروى ٠٠أه هى
عمر ٠٠ دى كانت روان بتقولى ان عندها صديقة أسمها أروى معقولة كانت تقصد حضرتك
يا مدام أروى
شادى ٠٠ عشان تعرفوا الدنيا دى صغيره
غادة ٠٠ فعلآ. بس…..
( هنا قطع عمر عبارتها و قال)
عمر ٠٠ مش هنطلوب العشا ولا ايه انا جوعت
شادى ٠٠ و انا كمان
( كل واحد فيهم طلب من المينو ما يريدوا من الطعام والشراب و عندما جاء الجرسون بالطعام بدؤوا فى تناول الطعام وهم يتبادلون أطراف الحديث )
طارق ٠٠ بس قولى يا عمر انت و المهندسه غادة مش مرتبطين رسميآ صح لانى مش شايف فى ايدكم دبل
عمر ٠٠ صح
صافى ٠٠ آمال ناوين امتى تخلوا ارتبطكم رسمى
غادة ٠٠ الموضوع عند عمر لسه حاسس انه مش مستعد
طارق ٠٠ أيه يا عمر أوعى تقولى انك خايف من مسؤولية الجواز
( غادة كانت بحاول تضغط على عمر لتجبرو على الارتباط بيها . لكن عمر فهم خططها لذلك قال)
عمر٠٠ لا إبدآ بس انا عندى بعض ألتزامات قبل ما أفكر بالجواز أولها لازم اختى تتجوز الأول
( دار أحاديث كثيره بينهم أثناء تناول الطعام
أما أروى كانت شارده وهى تقوم بتقليب الطعام بالمعلقة يمين و يسار وهى شارده دون تناول أى شئ من الطعام
كما كانت أروى فى وضح لا تحسد عليه وجود عمر
و غادة مع بعض كان لها صدمة بكل المقاييس
مما زاد الطين بله كلام غادة التى جعلها متوتره و متلخبطه لكنها كانت بتحاول جاهدة أن تسيطر على أنفعالها لتبدو طبيعية أمامهم.
انتهى الكل من تناول الطعام .وهنا قالت غادة
غادة ٠٠ أروى طبقك زى ما هو ما أكلتش ليه
( نظرت إليها أروى و قالت)
أروى ٠٠ انتى مركزه معايا أوى
غادة ٠٠ طبعآ ما انتى حبيبتى
( هنا قال عمر )
عمر ٠٠ غادة أيه رأيك نقوم نرقص
غادة ٠٠ اوكى
( ثم اصطحب عمر غادة إلى ساحة الرقص ثم انضم إليهم شادى و صافى بينما طارق و أروى مازالوا يجلسون على الطاولة و هنا قال عمر )
عمر ٠٠ممكن أعرف ايه إللى انتى عملتى ده
غاده ٠٠ ( بخبث) و انا عملت حاجة
عمر ٠٠ غادة بلاش تعملى دور البريئه لانى فاهمك كويس أوى . انتى كنتى عايزه توصلى لطارق انى انا و أروى كنا نعرف بعض قبل كده
غادة ٠٠ على فكره انت ظالمنى.. انا كنت بتكلم بعفويه ماكنتش أقصد حاجة
عمر ٠٠ غادة قولتلك انا فاهمك.. على العموم المردى عدت على خير ياريت متكررش تانى تمام
غادة ٠٠ ( بدلع) تمام مع أنى مقصدتش حاجة ..
بس طالما انتى شايف كده يبقى انا أسفه ياريت متزعلش منى اوكى
عمر٠٠ اوكى
( هنا اقتربت غادة من عمر أثناء الرقصة السلو حتى انعدمت المسافة بينهم و حطت رأسها على كتف عمر
( ابتسم عمر عندما نظره إلى أروى التى كانت تراقبهم من الطاولة بأهتمام و كان واضح عليه الغيره و الارتباك من أقتراب عمر و غادة لبعض بهذا القدر)
و هنا قال ط مالك من وقت ما وصلنا وانتى وشك مقلوب
أروى ٠٠ مش فاهمه يعنى ايه وشى مقلوب
طارق ٠٠ أسألى نفسك من ساعة ما وصلنا وانتى مابتتكلميش مع حد.. حتى الاكل ما مدتش أيدك فيه
ده غير انك قاعدة قلقانه و مش على بعضك
أروى ٠٠ والله انت عارف من الأول انى ماليش فى الجو ده ولا الحياة دى أساسآ
طارق ٠٠ بس دى حياتى و انتى لازم تتقبليها برضاكى أو غصب عنك .. اتفضلى دلوقتى معايا
( ثم وقفه و مد أيده إليها و هنا قالت )
أروى ٠٠ على فين
طارق٠٠ هنرقص
أروى ٠٠ طارق انت عارف انى مابعرفش أرقص
طارق ٠٠ أعلمك
أروى ٠٠ بس انا مش عايزه اتعلم
طارق ٠٠( بعصبية ) قومى يا أروى الناس أخده بالها
( بدون مقدمات سحبها طارق من يديها و ذهب بها إلى ساحة الرقص أنتبه عمر بما حدث )
عندما وصل طارق إلى ساحة الرقص مسك يد أروى بأيده ثم لف يده اليسرى حول خصرها . كان الوضع غير مريح لأروى لذلك حاولت تجعل مسافة بينهم لكان جذبها طارق إليه بأصرار عندها قالت أروى بعصبية
أروى ٠٠ طارق انت ايه إللى بتعملوا ده احنا فى مكان عام
طارق٠٠ هههه ضحكتنى يعنى لو أحنا فى مكان خاص كان عادى
( هنا بدأ طارق يتجول بيديه على ظهرها مما جعل أروى فى شدة الخجل و هى تنظر يمين و يسار بأرتباك
أما عمر كان على وشك الانفجا،ر من الغير لان رؤية أروى فى أحضان طارق كاد بفقده عقله من الغيرة
و أخيرآ انقلب السحر على الساحر هو كان يريد ان يجعل أروى تغير لكنه هو الان من يشعر بالغيره التى تمزقه أربآ من الداخل
أما أروى لم تكن أحسن حال منه ..كانت لمسات طارق لها تشعرها بأشمئزاز…
و هنا تقابلت عيونها بعين عمر عدة لحظات وهم ينظرون لبعض فجأة صرخت أروى فى طارق عندما شعرت بأنفاسه الدافئ.على عنقهاو عندما بدأ طارق بتقبيل عنقها و هنا دفعتوا أروى بعيد عنها و هى تصرخ فيه
وتقول )
أروى ٠٠ أبعد عنى انت اتجننت
( قالت عبارتها ثم توجهة مسرعة للخروج من المطعم
تاركه خلفها الجميع فى ذهول مما. فعلته
حاول طارق يخرج خلفها لكن شادى قال
شادى ٠٠ رايح فين
طارق ٠٠ (بغضب) رايح أعرفها قيمتها هى فكره نفسها …..
( قطع عمر عبارته عندما قال)
عمر ٠٠ اهدى يا طارق ما تنساش انت إللى بتتكلم عليها دى تبقى مراتك مش واحده من الشارع يعنى ماينفعش تتكلم عليها بطريقه دى
طارق ٠٠ أنا حر اتكلم زى ما يعجبنى
شادى ٠٠ فى أيه يا طارق انت هتخبط فى الكلام ولا ايه
طارق ٠٠ يعنى انت عجبك الفض،يحة اللى عملتها الهانم قدام الناس
شادى ٠٠ أيه الجديد ما انت عارف مراتك هربانه منها و مخها طاقق دى مش أول مره تعملها
طارق ٠٠ بس المردى زودتها
صافى ٠٠ أنا رايح أشوفها
غادة ٠٠ أنا جاية معاكى
( بدون مقدمات قال عمر )
عمر ٠٠ انتى لأ يا غادة .. خليكى معايا
( كان عمر عارف ان غادة تريد أن تذهب أليها من أجل الشماته فى أروى فقد ..لذلك مانعها من الذهاب)
بعد عشر دقائق رجعت صافى و قالت
صافى ٠٠ أروى كويس بس هى محتاجه خمس دقائق مع نفسها
شادى ٠٠ طيب ايه رايكم نشرب حاجة
طارق ٠٠ ياريت فودكا
شادى ٠٠ هتشرب دلوقتى
طارق ٠٠ ده لو مافيش حد عنده مانع
عمر ٠٠ لأ اتفضل
هنا رن هاتف عمر كان روان أخته لكن عمر قال كاذبآ)
عمر ٠٠ أنا أسف يا جماعة معايا مكالمة دولية مهما هطلع اتكلم بره
طارق ٠٠ اتفضل
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
خارج المطعم
تقف أروى وهى تنظر إلى النيل فى يدها منديل تمسح بيه عنقها بأشمئزاز كأنها تنظف أثار قبلاته من على عنقها ..لم تلاحظ عمر الذى يقف خلفها يراقبها
و هنا قامت أروى بالاتصال بريم
بدأ المكالمة
أروى ٠٠ الو ريم انتى فين
ريم ٠٠ فى العيادة فى حاجة
أروى ٠٠ تعالى خدينى من هنا
ريم ٠٠ أروى . انتى مش بتتعشوا فى المطعم دلوقتى ايه إللى حصل بقى
أروى ٠٠ إللى حصل انى خلاص مش قادرة أستحمل انا فعلآ تعبت هو انا عملت أيه فى حياتى عشان يحصلى ده كله
ريم ٠٠ طيب يا أروى انا مش فاهمه انتى مدايقه من مين دلوقتى طارق ولا عمر
أروى ٠٠ الاتنين كل واحد بيو،جعنى بطريقته لا طارق بيرحم ولا عمر عايز يرحم
ريم ٠٠ طيب انا هحاول أخلص العيادة و اجيلك
أروى ٠٠ ريم أوى اتأخرى عليا
انتهت المكالمة
————-
التفت أروى على صوت عمر و هو يقف بجوارها و يقول هو ينظر إلى النيل
عمر ٠٠ ليه بنعمل فى نفسينا كده . عجبك إللى حصل جوه المطعم
أروى ٠٠ انت السبب جيت ليه .. انت لو ماكنتش موجود .. كنت هرفض أرقص معاه من الأول.. مكانش حصل كل ده
عمر٠٠ انتى بتضحكى على نفسك ولا عليا . فوقى ده جوزك .. و إللى عملوا جوه ممكن يعملوا فى أى وقت
أورى ٠٠ مالكش دعوة و خليك مع حبيبتك الجديد. أه صح دى مش حبيبتك الجديده جديده ايه بقى ده حبكم قديم أوى حب الطفولة زى ما هى قالت . مش كده
عمر ٠٠ أروى سيبك من غادة .. و فكرى فى وضعنا فى الوضع إللى انتى حطتينا فيه
أروى ٠٠ تقصد ايه بالوضع إللى انا حطتنا فيه
( بغضب من الغير المألمة قال)
عمر٠٠ أقصد الاحضان و المسخرة إللى حصلت جوه
أروى٠٠طيب بالنسبال حضن غادة هانم ده كان عادى
عمر٠٠ و هى دى المشكلة أحنا الاتنين كنا مع الشخص الغلط فى الوضع الغلط
أروى ٠٠ مالهوش لازمة الكلام ده دلوقتى فات الأوان روح لحبيبتك أحسن عشان متتأخرش عليها
( بدون مقدمات قال عمر)
عمر ٠٠ أطلقى من طارق
أروى ٠٠ أنا بتقول أيه
عمر ٠٠ إللى سمعتى أطلقى منه يا أروى
أروى ٠٠ ( بمراره) ماينفعش
عمر ٠٠( باستغراب) مش فاهم يعنى ايه ماينفعش
أروى ٠٠ ( بقهر) يعنى انا ماينفعش أطلق من طارق
( هنا اتعصب عمر و صرخ فى أروى وقال)
عمر ٠٠ أنتى عايزه تجننى بتكرهى طارق مش عايزه . و رافضه حتى لمساته كزوج ليكى و فى نفس الوقت مش عايزه تطلقى منه
أروى ٠٠ عمر انت مش فاهم حاجة
عمر٠٠ ( بغضب ) طيب فاهمينى ….. انطقى….. ساكته ليه … ( هنا صرخ فيه وقال) أنطقى يا أروى
أروى ٠٠ ماقدرش أتكلم .. كفاية انك تعرف انى انا ماينفعش أسيب طارق
عمر ٠٠ ( بسخريه) ياااه انا طلعت غبى لتانى مره وصدقت انك ممكن تكونى بنى أدمه بتحس .. لكن لأ انتى إللى عجباكى العيشه دى .. مش قادرة تستغنى عنها .. ولا عن حياة العز و الرافهية إللى مليانه بالذ،ل و الإهانة
أروى ٠٠ عمر أوعى تظلمنى انا ……..
( قطع عمر عبارتها بغضب قال)
عمر. ٠٠ أنتى واحد خا،ينه بتجرى ورا الفلوس . انتى أكبر وهم و كدبه فى حياتى و لازم اخلص منها
( لم ترد أروى على أهانات و افتراءات عمر اكتفت فقد بالبكاء مرير يذيب الحجارة لكن لن يذيب قلب عمر الذى قبضة يده على معصمها وقال)
عمر ٠٠ أوعى تفتكرى أنى ممكن أصدق دموع التماسيح دى تانى
( قطع كلام عمر صوت يأتى من خلفه ويقول)
انتم بتعملوا أيه مع بعض هنا.. عمر انت ماسكها
كده ليه
من الذى رأهم مع بعض طارق أم غادة
ماذا سيفعل عمر لأنتقام من أروى للمره الثانيه
هل ستظل أروى صامته كثير
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)