رواية الضحية الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أروى عادل

رواية الضحية الجزء الثالث والعشرون

رواية الضحية البارت الثالث والعشرون

رواية الضحية الحلقة الثالثة والعشرون

السكرتيرة ٠٠ اتفضلى المهندس زين فى انتظارك
عمر ٠٠ انتى جايه هنا تقابلى زين
أروى ٠٠ آمال حضرتك كنت فاكر ايه
عمر٠٠ وانتى عايزه زين ليه
أروى٠٠ وانت مالك
عمر٠٠أروى متعصبنيش عليك قولى عايزه تقابلى زين ليه
أروى ٠٠ و الله انا واحدة حره اقابل إللى أقابلو مالكش فيه اوكى
عمر ٠٠ أروى بلاش تلعبى بنا*ر معايا .. لأنك أنتى اول واحده هتتحر*قى بالنا*ر دى
أروى٠٠ انا خلاص احترقت من زمان و مشى الحال الدور عليك انت تجرب النا*ر دى
عمر٠٠ ( بصراخ ) أروى فوقى اتعدلى فى الكلام معايا انتى عارفانى انا مش …….
( قطعت أروى عبارته وقالت)
أروى٠٠ كنت عارفاك دلوقتى لأ .. لا انا عارفاك و لا انت تعرفنى احنا الاتنين بقينا غريبين عن بعض و خلاص انتهى بقى
عمر..( بغضب) هو ايه إللى انتهى
( هنا جاء حسام على صوت عمر وقال)
حسام٠٠ فى ايه صوتك عالى ليه
عمر ٠٠ أروى تعالى نتكلم فى مكتبى
أروى ٠٠ لأ انا جاية هنا عشان عايز اقابل زين مش عشانك
(هنا مسكها عمر من ذراعها وقال)
عمر ٠٠انا لحد دلوقتى بحاول السيطرة على نفسى لكن والله لو قولتى اسم زين قدامى تانى لكن مخلص عليكى و علية فاهمه
حسام ٠٠ عمر ماينفعش كده سيب ايدها الموظفين بيتفرجوا عليك
( هنا لاحظ عمر تجمع بعض الموظفين وهنا صرخ عمر فيهم وقال بعد ما ترك ذراع أروى)
عمر٠٠ انتم واقفين كده ليه .كل واحد يروح على شغلوا …. (ثم نظره لأروى وقال) عجبك كده
أروى٠٠ و انا مالى حضرتك إللى بتمنعنى اقابل زين
عمر ٠٠ بردوا بتقولى زين انتى عايزانى ارتكب جنايه دلوقتى
حسام ٠٠ فى ايه يا عمر ما تعقل شويه مش كده
أروى ٠٠ قوله بالله عليك يا حسام يهدى على نفسه شويه .. وياريت حد يعملوا كوباية ليمون تهدى أعصابه ٠ عن أذنكم انا رايحه أشوف زين
( قالت كلماتها ثم ذهبت إللى مكتب زين تركت عمر خلفها مثل البركان على وشك الانفجا*ر و برغم انه يعلم الحقيقة انه لا يوجد شئ بين زين و أروى لكن فكرة وجود أروى فى مكتب زين لوحدهم كادت تفقد عمر صوابه من الغيره التى كانت تفتك به
لم تكن أروى اقل غضبآ من عمر برغم الهدوء المصطنع التى كانت تبدو عليه لكن داخلها كانت تشعر بنير*ان تسرى فى قلبها ان إطلاقتها سوف تأكل الاخضر و اليابس
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى مكتب زين
زين٠٠ انت جايه بعد سنتين تقوليلى ان قصة الرسالة كانت خطة من غادة .. و المفروض انا أصدقك مش كدة
أورى ٠٠ أه المفروض تصدقنى عشان انا بقول الحقيقة انا كتبت الرسالة فعلآ بس بطلب من أنجى كانت عايزه تكتبلك رساله تعبر بيها عن حبها ليك
زين ٠٠ ( بسخرية) و سابت الدنيا كلها جات ليكى انتى بالذات عشان تكتبى الرسالة مش كدة
أروى ٠٠ اه عشان غادة لعبت فى دماغها قالت ليها انى انا الوحيد إللى بعرف اكتب كلام حلو لانى كنت بكتب شعر و روايات و موضوع ده انت عارفه
زين ٠٠ أسمعى يا أروى انا مش هقبل ولا كلمة على اختى تانى ٠٠ لانى عارف و متأكد انك انتى إللى عملتى كل ده و استغليتى حبى ليكى و لعبتى بمشاعرى زى ماعملتى مع طارق بالظبط
أروى ٠٠ أنا ماكنتش عايزاك تسمع التسجيل ده ..بس طالما انت مش مصدقنى يبقى ماعنديش خيار تانى
زين٠٠ ايه التسجيل ده
أروى ٠٠ أسمعوا وانت تعرف
———————-
( فى اثناء ما كان زين يسمع التسجيل كان الغضب قد استحوذ على عمر
حسام ٠٠ عمر امسك نفسك مش كده
عمر ٠٠ لأ خلاص مش قادر .. هى بتعمل ايه كل ده فى مكتب زين لأ انا هروح اشوف فى ايه
( هنا أمسك حسام عمر وقال)
حسام٠٠ استنا هنا رايح فين ..
عمر ٠٠ لازم أعرف هى عايزه زين ليه
حسام ٠٠ أنا مش عارف انت خايف من مقابلة أروى لزين ليه
عمر٠٠ انا جرحتها بكلامى قولت كلام ماكنش يصح أقولو .. وهى دلوقتى عاملة بالظبط زى الطير المدبوح إللى بيخبط فى أى حاجة و هى مش حاسه بتعمل ايه . انا خايف تعمل حاجة تندم عليها بعدين
حسام ٠٠ أنا فاهم قصدك . و عارف انها مجروحة منك عشان كده أى مواجهة معاها دلوقتى هتجيب نتيجة عكسية .
عمر٠٠ عارف و فى نفس الوقت مش قادر .. انا هروح على مكتب زين و إللى يحصل يحصل
( ثم خرج فورآ على مكتب زين)
-‐——————————-
نرجع المكتب زين
كانت الصدمة قويه هزت كيان زين كان من الصعب أن يستوعب ان شقيقته تجعل منه لعبه على مزاجها من أجل تحصل على عمر
زين ٠٠ لأ أكيد فى حاجة غلط انا اختى تعمل فيا كده طيب ليه انا طول عمرى كنت ليها الاخ و السند عمرى ماقولتلها على أي حاجة لأ
أروى ٠٠ أوقات كتير الحقيقة بتو*جع ..
( لم يطرق عمر الباب بل قامة بفتح الباب دون مقدمات و دخل مندفع قال)
عمر٠٠ ممكن أعرف سبب الاجتماع ده ايه .. ولا ده سر
زين٠٠ بالله عليك يا عمر بلاش نتكلم دلوقتى
عمر٠٠ ليه . احنا التلاته فى حساب بينا لازم نصافيه
أروى ٠٠ بس متهيألى فى حد ناقص .. غادة
زين ٠٠ مش وقت تصفية الحسابات دلوقتى
عمر٠٠ لأ معلش انا ليا عندك حق
(هنا جلست أروى و ثم بحثت رسالة إلى غادة بتقول فيها .. انا و عمر عند زين فى المكتب من مصلحتك تكونى موجوده ده لو خايفه على حبيبك
عندما قرأت غادة الرسالة أسرعت إللى مكتب زين
توجهت غادة فورآ للمكتب زين و عندما دخلت المكتب
نظرت إليهم وهى لا تفهم ماذا يحدث
غادة٠٠ فى ايه (ثم نظرت لأروى وقالت) انتى بتعملى ايه هنا
( دون أن تنطق أروى بكلمة قامت بتشغيل التسجيل للمره الثانى
بعد ما سمعت غادة التسجيل صرخت وهى ته*جم على أروى لكن عمر أمسكها قبل أن تصل لأروى )
أروى٠٠ انتى حاولتى تأذينى كتير .. دلوقتى جه الوقت إللى الردلك جزء من أذيتك ليا
غادة ٠٠ مش هسيبك يا أروى اقسم بالله ماهسيبك
عمر ٠٠ غادة مالكيش دون بأروى كلمينى انا ..
غادة٠٠عمر التسجيل ده فيك صدقنى ياعمر أروى بتخدعكم
عمر٠٠ أروى مش كدابه والتسجيل ده حقيقه
غادة ٠٠ لأ ياعمر هى بتعمل كل ده عشان تفرقنا عن بعض عشان تخليك تبعد عنى
عمر٠٠ هى مش محتاجة تعمل اى حاجة من دى .. لان انا عمرى ما كنت معاكى ولا ليكى عشان هى تفرقنا
غادة ٠٠ يعنى ايه . عمر انت خطيبى و هنتجوز مش كده
عمر ٠٠ لا مش كده . انتى عارفه ان ده مش هيحصل وموضوع الخطوبة ده انتى اللى ورطينى فيه. وانتى كنت عارفه انه مش هيكمل
غادة ٠٠ بس انتى إللى جيت وطلبت تخطبنى
عمر٠٠ انتى عارف انا عملت كده ليه
غادة ٠٠ عشان تدايق أروى هانم و خليها تغير عليك مش كده ده
عمر٠٠ صح هو كده
غادة ٠٠ لأ يا عمر انا مش ساهله عشان تعملنى لعبة فى ايدك .. ولا انا البنت الهبله إللى ممكن تسيب حقها انت ليا انا يا عمر
كانت أروى تستمع إلى حديثهم فى صمت و هى مستمتعة و أخير فهمت لماذا قامة عمر بخطوبة غادة
أما زين كان فى دوامة لا يستطيع الخروج منهم لكنه أخيرآ استوعب صدمته فى اختة وقرر يتكلم بعد صمت طويل و هو يصرخ فى غادة ويقول)
زين ٠٠ هو ده كل إللى فارق معاكى عمر وبس محور حياتك كلها هو عمر .و انا أخوكى مش فارق معاكى
.ده انتى حتى محاولش تبررى موقفك ليا ولا حتى فارق معاكى انى عرفتك على حقيقتك
غادة٠٠ زين انت أخويا وأكيد هتفهمنى
و تفهم انا ليه عملت كده
زين٠٠ لأ متقوليش أخويا تانى و انتى مش أختى لان مستحيل أخت تعمل فى أخوها كده . انتى كسرتنى و حطيتى رأسى فى الأرض من عمايلك
غادة ٠٠ متقولش كده يا زين انا بردو اختك حبيبتك و انت لازم تسامحنى
( كانت أروى تنظر إلي غادة بالتشفى و شماته )
أروى ٠٠ أنا كده وضحت كل حاجة و كل واحد هنا عرف إللى له و إللى عليه .
أستأذن انا
غادة ٠٠ رايحه فين بعد ما خربتيها
أروى ٠٠ ده نتيجة عمايلك .. انا اكتر من مره قولتلك ابعدى عنى و سبينى فى حالى .لكنك عامله زى الدبور إللى زن على خراب عشه أشربى بقى
( قالت جملتها ثم غادرت و تركت غادة خلفها تصرخ و تترجاه عمر الا يتركها .. لكن عمر لم يستمع إليها
و تركها هو أيضآ و ذهب خلف أروى )
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
امام مكتب الصاوى الهندسة المعمارية
عمر خرج خلف أروى هو ينادى عليها لكنها كانت تتجاهله و عندما كانت على وشك ركوب السيارة أوقفها عندما وضع كف يديه على باب السياره ليغلق الباب وهو يقول
عمر٠٠ انتى مش سامعنى
أروى٠٠ سامعه مش عايزه ارد.. لو سمحت أبعدك ايدك من على العربيه خلينى امشى
عمر٠٠ مش هتمشى غير ما تتكلم
أروى ٠٠ احنا مافيش كلام بينا .
عمر ٠٠ أروى. اسف . انا عارف انى زوتها معاكى بس
( قطعت أروى عبارته وقال)
أروى ٠٠ كفايه انا تعبت حرام عليكم كل واحد يجى يجر*حنى و يأذينى يو*جعنى بعدها يجى بكل بساطة يقولى انا أسف .
عمر٠٠ أروى اوعى تشبهينى بحد… انت عارفه انا غير اى حد
أروى٠٠ لأ انت زيك زى طارق زى زين كلكم واحد ..كلكم جرحتونى بأسم الحب
عمر٠٠ ( بعصبيه) انتى بتشبهينى بيهم .
أروى فوقى انا عمر. حبيبك
أروى٠٠ كنت حبيبى دلوقتى لأ… انت بالنسبالى عمر وبس فاهم و عمر وبس. دلوقتى ممكن تسيبنى امشى
عمر ٠٠ اتفضلى امشى . بس لازم تعرفى انا حبك الأول والأخير و الوحيد . و مافيش حاجة هتفرقنا عن بعض ولا حتى كلامك العبيط ده . فاهمه
قال ما قاله ثم ابتعد عن السيارتها .. ركبت أروى السيارة و غادرة المكان تاركه عمر يلعن نفسه لانه كان السبب فى و*جع أروى أيذائها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى مساء اليوم التالى
فى فيلا طارق
سافر طارق بعد مغادرة أروى الفيلا .. و اليوم رجع من السفر اول ما وصل الفيلا قال لأمل
طارق ٠٠ أروى فين
أمل ٠٠ هى مش هنا
طارق ٠٠ ماتعرفيش راحت فين انا برن عليها تليفونها ما بيجمعش
أمل ٠٠ ( بأرتباك) بصراحة يا طارق بيه … أروى…
هنا صمتت أمل بأرتباك من رد فعل طارق
طارق ٠٠ فى ايه ماتتكلمى على طول
أمل ٠٠ بصراحة أروى هانم ماجاتش الفيلا من ساعة ما مشيت من قبل ما حضرتك تسافر
طارق ٠٠ أنتى بتقولى إيه ماجاتش ازاى يعنى
أمل ٠٠ أنا معرفش انا اتصلت بيها من كام يوم ردت عليا واحده معرفش . بس تقريبآ كانت اختها او أمها قالتى هى مش هتيجى الفيلا تانى
طارق ٠٠( بغضب) بتقولى إيه يا متخلفة انتى اتجننتى أكيد .. مين إللى مش هتيجى هنا تانى
أمل ٠٠ أنا ذنبى ايه يا طارق بيه انا قولتلك على إللى حصل
طارق ٠٠ غورى من وشى دلوقتى
( هنا أخد طارق أتنين من رجالته و ذهب بهم إلى منزل عائلة أروى)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
منزل محمود
غرفة أروى
روان ٠٠ ليه عملتى فى غادة كده
أروى٠٠ كنتى عايزانى اسيبها تأذى فيا وانا ساكته
روان ٠٠ بس انتى مش زيها. انتى احسن
و طول عمرك قلبك طيب بتسامحى أى حد
أروى ٠٠ قلبى الطيب ماجبش ليا غير. الو*جع. والقهر و الذل . كان لازم اتغير ..كان لازم أمو*ت ضعفى و الغى قلبى
روان ٠٠ لا يا أروى كل إللى بتعملى ده حلاوة روح .. انتى بس كلام عمر لسه و*جعك و مأثر عليكى .. بس انتى مش كده يا أروى
أروى٠٠ عندك حق . كلامه كان عامل زى السكاكين المغروزه فى قلبى .. انا عمرى ما هنسى قسوته عليا
روان ٠٠ براحه على عمر يا أروى انتى عارف انه بيحبك . و حطى نفسك مكانه صدقينى كنتى عملتى اكتر من إللى هو عملو. كفايه انه سامحك على جوزك من طارق حتى من غير ما يعرف السبب الحقيقى ورا جوزك من طارق لانه بيحبك
أروى ٠٠ هو اللى قالك تقوليلى الكلام ده
روان ٠٠ لأ هو ماقاليش اقولك حاجة. بس هو فعلآ ندمان على إللى عملو معاكى .. أدى عمر فرصه يا أروى عشان خاطر حبكم
حبكم يستاهل فرصه تانية
أروى٠٠ خلاص مبقاش فى حاجة اسمها حب
روان ٠٠ لأ فيه ..عصبية و غيرة عمر عليكى ليه.. مش عشان انه بيحبك . و زعلك و غضبك من عمر ليه مش عشان أنك بتحبى
( هنا سمعوا صوت زعيق )
روان ٠٠ أيه ده جاى منين صوت الزعيق ده
أروى ٠٠ يا نهار أسود ده صوت طارق
هنا ركضت أروى إلى خارج الغرفة و خلفها روان
محمود ٠٠ قولتلك اطلع بره بيتى
طارق ٠٠ أنا مش هخرج من هنا من غير أروى
محمود ٠٠ انت لو خرجتش من هنا هبلغ البوليس
طارق ٠٠اسمع انا لحد دلوقتي مراعى انك راجل صاحب مرض مش عايز أضغط. عليك و أذيكى
( هنا صرخت أروى وقفت أمام طارق و قالت بحده)
أروى٠٠ طارق الا بابا انت فاهم . عند بابا
و أستوب
طارق ٠٠ تمام . انا مش جاي هنا اعمل مشاكل .يلا قدامى لما نروح بيتنا وهناك لينا كلام تانى
أشجان ٠٠ أروى مش رايح معاك فى أى حته
طارق ٠٠ أنا بدء صبرى ينفذ يلا يا أروى
اشجان ٠٠ انتى مابتفهمش قولتلك أروى مش ماشية معاكى .
محمود ٠٠اسمع أروى رفعت قضية خلع وخلاص كل حاجة بينكم إنتهت
طارق ٠٠ ( بغضب) الكلام ده صح يا أروى
أروى٠٠ اه صح .. ياريت تطلقنى من غير فضا*يح و شوشره و كل واحد يروح لحاله سبيله
طارق٠٠ ههههه لأ بتهزرى صح . انتى اللى بتتكلمى عن الفضا*يح. شكلك نسيتى انا ممكن أعمل فيكى ايه
محمود ٠٠ تهد*يدك مبقاش ليه لازمه ..
أياد ما*ت
طارق٠٠ عشان كده قلبك بقى جامد .
محمود ٠٠ اه عشان كده قلبها جمد يلا بقى اتفضل من هنا
طارق ٠٠ اية ده كمان الأستاذ محمود عارف كل حاجة
أروى ٠٠ أسمع يا طارق كفايه أوى لحد كده ياريت تطلقنى بهدوء
طارق ٠٠ على جثتى انى اسيبك تعالى هنا
( هنا أمسكها طارق من ذراعيها و سحبها خلفوا خارج المنزل اما رجالة طارق امنعوا أشجان و محمود و روان من الألحاق بهم هنا على صراخ أشجان و روان
بينما أروى كانت بتحاول تفلت من قبضت يد طارق و هى تصرخ وهنا سمع صراخهم
ماذا سيفعل طارق بأروى
بماذا سوف تنتقم غادة من أروى
هل سوف يسيطر غضب أروى عليها
هل سيستطيع عمر أن يجعل أروى تسامحه