روايات

رواية الضحية الفصل الثامن عشر 18 بقلم أروى عادل

موقع كتابك في سطور

رواية الضحية الفصل الثامن عشر 18 بقلم أروى عادل

رواية الضحية الجزء الثامن عشر

رواية الضحية البارت الثامن عشر

الضحية
الضحية

رواية الضحية الحلقة الثامنة عشر

أروى ٠٠ انا مقدرش اقرر حاجة فى الموضوع ده .. ابوه و امه هم إللى هيقرروا.. عادل ورح اتكلم ما أسراء و قرروا مع بعض هتعملوا العملية ولا ايه
( ذهب عادل إلى أسراء ليتحدث معاها .. و قرروا إجراء العملية هنا طلبت أروى من الدكتور حضور العمليه )
بعد مرور ٩ ساعات فى العمليات
خرج أياد من غرفة العمليات على العنايه المركزة
و معه أروى بعد ما حضرت العمليه
أسراء٠٠ أبنى عامل ايه يا أروى
أروى ٠٠ العمليه تمام و الحمدالله
عادل ٠٠ آمال ليه دخل العناية المركزة
أروى٠٠ لازم دخول العنايه بعد أجراء عمليه قلب مفتوح لان الفترة الجاى محتاجة رعاية خاصة
محمود ٠٠ يعنى أياد كده هيبقى كويس
يا أروى
( سكتت أروى لانها تعرف جيدآ ان الفترة إللى جاية أصعب من اجراء العملية لذلك قالت)
أروى ٠٠ ممكن تسألوا الدكتور اكيد هو فاهم أكتر منى
(ذهب عادل وسأل الدكتور عن حالة ابنه وهنا قال الدكتور)
الدكتور ٠٠ نجاح العمليه مش بيتوقف على إجرائها فقط . لكن الفترة إللى جاية بتكون مهمه اكتر من العمليه نفسها . و الدكتوره أروى عارفه كده كويس
(كلمات الدكتور كانت مثل الجبل على مسمع الجميع)
أسراء ٠٠ يارب أرحمنى . انا لسه هعيش فى القلق و الرعب دة كتير
عادل ٠٠ اهدى يا أسراء احنا عملنا إللى علينا و إللى عايزوا ربنا هو إللى هيكون
أشجان ٠٠ عندك حق يابنى ربنا يحفظه ليكم
(هنا وصلت ليلى وقالت)
ليلى ٠٠ مساء الخير .. ايه الاخبار
محمود ٠٠ لسه خارج من العمليه الدكاتره بيقولوا لسه بدرى لم يقرروا العمليه نجحت ولا لأ
ليلى ٠٠ ان شاء خير
أشجان ٠٠ والله فيكى الخير يا ليلى انك جيتى
ليلى ٠٠ انتى مهما كان بنتى عمى يعنى اختى و عمرنا ما نقدر نستغنا عن بعض مهما حصل
أشجان ٠٠ ده العشم بردوا
(هنا نظره محمود إلى أروى و قال)
محمود ٠٠ أروى ايه إللى فى وشك ده
أشجان ٠٠ صح ايه إللى بهدل وشك كده
( تذكرت أروى انها قامت بغسل وجهها لحضور العمليه لذلك قالت بتوتر)
أروى ٠٠ وقعت .. قصدى عملت حا*دثه
( شك محمود فى كلام ابنته لذلك قال)
محمود٠٠ أختارى وقعتى ولا عملتى حا*دثه
( ردت بأحراج وهى تعرف ماذا يقصد ولدها)
أروى ٠٠( بأحراج) عملت حا*دثه
أشجان٠٠ ( بخوف) امتى و فين ده انتى لسه طالعه من المستشفى من يومين بس
أروى ٠٠ ده قدرى و الحمدالله على كل حال
محمود ٠٠ الحا*دثه دى كانت فين
( بتوتر من سؤال محمود قالت أروى بأرتباك واضح)
أروى ٠٠ فى وسط البلد .. كنت سايقه العربية و حصل إللى حصل
محمود٠٠ غريبة انا شوفت عربيتك مركونه تحت مافيش حاجة لاحقتى تصلحيها امتى
( توترت أكتر من كلمات ولدها وقالت بتأتأه )
أروى ٠٠ أه ماهو… العربية ماكنش فيها حاجة …… قصدى كان فيها… بس حاجة بسيطة و اتصلحت بسرعة
محمود٠٠ مين إللى عمل فى وشك كده .. طارق مش كدة
أروى ٠٠ لأ يا بابا مش طارق
محمود ٠٠ طول عمرك فاشله فى الكدب
أشجان ٠٠ أروى بصلى هو إللى عمل فيكى كده
أروى ٠٠ بابا ماما انتو مش شايفين انه مش وقت الكلام ده
محمود ٠٠ آمال وقته أمتى لم يمو*تك المره جايه .. اذا كان عمل فيكى كده و انتى لسه خارجة من المستشفى. آمال فى العادى بيعمل معاكى ايه .. وليه انتى ساكته و بدفعى عنه
( سكتت أروى و هى تعلم أن ولدها عنده حق لذلك تطلعت أروى لأمها لانها لا تستطيع أن تجيب على أسئلة أبوها لذلك قالت اشجان)
أشجان ٠٠ أستنا يا محمود لما نتأكد ان طارق هو إللى عمل فيها كده
محمود٠٠ ( بعصبية ) ان متأكد أنه هو و أكبر دليل على كلامى هو سكوت بنتك دلوقتي .. اسمعى خلاص انا أخدت قررى أروى انتى لازم تتطلقى من طارق
أروى ٠٠ بس يا بابا انا مقدرش….
(قطع محمود عبارتها وقال )
محمود ٠٠ أيه هتعصينى تانى و تكسرى كلامى بسبب طارق
(نظرت أروى فى الأرض بأحراج لا تعرف ماذا تقول )
رغم الحالة إللى كانت فيها أسراء إللى انها كانت متابعة حديث أروى مع ولدها و هنا اقتربت أسراء من أروى و سحبتها من معصمها تحت مرأى ومسمع الكل سحبتها بعيد عنهم حتى لا يسمعهم أحد هنا قالت أروى بألم
أروى ٠٠ أسراء حسبى ايدى . براحه
أسراء ٠٠ مالها ايدك ورينى كده
( هنا رأت أسراء كدمة زرقاء على معصمها)
أسراء ٠٠ طارق بيضر*بك مش كده .. هو بيمد أيده عليكى من أمتى ….. ساكته ليه انطقى يا أروى
( لم ترد عليها أروى لكن اكتفت فقط بنظر الى شقيقتها و عينيها مليانه بدموع)
أسراء ٠٠ أطلقى منه يا أروى
أروى ٠٠ انتى عارفه انه ماينفعش
أسراء ٠٠ لأ ينفع انا مستعدة أتحمل نتيجة غلطتى
أروى ٠٠ لو كنتى انتى لوحدك إللى هتتحملى النتيجة كنت قولتلك تمام انا هطلق .. بس للأسف دى سمعة و شرف العايلة كلة .
لا انتى و لا انا هنقدر نتحمل الفض*يحة لو حد عرف الحقيقة .. يبقى من مصلحة الكل ان الوضع يفضل كما هو عليه . يمكن ده قدرى و نصيبى من الدنيا
( كانت أسراء منهاره تمامآ ما زاد الأمر سوء كلام أروى مما جعل شعور أسراء بالذنب اتجاه أروى يزداد يكاد يخنوقها)
أسراء ٠٠ آه ه ه ه كلامك ده عامل زى السكينه الباردة على ركبتى و عماله تد*بح فيا بكل قسوة بأسم الذنب
أنجى ٠٠ هو ايه إللى بيحصل هنا بالظبط
أروى ٠٠ مافيش ده انا كنت بتكلم مع أسراء عادى يعنى
أنجى٠٠ ( بأستغراب) حقيقة ايه إللى متقدريش تطلقى من طارق عشانه
أروى ٠٠ انتى سمعتى ايه بالظبط
أنجى ٠٠ سمعت إللى يخلينى متأكده انكم انتم الاتنين مخبين عنى حاجة لها علاقة بجواز طارق من أروى
أروى ٠٠ أنجى مافيش حاجة من إللى فى دماغك أسراء حاسه بالذنب عشان انا بس دفعت مصاريف علاج أياد
أنجى ٠٠ طيب ما ده طبيعى لان أياد ابن طارق
( هنا قالت أسراء و بدون مقدمات و هى تصرخ كأنها فقدة السيطرة على نفسها)
أسراء ٠٠ لأ أياد مش أبن طارق أياد ابن عادل .ابن عادل
( هنا حطت أروى يديها على فم أسراء لكى تمنعها من الكلام لكن بعد فوات الأوان لقد سمعوا كل كلام أسراء
كانت صدمة قويه مد*مرة هزت كيان الجميع
هنا اقتربه محمود من أسراء بخطوات ثابته ثم قال
محمود ٠٠ انتى ليه قولتى ان أياد مش أبن طارق
أسراء ٠٠ ( ببكاء ) انا أسفه يا بابا انا غلط .. انا عارفه انك مش ممكن تسمحنى .. بس انا تعبت ضميرى و*جعنى على عملتو فى نفسى و فى اختى
أروى٠٠ ( بصراخ ) اسكتى يا أسراء بس بقى
محمود ٠٠( بصرامة) أروى اخرسى انتى ..
(جلست أشجان على الأرض و هى تضع يديها على رأسها و تقول )
أشجان ٠٠ كفايه بقى هتفض*حونا
محمود ٠٠ هو لسه هيفض*حونا احنا اتفض*حنا خلاص أنا معلم الأجيال إللى الناس كلها بتحلف بشرفى
بنتى تعمل كده تخلف أبن فى الحرام
أسراء ٠٠ بابا انا…..
( قطع محمود عبارتها بصفعة قويه مدويه و هنا اقتربت ليلى من محمود و هى تقول)
ليلى ٠٠ محمود ايه كان الموضوع ماينفعش تتكلموا فى هنا ولا ينفع إللى بتعملوا ده
( حط محمود أيده على صدره وقال)
محمود ٠٠ أنا خلاص مش هقدر أرفع عينى فى وسط الناس تانى
أروى ٠٠ لأ يا بابا انت هتفضل طول عمرك رأسك مرفوع انت الأستاذ محمود الكيلانى إللى الناس كلها بتحلف بيحياتك
و بشرفك
و هنا بدء محمود فى العرق المفاجئ و ضيق النفس و التنهد بكثرة و ضربات القلب سريعة .. و هنا صرخت أروى وقالت
أروى٠٠ دكتور بسرعة بابا .. نادوا الدكتور
إنجى٠٠ بابا ماله.. بابا ..
الدكتور ٠٠ فى ايه
أروى ٠٠ بسرعة يا دكتور عنده نوبة قلبيه
( تم نقل محمود لغرفة مجهزة لحالته بعد اكتر من ساعة خرج الدكتور من الغرفة)
أشجان ٠٠ محمود عامل ايه يا دكتور
الدكتور ٠٠ اهدوا ماتخفوش الحمدالله الحالة مستقرة . كويس ان النوبة جات و هو فى المستشفى احنا قدرنا نتعامل مع الحالةّ بسرعة
أروى ٠٠ الحمدالله طيب نقدر تشوفوا
الدكتور٠٠ ممكن شخص واحد هو إللى يدخل يشوفه بس ياريت من غير ما تسببوا ليه اي أرهاق
أروى ٠٠ تمام يا دكتور .. ماما ادخلى حضرتك شوفيه
( بعد دخول أشجان لرؤية محمود
هنا قامت ليلى بالاتصال بروان
(بداية المكالمة )
ليلى ٠٠ الو روان
روان ٠٠ ايوه يا ماما
ليلى ٠٠ روحتى البيت
روان ٠٠ لأ لسة
ليلى ٠٠ طيب هتتأخرى
روان ٠٠ لأ انا كنت المفروض اقابل أروى بس هى اتأخرت عليا شكلها مش جاية
ليلى ٠٠ لأ هى اكيد مش هتيجى لأنها فى المستشفى
روان ٠٠ ليه حصل حاجة جديدة
ليلى ٠٠ عمك محمود تعب فجأة جاتله نوبة قلبية
روان ٠٠ يا ساتر يا يا رب طيب هو عامل ايه دلوقتي
ليلى ٠٠ الحمد الله حالته مستقرة ..
روان ٠٠ طيب يا ماما مش المفروض أكون واقفه مع البنات طنط أشجان
ليلى٠٠ انا موجودة و لو حابة تيجى المستشفى تعالى
روان٠٠ خلاص يا ماما انا جاية
( إنتهت المكالمة )
بعد انتهاء المكالمة اتصلت روان بعمر و حكت له ماذا حدث و عمر قال انه هو ايضآ سوف يذهب إلى المستشفى
نرجع للمستشفى
اخد عادل أسراء ذهب بها الى العناية المركزة للرؤية طفلهم من خلف الزجاج
(وهنا جاء طارق الى المستشفى و هو متعصب وقال)
طارق ٠٠ المفروض اتصل عليكى كام مره عشان تردى
أروى ٠٠ انت عرفت منين انى هنا
طارق ٠٠ هو ده إللى مدايقك عرفت منين و انا إللى بقالى أكتر من خمس ساعات بتصل عليكى و حضرتك مش بتردى
أروى ٠٠ طارق انت لسه مأجر واحد يراقبنى
طارق ٠٠ لأ انا بس كنت عايز اطمن عليكى
أروى ٠٠ تطمن عليا بردوا . على عموم مش وقت الكلام ده دلوقتى
طارق٠٠ صح.. ممكن يلا عشان تروحى معايا
أروى ٠٠ انت ايه مابتفهمش.. بابا تعبان و كمان أبن اأختى و الكل هنا منهار من إللى حصل و انت عايزنى أمشى و أسيبهم
طارق٠٠ انا ماليش فيه دلوقتى هتمشى معايا
أروى ٠٠ انا مش هسيب بابا بالحالة و أمشى
طارق٠٠ (بصراخ) أروى ماتخلنيش أفقد السيطرة على نفسى تانى
أروى ٠٠ هتعمل ايه هتضر*بنى تانى اتفضل انا قدامك بس بردوا مش ماشية معاك قبل ما أطمن على بابا
طارق ٠٠ قدامك ساعة واحدة تطمنى على باباكى انا هستنيكى تحت فى كافيتريا المستشفى
( ثم غادر دون أنتظار ردها..وهنا قالت انجى بعد
ما سمعت ما قالو طارق )
أنجى ٠٠ روحى مع جوزك يا أروى بدل ما يعملك مشكلة
أروى ٠٠ ماتخفيش مش هيعمل حاجة
( وهنا خرجت أشجان من غرفة محمود بعد ما أطمئنوا على صحة محمود قالت أنجى )
أنجى ٠٠ أروى انا مصدومه من إللى عملتو أسراء ..
بس بردوا مش قادره افهم انتى ليه اتجوزتى طارق و انتى عارفه الحقيقة
( هنا ردت أشجان بدل أروى وقالت)
أشجان٠٠ طارق كان عارفه انه مابيخلفش رغم كده متكلمش غير بعد ما أسراء ولدته أياد بعدها طلقها
و مقابل انه يستر على أسراء و ما يرفعش قضية أثبات نسب .. طلب يتجوز أروى
أنجى ٠٠ يعنى انتى كنتى عارفه يا ماما طيب ليه ماحدش فيكم فكر يقولى .. انا طول الفترة دى وانا بعامل أروى أسوء معامله. طيب كنتى فهمتينى. قولتيلى اي حاجة . أروى انا مكسوفة منك
( هنا مسكت أروى يدها وقالت)
أروى٠٠ انا إللى أختارت ان ماحدش يعرف ده كان أحسن للكل
ليلى ٠٠ لأ ماكنش أحسن للكل انتى ظلمتى عمر معاكى .. فهمنا انك قبلتى تكونى الضحية بس أبنى ذنبة ايه يتعذ*ب معاكى
أورى ٠٠ طنط ليلى انا أسفه بس صدقنى كان غصب عنى ماكنش عندى رفاهية الأختيار . بس انا برجوكى ان عمر مايعرفش حاجة عن الموضوع ده
ليلى٠٠ ماتخفيش عمر مش هيعرف حاجة ده عشان خاطر أشجان
( هنا وصل عمر و روان و حسام)
روان ٠٠سلامو عليكم
عمر ٠٠ عمى محمود عامل ايه
أشجان ٠٠ الحمدالله عدت على خير
روان ٠٠ طيب و أياد
أنجى ٠٠ ربنا يتولاه برحمته
حسام ٠٠ ان شاء الله هيقوم منها بالسلامة
( كانت أروى جالسه و وجهها للأرض حتى لا يرى عمر الإصابات إللى على وجهها لذلك قالت روان)
روان٠٠ مالك يا أروى ساكته ليه
أروى ٠٠ قلقانه على بابا بس .. على عموم انا ماشيه
عمر ٠٠ رايحه فين
أروى ٠٠ هروح
عمر٠٠ أروى كنت عايزه اتكلم معاكى
أروى ٠٠ مش وقته دلوقتى . طارق مستنى تحت فى الكافيتريا عن أذنكم
( كانت على أستعداد المغادرة عندما أوقفها عمر وقال )
عمر٠٠ انتى بتخبى وشك منى ليه..
( هنا شهقت روان عندما رأت وجهها وقالت)
روان ٠٠ أيه إللى حصل لوشك
( وهنا وقف عمر امامها بسرعة وقال)
عمر ٠٠ هو إللى عمل فيكى كده
أروى٠٠ عمر بلاش …
( قطع عمر عبارتها بصراخ وغضب وقال)
عمر ٠٠ انطقى هو إللى فيكى كده .. اقسم بالله ما هسيبوا
( ثم ركض عمر مسرعآ إلى الكافيتريا الذى بها طارق
و الكل كانوا يصرخون على عمر وهم يركضون خلفه
فى كافيتريا المستشفى
كان طارق جالس يحتسى القهوة عندما سمع صراخ عمر عليه
ماذا سيفعل عمر مع طارق
و ما سيكون رد فعل طارق
ماذا ستفعل أروى مع جبروت طارق و جنان عمر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى